القصائد والاشعار
الخطيب الملا عبدالكريم الحاج يوسف بن إدريس الغانمي الجمري بقلم الشيخ عبد الأمير الجمري قده
خطيب فاضل، نحوي، قوي في لغته، بليغ في تعبيره، شاعر باللسانين الفصيح والدارج، إلا أنه مقل. لا يقرأ إلا نادرا وبعد الإلحاح الشديد. وهو مكفوف البصر.
وبناء على إفادته أورد المعلومات التالية:
ولد في حدود سنة 1336هـ (1918 م). وقد ولد مبصرا وفقد عينيه معا وهو طفل رضيع. قرأ القرآن عند المرحوم والد المؤلف، حفظ القرآن عن ظهر قلب، وكان تعليمه في الكتاتيب. قرأ النحو: «الأجرومية»، و«قطر الندى» على العلامة الجليل الشيخ محسن العرب الجمري قدس سره. وأخذ الخطابة على يد الخطيب الشهير الملا سعيد الشيخ عبدالله العرب الجمري حفظه الله، واستقل بنفسه خطيبا وعمره 20 سنة تقريبا - وبالنسبة إلى البلدان التي قرأ فيها لم يتجاوز سترة، وقريته «بني جمرة» وقرية «الكوَرة». وهو معروف بقوة الحافظة، وينظم الشعر باللسانيين: الفصيح والدارج.
توفي رحمه الله يوم الأحد عصرا بمستشفى السلمانية بعد مرض لازمه أكثر من ثلاثة أشهر 19 شوال 1421هـ (14 يناير 2001م) وشيع إلى مثواه الأخير يوم الإثنين التالي ليوم الوفاة، صباحا، في الساعة الثانية زوالي، ودفن في مقبرة بني جمرة، وحضر تشييعه جمهور كبير. وقد طلبت من قبل أهله لحضور الجنازة والصلاة عليها، ولكن السلطات المدنية المحاصرة لي منعت بعد الطلب منها. وقد توفي في ليلة الأحد الرجل المؤمن موسى بن مهدي بن إبراهيم بن إسماعيل رحمه الله بعد مرض بالسل طال به عدة أشهر في المشتشفى 19 شوال1421هـ (14 يناير 2001م) وطالبت بالذهاب إلى فاتحته ولكن لم أتمكن لحصار قوات الأمن لمنزلي.
هو الخطيب الحسيني والمؤلف الواعظ الشيخ عبد المجيد بن علي بن جعفر أبو المكارم البحراني السيهاتي ( 1925م - 30 نوفمبر 2002م) عالم دين شيعي وخطيب ، وشاعر وأديب ، مارس الخطابة والدعوة والإرشاد لأكثر من نصف قرن ، إمام الجمعة في مدينة سيهات في جامع الإمام المهدي
ولادته ونشأته
ولد في بلدة العوامية بالقطيف عام 1925م / 1344هـ في أسرة عريقة مشهورة ومعروفة بالتقوى والعلم والأخلاق
نسبه
هو الشيخ عبد المجيد بن الشيخ علي بن الشيخ جعفر بن الشيخ محمد أبو المكارم بن الشيخ عبد الله عزالدين البحراني اصلا السيهاتي مسكنا ومدفنا.
مؤلفاته
المنح الإليهة في المجالس العاشورية.دليل المسلمين في أعمال الحرمين.هداية المسترشدين في معرفة أصول الدين.المراثي الإسلامية في رثاء العترة النبوية. (شعر)النفثاث الصدرية في رثاء العترة النبوية. (شعر)النخوات الحقية.الأجوبة السيهاتية في المسائل النوريدية.الدرة الفريدة في النظم المفيدة. (شعر)المحاضرات الرمضانية.الدرة الحسناء في نظم حديث الكساء. (شعر) -مخطوط-الدرة البيضاء في التوحيد.(شعر)
وفاته
توفي في يوم السبت 26 رمضان 1423هـ ، تعرض لأزمة صحية حادة نقل على إثرها لمستشفى القطيف المركزي
كلمة في علي الأكبر(ع)-الأديب الخطيب الشاعر الكبير الملا عطية بن علي الجمري البحراني
هذه اللطمية من كلمات الأديب الشيخ عباس الريس رحه كتبها في سنة 1393هـ... إلا انه لم يتوصل لملقيها من يكون...فمن عنده معرفة بذلك فلايبخل بذكر ذلك في التعليقات...
