فقه

ShariatTV
2 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
فمن عجيب أمرهم: أنهم قصدوا إلى من رد إليه النبي (صلى الله عليه وآله) جيشا فلم يحسن أن يدبره ورجع منهزما [ فارا ] فيجعلونه إمام الأنام،
ويردون إليه تدبير الجيوش العظام، ويصيرونه قبة (1) للإسلام، وسندا في الأمور الجسام، إن هذا لضد الصواب !

ShariatTV
2 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير

فمن عجيب أمرهم: [ قولهم: ] إن الإمام قدوة في الشريعة مع جواز جهله ببعضها، ولا يجيزون أن يكون [ قدوة ] فيها مع جهله بجميعها، وقولهم إنه يرجع في البعض الذي لا يعلمه إلى الأمة، ولا يجيزون أن يرجع في الكل إذا لم يعلمه إلى أحد من الأمة، ولسنا نجد فرقا بين حاجته إلى رعيته في بعض [ ما ] لا يعلمه، وبين حاجته إليهم في كل [ ما ] لا يعلمه.
بل من العجب: أن يكون الإمام محتاجا إلى من هو محتاج إليه، مقتديا برعية يقتدون به، لأن هذا عند العقلاء من المناقضة القبيحة.
ومن عجيب أمرهم: أنهم يروون عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " ما ولت أمة قط أمرها رجلا وفيهم [ من هو ] أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا، حتى يرجعوا إلى ما تركوا " ، ثم يروون مع ذلك أن يتولى الأمر العاجز الناقص، ويتقدم الجاهل على العالم.
ويروون عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " من تولى شيئا من أمور المسلمين فولى رجلا شيئا من أمورهم وهو يعلم مكان رجل هو أعلم منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين " ، ثم إنهم يعلمون مع ذلك أن أبا بكر وعمر لم يوليا في أيامهما عليا (عليه السلام) [ شيئا ] مع معرفتهما بكمال علمه ، ويقدمان الجهال في الولايات عليه، ولا يستدلون بذلك على خيانتهما لله ولرسوله [ وللمؤمنين ]، ولا يكتفون به في العلم ببغضهما له (عليه السلام)، وليس يخفى على العاقل [ أنهما ] إن كانا رغبا عن ولايته فقد خانا الله ورسوله، وإن كان هو الراغب عن أن يتولى من قبلهما فكفى بذلك طعنا عليهما.

ShariatTV
5 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير

ومن عجيب أمرهم: أنهم يروون عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " ما ولت أمة قط أمرها رجلا وفيهم [ من هو ] أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى (1) يرجعوا إلى ما تركوا "، ثم يروون مع ذلك أن يتولى الأمر العاجز الناقص، ويتقدم الجاهل على العالم.
ويروون عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " من تولى شيئا من أمور المسلمين فولى رجلا شيئا من أمورهم وهو يعلم مكان رجل هو أعلم منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين " ، ثم إنهم يعلمون مع ذلك أن أبا بكر وعمر لم يوليا في أيامهما عليا (عليه السلام) [ شيئا ] مع معرفتهما بكمال علمه ، ويقدمان الجهال في الولايات عليه، ولا يستدلون بذلك على خيانتهما لله ولرسوله [ وللمؤمنين ]، ولا يكتفون به في العلم ببغضهما له (عليه السلام)، وليس يخفى على العاقل [ أنهما ] إن كانا رغبا عن ولايته فقد خانا الله ورسوله، وإن كان هو الراغب عن أن يتولى من قبلهما فكفى بذلك طعنا عليهما.

