القصائد والاشعار

تراث المنبر البحراني
7 المشاهدات · منذ 11 الشهور

مجلس قديم ونادر-حرم الحجاج للشاعر الكبير الملا عطية بن علي الجمري -القصيدة للشاعر الشيخ حسن الدمستاني

تراث المنبر البحراني
7 المشاهدات · منذ 11 الشهور

الملا حسن بن الحاج علي بن علي السرحاني العكري 1914م - 1980م

مكان وتاريخ الولادة:
ولد في قرية العكر عام 1900م تقريبا.

سيرته:
تتلمذ على يد الحاج ملا محسن بن سليم من السهلة الجنوبية صاحب (ديوان شعلات الأحزان)، حيث قرأ في أكثر مناطق وقرى البحرين كالزنج وجنوسان وجدالحاج وجدعلي ومقابة وأبوصيبع والمقشع وكرانة والمحرق والمنامة والدير وسماهيج وبني جمرة والحجر والسهلتين (الجنوبية والشمالية) والنويدرات وسترة والمعامير وعالي ومسقط رأسه العكر، بالإضافة إلى المالكية وصدد وكرزكان، وأكثر ما قرأ في عالي بمأتم حاج إبراهيم بن حاج كاظم، وحاج علي بن حاج حسين، وحاج علي بن حاج حبيب وعيرهم.
وجدير بالذكر أن (ملا حسن السرحاني) كان يذهب إلى تلك المناطق عبر (الحمير) في خمسينات وستينات القرن الماضي، أما في
آخر عمره، فقد توافرت السيارات فاستأجر له سيارة أجرة (تاكسي) وكان صاحبها يدعى إبراهيم العجمي، وكان أيضا يبقى ويبيت في مناطق القراءة مدة أسبوع لأسباب عدة من أهمها وجود قطاع الطرق آنذاك.
تعلم على يديه جماعة منهم: ملا أحمد الهملي الذي قرأ في فاتحته.
من معاصريه: ملا علي بن فايز، وملا علي بن شهاب، وملا أحمد زين أبو الشيخ حسن زين، وملاعلي بن مرزوق الستري (من سترة)، وملا عطية الجمري، وملا عبد الله اللقب بالشيوخ من المحرق، وشيخ حسن أبو الشيخ مهدي الكرزكاني، وملا يوسف بن ملا عطية الجمري، وغيرهم كثير.
تميز الملا السرحاني بأشعار بن سليم والطور الفايز، وخدم المنبر 65 سنة.
تشرف بحج بيت الله الحرام وزيارة أئمة أهل البيت عليهم السلام، وخاصة زيارة الإمام الحسين ع.

ذريته:
الذكور: 3 وهم الملا منصور، محمد علي، علي.
الإناث: 5.

وفاته:
توفي ليلة الثلثاء 8 شوال 1400هـ الموافق 19-8-1980م عن عمر ناهز التسعين، ودفن في مقبرة العكر بجوار مسجد الشيخ سهلان الذي يحوي قبره، وقبر الشيخ مقبل.

تراث المنبر البحراني
8 المشاهدات · منذ 11 الشهور

هو الخطيب المجاهد الشهير الحاج الشيخ ملا علي بن الحاج عبدالمجيد بن عبدالله بن رضي المنامي البحراني.
ولد الملا علي بفريق الحطب بالمنامة (عاصمة مملكة البحرين) في الثالث من شعبان العام 1354هـ الموافق 30 أكتوبر/ تشرين الأول العام 1935م وقد تزوج الشيخ علي الرضوي وله من العمر تسع عشرة سنة من السيدة خاتون بنت السيد هاشم السيد شرف وأنجب منها من البنين تقي وفيصل والشيخ فاضل ومالك ومن البنات اثنتين واتخذ السنابس بعد المنامة سكنا له.

تشبث بالخطابة وله من العمر اثنتا عشرة سنة، وقد تتلمذ على يد المغفور له فضيلة الشيخ محمد علي آل حميدان البحراني المتوفى العام 1373هـ -- 1954م، واستقل بالخطابة وله من العمر ثماني عشرة سنة في حياة أستاذه الشيخ محمد علي آل حميدان وقرأ في معظم المآتم والحسينيات في البحرين ودول الخليج.

عايش الأحداث السياسية التي رافقت تأسيس الهيئة الوطنية العام 1953م، الأمر الذي أثر عليه في تحديد موقفه الديني والسياسي والاجتماعي منذ وقت مبكر، وبان ذلك على طبيعة المواقف التي اتخذها بعد ذلك مطلع السبعينات مع الاستقلال السياسي للبحرين، وأواخر السبعينات ومطلع الثمانينات، بهذا التكوين الثقافي والسياسي، وبممارسته الخطابة في مختلف مناطق البحرين من المنامة إلى سماهيج في المحرق، إلى بني جمرة، إلى سترة، إلى دمستان وقرى المنطقة الغربية، وباتساع دائرة علاقاته وصداقاته بحكم ماعرف به من طرافة وسرعة حاضرة في الفكاهة بكل ذلك اتسعت شهرة الشيخ علي الذي عرف بـ «الرضوي» منذ العام 1960م الذي شهد صدور أول دواوينه «الروضة الرضوية في مراثي العترة العلوية» فالرضوي مشتق من الروضة .
أشتهر بإبتكار الاطوار وصوته المشجي وبرع في إلقاء اللطميات والرداديات على مستوى البحرين.
كان يحب ويكثر السفر إلى الأماكن المقدسة مثل زيارة الإمام الرضا (ع) بمشهد، وفي العام 1975م قرأ في يوم الأربعين في الصحن الشريف عند الإمام الحسين (ع) فضج الناس بالبكاء والنحيب إذ كان يجيد جميع الأطوار (بن فايز وبن رمل) وبذلك الصوت الحزين الجميل الذي جعل الناس في غاية التأثر.

وفي آخر مجلس قرأه في عمره كان يقرأ عند الحاج كاظم في جنوسان في ليلة الثلثاء في الساعة الثامنة ليلا إذ قرأ عن الموت ومواعظ أمير المؤمنين علي (ع) وكأنه يودع هذه الدار الفانية ويمضي إلى الدار الباقية حتى توفي شهيدا مظلوماً بعد المضايقات الأمنية في عمر الشباب حيث لم يتجاوز عمره الـ46عاماً في 20 من أغسطس عام 1981م وشيعته الأكف الحزينة المفجوعة لرحيل هذا العلم الكبير من أعلام البحرين وقبرة اليوم شاخص في مقبرة الحورة بالمنامة

دواوينه

قال في شعره: إلى كل من يسئل عن أسمي وصورتي تصفح تجد أسمي ورسمي بروضتي

أصدر الشيخ الرضوي ثلاثة أجزاء من ديوانه «الروضة في مراثي العترة العلوية»، وانتقل إلى رحمة الله تعالى قبل أن يرى النور الجزء الرابع منه،
صحيفة الوسط مع تصرف

رحم الله من أهدى لروحه ثواب سورة الفاتحة مع الصلوات

تراث المنبر البحراني
6 المشاهدات · منذ 11 الشهور

أذان شاعر أهل البيت الخطيب الحسيني الملا عطية بن علي الجمري البحراني رحه

تراث المنبر البحراني
5 المشاهدات · منذ 11 الشهور

الاسم: علي النجاس


العمر: 51 عاماً

مكان الميلاد: بلاد القديم

تاريخ الاعتقال: 6/1/1996م

تاريخ الاستشهاد: 28/6/1997م

قصة الاستشهاد: انتقل إلى رحمة الله تعالى شهيداً مظلوماً النجاس بعد معاناة مؤلمة في سجون الظلم الخليفي يوم السبت 28/6/1997م جراء ظروف السجن السيئة والمعاملة اللاإنسانية والقاسية التي تعرض لها على أيدي زبانية السلطة الظالمة.

فقد اتصلت السلطات باثنين من العلماء وطلبت منهما الحضور إلى مركز التعذيب في السلمانية وأرتهما جثة الشهيد وطلبت منهما الاتصال بعائلته لإخبارها بذلك، ولكنهما رفضا الطلب. فاتّصل أحد العملاء لاحقاً بأهل الشهيد وأخبرهم باستشهاد الشيخ.

