فقه

ShariatTV
5 المشاهدات · منذ 10 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة #أهل_البدعة_و_الخلاف #التعجب #الولاية_الإمامة_الخلافة #أهل_البيت #وصاية_النبي #الغدير أكثرهم لا يعقلون
ومن العجب: استبعادهم مخالفة أكثر الأمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما أوجبه عليهم من طاعة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وترك اتباع من نصبه قدوة للأنام، مع علمهم بخلاف جميع قوم موسى أخاه هارون، واقتدائهم بسواه، وعبادتهم العجل من دون الله، وهارون بينهم يذكرهم الله ويخوفهم، هذا مع ميل أولئك إلى هارون، ونفور هؤلاء من أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأن أولئك خالفوا دليل العقل الذي لا يحتمل التأويل، وهؤلاء خالفوا دليل النص إلى ضرب من التأويل، فما هذا الاستبعاد لولا العصبية والعناد!
ومن عجيب أمرهم: أنهم إذا سمعوا الشيعة تحتج في صحة النص الجلي على أمير المؤمنين (عليه السلام) بالتواتر الذي نقله الخلف منهم عن السلف، استضعفوا هذه الطريقة، ودفعوا أن تكون دلالة، وبمثلها احتج المسلمون في تثبيت معجزات النبي (صلى الله عليه وآله)، والتحدي بكتاب الله سبحانه، ويزعمون أن هذا النص لو كان حقا، وقد ورد متواترا، لعلمت صحته ضرورة، وهذا بعينه قول الكفار في إنكار التحدي والمعجزات التي ورد بذكرها متواتر الأخبار، ويقولون: لو كان ما تدعون من النص حقا لنقله الكافة، وهم يعلمون أن هذا قول من جحد الملة في إنكار ما كان لنبينا من معجز وآية، ويحيلون جواز الكتمان على الكثرة مع معرفتهم بانتفاء طريق الكفار والملاحدة، ويقولون: إنكم معاشر الشيعة وإن كنتم اليوم لاحقين بالمتواترين في الكثرة فإنكم نقلتم في الأصل عن قلة، ولا يشكون في أن هذا قول الكفار لأهل الملة، كل ذلك لقلة التأمل والنصفة، وعدم التوفيق والمعرفة.

ShariatTV
4 المشاهدات · منذ 10 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة #أهل_البدعة_و_الخلاف #التعجب #الولاية_الإمامة_الخلافة #أهل_البيت #وصاية_النبي #الغدير ومن عجيب أمرهم: قولهم: كيف خص الله من تشيرون إليه بالنص بالإمامة، وما سبب هذا التميز، وهل هو بفضل منحصر أم استحقاق أوجبه؟
وينسون أن ذلك عائد عليهم في الأنبياء وتقديم الله تعالى على الأنام، هذا مع ما يطرق أسماعهم من قول الله سبحانه: (والله يختص برحمته من يشاء) .
ومن عجيب الأمور: أنهم يستصغرون الكلام في النص إذا رمنا إثباته، ويستعظمونه إذا ] راموا بطلانه، فيقولون لمن يثبته: ما هذه العناية المفرطة بهذا الأمر، وإنما هو مسألة فرع، والخلف فيها غير قادح في الأصل، ولا موجب لفسق ولا كفر، وهي كسائر مسائل الفقه؟ وما الحاجة [ إلى ] النص على إمام والأمة تقيم لأنفسها من تشاء وتختار؟ ويستصغرون الكلام في النص على هذا غاية الاستصغار، ويزهدون الأصاغر في الاطلاع عليه ، ويقللون فائدته [ عند المتشوق ] إليه، حتى إذا تكلموا في إبطاله عظموا الأمر، وقحموا الخلف وقالوا: هذه المسألة قطب الشريعة، وأصل عظيم في الملة، ومن خالفنا فيها فقد خرج عن الجماعة ودخل في [ أهل ] البدعة، ولهذا لا يعدون قول من أثبت النص خلافا بين الأمة، ويحذرون من [ قبول ] قول الشيعة، ويوهمون المسترشدين أن القول بالنص قدح في الشريعة، كل ذلك قلة ديانة، وكثرة خيانة، وبرهان عصبية، ودليل ألف للباطل [ وحمية ].