ShariatTV
6 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير

ومن عجيب أمرهم: قولهم: إن علوم الشريعة [ معروفة و ] مفترقة في الأمة، وأنها قد أحاطت بها، وهي الملجأ والمفزع فيها مع ما يدعون من عصمتها، ويستعظمون قولنا: إن الإمام هو المحيط بها والعالم بجميعها، والملجأ والمفزع فيها [ إليه ]، وهو المسدد المعصوم دونها، ويظلون من قولنا متعجبين، ويقيمون أنفسهم في ذلك مقام المشركين، الذين قالوا فيما تضمنه الذكر المبين: (أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشئ عجاب)، [ وقولهم: (أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب) ]، وقد أحسن من قال:
وليس لله بمستنكر أن يجمع العالم في واحد )
ومن العجب: أنهم مع إنكارهم [ كمال ] علم الإمام، واستبعادهم تميزه في ذلك عن الأنام، وقولهم: لم تجر العادة بمثل هذا في بشر مخلوق لا يوحى إليه، ويروون أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " خذوا ثلث دينكم عن عائشة، [ لا ] بل خذوا ثلثي دينكم عن عائشة، لا بل خذوا دينكم كله عن عائشة " ، فيا عجبا كيف ثبت لعائشة هذا الكمال الذي تميزت به عن الأنام، واستحال مثله في الإمام، الذي هو خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والحجة بعده على الخاص والعام!
بل من العجب : إنكارهم أن يكون خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمته، والمنفذ بعده أحكام شريعته، حافظا لعلوم الشريعة، محيطا بأحكام الملة، مستغنيا في ذلك عن الرعية، ويدعون أن شيخهم الجاحظ على سخافته وخلاعته، وقبيح فعله، ومشتهر فسقه، قد عرف كل علم، وصنف في كل فن من فرع وأصل، وجد وهزل، وأنه لم يبق شئ من علوم الديانات، ومفهوم الرياضات، ورسوم الأدبيات، إلا وقد خاض فيه، وعرف متصرفاته وعجائبه ومعايبه ، حتى إني لم أر أحدا يقول إنه أحاط علما بأسماء تصنيفاته ، ولا علم مبلغ تأليفاته، إن هذا لشئ عظيم !

ShariatTV
2 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير

ومن عجيب أمرهم: أنهم يسمعون قول النبي (صلى الله عليه وآله) في علي (عليه السلام): " أنا مدينة العلم وعلي بابها " ، وقوله (صلى الله عليه وآله) [ فيه ]: " أقضاكم علي " ، وقوله [ فيه ]:
" علي مع الحق، والحق مع علي، اللهم أدر الحق [ مع علي ] حيثما دار " ويقطع أعذارهم الإجماع [ على ] فقر الصحابة إليه [ بل وسؤالهم، لمن دونه، وهو ابن عباس الذي كان عمر يفتقر إليه ] في المسائل ويقول [ له ]: " غص يا غواص " مع اعتراف ابن عباس (رحمه الله) بأنه أخذ عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، [ ومن قوله إذا ذكر عنده: ذاك حديث يأكل الأحاديث، ] ثم إنهم يدعون مع هذا كله أن أمير المؤمنين (عليه السلام) [ لم ] يعرف الحكم في عتق موالي صفية عمته حيث نازعه الزبير بن العوام ورافعه إلى عمر بن الخطاب، حتى عرفه عمر [ الصواب ]، وقال له: إن الزبير أحق [ منه ] بميراث من أعتقته صفية، فرجع إلى قوله، ورضي بحكمه، فكيف تصح هذه الدعوى، وأي عاقل يصدقها؟ وكيف يكون من هو باب [ مدينة ] العلم يجهل الصواب في هذا الأمر؟ وكيف يكون من هو أقضى الأمة [ لا يعرف القضاء في هذه الحكومة؟ وكيف يطلب ما ليس له من تقول فيه النبي:
" علي مع الحق، والحق مع علي، اللهم أدر الحق مع علي حيثما دار "، وهو القائل: " سلوني قبل أن تفقدوني، فإن بين ضلوعي علما جما " ، فكيف يهديه إلى الصواب عمر بن الخطاب، وعمر يقول بغير خلاف لما رده أمير المؤمنين (عليه السلام) عن مواضع ظهر منه فيها الأغلاط: " لولا علي لهلك عمر " ؟ وهل حكومة عمر بضد قوله إلا دلالة على خطأ عمر في حكمه، وإن حكمه إنما مضى لتمكن عمر في وقته، وتعذر خلاف أمير المؤمنين (عليه السلام) فيما حكم به؟

