فقه
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#الإمامة
#ولاية_الفقيه
وأما اليومَ بعضُ المخالفين يعتقدون بالتسامح و التساهل و المداهنة المحرمة و يرفعون شعار الوحدة و الأخوة بين المسلمين مع تطاولهم للموازين وتلاعبهم بأركان الدين و نصبهم لأئمة المؤمنين (ع) و كثيرا ما يُكَرِّرون هذه الآيةَ المباركة في ما صدر عنهم : وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَميعاً وَ لا تَفَرَّقُوا و ليكن لمَّا نفهم مرادَهم و مقصدَهم من هذا الشعار!!!. بل هو كلمةُ حقٍ يراد بِهِ الباطل !!.
إنّا أحرصُ الناس عَلَي وحدةِ المسلمين و أُخُوَّتهم و توسعةِ رُقعة الإسلام و نشره ليشمل الدنيا بأسرها و لكنَّ الطريقةَ و الأسلوبَ الذي يتم ذلك بواسطته عند هؤلاء المخالفين من خلفاء الجور و علماء السوء ، قدكان خطأً فادحاً و غَبناً فاحشاً و ضلالاً واضحاً وخسرانا مبينا و ضررا شديداً علي الإسلام و المسلمين بنظرنا.
لأنّ صاحبَ العقلِ و البصيرة لا بدّ له قبل أن يشرعَ في عملٍ أن يعلمَ أنّ عملَه له أم عليه، و العلمُ موقوفٌ على التّعلّم من الثقلين الَّذَينِ أُمِرْنا بالإعتصام بهما للإحتراز عن الزَّلَلِ و خاصةً من الامام العالم و الاقتباس من نوره و الاهتداء به، إذ المتلقِّى من غيره: «كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً». و يُؤمِى إلى ما ذكرناه تمثيلُ العامل العالم بالسّائر على الطريق و تمثيلُ الجاهل بالساير على غير الطريق في الروايات. كما قال تعالى: «قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي». فيجب علينا النظر في هؤلاء المخالفين و بدعهم و ضلالتهم و في ما يدعوننا إليه.
و بعبارة أخري: إن أقامة الوحدة و الإخوة بين المسلمين، تتطلبُ الكفاءاتِ الَّتي ليستْ في الذين يرفعونَ هذا الشِّعار فحسب بل و حتي في الذِينَ أَمَّهُمْ أيضاً و منها العصمةُ و العلمُ اللدني و الولايةُ التكوينية و الولاية التشريعية و الأفضليةُ في كل فضيلة و التعيينُ من جانب الله باسم و شخص و غيرها.
بل إنهُم من مصاديق هذه الآية الكريمة: وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ. عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي وَهْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ هذهِ الآيةِ الكريمة . فَقَالَ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُ بِالزِّنَا وَ شُرْبِ الْخَمْرِ أَوْ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْمَحَارِمِ. فَقُلْتُ لَا. قَالَ فَمَا هَذِهِ الْفَاحِشَةُ الَّتِي يَدَّعُونَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِهَا قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ وَ وَلِيُّهُ. قَالَ فَإِنَّ هَذَا فِي أَوْلِيَاءِ أَئِمَّةِ الْجَوْرِ، ادَّعَوْا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِالايتِمَامِ بِقَوْمٍ لَمْ يَأْمُرْهُمُ اللَّهُ بِالايتِمَامِ بِهِمْ فَرَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَ أَخْبَرَ أَنَّهُمْ قَدْ قَالُوا عَلَيْهِ الْكَذِبَ وَ سَمَّى ذَلِكَ مِنْهُمْ فَاحِشَةً.
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#الإمامة
#ولاية_الفقيه
ينبغي لنا أن نسألَ هؤلاء المخالفين في المقام
:
اولاً نَيقنُ أن أصلَ الخلافات بين أبناء الأمة، خلافةُ أهلِ الهوي و علماء السوء و أئمةِ الجور الذين يَدْعُونَ إلي النار يقدِّمُون حكمَهم علي حكمِ الله و كيف يكون سببُ تفرِقَةِ الأمة سببَ وحدتها؟
ثانياً ما الكفاءاتُ اللازمة لمن يقوم بإقامة الوحدة و الأخوة بين المسلمين؟
ثالثا هل يمكن أن تتحقق الوحدةُ قبل حلِّ مسألة الإمامة ؟
رابعاً من الذي يليق بإمامة المسلمين و جمع شملهم؟
خامساً بغض النظر عن جهل هؤلاء المخالفين الذين يرفعون شعار الوحدة و الأخوة بين المسلمين و أغراضهم و أهوائهم، هل لهم و لمن أمَّهُم الكفاءاتُ اللازمة لهذا الأمر ؟
سادساً وَ إنَّهُ مِنَ القَبِيحِ أنْ يَضَعَ الله تعالي الأحكامَ وَ يُشَّرِعَ الشَّرائعَ وَ لا يُنَصِّبَ الإمامَ المعصُومَ عَلَيهِ السَّلام لِتبيينِهَا وَ تَطْبِيقِهَا، لأنَّ دخولَ الأغراضِ و الأهواءِ و وُقُوعَ التعسف و الإستِغْلالِ وَ صُدُورَ الخَطَأ في تَبيينِ الحُكمِ وَ تَطْبِيقِهِ عَلَي الموْضُوعِ ، فِيهِ مَفْسَدةٌ كَبِيرةٌ وَ لا فِيهِ مَصْلَحةٌ .