ShariatTV
8 المشاهدات · منذ 10 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة #أهل_البدعة_و_الخلاف #التعجب #الولاية_الإمامة_الخلافة #أهل_البيت #وصاية_النبي #الغدير ومن عجيب أمرهم: قولهم: كيف خص الله من تشيرون إليه بالنص بالإمامة، وما سبب هذا التميز، وهل هو بفضل منحصر (1) أم استحقاق
أوجبه؟ وينسون أن ذلك عائد عليهم في الأنبياء وتقديم الله تعالى على الأنام، هذا مع ما يطرق أسماعهم من قول الله سبحانه: (والله يختص برحمته من يشاء) (2).

ShariatTV
4 المشاهدات · منذ 10 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة #أهل_البدعة_و_الخلاف #التعجب #الولاية_الإمامة_الخلافة #أهل_البيت #وصاية_النبي #الغدير ومن عجيب الأمور: أنهم يستصغرون الكلام في النص إذا رمنا إثباته، ويستعظمونه إذا ] راموا بطلانه، فيقولون لمن يثبته: ما هذه العناية
المفرطة بهذا الأمر، وإنما هو مسألة فرع، والخلف فيها غير قادح في الأصل، ولا موجب لفسق ولا كفر، وهي كسائر مسائل الفقه؟ وما الحاجة [ إلى ] النص على إمام والأمة تقيم لأنفسها من تشاء وتختار؟ ويستصغرون الكلام في النص على هذا غاية الاستصغار، ويزهدون الأصاغر في الاطلاع عليه ، ويقللون فائدته [ عند المتشوق ] إليه، حتى إذا تكلموا في إبطاله عظموا الأمر، وقحموا الخلف وقالوا: هذه المسألة قطب الشريعة، وأصل عظيم في الملة، ومن خالفنا فيها فقد خرج عن الجماعة ودخل في [ أهل ] البدعة، ولهذا لا يعدون قول من أثبت النص خلافا بين الأمة، ويحذرون من [ قبول ] قول الشيعة، ويوهمون المسترشدين أن القول بالنص قدح في الشريعة، كل ذلك قلة ديانة، وكثرة خيانة، وبرهان عصبية، ودليل ألف للباطل [ وحمية ].

ShariatTV
4 المشاهدات · منذ 10 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة #أهل_البدعة_و_الخلاف #التعجب #الولاية_الإمامة_الخلافة #أهل_البيت #وصاية_النبي #الغدير ومن عجيب أمرهم: اعترافهم بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان مشفقا على أمته، رؤوفا بمعتقدي شريعته، مجتهدا في مصالحهم، حريصا
على منافعهم، لا يقف في ذلك دون غاية، ولا يقصر عن نهاية، وبهذا وصفه الله تعالى في كتابه حيث يقول جل اسمه: [ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ] (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) ، ثم يزعمون أنه مع ذلك مضى من الدنيا ولم يختر لأمته [ إماما ]، ولا استخلف عليهم رئيسا، وعول عليهم في اختيار الإمام، وتقديمه على الأنام، مع علمه بأن اختيارهم لا يبلغ اختياره، ورأيهم لا يلحق رأيه، إذ كان أبصر [ منهم ] بمصالحهم، وأعلم بعواقبهم، وأعرف بمن ينتظم به أمرهم، وينصلح بإقامته شأنهم، فنسبوه (صلى الله عليه وآله) إلى أنه حرمهم اختياره المقرون بالصواب، واقتصر بهم على اختيارهم الذي لا يؤمن معه [ من ] الفساد، وقد نزهه الله تعالى عن هذه الحال، ورفعه عما يدعيه [ أهل ] الضلال.