ShariatTV
2 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير


و في الكافي الشريف المجلد الأول، بَابُ مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ وَ مَنْ جَحَدَ الْأَئِمَّةَ أَوْ بَعْضَهُمْ وَ مَنْ أَثْبَتَ الْإِمَامَةَ لِمَنْ لَيْسَ لَهَا بِأَهْل،‏ يَشتَمِلُ عَلَى أحاديثٍ كثيرةٍ وَ مِنهَا:
روى ثقة الإسلام الكليني ره بسنده:




مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ‏ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ؟ قَالَ مَنْ قَالَ إِنِّي إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ. قَالَ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً ؟ قَالَ وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً . قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ مِنْ وُلْدِ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ وَ إِنْ كَانَ.
روى ره أيضاً بسنده:
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِرٌ.
روى ره أيضاً بسنده:




الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ‏ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ‏ قَالَ كُلُّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً قَالَ وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً.

ShariatTV
2 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير

أولاً، يُطْلَقُ لَفظُ الإمامِ فِي الُّلغَةِ عَلَى مَعَان: مِنهَا الطَّرِيق: لِأنَّهُ يَقُودُ السَّائِرَ الَى مَقْصَدِهِ، وَ مِنهَا مَا يَقْتَدِي الناسُ بِهِ فِي هِدَايَةٍ، أوْ ضَلَالَةٍ، في قولٍ أوْ
فِعل، شَيئاً كَانَ أوْ شَخصاً، كِتاباً كَانَ أوْ قائداً. كَما قَالَ تَعالى: «... ومِنْ قَبْلِهِ کِتابُ مُوسى‏ إِماماً وَرَحْمَةً ...» و قَالَ سُبحانَه: «وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا» .. وَ قَالَ أيضاً في آية أخرى: «وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ».
وَ قَدْ يَكُونُ الإنسانُ إماماً إذَا كَانَ مَتْبُوعاً فِي شَي‏ءٍ، وَ مَأمُوماً تَابِعَاً فِي شَي‏ءٍ آخَر .. هَذَا بِحَسْبِ اللُّغَةِ،



أمَّا بحسبِ الدِّينِ وَ الشَّرعِ فَاِنَّ الإمامَ يُطْلَقُ عَلَى مَنْ يَؤُمُّ الناسَ‏ فِي الصَّلاةِ، إلَّا أنَّهُ لَا يُسْتَعْمَلُ فِي ذَلِكَ إلَّا مُقَيَّداً، فَيُقَالُ إمَامُ الجُمُعةِ وَ الجَمَاعَة ... وَ إذَا كَانَ لَفْظُ الإمامِ مُطْلَقاً غَيْرَ مُقَيَّدٍ فَانَّهُ يُسْتَعْمَلُ عِنْدَ أهلِ الحَقِّ فِي مَعْنَينِ فَحَسْبْ: الأولُ فِي النَّبِي، وَ مَرْتَبَتُهُ أعْلَى مَرَاتِبِ الإمَامَة و الثاني يُسْتَعْمَلُ فِي وَصِي النَّبِي وَ لَا يَجُوزُ اسْتِعْمَالُهُ لغَيْرِهِمَا ...