نعتقد مَنْ لم يُهْمِلْ إنباتَ الشَّعرِ عَلَى أهْدَابِ الجُفُونِ والحاجِبَينِ المزَيَّنَةِ، وَ كَذَا تَقْعِيرَ الأخمصِ في القَدَمَينِ، كَيفَ أهْمَلَ وُجودَ الأمامِ الحقِ، مَعَ أنَّ مَا في ذَلكَ مِنَ النَّفعِ العَاجِل ِوَ الخيرِ الآجِلِ، وَ لم يَترُكِ الجوارحَ وَ الحواسَّ حَتى جَعَلَ لهَا رئيساً يُصَحِّحَ لهَا الصَّحيحَ وَ يُتْقِنَ بِهِ مَا شَكَّتْ فِيهِ وَ هُوَ الرُّوحُ، كَيفَ يَترُكُ الخلائقَ كُلَّهُمْ في حَيرَتهِمْ وَ شَكِّهِمْ وَ ضَلالتِهِمْ لا يُقِيمُ لهُم هَادِياً يَرُدُّونَ إلَيهِ شَكَّهُمْ وَ حَيرتَهُم؟
رُوِيَ عَنْ مولانا أميرِ المؤمنين عليٍ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُ الْقَضِيَّةُ فِي حُكْمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ الْقَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِخِلَافِ قَوْلِهِ ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ الْإِمَامِ الَّذِي اسْتَقْضَاهُمْ فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ وَ نَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وَ كِتَابُهُمْ وَاحِدٌ أَ فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِالاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوهُ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ - أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ، أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَ عَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى، أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ ص عَنْ تَبْلِيغِهِ وَ أَدَائِهِ، وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ وَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ وَ ذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ أَنَّهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ - وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً وَ أَنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ لَا تَفْنَى عَجَائِبُهُ وَ لَا تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ وَ لَا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلَّا بِهِ.
فَمَا مِنْ أمْرٍ أوْ مَوضُوعٍ فِي حَالَتَيِ العُسْرِ أوِ اليُسْرِ أوِ الشِدَةِ وَ الضِيقِ وَ فِي كُلِ حَالٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ مُتَرَتِّبٌ عَلَيه، وَ هَذَا الحُكْمُ مَوجُودٌ فِي كِتابِ اللّه تَعَالَى يَعْلَمُهُ الرسولُ وَ عِترتُهُ الطاهِرةُ وَ مَنْ دُونَهُمْ مِمَنْ تَمَسَّكَ بِذَيلِهِم وَ اقْتَبَسَ مِنْ وَهْجِهِم، وَ إذَا وَجَدَ فَقِيهٌ يُفْتِي بِالاحْتِياطِ أوْ لا رَأىَ لَهُ فِي مَسْألَةٍ مُعَيّنَةٍ فَلا يَعْنِي هَذَا أنَّهُ لا حُكْمَ لَهَا فِي الكِتابِ أوِ السُّنَّةِ وَ إنَّمَا لَمْ يَصِلْ إليْهِ فَهْمُ ذلك الفقيه و فراستُه.
......
فالوحدةُ الحقيقية الصادقة بين أبناء الامة تتوقف بإطاعة الأئمة المعصومين عليهم السلام الَّذِينَ وَجَّهَ رسولُ اللهِ (ص) أمَّتَهُ إلَيهِم وَ نَصَّ بِالأخْذِ عَنْهُمْ و بدَوَرَانهم حولَ محورهم صلوات الله عليهم.
فلا بُدَّ لِلناسِ لجمعِ شملِهِم مِنَ الرُّجُوعِ إلَي أئمة أهل البيت عليهم السلام الذِينَ جَعَلَهُمُ الله سُبحانَهُ خلفاءَه في أرضه و حججاً علي بريته و أنصاراً لدينه و حفظةً لسره و خزنةً لعلمه و مستودعاً لحكمته و تراجمةً لوحيه و اركاناً لتوحيده و شهداءَ عَلَي خلقه و أعلاماً لعباده و مناراً في بلاده و أدلاءَ علي صراطه وَ لا مَنَاصَ لَهُمْ عَنْ وَلايَتِهِمْ وَ وُفِّقَ بِالتَّمَسُكِ بِهِمْ مَنْ امْتَحَنَ الله قَلْبَهُ لِلإيمانِ وَخُذِلَ من خذل.