ShariatTV
2 المشاهدات · منذ 10 أيام

#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#الإمامة
#ولاية_الفقيه



الكلام في قوله تعالى فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ
أي الى علمه
قد ورد عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام انّه قيل له في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ «عبس - 24» ما طعامه؟ قال عليه السّلام: علمه الذي يأخذ عمّن يأخذه؛
و عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: ما لي أرى الناس اذا قرّب اليهم الطعام ليلا تكلّفوا إنارة المصابيح ليبصروا ما يدخلون بطونهم و لا يهتمّون بغذاء النفس بأن ينيروا مصابيح ألبابهم بالعلم ليسلموا من لواحق الجهالة و الذنوب في اعتقاداتهم و أعمالهم؛
و عن:
دعوات الراوندي: قال الحسن بن علي عليه السّلام: عجب «6» لمن يتفكّر في مأكوله كيف لا يتفكّر في معقوله فيجنّب بطنه ما يؤذيه و يودع صدره ما يرديه! الى غير ذلك، فينبغي لأهل العلم الإجتناب عن الأخذ من كلمات المبدعين و المعاندين و مخالفي الأئمة الطاهرين عليهم السّلام فإن فيما ورد عن أهل بيت العصمة (سلام اللّه
عليهم أجمعين) غنى و مندوحة عن الرجوع الى زبرهم و ملفّقاتهم و مواعظهم، فإنّك إن غمرت في تيار بحار الأخبار لا تجد حقا صدر عن القوم الّا و منها ما يشير اليه، بل رأينا كثيرا من الكلمات التي تنسب اليهم هي ممّا سرقوها من معادن الحكمة و نسبوها الى أنفسهم أو مشايخهم كما عرفت ذلك في سيرة الطواغيت و أهل السياسة الذين يصادرون جل شعائر الدين و مظاهره و يستغلونها سلبا لمصالحهم الدنيوية.

و الإهراع: الإسراع الشّديد: كأنّهم يزعجون على الإسراع على أثرهم. و فيه إشعار بأنّهم بادروا إلى ذلك من غير توقّف على نظر و بحث.

ShariatTV
7 المشاهدات · منذ 10 أيام

#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#الإمامة





الكلام في قوله تعالى فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ
أي الى علمه
قد ورد عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام انّه قيل له في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ «عبس - 24» ما طعامه؟ قال عليه السّلام: علمه الذي يأخذ عمّن يأخذه؛
و عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: ما لي أرى الناس اذا قرّب اليهم الطعام ليلا تكلّفوا إنارة المصابيح ليبصروا ما يدخلون بطونهم و لا يهتمّون بغذاء النفس بأن ينيروا مصابيح ألبابهم بالعلم ليسلموا من لواحق الجهالة و الذنوب في اعتقاداتهم و أعمالهم؛
و عن:
دعوات الراوندي: قال الحسن بن علي عليه السّلام: عجب «6» لمن يتفكّر في مأكوله كيف لا يتفكّر في معقوله فيجنّب بطنه ما يؤذيه و يودع صدره ما يرديه! الى غير ذلك، فينبغي لأهل العلم الإجتناب عن الأخذ من كلمات المبدعين و المعاندين و مخالفي الأئمة الطاهرين عليهم السّلام فإن فيما ورد عن أهل بيت العصمة (سلام اللّه
عليهم أجمعين) غنى و مندوحة عن الرجوع الى زبرهم و ملفّقاتهم و مواعظهم، فإنّك إن غمرت في تيار بحار الأخبار لا تجد حقا صدر عن القوم الّا و منها ما يشير اليه، بل رأينا كثيرا من الكلمات التي تنسب اليهم هي ممّا سرقوها من معادن الحكمة و نسبوها الى أنفسهم أو مشايخهم كما عرفت ذلك في سيرة الطواغيت و أهل السياسة الذين يصادرون جل شعائر الدين و مظاهره و يستغلونها سلبا لمصالحهم الدنيوية.

و الإهراع: الإسراع الشّديد: كأنّهم يزعجون على الإسراع على أثرهم. و فيه إشعار بأنّهم بادروا إلى ذلك من غير توقّف على نظر و بحث.

