التالي

التفسير الأقوم - ما الفحشاء؟ و من الفاحشة؟

3 المشاهدات· 25/08/13
Alaqvam_Commentary
Alaqvam_Commentary
1 مشتركين
1

#الظلم
#فقه_الحديث #التفسير_الأقوم #الإمامة #ولاية_الفقيه التفسير الأقوم - ما الفحشاء؟ و من الفاحشة؟
أصل مادة (فحش): تدل على قبحٍ في شيءٍ وشناعةٍ.
و«الفحش والفحشاء والفاحشة: ما عظم قبحه من الأفعال والأقوال».
يقال: فحش الأمر فحشًا: جاوز حده، فهو فاحشٌ، وفحش القول أو الفعل فحشًا وفحاشةً: اشتد قبحه، والفاحشة مؤنث الفاحش القبيح الشنيع من قولٍ أو فعلٍ، والجمع: فواحش.
وقيل: «المتفحش الذي يتكلف سب الناس ويتعمده، والفحش والفاحشة هو كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي».
والفاحش: السيئ الخلق المتشدد البخيل

الفحشاء والفاحشة هما مصطلحان يستخدمان لوصف السلوك أو الأفعال التي تنتهك القيم الأخلاقية والدينية والاجتماعية المعتمدة في مجتمع معين. ويمكن استخدام هذين المصطلحين لوصف الأفعال المنافية للحياء واللائقة والتي تسبب الاستياء والاشمئزاز لدى الآخرين، وقد تتضمن ذلك الكلام الخارج عن اللياقة، أو الإساءة إلى الآخرين، أو السلوك الجنسي الخارج عن القواعد والأعراف المتبعة.

على الرغم من أن الفحشاء والفاحشة قد تختلف تفسيراتهما وتطبيقاتهما بين الثقافات والمجتمعات المختلفة، إلا أنهما عادةً ما يستخدمان للإشارة إلى السلوك الذي يعتبر غير مقبول ومخل بالآداب والقيم الأخلاقية في المجتمع. ويعتمد تحديد ما هو فاحش أو فاضح على المعايير الاجتماعية والثقافية التي يتبعها المجتمع

و مع ذلك، هناك تعريف آخر يعرف الفحشاء و الفاحشة بشكل أشار إلى مصدر كل فعل شنيع و مستهجن و إلى مولد كل شخص يرتكب الفواحش ما ظهر منها و ما بطن. هو التقليد الأعمى و الإئتمام خلف من لا ينصبه الله تعالى كالإمام. و ليكن الناس يولونه و يتبعونه و يتخذونه إماما و يطيعونه في كل ما أمر به أو نهى عنه

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي وَهْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ‏ قَالَ فَقَالَ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِالزِّنَا وَ شُرْبِ الْخَمْرِ أَوْ شَيْ‏ءٍ مِنْ هَذِهِ الْمَحَارِمِ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ مَا هَذِهِ الْفَاحِشَةُ الَّتِي يَدَّعُونَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِهَا قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ وَ وَلِيُّهُ قَالَ فَإِنَّ هَذَا فِي أَئِمَّةِ الْجَوْرِ ادَّعَوْا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِالائْتِمَامِ بِقَوْمٍ لَمْ يَأْمُرْهُمُ اللَّهُ بِالائْتِمَامِ بِهِمْ فَرَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ قَدْ قَالُوا عَلَيْهِ الْكَذِبَ وَ سَمَّى ذَلِكَ مِنْهُمْ فَاحِشَةً.

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 374

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي