أحدث مقاطع الفيديو
نبذة عن الخطيب:
الاسم: الشيخ حسن عبد الله الحلي نسبة ل"حلة عبد الصالح" وهي من قرى البحرين
الميلاد: 1950 م
مكان الولادة الحلة (حلة العبد الصالح )
الوفاة:
1988 م
الأبناء:
الذكور: جميل، طه، الشيخ محمد، ياسين، جعفر، علي
الإناث: 6 بنات
سنوات الخدمة الحسينية:
20 سنة
نبذة عن حياته
بقدر ما تميزت حياة الشيخ حسن الحلي بالمشقة والتعب الشديدين نتيجة فقدانه نعمة البصر في أيام طفولته المبكرة، بقدر ما امتلأت حياته بالحركة الإيجابية الواعية والمدروسة تجاه نفسه ودينه ومجتمعه. والروح عندما العراقي يكون دأبها التحليق في فضاء العلم وتحصيل المعرفة وإشراق عوالم الفكر والثقافة، فإنها تمتلك الشجاعة ما يمكنها القفز على الصعاب مهما تكالبت، نعم هكذا كان الشيخ حسن الحلي الشاب الطموح وطالب الحوزة المجتهد والخطيب الحسيني المتجدد فكرًا، والمتدفق حسا حارًا، وشعوراً تجاه الدين الإسلامي الأصيل ومذهب أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
عمد الشيخ الحلي إلى وضع اللبنات الأساسية المستقبل حياته، فكان التحصيل الديني من جهة، والمنبر الحسيني من جهة أخرى، وكم سمعناه يتأوه بحسرة لقصور اليد عن بلوغ أمنيته بالتحليق نحو الحوزة العلمية في النجف يخ خلد الأشرف نتيجة فقدانه البصر، وعندما اضطرته الظروف المعيشية للعمل في وزارة العدل والشؤون الإسلامية التي كون له فيها علاقات حميمية مع زملاء وعلماء من الطائفتين الكريمتين. سمعناه يتحسر مرارا ويقول لا يليق بي وأنا طالب علم أن أضيع أوقاتي في عمل يشغلني عن رسالتي لولا حاجة العيال. لذا أخذ الشيخ حسن يكرس جل وقته في الاستزادة من العلوم والثقافة فرسم له منهجا عمليا وبرنامجا يوميًا يعينه على التكسب من عيون العلم، فبدأ منهجه بتأسيس مكتبته الخاصة في منزله ثم باستضافة ثلة من المثقفين من الأهل والأصدقاء من طلبة العلم وغيرهم حتى يقرأوا عليه الكتب كتابا كتابا ويتباحث معهم في الموضوعات التي يقرأونها ، وحينها كان الشيخ الحلي يقوم بالتسجيل على أشرطة الكاسيت، ومن ثم ينقل التسجيل إلى لغة برايل بواسطة الضرب على الآلة الكاتب الخاصة بالمكفوفين. ثم التحق بمعهد النور للمكفوفين حيث تعلم مختلف المواد، كما تعلم استخدام البدالة والآلة الكاتبة.
مؤلفاته وآثاره العلمية:
بواسطة الآلة الكاتبة العربية للمبصرين قام بكتابة مسودة كتيبه الذي ألفه تحت عنوان (الصلاة عمود الدين) وهو تصنيف يتناول فريضة الصلاة، وغيرها من الأبواب المتعلقة بالصلاة بصورة ميسرة ومشوقة، وقد أشرف على مراجعة الكتيب وتصحيحه أستاذه سماحة الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي حفظه الله، وقد لاقى هذا الكتيب رواجًا وإقبالا من فئة الشباب بالذات لبساطة الأسلوب وحسن التصنيف، مما استدعى طباعته مرتين.
وفاته:
تعرض الشيخ حسن لحادث مروري قاتل في 15-7-1988م عندما كان عائدًا من منطقة القطيف بالسعودية، حيث توفي هو وأحد المؤمنين بصحبته، وأصيب اثنان آخران من أصدقائه بحروق وجروح بليغة. ودفن في مقبرة كرانة وقبره مبني في غرفة يزار.
