التفسير الأقوم - بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين و ما أنا عليكم بحفيظ (26)
ولاية الطاغوت و ثمراتها:
التفسير الأقوم - تمحيص المؤمنين في عصر الغيبة الكبرى
#التفسير_الأقوم
#الإمامة_الجائرة
#الإمامة_الحقة
#الممهدون_و_تأريض_الظهور
#نقد_الإسلام_السياسي
و من ثمرات ولاية الطاغوت
أَكْلُ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ، هُوَ كُلُّ تَصَرُّفٍ فِي مَالِ الْغَيْرِ أو مَنْفَعِتِهِ أو حَقِّهِ، بِدُونِ رِضَاهْ ، وَ بِدُونِ مُبَرِّرٍ شَرْعِيّْ. وَ لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ التَّصَرُّفُ بِنِيَّةِ اعْتِبَاْرِهِ دَيْنَاً فِي ذِمَّتِهْ، بَلْ يُعْتَبَرُ ذَلِكَ سَرِقَةً وَ غَصْبَاً.
...
إِنَّ أَكْلَ الْمَالِ بِالْبَاطِلِ يَأْتِي عَلَى وُجُوهٍ عِدَّهْ، وَ مِنْهَا:
...
وَ تَنَبَّهُوا أَيُّهَا الْأَعِزَّاْءْ، إِلَى أَنَّ مَاْ ذُكِرْ، بَعْضٌ مِمَّاْ هُوَ فِي الْمَاْلِ الْخَاصِّ فَقَطْ.
أّمَّا الْمَاْلُ الْعَاْمُّ، فَوَقَعَ الْأَكْلُ فِيْهِ لَاْ بِالْوُجُوهِ الْمَذْكُورَةِ فَحَسْبْ، بَلْ بِالْوُجُوهِ التَّاْلِيَةِ أَيْضَاً :