jurisprudence
شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الظلم #فقه_الحديث#الإمامة
شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟
هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟
و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!
#التفسير_الأقوم
#الظلم
#فقه_الحديث
#الإمامة
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَشْرَكَ مَعَ إِمَامٍ إِمَامَتُهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مَنْ لَيْسَتْ إِمَامَتُهُ مِنَ اللَّهِ كَانَ مُشْرِكاً بِاللَّهِ.
المشركُ هُوَ الَّذِي يَجْعَلُ لِلهِ شَريكا أوْ يَعْتَقِدُ أنَّ لِغَيْرِِ اللهِ صِفَاتِهِ تَعَالَى، أوْ أنْ يُوَكِّلَ جُزْءً مِنْ أمْرِ اللهِ إلَى غَيْرِِهِ استقلالا؛ أوْ يَعْتَقِدُ أنَّ شخصاً أو جمعاً دونَ اللهِ، مُسْتَحِقَّاً لِلْعِبَادَة وَتْ تَّشريعِ وَ الأمْرِ وَالنَّهْيِ في عَرْضِهْ.
أَمَّا المشركُ في الطّاعة، هُوَ الَّذِي أَوْجَبَ عَلَى نَفْسِهِ طَاعَةَ غَيرِهِ فِي عَرْضِ اللهِ عَزَّ و جلّْ. وَ أطَاعَ و تابَعَ غَيْرَ مَنْ أمَرَ اللهُ سُبْحَانَهُ بمتابعتِهِ في كلِ مَا يَقُولُ وَ يَفْعَلُ وَ يُقَرِّرْ.
لقولهِ تعالَى: اِتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهْ. وَ قَدْ سَمَّى اللهُ طاعَةَ الشَّيطانِ عِبَادةً حَيْثُ قالْ : لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانْ .
أمَّا الطَّاعَةُ الَّتِي هِيَ فِي طَوْلِ طَاعَتِهِ كَطَاعَةِ النَّبِيِّ وَ الأئمةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، لَيْسَتْ بِشِرْكْ. لِأنَّ طاعَتَهُمْ يَتَفَرَّعُ عَنْ طَاعَتِهْ. كَمَا أشَارَ إليهِ فِي قَوْلِهِ: " مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه" وَ أيْضَاً " أطِيعُوا اللهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُوْلِي الْأَمرِ مِنْكُمْ ". فَلَمَّا أمَرَ اللَّهُ بِطَاعَةِ اُوْلِلْأمرْ. مقرونةً بطاعةِ الرَّسُولِ ؛ فَيَجِبُ طاعتُهُمْ. وَ لَا بُدَّ مِنْ مَعْرِفتِهِمْ.
وَ الشِّركُ فِي الإمامةِ، تَشْريكُ غَيْرَ مَنْ جَعَلَ اللهُ لَهُ الوَلايةَ و الإمَامةَ مَعَ مَنْ جَعَلَهَا لَهْ.
* الشِّركُ فِتْ تَّشريعِ وَتْ تَّقْنِينِ، هو القولُ بأنَّ لِغَيرِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ حقٌ ذاتيٌ فِتْ تَّشريعْ. بِمَعْنَى أنْ يَعْتَقِدَ الْعَبْدُ أنَّ هُنَاكَ مِنَ الْخَلْقِ مَنْ لَهُ حَقُّ تْ تَّشريعِ دُونَ الْمَولَى تَعَالَى مُسْتَقِلاً عَنْهْ. بِخِلَافِ مَا نَصَّ سُبحَانَهُ بِهِ حَلَالاً أوْ حَرَامَاْ. فَيُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ وَ يُحِلُّ مَا حَرَّمَ اللهُ سُبْحَانَهْ.
شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟
هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟
و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!
#التفسير_الأقوم
#الظلم
#فقه_الحديث
#الإمامة
قال رسول الله (ص) : إنتظار الفرج بالصبر عبادة و انتظروا الفرج و لا تيأسوا من روح الله فإن أحب الأعمال إلى الله إنتظار الفرج و ما داوم عليه المؤمن .