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#الإمامة
#ولاية_الفقيه
ما هو الحل الأمثل لرفع الإختلاف و إيجاد الإتفاق بين المسلمين ؟
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم : فَبَشِّر عبادِ الَّذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْباب
نحن نطالب المسلمين بالوحدة ، و نسعى لها، لكنَّ الوحدةَ تكون على كتاب الله و سنة رسوله ، لا على حساب كتاب الله و سنة رسوله (ص) . و لهذا اخترنا الأدلةَ القاطعةَ من كتاب الله و كتبِ علماء البكرية و العمرية ، طريقةً لحل الخلاف و منهجاً لبيان الحقيقة. و نعتقد أنَّ مكتباً يُثبتُ نفسه من كتبِ مخالفيه أحقُ أن يُتَّبَع ، وإن مذهباً يُحْتَجُّ عليه بما في كتبه فيَلجَأُ للتأويل والتحوير أحق أن يُتَجَنَّبَ عنه . التكفيرُ و الصياحُ و الجعجعةُ سلاحُ الضعيف ، و ليس كلامُنا لنشر الأباطيل نعوذ بالله تعالي بل لنشر الحقائق و البراهين التي تستحق منكم وقفةً لتأملها و إدراكِ أبعادها.
فثقافة الحوار المنصف بين المسلمين في جوٍ علميٍ آمن، هي الحل الامثل لرفع الإختلاف و خلق الإتفاق و نقول هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين!.
إنّ الوحدةَ بينَ المسلمين قضيةٌ عقليّةٌ و فريضةٌ شرعيّةٌ لا يمكن التعامي و التغاضي عنها بعد قوله سبحانه و تعالى: وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا (آل عمران: 99) فبها أمرسبحانه بالإعتصام بحبلِهِ مولانا أميرالمؤمنين عليّاً و أولادَهُ المعصومين عليه و عليهم السلام كما صرّحت به نصوص العامّة فضلا عن الخاصّة و توعَّدَ عزّ اسمه على التهاون بالوحدة و تضييعها بالعذاب العظيم، فقال تعالى: وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (آل عمران: 105). و علي هذا إقامة الوحدة بين المسلمين وظيفةٌ دينيةٌ لا حركةٌ سياسيّةٌ و هي ذاتُ أبعادٍ مُختلفةٍ..... و رُغم أهميّتها و لزوم الحث عليها، فَرّطَ بها قومٌ و أفرط آخرون. و علي هذا يجب أن نقيمَ الوحدةَ و الأخوةَ بين المسلمين بالأسلوب الخاص الذي أمرنا الله تعالي به أي بالتمسكِ بالعروةِ الوُثقَي و النبأ العظيم و بالإعتصام بحبل الله المتين و صراطِهِ المستقيم أعني مولانا أميرَالمؤمنين عليَ بنَ أبي طالب و أولادَهُ المعصومين عليه و عليهم الصلوة و السلام و لا بطريقة التي إبتدعها علماءُ السوءِ و خلفاءُ الجور و تبعةُ الهوي و أهلُ الدنيا .
قال مولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام إِنَّمَا بدء وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَ أَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا كتابُ الله ُ يَتَوَلَّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالًا وَ يَتَبَرَّأُ رِجَالٌ مِنْ رِجَالٍ.
و من المؤسف قد لاعب أهل السياسة بالدين و استغلوا شعار الوحدة و الإخوة بين المسلمين لكتمان الحقائق و لتحجير العقول و لقبض روح التفكير الحرّ و لتحطيم الموقف البصير و الواعي و لمنع البحث العلمي و لتحكيم رئاستهم و للنهي عن الإتيان بالتكاليف الشرعيّة. و من الأسوء أنَّ أهل الدنيا و الذين لا بصيرة لهم في الدين ، أعانهم في ذلك، بحيث رفعوا شعارَ وحدةِ الأديان بَعد أن فَرَغُوا من شعار وحدة المذاهب!!.
«فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ» إنَّ المنهجَ العلمي يستدعي الباحثَ أن يفحصَ وَ يبحثَ عن الحقيقة ... ثم ينشُرَها بين العباد ، لا أنّه تحت شعار حفظ الوحدة، يُهمِلُ كلّ الفروع و الأصول التي يَلقاها خلال بحثه و تفتيشه، بل ينسى- و يا للعار- الحقَّ و الحقيقةَ ، بل يلتزمُ الباطلَ و الضلالةَ متذرّعا بهذه اللفظة .. و مع الأسفِ الشديدِ هَذَا ما وجَدنَاهُ عند بعض الناس الذين شاركونا باسم المذهب.
