فقه

ShariatTV
8 المشاهدات · منذ 11 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
ومن عجيب أمرهم: أنهم يعترفون بأن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يرد قط إلى أمته، ولا إلى أحد منها في حياته اختيار الرؤساء، ولا تأمير
الأمراء، وأنه كان المتولي بنفسه استخلاف من يستخلفه، وتأمير من يؤمره على مدينته ورعاياه، وجيوشه وسراياه، حتى أنفذ سريته إلى مؤتة (3) قدم جعفرا (رضي الله عنه) وقال للناس: " إن أصيب فأميركم زيد بن حارثة، وإن (4) أصيب فأميركم عبد الله بن رواحة " (5)، من غير أن رد إليهم الاختيار، ولا كلفهم ولا أحدا منهم هذه الحال، ثم يدعون مع هذا أنه وكل إليهم عند مفارقته لهم بالوفاة اختيار الإمام، وإقامة رئيس للأنام، وكلفهم من ذلك بعد وفاته ما لم يكلفهموه في أيام حياته، وهو لو امتحنهم في أيامه فزلوا، و [ لو ] كلفهموه فغلطوا، كان يتدارك فارطهم بيمنه، ويصلح ما أفسدوه ببركته ورأيه، وليس (6) كذلك من بعده لأنهم لو غلطوا بتقديم من يجب تأخيره وتأخير من يجب تقديمه لم يجدوا من يتلافى فارطهم، ويتدارك زللهم، ويصرف عنهم (1) من قد ملكوه أمرهم، وعظم به ضررهم.

ShariatTV
3 المشاهدات · منذ 11 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير

ومن عجيب أمرهم: أنهم يعترفون بأن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يرد قط إلى أمته، ولا إلى أحد منها في حياته اختيار الرؤساء، ولا تأمير
الأمراء، وأنه كان المتولي بنفسه استخلاف من يستخلفه، وتأمير من يؤمره على مدينته ورعاياه، وجيوشه وسراياه، حتى أنفذ سريته إلى مؤتة قدم جعفرا (رضي الله عنه) وقال للناس: " إن أصيب فأميركم زيد بن حارثة، وإن أصيب فأميركم عبد الله بن رواحة " ، من غير أن رد إليهم الاختيار، ولا كلفهم ولا أحدا منهم هذه الحال، ثم يدعون مع هذا أنه وكل إليهم عند مفارقته لهم بالوفاة اختيار الإمام، وإقامة رئيس للأنام، وكلفهم من ذلك بعد وفاته ما لم يكلفهموه في أيام حياته، وهو لو امتحنهم في أيامه فزلوا، و [ لو ] كلفهموه فغلطوا، كان يتدارك فارطهم بيمنه، ويصلح ما أفسدوه ببركته ورأيه، وليس () كذلك من بعده لأنهم لو غلطوا بتقديم من يجب تأخيره وتأخير من يجب تقديمه لم يجدوا من يتلافى فارطهم، ويتدارك زللهم، ويصرف عنهم من قد ملكوه أمرهم، وعظم به ضررهم.