و يجب أنْ نعلمَ أنَّ الإمامةَ منصبٌ رفيعٌ و هي غیرُ الفقاهة و الإجتهاد و المرجعیة و الحاكمية، فإنَّ الإمامةَ لا تكونُ إلا بالمعجزة و العصمة و تعيینٍ من الله تعالى ، وبالتالي فلا یمکنُ تعیینُ الإمام إلا بنصِ النبي ( صلى الله علیه وآله ) أوِ الإمامِ السابق، وَ شرطُ هَذَا النَّصِ أنْ يكونَ بِالاسِم وَ الشَّخص، لَا بالِّصفات وَ صِيغَةِ العُمومِ فَقَط، كما هِيَ الحالُ في المرجعِ وَ المجتهدِ وَ الحاكمِ الشرعي، بلْ بالنَّصِ الخاصِّ الَّذِي لا يَقْبَلُ التأوِيلَ، وَ لَا التَّخْصِيصَ، وَ لا مجالَ فِيهِ إطلاقاً لِلُبسٍ، أوِ احْتِمالِ العَكْسِ.
وأما المجتهد أو المرجعُ فإنَّهُ غير معصوم و يُعيَّنُ لا بِنَصٍ من الله و رسوله و الإمام (ع) بل بالصفاتِ و صيغةِ العمومِ فقط، وَ طریقُ معرفتِهِ لا ینحَصِرُ بِالمرجعِ الآخَر، بَلْ هُنالِكَ طُرقٌ أُخْرَى لِمَعْرِفَتِهِ وَ كَفَائَاتِهِ ، وَ مِنهَا شهادةُ أهلِ الخبرة.
فعَلَى هَذَا، لَيسَتْ للفُقهاءِ جميعاً أو لواحدٍ منهم أوْ لِمَنْ يَدَّعِي الفقاهةَ وَ لَيسَ مِن أهْلِهِا ، مِنَ الوَلايةِ، مَا لِلرَّسُولِ الأعظَمِ أوِ الأئمةِ المنْصُوصِينَ المعْصُومِينَ (عليهم السلام)
شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الظلم #فقه_الحديث#الإمامة#نقد_ولاية_الفقيه الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 47 عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا دُخُولُهُمْ فِي الدُّنْيَا قَالَ اتِّبَاعُ السُّلْطَانِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَاحْذَرُوهُمْ عَلَى دِينِكُمْ. التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 54 وَ أَمَّا قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَهُوَ قَوْلُهُ: يَا مَعْشَرَ شِيعَتِنَا وَ الْمُنْتَحِلِينَ [مَوَدَّتَنَا] «3» إِيَّاكُمْ وَ أَصْحَابَ الرَّأْيِ، فَإِنَّهُمْ أَعْدَاءُ السُّنَنِ، تَفَلَّتَتْ «4» مِنْهُمُ الْأَحَادِيثُ أَنْ يَحْفَظُوهَا وَ أَعْيَتْهُمُ السُّنَّةُ أَنْ يَعُوهَا، فَاتَّخَذُوا عِبَادَ اللَّهِ خَوَلًا «5»، وَ مَالَهُ دُوَلًا، فَذَلَّتْ لَهُمُ الرِّقَابُ وَ أَطَاعَهُمُ الْخَلْقُ أَشْبَاهُ الْكِلَابِ، وَ نَازَعُوا الْحَقَّ أَهْلَهُ، وَ تَمَثَّلُوا بِالْأَئِمَّةِ الصَّادِقِينَ- وَ هُمْ مِنَ الْجُهَّالِ وَ الْكُفَّارِ وَ الْمَلاعِينِ، فَسُئِلُوا عَمَّا لَا يَعْلَمُونَ، فَأَنِفُوا أَنْ يَعْتَرِفُوا بِأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ، فَعَارَضُوا الدِّينَ [بِآرَائِهِمْ فَضَلُّوا وَ أَضَلُّوا.
شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟
هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟
و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!