وإمعاناً في إجرامها وخوفها من ردة فعل شعبية على جريمتها الآثمة، عمدت السلطة إلى إخبار ابن الشهيد (عبدالله) المعتقل لديها والذي اطلق سراحه مؤقتاً لمدة ثلاثة أيام، وفي محاولة لابتزازه، لدفن والده الشهيد في مقبرة (الحورة)، إلا أنه وكما والده البطل رفض بشجاعة عرض السلطة الغادرة في دفن والده سراً في مقبرة (الحورة) وفضح ادعاءاتها الكاذبة كاشفاً كيفية قتل والده على أيدي زبانيتها، حيث قال بأن الرائد (راشد) طلب منه دفن والده الشهيد في مقبرة الحورة، بينما رفض هو هذا العرض الدنيء وقال بأنه يطلب دفن جثة والده في مقبرة (بلاد القديم) حيث مسقط رأسه، ولهذا لم يتم تسليم جثة الشهيد.

كما أن الشهيد السعيد تعرض للاعتقال والمضايقة من قبل زبانية السلطة أكثر من مرة بسبب مواقفه البطولية المشرفة في مواجهة سلطات الجور والظلم الخليفي، حيث يعتبر واحداً من أبرز العلماء العاملين وهو خطيب حسيني يتميز بالجرأة والشجاعة، تصدى لفضح السلطة الخليفية.

وكان الشهيد قد اعتقل للمرة الأولى مع الشيخ الجمري واخوته في يناير 1996، وأفرج عنه في فبراير 1997. ثم اعتقل بضعة اسابيع لاحقاً وأفرج عنه، واعتقل للمرة الأخيرة في شهر مارس وبقي في زنزانات آل خليفة حتى استشهاده، وكان قد تعرض للتعذيب الشديد منذ اعتقاله الأول وتدهورت صحته مراراً بسبب سوء المعاملة. وتعرضت عائلته للقمع والاضطهاد بعد اعتقاله، وداهم رجال السلطة منزله وتعرضت زوجته للضرب المبرح على أيدي القوات المرتزقة ودمرت محتويات منزله.

والمعروف أن الشيخ الشهيد علي النجاس ضرير وقد تلقى تعليمه الديني في مدينة النجف الأشرف في العراق وحيثما اعتقل كان يمارس دوره الديني لخدمة شعبه وإسلامه.

في الذكرى السادسة عشر على رحيل الشهيد الشيخ #علي_النجاس

1- الشيخ الشهيد علي النجاس ، 51 عاماً ، ولد في البلاد القديم ، أعتقل 6/1/1996 وأستشهد :28/6/1997

2- أخذ الشيخ يتناول في خطابته الوضع المتأزم والمطالب الشعبية، ما جعله عرضة للإعتقال والإستدعاء من قبل أجهزة أمن الدولة.

3- أحد كبار الضباط قام بكي الشهيد بالسجائر في رجليه وصدره، كما قام الضابط نفسه بضربه على الرغم من إصابته بالربو.

4- آنذاك الأستاذ حسن المشيمع قال للضابط المسئول أن الشيخ كان يلح على ضرورة علاجه والذهاب إلى المستشفى.

5- وتابع :إن هذا قتل لرجل مريض أن تضعه في زنزانة انفرادية وتمنع عنه الأكسجين والدواء… ماذا يسمى ذلك؟.

6- في 29 يونيو العام 1997 أعلن استشهاده والخبر انتشر عن طريق من قام بمعاينة الشيخ وهو شخص آسيوي.

7- الصورة في منطقة البلاد القديم بدت أكثر سخونة خصوصاً مع عدم وصول الجثمان لأنه دفن في مقبرة الحورة.

8- طوقت قوات الأمن منطقة البلاد القديم بالكامل وتوترت الأمور، ليخرج المعزون في مسيرة سلمية في المنطقة.

9- قوات الأمن قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الانشطاري وفرقت المتظاهرين واعتقلت بعضهم.

10- الشيخ الجدحفصي ينقل على لسان النجاس ” والله لو كانت في بدني شعرة تميل لحب آل خليفة لقلعتها.

