التفسير الأقوم - الأئمة الزائفة و الزعامات المضلة
#الظلم
#دراية_الحديث
#التفسير_الأقوم
#الإمامة
#ولاية_الفقيه
التفسير الأقوم - الإمامة الزائفة
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص372
* مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ قَالَ مَنْ قَالَ إِنِّي إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ قَالَ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً قَالَ وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ مِنْ وُلْدِ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ وَ إِنْ كَانَ.
* الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ قَالَ كُلُّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً قَالَ وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً.
و من المؤسفْ. أنَّ المنافقِينَ مِنْ أهْلِ السِّياسةِ وَ الخُدْعَةِ وَ الإسْتِبْدَادْ؛في كُلِّ عَصْرٍ وَ مِصْرٍ، إخْتَطَفُوا بَغْياً وَ طُغْيَاناً عُنْوَانَ الإمامْ؛ وَ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ مِنْ صِفَاتِهِ العُليَاْ وَ وَلَايَاتِهِ الكُبْرَى، لِكَسْرِ شَأنِ الأئمةِ المعصومِينَ عَليهمُ السَّلامْ. وَ هَتْكِ حَريمِهِمْ. وَ لِتَعْظِيمِ أنْفُسِهِمُ القَذِرَةِ السَّفِلَةِ وَ تَشْرِيفِهَا. وَ بِذَلِكَ اخْتَرَعُوا سِتَاراً دِينِياً لِتَغْطِيَةِ مَظَالِمِهِمْ. وَ كِتْمَانِ مَثَالِبِهِمْ. وَ إخْفَاءِ مَفَاسِدِهِمْ. لَعَنَهُمُ اللهُ في الدُّنْيَا وَ الآخِرَةْ.