فقه

ShariatTV
3 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية

فمن عجيب أمر القائلين بإمامة المفضول، ومخالفتهم موجبات العقول: أنهم قصدوا إلى من اعترفوا بأنه أشرف الأمة وأفضلها، وأوسعها علما
وأكملها، وأنه البصير بسياستها، الخبير بشرائط رئاستها، الذي لم يزل ناهضا بأثقالها، خائضا بحار أهوالها ، مجاهدا مذ كان في نصرتها، عالما بأحكام ملتها، زاهدا في زهرة دنياها، صابرا على عظيم بلواها، متميزا بالمناقب فيها، مبرزا في الفضائل عليها، قد جعل الله أعماله أعلى وأفضل من أعمالها، وثوابه أزكى وأجزل من ثوابها، فمنعوه أعلى المنازل وأجلها، وأشرف الرتب وأفضلها، وهي منزلة الإمامة التي تليق به ويليق بها، وتشهد العقول السليمة بأنه دون الخلائق صاحبها، ورفعوا إليها [ نسبة ] من لا نسبة بينه وبينها، وقالوا: إن [ من ] الحق الواجب ألا يكون [ هذا ] السيد الفاضل رئيسا مقدما، و [ من ] الرأي المصيب أن يكون رعية مأموما، ومن السداد والرشاد أن يكون مقتديا بالناقص، متصرفا تحت آراء الجاهل وفي دين الله عز وجل أن يكون من دونه يسوسه ويرعاه، ويأمره وينهاه، ويلزمه طاعته، ويحرم عليه مخالفته.
وهذا والله بهت لأحكام العقول، ولعب في شرع الرسول، وخلاف للعادات، ودفع للضرورات، بل هو حمق ومجانة، وهوى وخدعة (1)، ولو أن أحدنا وصى على ابنه [ من هو في العقل والفهم والنهضة والعلم والصلاح والديانة والورع والأمانة دون ابنه ] لكان عند الناس بمنزلة المجانين، وفي حيز المخبلين، وما زلنا نسمع العامة تقول: " يأتي على الناس زمان يسلم فيه المعلم إلى الصبيان، ويسوق فيه البغل الطحان " ونحن نضحك منهم وننكر عليهم قولهم حتى سمعنا قول المعتقدين إمامة المفضول، ومخالفتهم ما تقتضيه العقول ، وقد استغاث منهم أمير المؤمنين (عليه السلام) متظلما، وشكاهم إلى الله تعالى مستعديا، فقال:


" اللهم إني أستعديك على قريش، فإنهم قطعوا رحمي، وأكفأوا إنائي، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري، وقالوا: ألا إن في الحق أن تأخذه، وفي الحق أن تمنعه، فاصبر مغموما، أو مت متأسفا " في كلام له معروف بعد هذا.