خطيب البحرين الشاعر الراحل الملا جواد حميدان المنامي البحراني- نواعي شجية 1
ولد الملا جواد الشيخ محمد علي حميدان في سنة 1353ه الموافق 1936م، ونشأ نشئة طيبة بين أبوين بارين لهما مكانتهما في حسن التربية، فلما بلغ السنة العاشرة من العمر اصيب بمرض ( الجدري ) عدوة وفي بيت أحد اقاربه، وقد حذر من ذلك من قبل اهله الا ان القضاء و القدر ساقاه الى المريض في الوقت الذي لم يكافح هذا المرض من قبل مستشفيات الحكومة، فكم قضى على اطفال في سن الملا جواد و اصغر منه و اكبر، أو أتلف عينا منه أو عينين مثل مترجمنا، وعاش رحمه الله تحت رحمة اسرته ورعايتههم في وضع يرثى له، حتى بلغ من العمر خمسة عشر سنة فأشار احد الأسرة على ابيه ان يعلمه الخطابة فتريث، لما جيئ أليه بالمرحوم ملا علي بن حاج مجيد بن رضي وهو بصير ايضا و يقارب المترجم في السن ليعلمه الخطابة فضمهما معا في ساحة التدريب ووفقهما الله في الخطابة ببركة سعي الشيخ رحمه الله تعالى، وقد خدم المترجم (( ملاجواد حميدان )) المنبر الحسيني نحو خمسة وثلاثين سنة، حيث تشرف بصعود المنبر وله من العمر خمسة عشر سنة إلى خمس وخمسين سنة يوم وفاته، مع ابيه مدة واحد وعشرين سنة وبعد ابيه أربع وعشرين سنة، وتزوج الزواج الأول في 14/5/1377ه بعد وفاة ابيه بست سنين والزواج الثاني في سنة 1962م، وتشرف بحج بيت الله الحرام سنة 1974م وزار العتبات المقدسة في العراق سبع مرات وزار السيدة زينب في دمشق الشام ثلاث مرات، و قرأ في ابوظبي من الامارات والكويت، وفي الأخيرة عرف بواسطة الحاج علي بن حسين البزاز الكويتي البحراني أصلا من قرية ( الديه ) من قرى البحرين، وكان رئيس القلاليف بالكويت و بواسطة مهنة القلافة كان يتردد على القلاليف في النعيم من البحرين، وقد قرأ المترجم فيها وولع أهلها به و هناك بدأت المعرفة بالبزاز ودعاه للكويت للقراءة و كثر سفره اليها وكذلك البزاز إلى البحرين حتى توفي الأخير في سنة 1390ه تقريبا في الباخرة عند مجيئه إلى البحرين قبل ان تتحرك الباخرة من ميناء الكويت، وكان يصلي وسجد سجدة الشكر و أطال فحركوه و إذا هو ميت، وجاء خبر وفاته رحمه الله إلى البحرين و سافر المترجم للكويت وقرأ الفاتحة، وما برحت الصلة وثيقة بينه و بين أسرة البزاز والكثير من شيعة الكويت، بحيث لا تحصى رحلات المترجم إلىيهم و سفراتهم إليه حتى وفاته رحمه الله .
من صفاته
كان يحمل نفسا أبيه بحيث لا يرضى بالذل و لا يرضخ للصغار، جريئ في مجابهة الخصم سريع الرد عليه حتى ولو كان هو على ذروة المنبر، وهكذا صاحب عزة النفس والأباء، ومن ناحية ثانية فأنه دمث الأخلاق حسن المعاشرة، يحبذ الألفة على الفرقة و الأجتماع مع الناس على العزلة، ومن هنا كان محبوب عند الشيخ و مع الشباب، وله الصوت الرخيم عذب النبرات والذي يغبط به عليه، والحافظة القوية والذاكرة ( الكومبيوترية ) وهو الغيور الذي يحب نشر فضائل و رثاء أهل البيت (ع) بشتى الأساليب وهو الذي سعى جادا في طبع ديوان أبيه وسماه ( اللئالئ الزاهرة ، في رثاء النبي وعترته الطاهرة،) ونفذت نسخه ثم طبع مرة ثانية بعد وفاة المترجم في حدود سنة 1409ه .
نبذة عن الخطيب والشاعر الملا سعيد بن الشيخ عبدالله العرب الجمري
هو الخطيب الشاعر، والأديب الماهر، ذو الحسب والنسب: الملا سعيد بن الشيخ عبدالله بن أحمد بن ابراهيم العرب.
ولد في بني جمرة سنة 1326هـ ۱۹۰۷م، وتربى في أحضان والده العلامة الشيخ عبدالله العرب، ونهل من علمه وأدبه، وكان بصحبه في سفره وحضره.