تراث المنبر البحراني
2 المشاهدات · منذ 11 الشهور

نبذة من حياة الشيخ حسن زين
فقدت البحرين في يوم السبت التاسع من شهر صفر1426هـ الموافق 19مارس 2005م، أحد خطبائها البارعين ألا وهو فضيلة الشيخ حسن زين الدين قدس الله نفسه الزكية، وقد فارق الحياة الفانية بعد صراع مع المرض، وهو من مواليد 1927م، وقد تعلم الخطابة على يديّ عمه الملا مهدي محمد زين الدين، و تتلمذ على يد المرحومين الشيخ عبدالحسن آل طفل، والشيخ محمد صالح العريبي.
وقد تميّز باسلوبٍ خاص في الخطابة التي تركز على ترسيخ التعاليم الإسلامية، ولقد برع في ذلك لإطلاعه الواسع في كتب التاريخ، وحفظه لجزء كبير من روايات و أحاديث أهل البيت عليهم السلام، التي يستدل بها في مناقشاته مع الخطباء وفي مواضيعه التي يطرحها عندما يرتقي المنبر الحسيني، ونظيراً لذلك تخرج على يديه العديد من الخطباء الحسينيين.

وعلى الصعيد السياسي تم ترشيحه ممثلاً للدائرة الثانية عشرة التي تشمل خمس قرى وهي جدحفص ومرزوان والسنابس وطشان والمصلى، وقد حصل على 596 صوتاً من أصل 1458صوت، ولقد كان أحد الأعضاء البارزين في المجلس التأسيسي1973م في صياغة الدستور.

كان يتميز منبره رحمه الله بالجاذبية الساحرة وعذوبة المنطق، واسلوباً لا يتواجد لدى غيره، وبفقده فقد المنبر أحد أبرز الخطباء المرموقين الذين ارتقوه.

ولقد شيع إلى مثواه الأخير بمقبرة الإمام بجدحفص يوم الأحد الموافق10شهر صفر1426هـ، في موكب مهيب، يتقدمهم وزير العدل الدكتور محمد علي الشيخ منصور الستري وعلماء الدين الأفاضل وخطباء المنبر الحسيني وطلبة العلوم الدينية وأعضاء المجلس الوطني، و المجالس البلدية، وأم صلاة الجنازة الشيخ أحمد بن خلف العصفور، ولقنه الشيخ منصور علي حماده