إذ البحثُ العِلميُ يَتَوَخِّى دوماً الحقائقَ المجرّدةَ عَنْ أيّةِ مَوَاقِفٍ مُسبِقَة، أو التزاماتٍ نسبيّةٍ، أو شعائرٍ و عاداتٍ موروثة، أو أيّةِ اعتباراتٍ تَصرِفُهُ عن مسيرِه العلمي.
فلو نظرنا إلي وحدةِ المعبود و الكتابِ و الرسولِ (ص) و القبلة و المطلوب و مصادرِ التشريع، و جملةٍ من فروع الدين، سنستطيع إزاحةَ الموانعِ التي تحول دون تفاهمنا بحفظ حرمات الله و تنمية ثقافة الحوار و منها وجوبُ الأمر بالمعروف و النهيُ عن المنكر و التواصي بالحق و الصبر و مراعاةُ حرمة المسلم دمه و ماله و عرضه و منع سبّه و قتاله و غشّه و الغدر به و وجوب الوفاء بوعده و إكرامه و احترامه و استحباب إفشاء السلام عليه و عيادة مريضه.
التقية و توابعها في فقه أهل البيت عليهم السلام
الجواب من الشبهات المطروحة حول التقية
ما الفرق بينها و المداهنة؟
و الذريعة؟
و مجاملة الظالمين؟
و معونة الظالمين؟
و مداراة الناس؟
و النفاق؟
سبب تحريم اكل الأرانب وسمك الجري وغيرها - سماحة الشيخ مهدي الطرفي
00:00 البداية
00:36 حجية الظهور ص106
- ظاهر فعل الأمر يدل على الوجوب
- تحتاج إلى قرينة للدلالة على الاسحباب
- ظهور الكلام حجة.
- حجة يعني منجز ومعذر
منجر : تنجز عليك التكليف وجبت عليك الصلاة
معذر : لك عذر أمام الله إذا أخطأت
( أتم الصيام إلى الليل )
مدلول تصوري : معنى الجملة الذي تفهمه
مدلول تصديقي ثاني : المراد الجدي ( إرادة تفهيم المعنى )
عادةً المدلول التصوري يساوي التصديقي ، و لا يساويه في بعض الموارد كالمزاح والتقية والمجاملة والتورية
أصالة الظهور نقول بأنه حجة في موارد الشك بالمراد ،
وأما إذا نقطع بالمراد فلا حاجة للنظر إلى حجية الظهور
09:10 حجية الظهور مع الزوجات
10:47 أصال الظهور نرجع لها في حال الشك .
- قاعدة : لا ينعقد للكلام ظهور إلاّ بعد استقصاء الأدلّة ، نبحث عن مخصص وقيد وإن لم نجد نأخذ بالظهور .
13:04 ماهو الدليل على حجية الظهور ؟
13:36 الجواب :
حجية السيرة العقلائية :
- معاصرة لزمن المعصوم
- عدم الردع
16:12 تطبيق عبارة الكتاب ص106
الى ص107
درس 38
تابع / الطهارة
التكفين
من مسألة 284 إلى مسألة 297
00:00 البداية
المقاصة النوعية إذا كان هناك غلبة لهم
00:12 تابع : المقاصة النوعية
خذوا منهم كما يأخذون منكم في سننهم وقضاياهم
00:29 مسألة 50 / خَيار الرؤية
بيع شخصي وكلي
07:04 مسألة 51 / ثبوت الخيار للمغبون
14:10 الفقرة الثانية ( وعلى أي حال ..)
14:46 مسألة 52 / عقد السّلَم
19:01 مسألة 53 / التوارث عند اختلاف المذاهب
23:42 مسألة 54 / الورث للزوجة
25:32 الفقرة الثانية ( وعلى ذلك..)
----------
25:57 أحكام التشريح / مثل الأدلة الجنائية
26:17 مسألة 55 / حرمة تشريح بدن المسلم ووجوب دفع الدية
28:03 مسألة 56 / تشريح بدن الكافر الذمي وغير الذمي والمشكوك
30:43 مسألة 57 /
00:00 البداية
00:12 دعوى الاجماع على التصديق أو التوثيق / ص150
03:40 عبارة الكشي / اصحاب الباقر والصادق عليهما السلام / لمن لا يعترف بالمراجع / جميل بن دراج / عبدالله بن مسكان / … الخ
16:50 العودة للكتاب ص150 / دعوى الاجماع
الى ص152