ShariatTV
4 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية

ومن عجيب أمرهم: تمحلهم الباطل في الاعتذار لتقديم المفضول على الفاضل وقولهم: إن العاقدين خافوا أن يلي الفاضل عليهم فيرتد إلى الكفر قوم منهم لما في نفوسهم عليه من الأحقاد وما بينه وبينهم من الغوائل والترات، فوجب تأخيره وتقديم من [ هو ] دونه ليؤمن [ من ] وقوع هذه الحال، وتسكن نفوس من يخاف منهم الارتداد، وينسون عند هذا الاعتذار ما قد أجمعوا معنا عليه، ولم يخالفونا فيه، من أن الحكيم يجب أن يفعل أفضل الأمور وأعلاها، وأشرفها وأولاها، وإن ضل عندها من ضل، وكفر من كفر، كإرساله سبحانه الأنبياء (عليهم السلام) إلى من يعلم أنهم يقتلونهم ويزدادون في غيهم، وتبليغه أطفالا يعلم من حالهم أنهم يكونوا كفارا إذا بلغهم، وتكليفه قوما قد علم أنهم يضلون إذا كلفهم، فكيف صار من الحكمة والعدل فعل هذه الأمور، وإن ضل معها الجمهور؟ ومن الظلم والجور تقديم الفاضل على المفضول، خوفا من ضلال قليل من كثير، وإلا انقادوا إلى هذا الفاضل، واتبعوا في ذلك الواجب فتكون الحجة على من خالف وعاند، فكيف نسوا هذا الأصل الذي تحملوا باعتقاده بين [ أهل ] العدل؟
أوليسوا مقرين بأن الله تعالى قد علم من قوم موسى (عليه السلام) أنهم يكفرون، إذا قدم عليهم أخاه هارون (عليه السلام)، ويتخذون العجل إلها من دون الله تعالى، ولم ينهه عن تقديمه، ولا منعه من استخلافه وتركه، وفعل الأفضل في حكمته؟ وليس لهم أن يفعلوا فإن الامتحان هو إلى الله تعالى دون العباد وتقديمهم الفاضل وهذه الحال امتحان، لأن هذه العلة تسقط من أيديهم من حيث إن الله تعالى هو الدال على وجوب تقديم الفاضل بدليل العقل والسمع، فإذا هم قدموه، وانقادوا له وأطاعوه، فإنما قدموا من قدمه الله، وأطاعوا من ولاه أمرهم، فهو الممتحن للعباد دونهم، وأما أحقادهم عليه فإنما كانت في أمور يرضاها الله عز وجل، وهو الآمر بها على لسان رسوله (صلى الله عليه وآله) ، فقد كان يجب أن يكون حقدهم على من [ كان ] هو الأصل فيها [ والآمر بها ] والداعي إليها قاتلهم الله.

لو سلموا لعلي الأمر واحتسبوا + ما سل بينهم في الناس سيفان


أترى لو قالت طائفة من الأمة: لسنا نثبت على الإيمان إلا بأن نخرج الفاضل من بيننا، هل كان يجب إخراجه؟ بل لو قالت ذلك بعد العقد [ له ] هل كان يجب عزله؟ هذا إذا كانوا يعلمون أن قوما عند تقديمه يرتدون فكيف وإنما معهم في ذلك الدعوى من غير يقين والأمر بضد ما يقولون؟ ولقد أحسن شاعرنا حيث يقول:

ShariatTV
3 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية

ومن عجيب أمرهم: اعتمادهم على هذا الاعتذار مع علمهم باختلاف الناس بأبي بكر لما تقدم، وكراهيتهم له [ مع علمهم ] ومعرفتهم بما كان من
أهل اليمامة [ وقولهم: إنهم ارتدوا عن الإسلام حتى أنفذ إليهم أبو بكر خالدا في جيش لقتالهم وقول أهل اليمامة ] لخالد بن الوليد: " والله لا أطعنا أبا فصيل أبدا "، وقول خالد لهم: " والله لا رفعنا السيف عنكم حتى تسموه بالفحل الأكبر " فكان من أمرهم معه ما قد اشتهر من الحرب المبيرة، والفتنة العظيمة، وسفك الدماء، وسبي الحريم، وهلاك من لا يحصى، ثم اختلاف من سواهم [ عليه ] ممن يبسط في ذكره الخطاب، ويطول بوصفه الكتاب، فما يرى الخلف والارتداد [ حصلا ] إلا بتقديم أبي بكر على الناس.
ومن العجب: نسيانهم عند هذا الاعتذار كراهية القوم تقديم أبي بكر عمرا عليهم، ونفورهم من نصه عليه ، حتى خوفوه الله عز وجل وقالوا له: ما أنت قائل إذا لقيته وقد وليت علينا فظا غليظا، والله ما كنا نطيقه وهو رعية فكيف إذا ملك الأمر؟ فاتق [ الله ] ولا تسلطه على الناس، فغضب وقال [ لهم ]: أبالله تخوفوني؟ أقول له: يا رب وليت عليهم خير أهلك .ومن العجب: [ أن يكون ] فضل عمر بن الخطاب عند أبي بكر يقتضي تقديمه مع العلم بكراهية الناس له، ولا يكون فضل أمير المؤمنين [ علي ] (عليه السلام) عند جميع الأمة يقتضي تقديمه عليهم وإن ظن كراهية بعضهم!