Alaqvam_Commentary
6 المشاهدات · منذ 11 أيام

#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#الإمامة
#ولاية_الفقيه




قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم:
وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَميعاً وَ لا تَفَرَّقُوا وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً وَ كُنْتُمْ عَلى‏ شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون‏
ما يعني حبلُ الله؟
قيل: حبلُ الله، الذي أُمِرنا بالإعتصامِ بِهِ، دينُهُ الإِسلام لقوله تعالي إن الدين عند الله الإسلام و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و قيل: كتابُهُ القرآن لقوله عز من قائل إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم و لقول رسول الله (ص): فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، فِيهِ إِقَامَةُ الْعَدْل‏ و قيل سنةُ رسول الله (ص) لقوله تعالي ما آتاكم الرسول فخذوه و مانهاكم عنه فانتهوا.
و كما تلاحظون إن الله تبارك و تعالي استعارَ لهذه الوسيلة التي التمسكُ بها سببُ النجاة عن الردي، الحبلَ و الموثوقَ به الاعتصام، كما أن التمسكَ بالحبل الموثوقِ بِهِ، سببُ السلامة عن التردّي.
و من جهةٍ أُخرَي قال رسول الله (ص): إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَداً وَ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.
إن جَمَعْنا بين الآية والرواية، نَرَي قرابةً بين حبل الله تعالي و الثقلين من حيث الإعتصام و التمسك و هم يبدون في حيز كأنهم واحد ...... فَنقول ما قال رسول الله (ص) بعدم إفتراق الثقلين أبدا حَتَّى يَرِدَا عَلَيهِ الْحَوْضَ.............................. و لا نقول ما كان يقول الثَّاني وَ مَنْ تَبِعَهُ بِظُلمٍ وَ إفسَادٍ لَعَنَهُمُ اللهُ خلافا لرسول الله (ص) حَيْثُ قَالَ: إن الرجل ليهجر!!! حسبُنَا كتابُ الله وَ لا حَاجَةَ بِنَا إلَى مَا يَدْعُونَا إليهِ الرّسُولُ‏ _ نَسَبَهُ إلى أنَّهُ هَجَر!، ثمّ قال: حسبُنا كتابُ اللّه ردّاً منه على النّبيّ (ص)، ممّا عَلِمَ مَن مرادُه، و لو عَلِمَ أنّ هذا الأمرَ فيه أو في صاحبه، لبادر بالصّحيفة و الدّواة، و في قوله: حسبنا كتاب اللّه ما هو دليل علي كفره باللّه و نفاقه، لأنّ جلّ ذكره يقول: وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا، و في فعله و ردِّه ما أمر الرّسولُ (ص) به، ما هو دليل على كفره.
ومن المؤسف أن أكثرَ الناس تابَعُوه في ذلك طوعاً و كرها وشقُّوا العصا و خالَفُوا الكَلِمةَ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ‏ فتُخرِبُوا بيوتَهم بأيديهم و افترقوا و جعلوا دينَهم ادياناً متفرّقةً كُلُّ حِزْبٍ‏ من المتحزّبين‏ بِما لَدَيْهِمْ‏ من الدّين‏ فَرِحُونَ‏، مُعجِبُونَ بأنفسهم مُعتقِدُونَ انّهم عَلَى الحَقِّ وتَمَسَّكُوا بِظَواهِرِ القُرآنِ بِعُقُولهِمُ القَاصِرةِ الخاطئةِ، معْرِضينَ عَنْ بَوَاطِنِهِ و عن من عنده علمُ الكتاب أعني العِتْرَةَ الطَّاهِرَةَ . فَمَا نَفَعَهُمْ الكتابُ وَ السُّنةُ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ حَتَّي رَفَعَ عَنْهُمْ الإختلافَ وَ مَكَّنَهُمْ مِنَ الإتفاقِ . فَمَالُوا عَنِ العِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ إلَي القِياسِ وَ الإستحسانِ وَ المَصالِحِ المُرسَلَةِ وَ الشَّرائِعِ المُحَرَّفَةِ المَنْسُوخَةِ وَ الوَضَّاعِينَ لِلْحَدِيثِ مِنَ الصَّحَابَةِ المُصْطَلَحَةِ المَعروفَةِ فَجَرَی مَا جَرَی مِنَ الظُّلمِ وَ الإنهِيَارِ وَ الضَّلالَةِ وَ الإضْلالِ وَ الفَسَادِ وَ الإفسَادِ.

Alaqvam_Commentary
5 المشاهدات · منذ 11 أيام

#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#الإمامة
#ولاية_الفقيه







فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. كما قال الله
تبارك و تعالي و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين (بولاية علي أميرالمؤمنين و أولاده المعصومين عليهم السلام) و لايزيد الظالمين (لحقهم ) إلا خسارا.