ShariatTV
3 المشاهدات · منذ 11 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
ومن عجيب أمرهم: أنهم يعترفون بأن الأمة ليس لها أن تمضي حكما، ولا تقيم على أحد حدا، ولا تنفذ جيشا، ويزعمون أن لها أن تجعل هذه
[ الأمور ] لأحدها، وترد إليه [ ما لم ] يرد إليها، وتملكه من الشريعة أشياء لا تملكها، من غير أن يأذن لها في ذلك مالكها، وهذا من أطرف الأمور وأعجبها!
ومن عجيب أمرهم: أنهم فيما ذهبوا إليه من الاختيار قد أجازوا إهمال أمر [ هذه ] الأمة إلى أن يختار علماؤها واحدا، مع أنه لو اختار أهل مدن مختلفة عدة أئمة وجب عندهم أن يقف أمرهم إلى أن ينظروا من الأولى منهم فيقدموه، ويبطلوا إمامة من سواه ويسقطوه، فإن كان قد عقد لهم في وقت واحد سقطت إمامتهم [ كلهم، فأباحوا بهذا ترك الناس في هذه ] المهلة بغير إمام، وربما تراخت وطالت واضطرب فيها أمر الأمة، وضاعت وحدثت أمور لا مدبر لها، وتولدت مضارا عامة لا مصلح لفاسدها.
وقيل لهم على هذا الرأي: لم لا يصبر أصحاب السقيفة عن المبادرة بالعقد لإمام، والمسارعة التي انفردوا بها عن الأنام ريثما يفرغ بنو هاشم من تجهيز رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومواراته، وقضاء مفترض حقه في مراعاته، حتى إذا نتجزت هذه الحال حضروا معهم العقد فشاركوهم في الرأي والأمر، فإنهم إن لم يكونوا أخص بهذا الأمر [ منهم ] فهم فيه شركاءهم، ونصيبهم منه على أقل الوجوه نصيبهم، فقالوا: إنما فعلوا ذلك مبادرة بالأمر الذي يخشى فواته، ويخاف المضرة بتأخيره، مع العلم العام بأنهم ما اضطروا في ذلك الوقت إلى هذا البدار، ولم تختلف الكلمة لولا ما فعلوه اختلافا يعظم به المضار، ولا قصدهم من الأعداء قاصد، ولا أحاط بهم عدو معاند، فما هذه العجلة والبدار، مع ما حكيناه عنهم في شرائط الاختيار، لولا أن القوم اغتنموا الفرصة فانتهزوها، وبادروا المكنة فاختلسوها، وإن مصوبتهم ناقضوا فعلهم، وناصريهم أوضحوا زللهم [، مع أن رأيهم في الاختيار وما ساقهم إليه أحكام التقية في هذا الزمان المخلة بنصبة الإمام، قد أداهم إلى إهمال أمر الأمة وتركهم بغير إمام ].

ShariatTV
6 المشاهدات · منذ 11 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
ومن عجيب أمرهم: قولهم: إن اختيار الأمة إلى العلماء، وأن الجماعة [ التي ] تختارهم [ من ] الذين لا يغلطون في اختيارهم [ ولا يخطئون في
أخبارهم ]، ويعلمون مع هذا أن أبا بكر اختاره أبو عبيدة [ بن الجراح وعمر بن الخطاب ]، وأن عمر اختاره أبو بكر، وأن عثمان اختاره عبد الرحمن (3)، وليس فيهم من حصل [ في اختياره ] الشرط الذي ذكروا.

ShariatTV
4 المشاهدات · منذ 11 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
ومن عجيب أمرهم: أنهم قصدوا إلى رجل أمر الله بتأخيره، ولم يره أهلا للنيابة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في تأدية تسع آيات من سورة براءة إلى أهل مكة، وهم بعض الأمة، [ هذا ] ورسول الله (صلى الله عليه وآله) حي موجود مع قوله (صلى الله عليه وآله): " المؤمنون أكفاء تتساوى دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ويجير عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم " ، فلا يراه الله تعالى مع ذلك أهلا لتأدية ذمة، ولا منفذ الأمر فيه مصلحة للأمة، وعزله عن جيش ظهر فيه [ غوله و ] عجزه، ومنعه من سكنى المسجد وسد بابه، وأخره عن الصلاة التي قدمه بلال إليها بأمر عائشة ابنته، فقدموه بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) رئيسا على جميع أمته، وردوا إليه أحكام ملته، حيث يكون [ تتميم ] تنفيذ الأمم في يديه، وإقامة حدود الشريعة مردودة كلها إليه، ويكون القائم مقام خير خلق الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) والمنفذ لشرعه، إن هذا لشئ عجيب، يحار فيه عقل [ الحازم ] اللبيب!

ShariatTV
3 المشاهدات · منذ 11 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
ومن عجيب أمرهم: اعتقادهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) أمر الناس بأن يختاروا لأنفسهم إذا اجتمعوا إماما للصلاة، ويروون عنه أنه قال: "