بل من العجب: اعتذارهم في تأخير الفاضل بما قد اعتذروا به مع سماعهم قصة طالوت المذكورة في القرآن، وتلاوتها عليهم ما اتصلت الأيام [ وبقي الأنام ]، ولا ينتبهون بها من رقدة الضلال، حيث كرهه الناس وقالوا: (أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال) فلم تمنع كراهتهم له من تقديمه، وأخبر الله سبحانه عما أوجب رئاسته عليهم وتقدمه ف: (قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء) فأخبرهم أن الذي آتاه من علمه وقوته اقتضى تقديمه في حكمته ، فكيف لم يعتبروا بهذا من قول الله سبحانه وتعالى فيعلموا أنهم على ضلال في تقديم من عرف ضعفه في علمه وجسمه، على من [ قد ] حصل الإجماع على أن الله تعالى قد جعله في بسطة من العلم والجسم كطالوت في قومه.

ShariatTV
4 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية

ومن عجيب أمرهم: أنهم اعترفوا بأن أمير المؤمنين (عليه السلام) الفاضل [ وأن أبا بكر المفضول، وأقروا بأن الفاضل ] بحكم الله تعالى أعلى
الناس قدرا، وأرفعهم محلا وذكرا، وأزكاهم عملا، وأولاهم بالمدح والثناء، وأنه لا يحل استنقاصه، ولا يسوغ ذمه، ثم أجمعوا مع ذلك على كفر الخارجين عن طاعة أبي بكر، واستحلال [ دم ] مانعيه الزكاة وسبي حريمهم، ولم يقيموا للشاك في إمامته عذرا، ثم بسطوا عذر الشاك في إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) والممتنعين عن نصرته، والخارجين عن وجوب طاعته، كسعد بن أبي وقاص، وحسان بن ثابت، وعبد الله بن عمر، ومحمد بن مسلمة، وأسامة بن زيد، القاعدين عن معونته، والخاذلين الناس عن نصرته، وتولوهم تولي الصالحين، وقطعوا لهم بالجنات والنعيم المقيم، ولم يقنعوا بهذا حتى تولوا محاربيه، ومستحلي دمه ودماء أهله وذريته ، الساعين في الأرض بالفساد، والمقيمين الفتنة في البلاد، الذين سعوا في قتل أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقرفوه بقتل عثمان [ بن عفان ]، وغصبوا الأموال، وأقاموا عمود الضلال، طلحة والزبير وعائشة ومن انضاف إليهم من الناس، وقالوا: إن هؤلاء الثلاثة تابوا قبل الممات، وإنهم يوم القيامة يحشرون مع أمير المؤمنين (عليه السلام) [ وهم ] أصفياء له وأحباب، وهذا من المكابرات التي لا يجوز استحسانها ذوو الديانات، وقد قيل لأحد القائلين بإمامة المفضول: ما تقول فيمن قصد [ إلى أحد ] الثلاثة المفضولين، أبي بكر وعمر وعثمان فلطمه وشتمه؟قال: أقول: إنه [ قد ] كفر.
وقيل [ له ]: فما تقول فيمن قصد إلى هذا الفاضل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فحاربه وأجلب عليه واستحل سفك دمه؟
قال: أقول: [ إنه ] قد فسق، وهذا أيضا من العجب!