دراسته
بعد وفاة والده الشيخ عبد الله تعلم على يد أخيه الشيخ محسن، فحضر عنده المقدمات الأولية من الفقه والنحو، وقرأ عليه قطر الندى، وشرح ابن عقيل على الألفية، وكتاب السداد للشيخ حسين العلامة .
خطابته
تعلم أصول الخطابة على والده الشهيد الشيخ عبد الله العرب، وله من العمر خمس عشرة سنة، ولمدة يسيرة على الملا عطية الجمري، ثم استقل بنفسه بعد وفاة والده له، حتى أصبح من الخطباء المرموقين البارزين في البحرين . بدأ مسيرته الخطابية في مأتم الدير الكبير حوالي سنة ۱۳۴۸هـ، وقرا في مأتم بن زبر وكان معه الخطيب الملا قاسم بن نجم الجمري حينما كان يتصنع له سنة ۱۳۵۶ هـ، كما قرا في مأتم الحياك سنة ۱۳۵۷هـ، ومأتم الحاج أحمد بن شهاب، وماتم القصاب، وماتم الحاج حسن البصري في بلاد القديم، وفي غيرها من مآتم البحرين، تميز ببعض الأطوار الرثائية، والطرائق الحسينية .
شعره
نظم الشعر باللسانين الفصيح والدارج، شعره راق، وأدبه رفيع، تميز في الشعر الدارج، له دیوان (ينبوع الشجا وإسعاف الخطباء في رثاء محمد وآله النجباء) طبع في البحرين سنة ۱۳۹۹هـ، أعيد طبعه مع الجزء الثاني سنة ۱4۲۱هـ / ۲۰۰۱م.
شارك في تأبين مجموعة من العلماء والخطباء، وله ديوان باللهجة الفصحى في مدح ورثاء أهل البيت ، وقصائد في تأبين الخطباء والعلماء، ووثق وفياتهم بحساب الجمل (الأبجد)، معد للطبع باسم (ينابيع المدح والرثاء).
مؤلفاته
إضافة إلى الديوانين المذكورين له مجموعة من المؤلفات المخطوطة :
١ - الفوائد والقصائد.
۲ - النور الساطع في معرفة الأوفاق والطوالع.
3- مجموعة من الفوائد في العلوم الروحانية .
4- رسالة في ترجمة العلمين الشيخ عبد الله والشيخ محسن العرب .
5- رسالة في آية (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)..
من أخلاقياته وبعض شؤونه:
كان كثير القراءة، محبا للإطلاع، ذکر حفيده المرحوم الشيخ حسن : أنه قرأ جميع مجلدات البحار للعلامة المجلسي، بالإضافة للكتب المتعلقة بالعلوم الأخرى، كعلوم الرمل والنجوم والطوالع والجفر، يقول : فما دخلت عليه في يوم من الأيام إلا وجدته يقرأ کتاب ، أو يكتب حجابا ، أو يعالج طلسمة، أو يكتب مرئية، حتى في أثناء مرضه رحمه الله وجدته ماسك للأوراق والقلم بأنامله الطاهرة، وهو يكتب القصائد والرثائيات والغدیریات، وإذا كتب غديرية أو مرثية من المراثي، قام في تهذيبها، وتبييضها بين الحين والآخر.
وله إجازة من قبل العلامة الشيخ باقر العصفور له الإجراء عقود الزواج .
وفاته
توفي رحمه الله في البحرين 26 شوال سنة 1421 هـ الموافق ٢ يناير ۲۰۰۱م على أثر مرض ألم به أواخر عمره، وشيع تشییعة حاشدة، حضره العلماء والخطباء، ودفن في مقبرة بني جمرة.
وله ولد خطيب وشاعر حذا حذوه - الملا محمد – وله بنت أيضأ سارت على ذات المسلك، خطيبة وشاعرة، ولها بعض الدواوین
---
المصدر : أروع ما قاله خطباء البحرين في رثاء أهل البيت ع- الشيخ محمد باقر بن الملا محمد علي الناصري
مجلس ابا الفضل العباس(ع)-الشاعر الكبير الملا عطية الجمري في يوم السابع من المحرم
المرحوم الملا حسن بن منصور القارئ "بمبي" الديهي البحراني-
من مواليد عام 1891م تقريبا ، كفيف البصر تتلمذ في الخطابة على الشيخ جاسم السماواتي، تمتع بذاكرة قوية وبحفظ الكثير من الكتب كمنتخب الفخري وشجرة طوبى ...الخ
كان خطيب عصره قرأ في معظم ماتم البحرين عرف بالتقوى والصلاح ولم يترك صلاته الليل منذ صباه وله قصة في تلقيبه بـ بمبي
تميز بحنجرته واطوارة الرنانة حتى سمي بموسيقار الخطباء
توفي في عام 1983م عن عمر ناهز 94 عاما
وخلف ابنه الخطيب و الشاعر الملا منصور بن ملا حسن بمبي المولود عام 1931م والمتوفى في عام 1987م تم ذكر شعره في كتاب "اروع ماقاله خطباء البحرين في الشعر الدارج للناصري"
وخلف الملا منصور ابناً سار على دربه وهو ملا جعفر بمبي الديهي حفظه الله حفيد ملا حسن من مواليد 1959م وهو لازال خطيباً خلف لابيه وجده......