اختاروا أئمتكم فإنهم وفدكم (1) إلى الله عز وجل " .
وقال: " يؤمكم أقرؤكم " ).
وفي خبر آخر: قالوا له: فإن كانوا في القراءة سواء؟ قال: " فأفقههم وصاحب المسجد أولى بمسجده " ).
ثم يروون مع ذلك أن من الواجب تقديم أبي بكر على أمير المؤمنين (عليه السلام) إماما، ويعتقدون أنه أولى منه بالتقديم على الناس في الصلاة مع علمهم بأن أبا بكر لم يكن حافظا لكتاب الله وأن أمير المؤمنين كان حافظا [ له ] بغير خلاف، ولم يكن أبو بكر فقيها وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) أفقه منه ومن جميع الأمة بغير خلاف، ومع علمهم بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سد جميع أبواب الصحابة التي كانت إلى المسجد حتى سد باب عمه العباس (رحمه الله) وترك باب علي (عليه السلام)، وقال: " إن الله تعالى أمر موسى بن عمران أن يتخذ بيتا طهرا لا يجنب فيه إلا هو وهارون وابناه شبر وشبير، وأنه أمرني [ أن ] أتخذ بيتا طهرا لا يجنب فيه إلا أنا وعلي وابناه الحسن والحسين (عليهم السلام) " ، فاجتمعت الخصال الموجبة لتقدم أمير المؤمنين (عليه السلام) إماما في الصلاة، فلم يختاروه ، وكان الصواب عندهم أن يؤخروه، وعدمها كلها أبو بكر فاختاروه وقدموه، إن هذا لهو الرأي المعكوس!

ShariatTV
2 المشاهدات · منذ 11 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير

ومن العجب: أن يردوا الأمر والنهي والحل والعقد وتنفيذ أحكام الشرع وإقامة الحدود في الخلق إلى من [ قد ] عرفوا ضعف فهمه، وعدم فقهه
وعلمه، وفساد حفظه، وقلة تيقظه، ومن يقر بذلك على نفسه، ويعترف بكثرة زلله وخلله وقلة علمه، وبقوله على رؤوس الأشهاد: " وليتكم ولست بخيركم، فإن استقمت فاتبعوني، وإن اعوججت فقوموني، فإن لي شيطانا يعتريني عند غضبي، فإذا رأيتموني مغضبا فتجنبوني، لا أوثر في أشعاركم و [ لا ] أبشاركم " ، ثم يسأل عن الكلالة، فلا يعلمها، وعن الأب فلا يفهمه، والفقه فلا يخبره، والقرآن فلم يكن يحفظه، والشجاعة ففي معزل عنها، والرئاسة فليس من أهلها، ومن إذا كشفت أحواله، وتتبعت أفعاله، وجدت ما ذكرناه بعض صفاته، فيقدم على الكافة، وتجعل يده منبسطة على جميع أهل القبلة، ويقال [ له ]: أنت خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويؤخرون من قد عرفوا فائض فضله وكماله، وعظم علمه ، وتقدم سبقه في جهاده ونصرته، وحسن أثره، وشريف أهله ، ومشتهر زهده، وباهر آياته، وبديع بيناته، ومن هو قيم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأخوه، بل القائم مقام نفسه، حسب ما شهد به كتاب الله تعالى، ومن هو أحب الخلق إلى الله تعالى، ومن افتقرت إليه الكافة ولم يفتقر [ هو ] إلى أحد من الأمة، فيجعل هذا رعية مؤخرا تابعا للناقص في خلال الخير كلها!
إن هذا رأي عجيب، واختيار طريف، وفيه تقول فاطمة البتول، ابنة السيد الرسول (صلى الله عليه وآله): " وإن تعجب فقد أعجبك الحادث، في أي طريق سلكوا؟ وبأي عروة تمسكوا؟ استبدلوا والله الذنابي بالقوادم ، والعجز بالكاهل، فقبحا لقوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، ألا إنهم هم الأخسرون ولكن لا يعلمون " .

ShariatTV
4 المشاهدات · منذ 11 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير

ومن العجب: أن يجتمعوا في السقيفة لطلب الخلافة فتحتج الأنصار بأنها [ هي التي ] تستحقها بنصرتها للنبي (صلى الله عليه وآله)، ويحتج
المهاجرون بقربهم منه، وليس فيهم من يذكر أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي لم يلحقه الأنصار في نصرته، ولا تدانيه قريش في قرابته ومن العجب : قول قريش: إن الخلافة لا تكون إلا حيث كانت النبوة ، وإنما يستحقها بذلك، لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قريش، ولم يعلمها أحد [ من الأنصار ] في الحال، إن بني هاشم أولى منكم بها على هذه الحجة، لأن النبي (صلى الله عليه وآله) من بني هاشم، لكن صرفهم [ عن ] أن يحاجوهم بهذا اتفاق [ جميع ] من حضر السقيفة على صرف الأمر عن أهله ومنعه عن مستحقه.
وقد روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في كلام له أنفذه إلى معاوية: " فما راعني إلا والأنصار قد اجتمعت، فمضى إليهم أبو بكر فيمن تبعه من المهاجرين فحاجهم بقرب قريش من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإن كانت حجته عليهم بذلك ثابتة فقد كنت أنا [ إذا ] أحق بها من جماعتهم، لأني أقربهم منه وأمسهم به رحما، وإن لم يجب لي بذلك فالأنصار على حجتهم" .
وروي عنه (عليه السلام) أنه قال:
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم فكيف بهذا والمشيرون غيب
وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم فغيرك أولى بالنبي وأقرب
وقيل : إنه قول [ قيس بن ] سعد [، وإنما تمثل به أمير المؤمنين (عليه السلام).
وقد أخذ الكميت (رحمه الله) هذا المعنى فقال:
فإن هي لم تصلح لخلق سواهم فإن ذوي القربى أحق وأوجب ]
وحفظ عنه (عليه السلام) أنه قال في احتجاجهم أيضا لصحبته النبي (صلى الله عليه وآله) : " واعجباه!
أتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالقرابة " ؟ ولسنا نرى على جميع الأمور أحدا هو أولى بها من المغضب المهجور.
والعجب كله لقوم رأوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد ولى عمرو بن العاص وأسامة بن زيد على أبي بكر ثم يولونه على أمير المؤمنين (عليه السلام) والعباس (رضي الله عنه).

ShariatTV
2 المشاهدات · منذ 11 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير

ومن عجيب أمرهم: دعواهم أن إمامة أبي بكر ثبتت عن إذن من أهل الحل والعقد، وتأمل واختيار، هذا مع سماعهم قول عمر بن الخطاب: "
كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله المسلمين شرها، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه " ، فشهد بأنها كانت قد وقعت بغتة من غير روية، وحصلت فجأة عن عجلة من غير مشورة، وفي هذا غاية الذم [ لها ]، والتكذيب لهم فيما ادعوه فيها مع التهديد بسفك دم من عاد إلى مثلها، وليس يشك عاقل في أن الفلتة التي هي العجلة والبدار تضاد ما يدعون من التأمل والاختيار.

ShariatTV
3 المشاهدات · منذ 11 أيام

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير

ومن عجيب أمرهم: دعواهم أن الأمة اجتمعت على إمامة أبي بكر مع علمهم بقلة عدد العاقد لها، وتأخر من تأخر عنها، وإنكار المنكرين لها،
والخلف الواقع فيها في حال السقيفة وبعدها، فيقولون:
إن من خالف من الأنصار، وتأخر من بني هاشم الأخيار، مع وجوه الصحابة وأعيانهم، وبني حنيف بأسرهم، وما ظهر من إنكارهم أمارته ، وخلافهم كلهم شذاذ لا يخرقون الإجماع، [ ثم ينكرون أن يكون الإجماع ] حصل على حصار عثمان وخلعه ، وتكفيره وقتله، ولم يكن بالمدينة من أهلها ولا ممن كان بها من أهل مصر وغيرهم إلا محارب أو خاذل، ولم يحفظ في الإنكار عليهم قول لقائل. ويدعون أنه وعبيده المحاصرين معه في الدار ومروان ابن عمه قادحون في الإجماع. هذا، وقد رام قوم من بني أمية أن يصلوا عليه فلم يتمكنوا، وهموا أن يدفنوه في مقابر المسلمين، فلم يتركوا حتى مضوا [ به ] إلى حش كوكب وهو بستان بقرب البقيع، ثم أتوا [ به ] ليحتزوا رأسه فصاح نسوة من أهله [ وضربن وجوههن ] فتركوه، وداسه عمير بن ضابئ فكسر ضلعا من أضلاعه، وبقي مكانه مرميا (3) ثلاثة أيام لم يستعظم [ ذلك ] في بابه مستعظم، ولا أنكره منكر، ومن تأمل هذه الحال علم أنها أحق وأولى بالإجماع .




Showing 1 out of 2