ShariatTV
3 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية

فمن عجيب أمر المعتزلة وظاهر [ ظلمهم و ] دعواهم: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يمدح أبا بكر وعمر في وقتهما وبعدهما، وأنه وولده [ وأهله ] وشيعته [ كانوا ] يعظمونهما (3) ويثنون عليهما، ويجعلون هذه الدعوى دليلا (4) على صوابهما، ووصى أمير المؤمنين (عليه السلام) ذريته بتقديمهما (5)، هذا مع المروي المشتهر من ضد هذا، فإذا قيل لهم على وجه تسليم الدعوى: ما ننكر (6) أن يكون ما [ قد ] ذكرتموه ورد على سبيل التقية منهم ومداراة لهما في وقتهما، واستعظاما لشيعتهما من بعدهما (7)، استعظموا هذا القول واستبعدوه وأنكروه وجحدوه، فإذا [ هم ] سمعوا من سواهم من الحشوية [ يقولون: ] إن الدليل على صواب معاوية بن أبي سفيان بعد صلح الحسن (عليه السلام) ما ظهر من الحسن والحسين ومحمد بن علي (عليهم السلام)، وعبد الله بن العباس وعبد الله بن جعفر وجابر بن عبد الله الأنصاري [ وأبي ذر الغفاري ] وأبي أيوب الأنصاري رحمة الله عليهم وغيرهم من التعظيم له والاجلال، وإظهار الاتباع، وترك الإنكار، وقالوا لهم: إن هذا كان ممن ذكرتموه على وجه التقية من معاوية لما كانوا عليه في أيامه من أحكام الضرورة الملجئة إلى الاستعطاف والاستمالة، ولما علموه من المصلحة في ترك المشاقة والمخالفة فيعتمدون نظير ما ينكرون، ويستعملون الاحتجاج الذي يجحدون قلة تأمل بوجه المناقضة وعدم إنصاف وديانة.

ShariatTV
2 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية

فمن عجيب أمر المعتزلة وظاهر [ ظلمهم و ] دعواهم: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يمدح أبا بكر وعمر في وقتهما وبعدهما، وأنه وولده [ وأهله ] وشيعته [ كانوا ] يعظمونهما ويثنون عليهما، ويجعلون هذه الدعوى دليلا على صوابهما، ووصى أمير المؤمنين (عليه السلام) ذريته بتقديمهما هذا مع المروي المشتهر من ضد هذا، فإذا قيل لهم على وجه تسليم الدعوى: ما ننكر أن يكون ما [ قد ] ذكرتموه ورد على سبيل التقية منهم ومداراة لهما في وقتهما، واستعظاما لشيعتهما من بعدهما ، استعظموا هذا القول واستبعدوه وأنكروه وجحدوه، فإذا [ هم ] سمعوا من سواهم من الحشوية [ يقولون: ] إن الدليل على صواب معاوية بن أبي سفيان بعد صلح الحسن (عليه السلام) ما ظهر من الحسن والحسين ومحمد بن علي (عليهم السلام)، وعبد الله بن العباس وعبد الله بن جعفر وجابر بن عبد الله الأنصاري [ وأبي ذر الغفاري ] وأبي أيوب الأنصاري رحمة الله عليهم وغيرهم من التعظيم له والاجلال، وإظهار الاتباع، وترك الإنكار، وقالوا لهم: إن هذا كان ممن ذكرتموه على وجه التقية من معاوية لما كانوا عليه في أيامه من أحكام الضرورة الملجئة إلى الاستعطاف والاستمالة، ولما علموه من المصلحة في ترك المشاقة والمخالفة فيعتمدون نظير ما ينكرون، ويستعملون الاحتجاج الذي يجحدون قلة تأمل بوجه المناقضة وعدم إنصاف وديانة.

ShariatTV
2 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية

ومن العجب قولهم: إذا كان أبو بكر وعمر وعثمان قد تركوا كثيرا من الأحكام، وأظهروا البدع في الإسلام، فلم لم يغير ذلك أمير المؤمنين (عليه
السلام) لما انتهى الأمر إليه بعد عثمان؟ ولا يطلعون [ في الآثار فينظروا ما كان عليه أمير المؤمنين (عليه السلام) من أحكام الاضطرار ] أنه (عليه السلام) نهاهم عن الجماعة في صلاة نوافل شهر رمضان فتفرقوا عنه وصاحوا: واعمراه نهيتنا عن سنة عمر بن الخطاب، فإذا كانت هذه حاله معهم في النهي عن أمر يعلمون أن عمرا ابتدعه، ويتحققون أن النبي (صلى الله عليه وآله) نهى عنه وأنكره، ويجعلون البدعة من عمر سنة، فكيف [ لو غير أكثر من هذا، بل ] لو غير بدعهم كلها وجاهر بمخالفتهم في الأمور التي استحدثوها؟ فكيف تنكر تقيته منهم وهذه حاله معهم؟ ألم يسمعوا قوله (عليه السلام): " [ أما والله ] لو ثنيت لي الوسادة لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم [ وحكمه ]، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم، حتى ينطق كل كتاب ويقول: يا رب قضى علي فينا بقضائك " . وقوله (عليه السلام): " أما والله لو ثبتت قدماي لغيرت أمورا كثيرة "

ShariatTV
2 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن عجيب أمرهم: قولهم: كيف جازت التقية على الإمام وهو عندكم حجة فيما فعل وقال، وبه قطع الله الأعذار، ومنه يعرف الخطأ من الصواب ، وهم يعتقدون مع هذا أن في الأمة جماعة هم الصفوة الأخيار، والحجة لله على العباد، وبهم يعرف الحق والصواب، والتقية عليهم جائزة إذا اعترضت الأسباب، فقد أقاموهم في كونهم حجة مقام الإمام، وأجازوا عليهم [ من التقية ] ما لم يجيزوا على الإمام، [ وهذا من جور الأحكام، وربما قالوا أيضا: إذا جازت التقية على الإمام، ] فلم لا تجوز على النبي (صلى الله عليه وآله)؟ فإذا فرقنا بينهما في هذا الباب قالوا: لم يصح لكم فرق، لأنها عندكم حجتان ، فإذا قيل لهم: أليس قد أجزتم التقية على الطائفة الأخيار، والصفوة من الأئمة الأبرار، الذين قولهم بعد النبي (صلى الله عليه وآله) حجة في الحلال والحرام، فلم لا تجيزونها على النبي (صلى الله عليه وآله) وهما عندكم حجتان؟ تعاطوا الفرق الذي عابوا نظيره، واضطروا إلى التشبث بما أنكروا [ منا ] إيراده. ومن العجب: إنكارهم جواز التقية على الأنبياء (عليهم السلام) في شئ من الأحوال مع علمهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) استتر في الشعب والغار ومن قبله هرب موسى (عليه السلام) وأخبر الله تعالى [ عنه ] أنه قال: (ففررت منكم لما خفتكم) (1) وكذلك قد اتقى [ غيره من ] الأنبياء (عليهم السلام)، لكن القوم ليس من شأنهم الإنصاف.