هوالشيخ أحمد بن الفقيه الشيخ خلف بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن الشيخ أحمد بن الإمام العلامة الشيخ حسين آل عصفور البحراني، (صاحب السداد) ينتمي لأسرة آل عصفور وهي أسرة علمية عريقة ومشهورة.
مولده
ولد حوالي عام 1345هـ في قرية دار كليب.
عائلته
والده الفقيه المحدث والقاضي الشهير الشيخ خلف الذي توفي سنة 1355هـ ودفن في (كربلاء) المقدسة ووالدته سيدة جليلة تدعى السيد معصومة بنت السيد هاشم الكامل توفيت سنة 1353هـ ودفنت في مقبرة (عالي)، وهي إحدى زوجات الشيخ خلف السبع، وللمترجم من الأخوة الشيخ عبد علي المتوفى حوالي سنة 1331هـ وكذلك قدوة العلماء الشيخ عبد الحسين، وقيل أن له أخ ثالث هو الأكبر فيهم ويسمى الشيخ أحمد.
دراسته
دخل الكتاتيب لدى المعلم الحاج علي بن إبراهيم وهو في سن مبكرة، ثم صحب والده للكاظمية سنة 1355هـ والتحق بالمدرسة الأهلية ودرس فيها المبادئ لدى الشيخ حميد الكاظمي والسيد جعفر الكاظمي والشيخ عبد الرزاق الخالصي والسيد الحيدري، ثم أرجعه الحاج إبراهيم بن الحاج كاظم العالي إلى البحرين بعد وفاة والده في نفس العام، والتحق بمدرسة الشيخ عبد الحسين الحلي قاضي التمييز ودرس لدى:- الملا أحمد زانة زانة (1321-؟؟؟؟).- الشيخ عبد الحسن آل طفل (1904-1417هـ).- الشيخ محمد علي آل حميدان (1319-1374هـ)- الشيخ عبد الله آل طعان (1321-1381هـ).- الشيخ عبد الحسين الحلي (1300-1375هـ).- الشيخ إبراهيم آل مبارك (1326-1399هـ) ثم هاجر بمعية الشيخ إبراهيم المبارك وسكن معه في غرفة صغيرة جدا في المدرسة الخليلية لكنه سرعان ما عاد لموطنه ثم عاود الهجرة للنجف الأشرف مرة ثالثة بعد حصوله على بعثة من دائرة الأوقاف الجعفرية عام 1366هـ فدرس عند العلماء هناك وهم:- الشيخ عبد الوهاب الكاشي (1344-1417هـ).- الشيخ باقر أبو خمسين (1336-1413هـ).- الشيخ باقر شريف القرشي (1344هـ - معاصر).- السيد باقر الشخص (1316-1381هـ).-الشيخ علي زين الدين (1339-1406هـ) -السيد عبد الكريم الكشميري (1334-1419هـ).-الشيخ أسد حيدر (1327-1405هـ).-الشيخ جواد القسام (1326- ؟؟؟؟).-الشيخ عبد الكريم الفرج (1319-1373هـ).-الشيخ حسين الشيخ محمد خليفة (1322-1426هـ).-السيد محمد جمال الدين الهاشمي (1332-1397هـ)-السيد محمد علي الحجة الحمّامي (1340-1415هـ)-الشيخ علي بن يحيى (1326-1401هـ).-الشيخ عباس المظفر وحضر بحث الخارج لدى:- السيد محسن الحكيم (1306-1390هـ).-السيد أبو القاسم الخوئي (1318-1413هـ) .
الخطابة الحسينية
تعلم الخطابة الحسينية لدى العلامة الشيخ محمد علي آل حميدان (1319-1374هـ) وكان أول تعاقد معه لقراءة محرم وصفر عام 1363هـ بمأتم الحاج علي بن أحمد بفريق الحياكة في المحرق، ثم أخذ نجمه يعلو في سماء الخطابة الحسينية في البحرين ودول الخليج والعراق والمحمرة والقصبة والبصرة وقم المقدسة وخراسان ولبنان، وقد قرأ في العراق وإيران قرابة الثلاثين عاما، شكل له مدرسة خطابية فريدة من نوعها.