تراث المنبر البحراني
5 المشاهدات · منذ 11 الشهور

نبذة عن خطيب وشاعر البحرين الكبير الملا عطية الجمري
الملا عطية بن علي بن عبد الرسول الجمري (20 جمادى الأولى 1337 هـ / 1899م - 30 شوال 1401 هـ / 30 أغسطس 1981م)
هو الخطيب الشاعر الملا عطية بن علي بن عبد الرسول بن محمد بن حسين بن إبراهيم بن مكي بن الشيخ سليمان البحراني الجمري، نسبة إلى قرية بني جمرة، و هي قرية كبيرة تقع في القرن الغربي الشمالي من مملكة البحرين، و هي مسكن معظم أبناء هذه الأسرة،
نشأ في كنف والده الذي كان يمتهن التجارة حتى بلغ العاشرة من عمره، ارتحل والده بالأهل إلى مدينة المُحَمّرَة ، وكانت زاخرة حينئذ بالعلماء والأدباء والخطباء فانخرط في هذا المجال.
شاعريته:
كان رحمه الله سريع البديهة حاضر القافية، و إذا نعى أقرح الأكباد و ألهب الأفئدة، فيسرق الدمعة و يحيي الوقعة في أوجز قافية و أحلاها، و يستعير أفضل الألفاظ لأحسن المعاني ليُكون جمرةً سريعة النفوذ إلى النفوس عظيمة التأثير على القلوب و بالتالي فهي سهلة الحفظ. اشتهر بالكتابة على الوزن الفائزي الذي أخذه عن الملا علي بن فايز الأحسائي مولدًا البحراني مسكنـًا ، لكن كتابته لم تكن تقتصر على ذلك بل كان يكتب بمختلف الأوزان ، وكثير من أشعاره محفوظة في الأذهان وتقرأ على المنابر.
خطابته و سفراته:
ابتدأ شاعرنا مسيرته المنبرية مستقلاً عام 1330هـ، و كانت انطلاقته في المحمرة، زاول فيها الخطابة لمدة ثماني سنين، ثم زاولها في البحرين و في أطرافها و نواحيها كالقطيف و الإحساء و الكويت، و سافر إلى الهند و إيران، و تشرف بالحج إلى بيت الله الحرام عام 1367هـ، و كان جل قراءته أيام المحرم في البناية الحسينية الموسومة بحسينية الحاج أحمد بن ناصر، و كان بدء خطابته فيها عام 1346هـ، و المأتم يعرف اليوم باسم (مأتم بن زبر).
و كان متميزاً في أدائه المنبري، يدفعه إلى التميز إخلاصه في الخدمة، فكان يواكب الزمن في أسلوبه و طرحه، فهو بحق مجدد المنبر الحسيني على مستوى الخليج، و لا يكاد يفارق النهج الذي رسمه أهل البيت عليهم السلام لرسالة المنبر، فإذا استمعت إليه تشعر أن بغيته الأولى و الأخيرة استدرار الدموع و الإنشاد رغم تناوله المواضيع التاريخية و العلمية المختلفة، فإنه يعرضها بكيفية يمهد فيها إلى الرثاء، فهو لا شك خطيب مثالي مقبول عند آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم.
و كان رحمه الله –على رغم مكانته و فضله- لا يترفع عن الحضور في مجالس الصغار الخطباء أو المبتدئين منهم تواضعاً منه و علواً في نفسه، و كان يقول إذا قيل له في ذلك: لا يخلو حضوري من فائدة، إما أن أكتسب علماً، أو أرى مواطن الأخطاء فأتجنبها.
أولاده:
و هم ثمانية، وهم:
- الملا يوسف والملا محمد صالح والشيخ عبد المحسن وجعفر وعبدالكريم وحسين وملا محمد رضا وملا عباس وأربع بنات ثلاث منهن شاعرات
وفاته:
عندما مرض شاعرنا مرضه الذي توفي فيه عقد عزمه على السفر للعلاج، و قد استخار الله على المضي للهند فخرجت الخيرة بالنهي، ثم استخار على مصر فجاءت بالإيجاب، و كان رحمه الله قد شغله حاله عن نظم شيء في حق علي الأكبر، فرأى خطيبنا في موضع قبره الآن علي بن الحسين في منامه يقول له: إن والدي الحسين يبلغك السلام، فاستيقظ ملا عطية و قد أوّلها بأن الأكبر يطلب منه لطمية في شانه، فنظم:
انـﮕـطع ﮔـللبي يَبويه من شفت حالتك امعلّـﮓ بالفرس متـﮕـطّعه اوصالك
و ظن الملا بأنه قد بلغ مراد الأكبر عليه السلام، إلا أنه رآه مرة ثانية في نفس المكان يقول له العبارة نفسها: إن والدي الحسين يبلغك السلام، فاستيقظ و نظم:
محتضن يبني مهرتـــــك و الـﮕـوم كلها حاطتك
تاليـها متوزّع طحــــت تشعب اﮔـلليبي ابونتك
ثم رآه مرة ثالثة في الموضع نفسه يقول له: إن والدي الحسين يبلغك السلام و يقول لك أنه يريد أن يراك في هند. فاستيقظ رحمه الله من نومه عازماً على السفر لبلاد الهند، و هناك توجه لسيد الشهداء و أنشده هذه الأبيات:
إجيت الهند ﮔـــاصد لك وعاني أﮔـاسي من الألم شدّه و أعاني
ترى الغيرك مهو ﮔــصدي وعاني الهند و كربلا عندك سويهّ
و الجدير بالذكر أن شاعرنا قد تحسن حاله و قد تماثل للشفاء، فعقد و من معه العزم على الرجوع للبحرين، و لكن فجأة انخفض ضغط الدم لديه و كانت في القاضية، ليعرف الجميع أن الحسين اشتاق خادمه المخلص فأراده إلى جواره و ما كان شيء ليحول دون هذه الإرادة.
فتوفي شاعرنا على فراشه الذي كان ينظم عليه آخر أبيات الجمرات إلى ما قبل ساعة احتضاره –كما يروي فضيلة الشيخ عبد الأمير الجمري عافاه الله- بل توفي على منبره الذي قرأ عليه مجلسه الأخير قبل موته بساعات.
يقول ابنه عبد الكريم (و هو أحد مرافقيه): جلس على فراشه الذي توفي عليه في آخر يوم من حياته و كان يوم الجمعة، فأراد منا جميعاً نحن المرافقين الاستماع إليه و قال لنا: اليوم يُعقد مجلسي الحسيني الأسبوعي في داري بالبحرين، و أنا أعقده هنا في الهند. فقرأ مجلساً مختصراً قرأ فيه مصيبة الزهراء و راح يُنشد قصيدته:
أم الحسن طلعت تدافع عن ابو حسين املبب يـﮕـودونه و بس ايدير بالعين
و هكذا فقد شاء الله تعالى أن يُعقد مجلس سيد الشهداء في مشفى بأرض الهند على يد شيخ المنابر و أستاذ الخطباء و الشعراء، لتُطوى به صفحة صاحب الجمرات الذي نذر عمره لخدمة سيد الشهداء (صلوات الله عليه)
لقد طوت الأقدار صفحة شاعرنا و أجابت روحه نداء باريها لتنعم بجوار سادته و أوليائه، و ذلك يوم الجمعة ليلة السبت في الثلاثين من شهر شوال لعام 1401هـ في بومباي بالهند في رحلة علاجية، و دوّى خبر وفاته في الأقطار، و هرع المحبون و العلماء و الأدباء للتعزية و المواساة و إظهار الحزن و الحسرة على غياب طود من أطواد المنبر في بلاد الخليج، فأقيمت له مجالس التأبين و ألقيت لأجله الخطب الجليلة و الكلمات الساخنة و المراثي الحزينة، و شارك في رثائه من قريب و بعيد جملة كبيرة من الفضلاء و الشعراء.
من كلماته:
إني سأظل ما مشى ظلي على وجه الأرض مستغل الفرصة متى سمع لي بها الزمان، أملأها خدمة لأهل بيت النبوة ...