ShariatTV
3 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية

ومن عجيب أمرهم: غلوهم في تفخيم [ أمر ] الصحابة، وإفراطهم في تعظيمهم، وقولهم: لا يدخل الجنة مستنقص لأحد منهم، وليس بمسلم من
روى قبيحا عنهم، ويقولون: إنا لا نعرف لأحد منهم بعد إسلامه عيبا، وليس منهم من واقع ذنبا، ويجعلون من خالفهم في هذا زنديقا، ومن ناظرهم فيه أو طلب الحجة منهم عليه مبتدعا شريرا.
هذا ولهم في الرسل المصطفين والأنبياء المفضلين، الذين احتج الله تعالى بهم على العالمين صلوات الله عليهم أجمعين أقوال تقشعر منها الجلود، وترتعد لها [ الأبدان، وتنفطر ] القلوب [ لها ]، ولا تثبت عند سماعها النفوس، يتدينون بذكرها، ويتحملون بنشرها ، ويغتاظون على من أنكرها ودحضها، كغيظهم على من أضاف إلى أحد الصحابة بعضها، فينسبون آدم وحواء إلى الشرك، وإبراهيم الخليل إلى الإفك والشك، ويوسف إلى ارتكاب المحظور، والجلوس من زليخا مجلس [ ذوي ] الفجور، وموسى إلى أنه قتل نفسا ظلما، وداود [ إلى ] أنه عشق امرأة أوريا [ بن حنان ] وحمله عشقها إلى أن قتل زوجها وتزوجها، ويونس [ إلى ] أنه غضب على الله تعالى، ويقولون في سيدنا محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين في تزويجه بامرأة زيد بن حارثة، وفي غير ذلك من الأقوال القبيحة المفتعلة ما لا ينطلق لمؤمن بذكره لسان، ولا يثبت لمسلم عند سماعه جنان، ولا يطلقه عاقل [ عليه ]، ولا يجيزه منه إلا [ كل ] كافر جاهل.
فإذا قيل لهم: إن جميع الأخبار الواردة في ذلك باطلة، وسائر الآيات التي تظنون أنها تقتضيه متأولة، وقد شهدت العقول بعصمة الأنبياء (عليهم السلام)، ودل القرآن على فضلهم وتميزهم عن الأنام، فوجب أن تتأول الأقوال بما يوافق مقتضى الاستدلال، قالوا إذا سمعوا هذا الكلام: هذا ضلال وترفض، وهو فتح باب التزندق، فياليت شعري كيف صار الهتف بالأنبياء بالباطل إسلاما وسترا، والطعن على بعض الصحابة بالحق ضلالا وكفرا؟ وكيف صار القادح في الأفاضل المصطفين ثبتا صديقا، ومن قدح في أحد قوم غير معصومين رافضيا زنديقا؟ ألم يسمعوا قول الله تعالى في أنبيائه صلوات الله عليهم: (ولقد اخترناهم على علم على العالمين) ، وقوله تعالى: (وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار) ، وقوله سبحانه وتعالى لأصحاب نبيه (صلى الله عليه وآله) : (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) ، وقول النبي (صلى الله عليه وآله): " إن من أصحابي [ من ] لا يراني بعد أن يفارقني " ، فأي نسبة بين الطبقتين، وأي تقارب بين القبيلتين، لولا [ ما ] مع خصومنا من العصبية التي حرمتهم حسن التوفيق.