نبذة عن الملا محمد سعيد العرب
تقديم الديوان الملا محمد سعيد العرب-بقلم بشار العالي
بين أيدينا تجربة شعرية لشاعر بحراني وهو صاحب الديوان هو الشاعر الخطيب ملا محمد بن ملا سعيد بن الشيخ عبدالله بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد العرب ، ولد في العام 1951م ونشأ في بيئة علمية وأدبية تعشق الشعر وخدمة المنبر الحسيني ، وفي أسرة لها إمتداد في خدمة أهل البيت عليهم السلام رجالاً ونساءاً .
فوالده المرحوم الورع المؤمن ملا سعيد العرب [ 1320 ه _ 1421ه] أحد الخطباء والأدباء البارعين والمعدودين في قراءة التعزية في البحرين ....[وجده]
الخطيب الكبير الشهيد الشيخ عبد الله العرب _ جد شاعرنا _ الذي لازم المنبر حتى استشهاده وكان له صيت واسع في الخطابه ، وكانت له اهتمامات بالتاريخ والأدب والشعر إلا أن أكثر نتاجه قد ضاع للأسف منها مجموع فيه قصائد عدة استفاد منه المرحوم ملا عطية الجمري...[اختصرنا الكلمة]
كما انتجت هذه الأسرة أحد أعلام الفقه والفضيلة والأدب وهو العالم الكبير المقدس الشيخ محسن بن الشيخ عبد الله بن أحمد العرب [ 1306 ه_ 1356ه ] الذي أفاض بعلمه على جمع من طلبة العلوم الدينية في البحرين منهم المرحوم خطيب البحرين الأكبر وشاعرها الماهر الملا عطية بن علي الجمري ، والخطيب الملا سعيد العرب ، و العلامة المقدس الشيخ عبد المحسن الشهابي صاحب شرح السداد . كما نبغ من هذه الأسرة الخطيب والشاعر والباحث الأستاذ محمد جعفر بن الشيخ محسن العرب [ 1932 _ 2012 ] .
كانت هذه النشأة في كنف الخطباء والعلماء كفيلة أن تُنبت في شخصية شاعرنا الملا محمد بن ملا سعيد نبتة الولاء والعشق للحسين وخدمة الحسين عليه السلام بجانب كونها أكسبته ذوقاً خاصاً ظهر في شعره ومفرداته وطفح في أخلاقياته الكريمة . فكان أول علاقة الملا محمد بالحسين عليه السلام أنه كان منشداً ورادوداً يقرأ القصائد الرثائية في مواكب العزاء ، ثم تدرج حتى بدأ بحفظ القصائد وارتقاء المنبر في حدود الثمانينات من القرن العشرين الميلادي . ويجدر بنا أن نشير أن هذه الأسرة انتجت عدداً من خطيبات المآتم الحسينية مازلن يمارسن هذه الخدمة في ربوع البحرين ونظمن الشعر والمراثي ، كما أن أبناء صاحب الديوان مالوا بفطرتهم لهذه الخدمة الحسينية وخدمة أهل البيت عليهم السلام وهم ، المرحوم الخطيب ملا حسن وكان لي صديقاً يطلب العلم ويرتقي المنبر وله اهتمام بجمع تراث آبائه وتراث المنبر الحسيني إلا أن يد المنون لم تمهله فوفد على ربه في عمر مبكر ، والشيخ الفاضل ميرزا وهو أحد طلبة العلوم الدينية في قم المقدسة ، والفاضل الخطيب الشيخ حسين وهو جامع ديوان أبيه وهو منشغل بطلب العلوم الدينية في البحرين وله ديوان شعر تحت الطبع ويتميز بخطابته وإجادته لأطوار التعزية البحرانية الحسينية وفقه الله تعالى ، والملا سعيد وهو مازال مبتدئاً في سلك المنبر الحسيني يرتقي المنبر وفقهم الله لمراضيه .