ShariatTV
3 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه


وَ وَرَدَ فِي الحَديثِ الرَّابعِ وَ الخَمْسُونَ مِن كتابِ سُلَيْمِ بْن قَيْسٍ رَحِمَهُ اللهُ قَالَ: سَمِعْتُ مولانا أميرَالمؤمنين عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: اِحْذَرُوا عَلَى دِينِكُمْ ثَلَاثَةَ رِجَالٍ........................... و منهم رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ سُلْطَاناً فَزَعَمَ أَنَّ طَاعَتَهُ طَاعَةُ اللَّهِ وَ مَعْصِيَتَهُ مَعْصِيَةُ اللَّهِ، وَ كَذَبَ، لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ، لَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ. إِنَّمَا الطَّاعَةُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِوُلَاةِ الْأَمْرِ الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ فَقَالَ :أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ............. لِأَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ مُطَهَّرٌ لَا يَأْمُرُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ.
قول الإمام زين العابدين (ع) في الصحيفة السجادية: «اللَّهُمَّ إِنَّک أَیّدْتَ دِینَک فِی کلِّ أَوَانٍ بِإِمَامٍ أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِک، وَ مَنَاراً فِی بِلَادِک بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِک، وَ جَعَلْتَهُ الذَّرِیعَةَ إِلَی رِضْوَانِک، وَ افْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ، وَ حَذَّرْتَ مَعْصِیتَهُ، وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ، وَ الِانْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْیهِ، وَ أَلَّا یتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ، وَ لَا یتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ، فَهُوَ عِصْمَةُ اللَّائِذِینَ، وَ کهْفُ الْمُؤْمِنِینَ وَ عُرْوَةُ الْمُتَمَسِّکینَ، وَ بَهَاءُ الْعَالَمِینَ ».

ShariatTV
4 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه

فمن عجيب أمرهم: أنهم ينكرون عصمة الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) عن سائر الأنام، ويقولون: إن هذه العصمة إن كانت منهم جاز أن تقع في
غيرهم فيساويهم في منزلتهم، وإن كانت من الله سبحانه فقد جبرهم واضطرهم ولم يستحقوا ثوابا على عصمتهم، وهم مع ذلك معترفون بأن النبي (صلى الله عليه وآله) معصوم في التأدية والتبليغ، ومعصوم عما سوى ذلك من جميع كبائر الذنوب في حال نبوته وقبلها، وأنها عصمة اختيار يستحق عليها الجزاء، ولا يساويه أحد من أمته فيها!
ومن عجيب أمرهم: إنكارهم لعصمة الأئمة وقولهم إنها لا تقتضي الاختيار!


ومن العجب: قولهم: إن العصمة ثابتة لجميع الأمة، منتفية عن كل واحد منها، مع علمهم بأن آحادهم جماعتها، وأنها إذا كانت مؤمنة بأجمعها كان الإيمان حاصلا لآحادها، ولو كفر جميعها لكان الكفر حاصلا مع كل واحد منها، وقد قال أحد المعتزلة يوما وقد سمع هذا الكلام فرق بين العصمة وما ذكرت من الكفر والإيمان، وذلك أن ما ثبت لكل واحد منها فهو ثابت لجماعتها، وليس كلما ثبت لجماعتها ثابت لكل واحد منها، فلذلك إذا آمن آحادها كان جميعها مؤمنين، وإذا كفر آحادها كان جميعها كافرين، وليس إذا ثبت العصمة لجماعتها يكون آحادها معصومين.
فقلت له: ما رأيت أعجب من أمرك وانصرافك عن مقتضى قضيتك إذا كان ما ثبت لكل واحد من الأمة ثابتا لجميعها فقد ثبت عندي وعندك الحكم على كل واحد منها بجواز الخطأ والنسيان وتعمد الغلط في الأفعال والأقوال، فاحكم بثبوت ذلك لجميعها وأسقط ما ادعيت من عصمتها، فلم يدر ما يقول بعد هذا.
ومن عجيب أمرهم، وطريف رأيهم: قولهم: إن الأمة معصومة، وقولها حجة، وهي مفتقرة مع ذلك إلى إمام، وإمامها غير معصوم، ولا قوله حجة، وليس هو مفتقر إلى إمام، وهذا من أعجب الأقوال!