ShariatTV
9 المشاهدات · منذ 1 شهر

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية

وقد قال بعض المعتزلة لأحد الشيعة: إن أمركم - معشر الشيعة - لعجيب، ورأيكم طريف [ غير مصيب ]، لأنكم أقدمتم على وجوه الصحابة
الأخيار، وعيون الأتقياء الأبرار، الذين سبقوا إلى الإسلام، واختصوا بصحبة الرسول (صلى الله عليه وآله)، [ وشاهدوا المعجزات، ] وقطعت أعذارهم الآيات، وصدقوا بالوحي، وانقادوا إلى الأمر والنهي، وجاهدوا المشركين، ونصروا رسول رب العالمين، ووجب أن يحسن بهم الظنون، ويعتقد فيهم الاعتقاد الجميل، فزعمتم أنهم خالفوا الرسول (صلى الله عليه وآله) وعاندوا أهله من بعده، واجتمعوا على غصب حق الإمام ، وإقامة الفتنة في الأنام، واستأثروا بالخلافة ، [ وسارعوا ] إلى الترأس على الكافة، وهذا مما تنكره العقول وتشهد أنه مستحيل، فالتعجب منكم طويل!
قال له الشيعي : أما المؤمنون من الصحابة الأخيار، والعيون من الأتقياء الأطهار، فمن هذه الأمور مبرؤون، ونحن عن ذمهم متنزهون، وأما من سواهم ممن ظهر زللهم وخطائهم، فإن الذم متوجه إليهم، وقبيح فعلهم طرق القول عليهم، ولو تأملت حال هؤلاء الأصحاب لعلمت أنك نفيت عنهم خطأ قد فعلوا أمثاله، ونزهتهم عن خلاف قد ارتكبوا أضعافه، وتحققت أنك وضعت تعجبك في غير موضعه، وأوقعت استطرافك في ضد موقعه، فاحتشمت من خصمك، ورددت التعجب إلى نفسك.
وهؤلاء القوم الذين فضلتهم وعظمتهم، وأحسنت ظنك بهم ونزهتهم، هم الذين دحرجوا الدباب ليلة العقبة بين رجلي ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) طلبا لقتله .
وهم الذين [ كانوا ] يضحكون خلفه إذا صلى بهم ويتركون الصلاة معه وينصرفون إلى تجاراتهم ولهوهم حتى نزل القرآن يهتف بهم.
وهم الذين جادلوا في خروجه إلى بدر وكرهوا رأيه في الجهاد، واعتقدوا أنه فيما دبره على غير الصواب، ونزل فيهم (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون * يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون).
وهم الذين كانوا يلتمسون من النبي (صلى الله عليه وآله) بمكة القتال وينازلونه في الجهاد منازلة، ويرون أن الصواب خلاف ما تعبدوا به في تلك الحال من الكف والإمساك، فلما حصلوا في المدينة ، وتكاثر معهم الناس، ونزل عليهم فرض الجهاد، وأمروا بالقتال، كرهوا ذلك، وطلبوا التأخير من زمان إلى زمان، ونزل فيهم: (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب) ، فيما اتصل بهذه الآية من الخبر عن أحوالهم، والإبانة عن زللهم.
وهم الذين أظهروا الأمانة والطاعة، وأضمروا الخيانة والمعصية، حتى نزل فيهم:
(يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون).
وهم الذين كفوا عن الإثخان في القتل يوم بدر، وطمعوا في الغنائم، حتى نزل فيهم: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم * لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم) . وهم الذين شكوا يوم الخندق في وعيد الله ورسوله، وخبثت نياتهم، فظنوا أن الأمر بخلاف ما أخبرهم به النبي (صلى الله عليه وآله) إذ نزل فيهم: (إذ جآءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا * وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا).
وهم الذين نكثوا عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ونقضوا ما عقده عليهم في بيعته تحت الشجرة، والنصارى؟ قال: " فمن إذا " ؟ وقطع أعذارهم بالمعجزات.
فانظر الآن أينا أحق بأن يتعجب، وأولانا بأن يتعجب منه، من أضاف إلى هؤلاء الأصحاب ما يليق بأفعالهم، ومن جعلهم فوق منازل الأنبياء وهذه أحوالهم! فسكت المعتزلي متفكرا كأنه ألقمه الشيعي حجرا.
وهم الذين قال (صلى الله عليه وآله) لهم: " ألا لأعرفنكم ترتدون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " .
وهم الذين قال لهم: " إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة، وأنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: يا رب أصحابي؟ فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " .
وهم الذين قال لهم: " بينما أنا على الحوض إذ مر بكم زمرا فتفرق بكم الطرق فأناديكم: ألا هلموا إلى الطريق، فينادي مناد من ورائي: إنهم بدلوا بعدك، فأقول: ألا سحقا ألا سحقا " .
وهم الذين قال لهم عند وفاته: " جهزوا جيش أسامة "، ولعن من تخلف عنه، فلم يفعلوا.
وهم الذين قال لهم: " ائتوني بدواة وكتف، أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعدي " ، فلم يفعلوا، وقال أحدهم: دعوه فإنه يهجر، ولم ينكر الباقون عليه، هذا مع إظهارهم الإسلام، واختصاصهم بصحبة النبي (صلى الله عليه وآله)، ورؤيتهم الآيات،وأنفذهم إلى قتال خيبر فولوا الدبر، ونزل فيهم: (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسؤولا) .
وهم الذين انهزموا يوم حنين، وأسلموا النبي (صلى الله عليه وآله) للأعداء، ولم يبق معه إلا أمير المؤمنين (عليه السلام) وتسعة من بني هاشم، ونزل فيهم (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين)، وأمثال ذلك مما يطول بشروحه الذكر .
وهم الذين قال الله تعالى: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) .
وهم الذين قال لهم النبي (صلى الله عليه وآله): " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لاتبعتموه "، قالوا: يا رسول الله، اليهود




Showing 3 out of 4