#التفسير_الأقوم
#الظلم
#فقه_الحديث
#الإمامة
شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الإمامة_الجائرة#الإمامة_الحقة#الممهدون_و_تأريض_الظهور
الفقه الولائي - الممهدون و تأريض الظهور (22)شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الإمامة_الجائرة#الإمامة_الحقة#الممهدون_و_تأريض_الظهور#نقد_الإسلام_السياسي الغيبة للنعماني، النص، ص: 279 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ التَّيْمُلِيُّ مِنْ كِتَابِهِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ بَيَّاعُ السَّابِرِيِّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ خَالِدٍ الْخَزَّازُ جَمِيعاً قَالا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ الْقَائِمِ سِنِينَ خَدَّاعَةً يُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَ يُقَرَّبُ فِيهَا الْمَاحِلُ وَ فِي حَدِيثٍ وَ يَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ فَقُلْتُ وَ مَا الرُّوَيْبِضَةُ وَ مَا الْمَاحِلُ «2» قَالَ أَ وَ مَا تَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ قَوْلَهُ- وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ قَالَ يُرِيدُ الْمَكْرَ فَقُلْتُ وَ مَا الْمَاحِلُ قَالَ يُرِيدُ الْمَكَّارَ.
ولاية الطاغوت و ثمراتها:
التفسير الأقوم - تمحيص المؤمنين في عصر الغيبة الكبرى
#التفسير_الأقوم
#الإمامة_الجائرة
#الإمامة_الحقة
#الممهدون_و_تأريض_الظهور
#نقد_الإسلام_السياسي
و من ثمرات ولاية الطاغوت
أَكْلُ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ، هُوَ كُلُّ تَصَرُّفٍ فِي مَالِ الْغَيْرِ أو مَنْفَعِتِهِ أو حَقِّهِ، بِدُونِ رِضَاهْ ، وَ بِدُونِ مُبَرِّرٍ شَرْعِيّْ. وَ لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ التَّصَرُّفُ بِنِيَّةِ اعْتِبَاْرِهِ دَيْنَاً فِي ذِمَّتِهْ، بَلْ يُعْتَبَرُ ذَلِكَ سَرِقَةً وَ غَصْبَاً.
...
إِنَّ أَكْلَ الْمَالِ بِالْبَاطِلِ يَأْتِي عَلَى وُجُوهٍ عِدَّهْ، وَ مِنْهَا:
...
وَ تَنَبَّهُوا أَيُّهَا الْأَعِزَّاْءْ، إِلَى أَنَّ مَاْ ذُكِرْ، بَعْضٌ مِمَّاْ هُوَ فِي الْمَاْلِ الْخَاصِّ فَقَطْ.
أّمَّا الْمَاْلُ الْعَاْمُّ، فَوَقَعَ الْأَكْلُ فِيْهِ لَاْ بِالْوُجُوهِ الْمَذْكُورَةِ فَحَسْبْ، بَلْ بِالْوُجُوهِ التَّاْلِيَةِ أَيْضَاً :
#التفسير_الأقوم
#الظلم
#فقه_الحديث
#الإمامة
كمال الدين و تمام النعمة، ج2، ص: 657
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْقَاضِي وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شَاذَوَيْهِ الْمُؤَدِّبُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ جَامِعٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ الدَّقَّاقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ الصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ قَالَ ع الْعَصْرُ عَصْرُ خُرُوجِ الْقَائِمِ ع إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ يَعْنِي أَعْدَاءَنَا إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي بِآيَاتِنَا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَعْنِي بِمُوَاسَاةِ الْإِخْوَانِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ يَعْنِي بِالْإِمَامَةِ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ يَعْنِي فِي الْفَتْرَةِ.
قال محمد بن علي بن بابويه رضي الله عنه إن قوما قالوا بالفترة و احتجوا بها و زعموا أن الإمامة منقطعة كما انقطعت النبوة و الرسالة من نبي إلى نبي و رسول إلى رسول بعد محمد صلى الله عليه و آله و سلم.
فأقول و بالله التوفيق إن هذا القول مخالف للحق لكثرة الروايات التي وردت أن الأرض لا تخلو من حجة إلى يوم القيامة و لم تخل من لدن آدم ع إلى هذا الوقت و هذه الأخبار كثيرة شائعة «1» قد ذكرتها في هذا الكتاب و هي شائعة في طبقاب الشيعة و فرقها لا ينكرها منهم منكر و لا يجحدها جاحد و لا يتأولها متأول و أن الأرض لا تخلو من إمام حي معروف إما ظاهر مشهور أو خاف مستور و لم يزل إجماعهم عليه إلى زماننا هذا فالإمامة لا تنقطع و لا يجوز انقطاعها لأنها متصلة ما اتصل الليل و النهار.