ومن عجيب المناقضة: أن يكون لها إمام ولا يكون ارتفاع العصمة عن الإمام موجبا أن يكون له إمام، ولا يكون أيضا غناية عن الإمام يقتضي تميزه بالعصمة عن الأنام، إنهم جعلوا حجتهم في عصمة الأمة وفي أن إجماعها صواب وحجة خبرا نسبوه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو أنه: " لا تجتمع أمتي على ضلالة " وهذا الخبر لا يمكنهم على أصلهم أن يدعوا فيه التواتر إذا كان غير موجب لسامعيه على الضرورة بصحته، فهو لا محالة من أخبار الآحاد، فهم إذا قد جعلوا دليل الدعوى بأن الأمة لا تجتمع على ] ضلال قول بعضها، والحجة على عصمتها شهادة واحد منها، ولم يعلموا أن الخلاف في قول جميعها يتضمن الخلاف في قول

ShariatTV
2 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن عجيب أمرهم، وطريف رأيهم: قولهم: إن الأمة معصومة، وقولها حجة، وهي مفتقرة مع ذلك إلى إمام، وإمامها غير معصوم، ولا قوله
حجة، وليس هو مفتقر إلى إمام، وهذا من أعجب الأقوال!
ومن عجيب المناقضة: أن يكون لها إمام ولا يكون ارتفاع العصمة عن الإمام موجبا أن يكون له إمام، ولا يكون أيضا غناية عن الإمام يقتضي تميزه بالعصمة عن الأنام، إنهم جعلوا حجتهم في عصمة الأمة وفي أن إجماعها صواب وحجة خبرا نسبوه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو أنه: " لا تجتمع أمتي على ضلالة " وهذا الخبر لا يمكنهم على أصلهم أن يدعوا فيه التواتر إذا كان غير موجب لسامعيه على الضرورة بصحته، فهو لا محالة من أخبار الآحاد، فهم إذا قد جعلوا دليل الدعوى بأن الأمة لا تجتمع على ] ضلال قول بعضها، والحجة على عصمتها شهادة واحد منها، ولم يعلموا أن الخلاف في قول جميعها يتضمن الخلاف في قول بعضها، والتخطئة لسائرها يدخل في التخطئة لواحدها ، وهل هم في ذلك إلا كمن ادعى الحجة بإجماع عشرة من الناس على قول أو فعل وجعل دليله على ذلك قول واحد من العشرة ولم يعلم أن المخالف له في الحجة بإجماع العشرة لم يصر إلى ذلك إلا بعد المخالفة له فيمن دون العشرة، إذ لو سلم [ له ] الخصم قول بعضها لم يصح خلافه له في قول جميعها، ولما رأوا أن خبرهم لا يصح كونه في قسم المتواتر على أصلهم ، ولا ينصرف عن إضافته إلى أخبار الآحاد التي لا تثبت بها حجة لدعواهم، اشتد غلطهم، وعظم زللهم، فأداهم إلى القول بأنهم علموا صحته بالإجماع. وهذا من أعجب الأقوال! وهو في المناقضة لاحق في الهذيان، لأن أصل الخلاف إنما هو في الإجماع وهل هو حجة أم لا؟ فكيف يكون الإجماع دليلا لنفسه ، وبرهانا على ما يدعى من صوابه؟! ولو جاز هذا لكانت الدعوى نفسها برهانا، والفتوى بعينها دليلا، وهذا ما لا يخفى فساده على العقلاء. ومما يوضح غلطهم فيه أن الدليل على الشئ يعرف قبل معرفة الشئ، فإذا كانوا لم يعلموا أن الإجماع حجة، وأن الأمة فيما تخبر به معصومة إلا بالخبر [ فقد وجب أن يكونوا عالمين بصحته قبل علمهم بأن الإجماع حجة، وأن الأمة فيما تخبر به معصومة، وإذا كانوا لم يعلموا أن الخبر صحيح إلا بالإجماع ] فقد وجب أن يكونوا عالمين بأن الإجماع حجة قبل علمهم بصحة الخبر فكيف يتقدم المؤخر و يتأخر المقدم، وهل رؤي قط أعجب من هذا الأمر؟!




Showing 2 out of 3