وأما عن مميزات شعره فيلاحظ من يتصفح ديوانه عدة أمور :
1- إن شاعرنا هو خطيب ، وهذه ميزة تكفل حسن اختيار موضوع الأبيات وجودتها فالشاعر إذا كان خطيباً يكون اختياره أكثر دقة وأكثر اشباعاً لتطلعات الخطباء
2- سلاسة العبائر وعدم التكلف في نظم الحوادث ، فتراه مسترسلاً بسجيته الفياضة ينتقل من صورة لصورة
3- حفاظه على الطابع الرثائي البحراني المتوارث وتجد ذلك واضحاً في اختياره للكلمات التي يتداولها عامة أهل القرى البحرانية
4- إهتمامه ببعض الجوانب والزوايا التي أهملها ولم ينظم فيها عمالقة الرثاء المنبري
ولذلك نجد الخطباء يحفظون من كتابه الذي طُبِعَ سابقاً لشعره واسمه ( نبذة من الأشعار ) ، وكذلك الرواديد الذين قرأوا من قصائده فوجدوها عذبةً بحب آل محمد صلى الله عليه وآله ، وشجيةً بنغمة الحزن الحسيني ، إلا أن القصائد قد أضاف عليها شاعرنا مقطوعات لم تنشر فكبُرَ حجم الديوان وصار لزاماً أن يُصاغ صياغة جديدة ويظهر في حلته القشيبة مع تغيير العنوان فصارَ بين أيدينا هذا الديوان ( زفرات الشجا ) وهو خلاصة تجربة الملا محمد بن ملا سعيد العرب ليكون له ذخراً إن شاء الله تعالى ، ويكون للخطباء ومحبي الأدب الحسيني منهلاً عذباً وشجياً . وأختمُ هنا بأبيات من العرفان بصاحب الشجا قلتها في الديوان وصاحبه الذي طالما نهلتُ منه أنا وغيري من الخطباء
طوبى لقلبٍ ضمَّ حبَّ محمدٍ * والآلِ لاحَ الوجدُ في جنباتهِ
وبكى وأبكى حيثُ فاضَ شعورهُ * وزها بروعتهِ على نفحاتِهِ
كالجمرِ يلهبُ حزنهُ لمصيبةٍ * تركت صداها المرَّ في آهاتهِ
وبدا الشجا ألمٌ يبوحُ بشعرهِ * فلذاكَ صاغَ الشعرَ في زفراتهِ
بقلم
المتشرف بخدمة الحسين
بقلم بشار بن عبدالهادي العالي البحراني
في 5 ذي القعدة 1435 هـ
وقد توفي الملا محمد في 13 ابريل 2018م ودفن في قرية بني جمرة
الفاتحة
- ولد العام 1929م في قرية كرباباد.
- نشأ وسط عائلة وجيهة، إذ كان أبوه مختاراً لقرية كرباباد.
- أشرف والده على تربيته وتعليمه حتى أتقن قراءة القرآن وحفظه.
- تعلم العلوم الدينية وعلوم اللغة العربية والصرف ودرس التبصرة في الفقه واللمعة ومنطق المظفر بحوزة الشيخ عبدالحسن آل طفل بجدحفص.
- كان من زملائه في الدراسة الملا أحمد بن يوسف أبوالعيش والشيخ حسن الباقري والملا جعفر بن أحمد بن يوسف.
- بدأ الخطابة منذ صغره، وتعلم أصول القراءة الحسينية على يد كل من ملاحسن أبوالعيش والملا حسن بن رمل والسيد محمد صالح الموسوي.
- قرأ في معظم قرى البحرين بالإضافة لعدد من دول الخليج مثل قطر والسعودية، كما ارتقى المنبر لفترات طويلة في عدة مآتم بحرينية مثل مأتم مقابة ومأتم الأسود بكرانة ومأتم الشيخ عبدالحسن آل طفل ومأتم الوجيه الحاج أحمد منصور العالي.
- كان واحداً من أعمدة المنبر الحسيني في البحرين، ونال شهرة واسعة بسبب تميزه بصوته الشجي وأسلوبه الخطابي الفريد وأطواره الخاصة التي مازال يقلده فيها الكثير من الخطباء.
- تخرج على يديه عدد من الخطباء في البحرين باعتباره يشكل مدرسة خطابية لها أسلوبها المميز، كما تتلمذ على يديه وورث صنعته ابنه السيدأحمد.
- تعرض قبل نحو عامين إلى جلطة في الرأس رقد على إثرها في المستشفى لفترة طويلة، لكنه تعافى بعدها، غير أنه توقف عن الخطابة منذ ذلك الحين إلى يوم وفاته.
- ولد العام 1929م في قرية كرباباد.
- نشأ وسط عائلة وجيهة، إذ كان أبوه مختاراً لقرية كرباباد.