تراث المنبر البحراني
3 المشاهدات · منذ 11 الشهور

نبذة عن الخطيب الشيخ حسن بن الملا يوسف بن محمد آل خميس الكرزكاني(1933- 1985م) (والد الشيخ مهدي الكرزكاني)
مكان وتاريخ الولادة:
ولد في قرية كرزكان 17 ربيع الآخر 1352هـ الموافق 5 سبتمبر 1933م
سنوات الخدمة الحسينية
39 سنة
نبذة عن حياته
نشأته
ولد في أحضان أسرة عرفت بالإيمان والتقوى والورع، وتوارثت خدمة الإمام الحسين ع، حيث كان جده ملا محمد خطيبا ووالده الملا يوسف خطيبا معروفا يقرأ في عموم قرى البحرين وكان عمه ملا إبراهيم كذلك خطيبا، نشأ في ظل هذه الأسرة الكريمة وتوفي والده وله من العمر سنة واحدة وربما أشهر، فعاش يتيم الأب خمس سنوات من عمره وبعد خمس سنوات توفيت أمه كلثم بنت سلمان وهي من قرية سماهيج، فتربى في ظل أخويه الحاج ملا محمد بن ملا يوسف وهو أخوه من الأب، وملا علي بن ملا يوسف وهو شقيقه لأمه وأبيه.
تعليمه :
التحق بكتاتيب القرية فتعلم عند المعلم ملا علي بن محفوظ وختم القرآن وهو لم يتجاوز
العاشرة من عمره، اتجه بعد ذلك إلى دراسة الدروس الحوزوية على يد أستاذه العلامة
الشيخ إبراهيم المبارك، كما كان يدرس في المدرسة الدينية المعروفة بمدرسة الشيخ
عبد الحسن آل طفل بجدحفص، وكان فيها من متميزا تحصيله محبوبا لدى أقرانه لدماثة
خلقه، قريبا من القلوب لسجيته المثلى ومرحه، وكانت له علاقة مميزة مع أستاذه الشيخ
علي بن أحمد الجدحفصي، كما درس لدى أستاذه العلامة المجاهد الشيخ عبد الأمير
الجمري في الفترة التي كان يدرس فيها في مدرسة الشيخ عبد الحسن آل طفل.
خطابته:
كان يرافق ملا علي في المآتم والحسينيات ومجالس العزاء منذ صغره حتى صار صانعا له أي يقرأ معه المقدمة، ولما بلغ الثالثة عشرة من عمره أصبح مستقلاً بالخطابة يزاولها بنفسه، وقد تميز فيها وتزايد فيها تميزه بتزايد عمره و استمراره فيها فصار خطيبا معروفاً شجيا مرغوبا يقرأ أغلب ليالي الأسبوع (ما يعرف بالعوايد) كما كان يحيي عاشوراء والوفيات وشهر رمضان في عموم قرى البحرين، امتاز بإخلاصه وشجى صوته واستدراره للدموع وعمقه في الموعظة وعنايته بالإرشاد والتوجيه وتركيز الأحكام الشرعية في وعي المستمع وحرصه على التزامها في واقع الحياة، بالإضافة إلى ما يطرحه على المنبر من معارف وعقائد وحقائق قرآنية ونبوية ومناهج شرعية.
أدواره في المجتمع:
تولى إرشاد الحجاج ستين عدة حملة المحفوظ و بعدها في حملة السيد عباس الستري
وقد أقام صلاة الجماعة في القرية، عرف فيها بدوره الإصلاحي وتأثيره الكبير إصلاح ذات البين وتآلف القلوب في القرية وخارجها.
عرف بالتعبد وإحياء الليل وتهجده وإكثاره من الذكر.
ذريته:
الذكور: الشيخ مهدي الكرزكاني، يوسف، احمد، عباس، محمد، علي، عبد الجليل ، عيسى، جاسم زهير، يونس. وتسعة إناث.
وفاته
كان يردد على أبنائه لسنين عدة أنه سيموت وهو عزيز وسوف لن يكون عالة على أحد في حياته وأنه لن يشيخ ويهرم، ردد ذلك كثيرا وبعض أبنائه يذكر أنه دائما يقول ما يقول لرؤى رآها تنبئه بذلك كما وتبشره بالجنة وبالفعل قضى نحبه وهو سجدة الشكر من صلاة الصبح على مصلاه في مستشفى السلمانية إثر جلطة في القلب استمرت معه 5 أيام الحق بعدها إلى جوار ربه في 28 ربيع الأول 1406هـ الموافق 11 ديسمبر 1985م عن عمر ناهز52 عاما، زرع خلالها في قلوب أبنائه ومجتمع التقوى والصلاح وروح الألفة والرحمة.
ما

تراث المنبر البحراني
11 المشاهدات · منذ 11 الشهور

نبذة عن الملا عبد الله المبشر توفي في 1974م-
بقلم الشيخ محمد ابو زيد
يعتبر الخطيب الملا عبد الله المبشر من أشهر خطباء جزيرة تاروت تتلمذ في الخطابة على الملا علي افريحبن رحمه الله وتزوج ابنته وأنجب منها ابنتين هما كل ذريته وتوفيت زوجته في حياته ثم ثزوج أم علي أبو كامل وكان يسكن في حجرة ملاصقة لحسينية محمد علي في الديرة وهي حجرة متواضعة جدا ثلاثة أرباع مساحتها مخصصة لمكتبته والربع الباقي عبارة عن فراش متواضع ينام عليه وفيها أواني بسيطة وموقد (دافور) للطبخ وأكثر جلساته كانت في الحسينية حيث كان يقرأ فيها المجلس الصباحي الذي مازال مستمراً ولم ينقطع ابداً ويقرأ فيها الخطباء بدون مقابل ومنها بدأت مسيرة كل خطباء تاروت ومنهم الوالد والخطيب الكبير الاستاذ أبو أحمد الشيخ عبد الرسول البصارى والشيخ جمال الخباز والملا أحمد الوحيد والملا محمد العسكري والملا حسين الفضل وآخرين .

