حفل ختام مسابقة لوحة الحياة الفنية وإعلان الفائزين 2020/11/28
حفل ختام (مسابقة لوحة الحياة الفنية)
بعد التوكل على اللــ عز وجل وببركة المولى ابي الفضل العاس (عليه السلام) في تأريخ 25/11/2020 تم تشكيل وفد من قبل شعبة العلاقات الجامعية والمدرسية وبالتنسيق المسبق مع وزارة التربية – المديرية العامة للنشاط الرياضي والمدرسي بخصوص جلب المشاركات الطلابية بمسابقة لوحة الحياة الفنية والبالغ عددها 101 لوحة والمرسلة من قبل مديريات التربية العراقية – اقسام النشاط الرياضي والمدرسي
ملاحظة// تكاليف المسابقة (1000,000)مليون دينار صرف العتبة المقدسة + (500) تكفل بها عضو مجلس الادارة الدكتور عباس رشيد الموسوي وعن طريق مؤسسة النجف الخيرية .
وقد ابلغنا شفوياً الاستاذ حسن الشويلي رئيس قسم النشاط المدرسي في المديرية العامة تم صرف مبلغ قدرة (38,000.000) مليون دينار للمسابقة .
بتأريخ 26/11/2020 من يوم الخميس تشكل وفد من قسم العلاقات العامة – شعبة العلاقات والمدرسية وايضاً قسم الاعلام الموقر لعمل لقاءات فيديويه (فلم وثائقي)مع بعض لطلبة من تربية بابل المشاركين في المسابقة المذكورة انفاً و عرضها خلال حفل اعلان الفائزين
بتأريخ 27/11/2020 من يوم الجمعة تحضرت اللجنة الخاصة بتقييم النتاجات الفنية الخاصة بطلبة المدارس العراقية وجرى التقييم في موقع في سرداب الامام الحسن (عليه السلام) حيث ترأس اللجنة جناب الدكتور (شوقي مصطفى علي معاون رئيس قسم المتحف الموقر وبعضوية كل من جناب الاستاذ عباس راضي مسؤول وحدة الرسم التابعة لقسم الاعلام الموقر وايضا جناب الاستاذ عقيل عبد مسلم علوان من قبل المديرية العامة للنشاط الرياضي والمدرسي)
أُعلن صباح يوم السبت (12 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(28 تشرين الثاني 2020م) على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات، عن أسماء الفائزين بمسابقة (لوحة الحياة الفنّية) لطلبة المدارس المتوسّطة والإعداديّة، تحت شعار: (ردّاً للإحسان ستُعلّق لوحة الحياة على الجدران)، وبالتعاون مع وزارة التربية العراقيّة - قسم النشاط المدرسيّ والرياضيّ، وذلك تثميناً وتقديراً للجهود التي بذلتها الملاكاتُ الطبّية وما زالت في مواجهة وباء كورونا، وتخليداً لذكرى من ضحّى بنفسه لأجل هذه الخدمة الإنسانيّة.
حيث كان ضمن حفلٍ تكريميّ حضره عددٌ من مسؤولي العتبة المقدّسة وممثّلون من وزارة التربية وأُدير الحفل من قبل الأستاذ يوسف الطائي من قسم التربية والتعليم العالي في العتبة المطهرة
وقد استُهِلَّ الحفل بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ علي الساعدي من معهد القرآن الكريم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق والملاكات الطبّية،
من ثمّ الاستماع للنشيد الوطنيّ العراقيّ وأنشودة العتبة المقدّسة (لحن الإباء).
بعد ذلك كانت هناك كلمةٌ للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ألقاها نيابةً عنها عضو مجلس إدارتها ورئيس قسم علاقاتها العامّة الأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي، وبيّن فيها: " أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة ما فتئت تبثّ روحَ الأمل والتفاؤل في هذه الحياة، مع كلّ عصفٍ أو مع كلّ هزّةٍ تستهدف حركةَ سير الحياة، وآخرها جائحة كورونا التي هدّدت حياة الفرد العراقيّ مثلما هدّدت غيره".
تلتها كلمةٌ لوزارة التربية ألقاها نيابةً عنها مديرُ قسم النشاط المدرسيّ الأستاذ حسن الشويلي، وأكّد من خلالها: "أنّ المؤسّسات الدينيّة التي تسعى دائماً للحفاظ على وحدة العراق تحت مسمّىً واحد، وهو كيف نبني عراقاً جديداً خالياً من جميع النعرات وتابع الشويلي الشكر للعتبة العبّاسية المقدّسة والعاملين في قسم العلاقات العامّة، وشعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة والإخوة في الوزارة".
وقد وصلت المشاركات من (15) مديريّة تربية ، لكن ضيق الوقت حال دون مشاركة بقية المديريات والبالغ عددها (20) مديرية ".
أعقب هذه الكلمة استعراضٌ فيديويّ للتعريف بهذه المسابقة ثمّ اعتلى المنصّة أعضاءُ اللّجنة التحكيميّة للمسابقة، المكوّنة من الدكتور شوقي مصطفى الموسوي رئيساً وعضويّة كلٍّ من الأستاذ عقيل عبد مسلم، والأستاذ عباس رياض، وقد ألقى أعضاء اللّجنة كلمةً بيّنوا فيها أنّه: "لطالما عوّدتنا العتبات المقدّسة في العراق بشكلٍ عام والعتبة العبّاسية بشكلٍ خاص، على احتضان المشاريع الثقافيّة والأكاديميّة والتربويّة ذات الجنبة الفكريّة والعلميّة والفنّية ، وما فعّاليات هذا التجمّع الطلّابي التربويّ إلّا تأكيدٌ على ما تقدّم ذكره، فالتظاهرة الطلّابية التي نتواجد فيها اليوم ونحتفي بها والمتمثّلة بمسابقة (لوحة الحياة)، التي تُقام في رحاب أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بالتعاون مع وزارة التربية ومع مؤسّسة النجف الخيريّة، هذه الصور إحدى صور التاريخ المشرق في العراق الذي يكشف عن النتاجات الفتيّة لطلبة المدارس العراقيّة، والتي تجاوزت عتبة الـ(100) عمل والمرسومة بطرائق وأساليب متنوّعة، التي وصل عددها إلى (15) مديريّة من أصل (20)".
بعدها تمّ الإعلان عن أسماء الفائزين في هذه المسابقة التي طُبّقت في اختيار أعمالها المعايير، من ناحية الفكرة وتطبيقها ونقاوة اللّون والأسلوب المتّبع، وكانت على شكل مراحل، وقد تمخّضت عن فوز كلٍّ من:
1- الطالب عباس يافذ من البصرة.
2- الطالبة آلاء حسين علي من كركوك.
3- الطالب إسلام نعمة ناصر من محافظة بابل.
4- الطالبة رغد نشوان طارق من بغداد الكرخ الأولى.
5- الطالبة يسر حيدر عبد الكريم من بغداد الكرخ الثالثة.
6- الطالب سعدي علاء عباس من واسط.
7- الطالب علي جبار عبد الرضا من البصرة.
8- الطالبة زينب ناصح خشن من البصرة.
9- الطالبة تبارك حيدر عبد الحسين من محافظة بابل.
10- الطالبة زينب علي حسين من محافظة صلاح الدين.
ليُختتم هذا الاحتفال بتكريم اللّجنة التحكيميّة والجهات الساندة بشهادات تقديريّة، مع إجراء جولةٍ في معرض مصغّر وُضعت فيه الأعمالُ الفائزة