- أشرف والده على تربيته وتعليمه حتى أتقن قراءة القرآن وحفظه.
- تعلم العلوم الدينية وعلوم اللغة العربية والصرف ودرس التبصرة في الفقه واللمعة ومنطق المظفر بحوزة الشيخ عبدالحسن آل طفل بجدحفص.
- كان من زملائه في الدراسة الملا أحمد بن يوسف أبوالعيش والشيخ حسن الباقري والملا جعفر بن أحمد بن يوسف.
- بدأ الخطابة منذ صغره، وتعلم أصول القراءة الحسينية على يد كل من ملاحسن أبوالعيش والملا حسن بن رمل والسيد محمد صالح الموسوي.
- قرأ في معظم قرى البحرين بالإضافة لعدد من دول الخليج مثل قطر والسعودية، كما ارتقى المنبر لفترات طويلة في عدة مآتم بحرينية مثل مأتم مقابة ومأتم الأسود بكرانة ومأتم الشيخ عبدالحسن آل طفل ومأتم الوجيه الحاج أحمد منصور العالي.
- كان واحداً من أعمدة المنبر الحسيني في البحرين، ونال شهرة واسعة بسبب تميزه بصوته الشجي وأسلوبه الخطابي الفريد وأطواره الخاصة التي مازال يقلده فيها الكثير من الخطباء.
- تخرج على يديه عدد من الخطباء في البحرين باعتباره يشكل مدرسة خطابية لها أسلوبها المميز، كما تتلمذ على يديه وورث صنعته ابنه السيدأحمد.
- تعرض قبل نحو عامين إلى جلطة في الرأس رقد على إثرها في المستشفى لفترة طويلة، لكنه تعافى بعدها، غير أنه توقف عن الخطابة منذ ذلك الحين إلى يوم وفاته.
توفي(الأربعاء) 10/06/2009 عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد صراع مع المرض. وتم تشييع جثمانه في منطقة حلة عبدالصالح بمشاركة عدد من علماء الدين والخطباء من مختلف مناطق البحرين، حيث ووري جثمان الفقيد في مقبرة الحلة.
نبذة عن الملا محمد سعيد العرب
تقديم الديوان الملا محمد سعيد العرب-بقلم بشار العالي
بين أيدينا تجربة شعرية لشاعر بحراني وهو صاحب الديوان هو الشاعر الخطيب ملا محمد بن ملا سعيد بن الشيخ عبدالله بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد العرب ، ولد في العام 1951م ونشأ في بيئة علمية وأدبية تعشق الشعر وخدمة المنبر الحسيني ، وفي أسرة لها إمتداد في خدمة أهل البيت عليهم السلام رجالاً ونساءاً .
فوالده المرحوم الورع المؤمن ملا سعيد العرب [ 1320 ه _ 1421ه] أحد الخطباء والأدباء البارعين والمعدودين في قراءة التعزية في البحرين ....[وجده]
الخطيب الكبير الشهيد الشيخ عبد الله العرب _ جد شاعرنا _ الذي لازم المنبر حتى استشهاده وكان له صيت واسع في الخطابه ، وكانت له اهتمامات بالتاريخ والأدب والشعر إلا أن أكثر نتاجه قد ضاع للأسف منها مجموع فيه قصائد عدة استفاد منه المرحوم ملا عطية الجمري...[اختصرنا الكلمة]
كما انتجت هذه الأسرة أحد أعلام الفقه والفضيلة والأدب وهو العالم الكبير المقدس الشيخ محسن بن الشيخ عبد الله بن أحمد العرب [ 1306 ه_ 1356ه ] الذي أفاض بعلمه على جمع من طلبة العلوم الدينية في البحرين منهم المرحوم خطيب البحرين الأكبر وشاعرها الماهر الملا عطية بن علي الجمري ، والخطيب الملا سعيد العرب ، و العلامة المقدس الشيخ عبد المحسن الشهابي صاحب شرح السداد . كما نبغ من هذه الأسرة الخطيب والشاعر والباحث الأستاذ محمد جعفر بن الشيخ محسن العرب [ 1932 _ 2012 ] .