فوقع في الأمة ما قال مولانا سيدُ الساجدين و زينُ العابدين عليُ بنُ الحسين عليهما السلام حيث سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تعالي: «وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ‏» قَالَ: عَنَى بِذَلِكَ مَنْ خَالَفَنَا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَ كُلِّهِمْ يُخَالِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فِي دِينِهِمْ، وَ أَمَّا قَوْلُهُ «إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ‏» فَأُولَئِكَ أَوْلِيَاؤُنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ لِذَلِكَ خَلَقَهُمْ مِنَ الطِّينَةِ الطَّيِّبَةِ- أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ إِبْرَاهِيمَ «رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً- وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ‏» قَالَ: إِيَّانَا عَنَى وَ أَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَتَهُ وَ شِيعَةَ وَصِيِّهِ- قَالَ: «وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى‏ عَذابِ النَّارِ» قَالَ: عَنَى بِذَلِكَ [وَ اللَّهِ‏] مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ- وَ لَمْ يَتْبَعْهُ مِنْ أُمَّتِهِ، وَ كَذَلِكَ وَ اللَّهِ حَالُ هَذِهِ الْأُمَّة.
فإن القرآن مع العترة و العترة مع القرآن و هما حبل الله المتين لا يفترقان كما قال رسول الله ص... و في ذلك دليل لمن فتح الله مسامعَ قلبه و منحه حسنَ البصيرة في دينه على أن من التمس علمَ القرآن و التأويلَ و التنزيلَ و المحكمَ و المتشابهَ و الحلالَ و الحرامَ و الخاصَ و العامَ، من عند غير من فرض الله طاعتَهم و جعلَهم ولاةَ الأمر من بعد نبيه و قرَّنهم الرسولُ ص بأمرِ الله بالقرآن و قرَّن القرآنَ بهم‏ دون غيرهم و استودعَهُمُ اللهُ عِلمَهُ و شرائعَهُ و فرائضه و سننه، فقد تاه و ضَلَّ و هلك و أهلك.

فالحبلُ الذِي أمرنا الله سبحانه بالإعتصام به هو الثقلين اللَذَينِ وصَّانَا رسولُ الله (ص) بالتمسك بهما................ و ليكنَّ الكتابَ مَا نَفَعَنا فِيمَا اخْتَلَفْنا فِيهِ حَتَّي رَفَعَ عَنَّا الإختلافَ وَ مَكَّنَنا مِنَ الإتفاقِ. ألا ترون إلي الفرقِ المختلِفَة و المذاهِبِ المتباينة كيف يستندون في مذاهبهم كلِّها إلي كتاب الله عز و جل؟ و ذلك لأن كتاب الله فيه المحكمُ و المتشابه و المجملُ و المؤول و الناسخُ و المنسوخ و السنةُ فيها ذلك أيضا، معَ وقوعِ الكَذِبِ وَ التحريفِ و التصحيفِ، هذا كلُّه مع جهلِ أكثرَ الخلق بمعانيها و تشتتِ أهوائِهِم وَ زَيغِ قُلُوبهم، فلابدَّ حِينئذٍ لِكُلِّ نبيٍ مُرسَلٍ بِكِتابٍ من عند الله عزوجل أن يُنَصِّبَ وصياً يُودِعَهُ أسرارَ نبوتِهِ و أسرارَ الكتابِ المنزَلِ عليه و يكشفُ لَهُ مبهَمَه ليكونَ ذلك الوصي هو حجةُ ذلكَ النبي عَلَي أمتِهِ. فالقرآنُ دونَ الوَلاءِ يَهدِي إلَي الضَّلالِ..................... ومعني عدمِ افتراق الثقلين أن علم الكتاب كلَّه هو عندِ العترة الطاهرة فمن تمسك بهم فقد تمسك بهما جميعا. وَ زُبْدَةُ القَولِ أنَّ فِي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ الرَّسُولِ وَ أخْبَارِ عِتْرَتِهِ الَّذِينَ وَجَّهَ أمَّتَهُ إلَيهِم وَ نَصَّ بِالأخْذِ عَنْهُمْ غِنَى عَمَّا سِوَاهَا مِنَ الأدِلَّةِ الَّتِي لَيسَ فِيهَا نَصٌ وَ لا إجْمَاعٌ.




Showing 6 out of 7