وظل الملا عبد الله المبشر يتعاهد هذه الحسينية المباركة يبدأ صباحه بالقرأة فيها ثم يؤتى بقرص من مخبز الحاج عيسى القطري رحمه الله يفطر عليه وبتناول القهوة التاروتية السوداء التي تعد له بمواصفات معينه ويشرب النارجيله وقد تشرف عدد من المؤمنين بخدمته يرافقونه الى أماكن قرأته ويطالعون له في الكتب وبتعلمون على يدبه منهم الحاج علي المحروس رحمه الله والأخ الملا عبد النبي خاتم وفي آخر أيامه التحق به الاخ عبد الله بن عيسى درويش أبو محمد صاحب مكتبة الدرويش كما كان يقوم على خدمته وملازمته الحاج علي القلاف أبو أحمد القلاف رحمهما الله وكان شدبد الحب للملا ويتفاني في خدمته ويجهز له قهوته احيانا ويشتري له أغراضه من السوق يوميا وضمنها القرص الذي يفطر عليه وهذه الحسينية كان يصلي فيها العلامة الحجة آية الله العظمى الشيخ عبد الله المعتوق رحمه الله صلاة الفجر يومياً كما كان الحجة الشيخ فرج العمران يرتادها يومياً للاستماع عندما يأتي إلي تاروت في جولاته التبليغية المعتادة الى كل مناطق القطيف وقراها حيث كان يقيم عدة أيام يقيم صلاة الجماعة في بعض مساجد الجزيرة مثل مسجد شيخ علي في الديرة ومسجد الشيخ فايز بأرض الجبل حيث يحل ضيفاً على بعض وجهائها كبيت التاروتي المرحوم الحاج علي بن إبراهيم التاروتي والملا عيسى بن عباس وغيرهم وكان يحرص على حضور الحسينية ويعجب بقرأة الملا عبد الله المبشر وقد ذكره في كتابه الأزهار الأرجيه واعتبره من الخطباء المتميزين وقال عنه انه تفوق على استاذه المذكور

عاش الملا عبد الله حياة الزاهدين حياة الكفاف والعفاف لم يكن يملك غير كتبه. فقط وقد توفي في وهو في طريقه لأداء العمرة الرجبيه عام ١٣٩٤هـ بسب مرض كان يعاوده بين وقت وآخر وعند وصوله الميقات في الطائف فاجأه هذا العارض وظل ينزف ونقل لمكة وتوفي قبل وصوله المستشفى ودفن في مقبرة الحجون او المعلا وأحدثت وفاته هزة كبيرة في جزيرة تاروت وفقد المنبر الحسيني بغيابه ركنا من اركانه وأستاذا بارزاً ومعلما ورائداً من رواد الخطابة حيث كانت مآتمه مشهودة وله جمهور خصوصاً في اليوم السابع من المحرم في يوم أبي الفضل العباس عليه السلام ، ويحدث الوالد حفظه الله أن شاهده في عالم الطيف بعد وفاته وسأله ماذا صنع لك الحسين عليه السلام فقال جأني أبو قربه يعني العباس عليه السلام وقد علق الوالد أن الحسين أرسل له أبا الفضل عليهما السلام
رحم الله استاذ خطباء جزيرة تاروت الملا عبد الله المبشر وهنيئا لك هذه العناية من ساداتك وهذا الجوار لأم المؤمنين وشيخ الأبطح فقد ورد من دفن في أحد الحرمين بعثه الله آمتاً يوم القيامة .

تراث المنبر البحراني
13 المشاهدات · منذ 11 الشهور

هو الملا عبد العزيز بن الحاج حسين بن كاظم العالي....ولد في قرية عالي عام 1340هـ الموافق 1918م
بعد ان حفظ القرآن درس عند العلامة الشيخ ابراهيم المبارك العالي ، كما صاحب استاذه الشيخ ابراهيم في حضور دروس الشيخ خلف آل عصفور الفرائنية والعلمية والاستماع لخطبه والتي استفاد منها كثيراً ....

ومارس الخطابة في البحرين وتميز بحماسة وبطرائقه وطوره الخاص به ....

وكتب الشعر الدراج وطبع له ديوان شعر من جزئين أسمه "نفثات الولاية في رثاء أهل الهداية"


تزوج وترك من الأولاد 3 ذكور وهم عبدعلي وحسن وابراهيم
ومن الاناث اربع

وكانت وفاته في تاريخ 25/12/2001م

الفاتحة لروحه




Showing 849 out of 850