كانت هذه النشأة في كنف الخطباء والعلماء كفيلة أن تُنبت في شخصية شاعرنا الملا محمد بن ملا سعيد نبتة الولاء والعشق للحسين وخدمة الحسين عليه السلام بجانب كونها أكسبته ذوقاً خاصاً ظهر في شعره ومفرداته وطفح في أخلاقياته الكريمة . فكان أول علاقة الملا محمد بالحسين عليه السلام أنه كان منشداً ورادوداً يقرأ القصائد الرثائية في مواكب العزاء ، ثم تدرج حتى بدأ بحفظ القصائد وارتقاء المنبر في حدود الثمانينات من القرن العشرين الميلادي . ويجدر بنا أن نشير أن هذه الأسرة انتجت عدداً من خطيبات المآتم الحسينية مازلن يمارسن هذه الخدمة في ربوع البحرين ونظمن الشعر والمراثي ، كما أن أبناء صاحب الديوان مالوا بفطرتهم لهذه الخدمة الحسينية وخدمة أهل البيت عليهم السلام وهم ، المرحوم الخطيب ملا حسن وكان لي صديقاً يطلب العلم ويرتقي المنبر وله اهتمام بجمع تراث آبائه وتراث المنبر الحسيني إلا أن يد المنون لم تمهله فوفد على ربه في عمر مبكر ، والشيخ الفاضل ميرزا وهو أحد طلبة العلوم الدينية في قم المقدسة ، والفاضل الخطيب الشيخ حسين وهو جامع ديوان أبيه وهو منشغل بطلب العلوم الدينية في البحرين وله ديوان شعر تحت الطبع ويتميز بخطابته وإجادته لأطوار التعزية البحرانية الحسينية وفقه الله تعالى ، والملا سعيد وهو مازال مبتدئاً في سلك المنبر الحسيني يرتقي المنبر وفقهم الله لمراضيه .
وأما عن مميزات شعره فيلاحظ من يتصفح ديوانه عدة أمور :
1- إن شاعرنا هو خطيب ، وهذه ميزة تكفل حسن اختيار موضوع الأبيات وجودتها فالشاعر إذا كان خطيباً يكون اختياره أكثر دقة وأكثر اشباعاً لتطلعات الخطباء
2- سلاسة العبائر وعدم التكلف في نظم الحوادث ، فتراه مسترسلاً بسجيته الفياضة ينتقل من صورة لصورة
3- حفاظه على الطابع الرثائي البحراني المتوارث وتجد ذلك واضحاً في اختياره للكلمات التي يتداولها عامة أهل القرى البحرانية
4- إهتمامه ببعض الجوانب والزوايا التي أهملها ولم ينظم فيها عمالقة الرثاء المنبري
ولذلك نجد الخطباء يحفظون من كتابه الذي طُبِعَ سابقاً لشعره واسمه ( نبذة من الأشعار ) ، وكذلك الرواديد الذين قرأوا من قصائده فوجدوها عذبةً بحب آل محمد صلى الله عليه وآله ، وشجيةً بنغمة الحزن الحسيني ، إلا أن القصائد قد أضاف عليها شاعرنا مقطوعات لم تنشر فكبُرَ حجم الديوان وصار لزاماً أن يُصاغ صياغة جديدة ويظهر في حلته القشيبة مع تغيير العنوان فصارَ بين أيدينا هذا الديوان ( زفرات الشجا ) وهو خلاصة تجربة الملا محمد بن ملا سعيد العرب ليكون له ذخراً إن شاء الله تعالى ، ويكون للخطباء ومحبي الأدب الحسيني منهلاً عذباً وشجياً . وأختمُ هنا بأبيات من العرفان بصاحب الشجا قلتها في الديوان وصاحبه الذي طالما نهلتُ منه أنا وغيري من الخطباء
طوبى لقلبٍ ضمَّ حبَّ محمدٍ * والآلِ لاحَ الوجدُ في جنباتهِ
وبكى وأبكى حيثُ فاضَ شعورهُ * وزها بروعتهِ على نفحاتِهِ
كالجمرِ يلهبُ حزنهُ لمصيبةٍ * تركت صداها المرَّ في آهاتهِ
وبدا الشجا ألمٌ يبوحُ بشعرهِ * فلذاكَ صاغَ الشعرَ في زفراتهِ
بقلم
المتشرف بخدمة الحسين
بقلم بشار بن عبدالهادي العالي البحراني
في 5 ذي القعدة 1435 هـ
وقد توفي الملا محمد سعيد العرب في 13 ابريل 2018م ودفن في قرية بني جمرة
الفاتحة
الاسم : الشيخ ميرزا حسين بن الحاج علي بن عباس بن حسن الأسود .تاريخ الميلاد : / / 1938 م .الموافق / / 1355 هـ .مكان الميلاد :قرية كرانه.