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
فمن عجيب أمرهم: أنهم قد أجمعوا معنا على حسن الوصية ] وفضلها وشرفها، وحميد فعلها، وأنها [ قد ] تكون في المال والأهل والولد، وجميع من (2) كان يسوسه الموصي ويرعاه، وما كان [ يقوم ] به ويتولاه، وأن إهمالها تفريط، وتركها تضييع، وفي فعلها حسن نظر واحتياط، وجميل حزم واحتراز، وسمعوا في القرآن ذكرها، واعترفوا أن النبي (صلى الله عليه وآله) أمر بها، وحث عليها، ورغب فيها، ودعا إليها. ورووا (3) عنه (صلى الله عليه وآله) أخبارا من جملتها [ قوله عليه الصلاة والسلام ]: " لا ينبغي لامرئ مسلم أن يبيت ليلتين إلا ووصيته [ مكتوبة عنده " .
وفي خبر آخر: " إلا ووصيته ] تحت رأسه " . ثم ادعوا مع ذلك أنه (صلى الله عليه وآله) مضى [ من الدنيا ] ولم يوص إلى أحد. [ هذا ] وقد كان يرعى أمته ويسوسهم، ويقوم بشأنهم، ويدبر أمورهم، كما يسوس الرجل أطفاله، ويرعى أهله وعياله، ومنهم الضعفاء والأيتام، والعجائز والأطفال، الذين حاجتهم إلى سياسته، وحسن نظره ورعايته، أشد من حاجة الولد إلى والده، والعبد إلى سيده.
ثم إنه (صلى الله عليه وآله) خلف مع ذلك أهلا وأولادا، وأقارب وأزواجا، وأشياء يتنازع أهله وغيرهم [ فيها ] وأملاكا، وكان له حق في الخمس يحب أن يصرف إلى مستحقيه [ وغيرهم ]، وكان عليه دين يتعين وفاءه عنه لأهله ، وعنده ودائع يلزم ردها إلى أربابها، وقد وعد جماعة بعدات يجب أن تقضى عنه بعده ، ولا يقضيها إلا وصيه، فنسبوه إلى تضييع ما حث على حفظه، والتفريط فيما أمر بالاحتياط في بابه، والزهد فيما رغب فيه أمته، وحاشا له من ذلك، بل كان (صلى الله عليه وآله) أفعل الخلق فيما دعا إليه، وأسرع الناس إلى فعل ما رغب فيه، وأسبق العالمين إلى كل فضل، وأولاهم بشرائف الفعل.
ومن عجيب أمرهم: أنهم إذا طرقتهم الحجج الجلية في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يمض من الدنيا إلا عن وصية، وأنه أوصى [ إلى ] أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب ] (عليه السلام) دون سائر الأمة، وسمعوا تمدح أمير المؤمنين (عليه السلام) بذلك في كلامه وحجاجه لخصومه، وذكره [ له ] في خطبه على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، واحتجاج أهل بيته (عليهم السلام) وشيعته من الأنصار بذلك في فضله، وما نظمه الشعراء فيه، وسارت [ الركبان به ]، مثل قول خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين (رضي الله عنه) في أبيات يذكر فيها فضله [ حيث يقول ]:
وصي رسول الله من دون أهله وفارسه مذ كان في سالف الزمن
وقوله حين بلغه عن عائشة كلام تعيب فيه أمير المؤمنين (عليه السلام):
أعائش خلي عن علي وعيبه بما ليس فيه إنما أنت والده
وصي رسول الله من دون أهله وأنت على ما كان من ذاك شاهده
وقول عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب (رحمه الله):
وإن ولي الأمر بعد محمد علي وفي كل المواطن صاحبه
وصي رسول الله حقا وصهره وأول من صلى ومن لان جانبه
وقول عبد الرحمن بن حنبل الجمحي لما بايع أمير المؤمنين (عليه السلام):