لمحة من حياته :أنه من الطلاب الذين تخرجوا من مدرسة جدحفص الدينية و من الخطباء ، وله مكانة مرموقة ، مؤمن طيب خليق .وقد درس اللغة العربية ، والمعاني والبيان ، والفقه والأصول ، والمنطق والنحو ، والصرف على أيدي العلماء في البحرين ، وكان يمتهن الخطابة ، ويعتمد عليها في دخله ، كما يقوم بالوعظ والإرشاد أيام الحج والعمرة .
سنوات دراسته و أساتذته :1 - بدأ الشيخ رحمه الله مشواره من الصفر معتمدا على الله ، و على إرادته الصلبة في ذلك و قد بدأ بتعلم قراءة القرآن الكريم في ( المعلم - الكتّاب - ) حتى ختمه ، ثم بادر إلى تعلم القراءة و الكتابة و كان ذلك على يد المرحوم الحاج أحمد بن صالح من سكنة أبو سلوى ، و قد أتقن القراءة و الكتابة بعد تسعة أشهر .
2 - بعدها التحق بالمرحوم الملا حسن بن يوسف والد الشيخ أحمد بن ملا حسن الديهي ، و تعلم على يديه الخطابة ، و رافقه لمدة 4 سنوات ، و بعدها قام بالخطابة بمفرده ، و كانت قرية المصلى أول بلد قرأ فيها في شهر المحرم عام 1955 م ، و كان عمره آنذاك 18 سنة .3 - ثم واصل مسيرة دراسته و تحصيله الديني ، و التحق بمدرسة الشيخ عبد الحسن بن سلمان آل طفل في جدحفص .4 - بعدها أخذ يحضر الدروس الدينية و الفقهية لدى سماحة السيد أحمد الغريفي رحمه الله ، و بعد وفاة السيد واصل دراسته مع السيد علوي الغريفي .5 و كذلك كان يحضر الدروس و المحاضرات الدينية التي يلقيها سماحة الشيخ سليمان المدني .6 - كما انه حضر دروس و محاضرات الشيخ عبد الأمير منصور الجمري .
و قد كان الشيخ ميرزا حسين دائم الاطلاع و القراءة .
6 - الخطابة الحسينية .الفقيد الراحل له باع طويل و خدمة وصلت إلى ما يقارب 40 سنة في المنبر الحسيني في خدمة الزهراء و أبناءها ( ع ) ، حيث قدم الكثير للمنبر و لم يتخل عن هذا الواجب إلا بعد أن أقعده المرض ، و قد تتلمذ على يديه الكثير من الخطباء ، و طالما أبل عيوننا و قلوبنا بشدوه و نعيه لسيده الحسين ( ع ) ، و قد استأثرت الخطابة بجل نشاطه ، حيث كان يمارسها طوال العام و خاصة في شهر المحرم ، و شهر رمضان .
تاريخ الوفاة : انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الأحد ، الساعة الثاثية عشرة ، و خمسون دقيقة ظهراً ، بمستشفى السلمانية الطبي بتاريخ 29 / 10 / 1995 م ، الموافق 5 جمادى الثانية 1416 هـ
تأبينه :أقيم حفل تأبين بمناسبة مرور أربعون يوماً على وفاته، في مأتم أهالي كرانة الشمالي في يوم السبت ليلة الأحد 9 / 12 / 1995 م ، الموافق 17 رجب 1416 هـ ، وقد حضر الحفل جمهور غفير من أبناء القرية ، والقرى المجاورة لها كما قد حضر الحفل عدد من العلماء الأفاضل مثل : السيد جواد الوداعي ، الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي ، الشيخ عبد الأمير منصور الجمري ، الشيخ محمد صالح البرباري ، وغيرهم ، وقد تم تلاوة آيات من الذكر الشريف ، كما ألقيت في الحفل كلمات وقصائد شعرية في الفقيد الراحل ، كما تم عرض لسيرته وحياته وأنشطته .
خصائص علي الأكبر(ع)-الخطيب الملا عطية الجمري