هو الخطيب البارع المرحوم الملا حسن بن منصور القارئ "بمبي" الديهي البحراني-
من مواليد عام 1891م تقريبا ، كفيف البصر تتلمذ في الخطابة على الشيخ جاسم السماواتي، تمتع بذاكرة قوية وبحفظ الكثير من الكتب كمنتخب الفخري وشجرة طوبى ...الخ
كان خطيب عصره قرأ في معظم ماتم البحرين عرف بالتقوى والصلاح ولم يترك صلاة الليل منذ صباه، وله قصة في تلقيبه بـ بمبي
تميز بحنجرته واطوارة الرنانة حتى سمي بموسيقار الخطباء
توفي في عام 1983م عن عمر ناهز 94 عاما
وخلف ابنه الخطيب و الشاعر الملا منصور بن ملا حسن بمبي المولود عام 1931م والمتوفى في عام 1987م تم ذكر شعره في كتاب "اروع ماقاله خطباء البحرين في الشعر الدارج للناصري"
وخلف الملا منصور ابناً سار على دربه وهو الملا جعفر بمبي الديهي حفظه الله حفيد ملا حسن من مواليد 1959م وهو لازال خطيباً خلف لابيه وجده......
الملا حسن بمبي
مقابلة مع الخطيب الحسيني الملا منصور بن ملا حسن بن عبد الله بن علي بن سرحان - نشرت في مجلة نداء الحسين -العدد التجريبي ١٤٣٠هـ-رابطة خطباء البحرين
١ ما هو الاسم الكامل لكم؟
الملا منصور بن ملا حسن بن عبد الله بن علي بن سرحان.
٢ - ما هو تاريخ ميلادكم السنة والشهر واليوم إن أمكن؟
أناهز الثامنة والسبعين عاما ومن مواليد ١٣٦١ هـ تقريبا.
٣. في أي سنة سلكتم الخطابة الحسينية؟
عشرين سنة أو أقل من ذلك.
٤ ـ من هو الشخص الذي كان صاحب التأثير عليكم في التوجه لخدمة الحسين عليه السلام؟
والدي العزيز المرحوم الملا حسن والمرحوم الحاج سلمان بن طلاق والمرحوم الحاج علي بن سرحان والشيخ منصور الستري.
٥. عند من أخذتم مبادئ الخطابة الحسينية ؟
والدي العزيز المرحوم ملا حسن.
٦. على من أخذتم دروس المبادئ الشرعية ومقدمات العلوم الحوزوية كالعربية والفقه وغيرها ؟
حفظت القرآن كاملا منذ الصغر حيث تعلمت على يدي المرحومة فاطمة بنت محمد بن حسن ام برير اخت ابراهيم بن سرحان، ووالدي الملا حسن والمدرسة المنصورية للعلوم الإسلامية على يد سماحة العلامة المرحوم فضيلة الشيخ منصور رحمه الله وكذلك من مجالسه في شهر رمضان ومن المنبر الحسيني.
٧. ما هو أول مجلس قرأتموه فأي مأتم ؟
بمنزلنا حيث جعلني الوالد أقرأ المقدمة له أنا مع أخي المرحوم محمد علي.
. ماهي المشاكل التي واجهتكم في بداية الطريق؟
لم توجد أية مشاكل أو عقبات وذلك بفضل الله تعالى إلا أن عدم وجود المواصلات وعدم توفرها وعدم التمكن من القراءة لفقداني نعمة البصر تعد من المشاكل التي واجهتها إلا أن الحاج محمد المهدي من منطقة النويدرات كان يوصلني للمأتم بسيارته الأجرة ومن ثم أخي علي وبعده إبني عبدالأمير
٩. كيف كان ينظر الناس للخطابة في بداية المشوار؟
كنظرتهم لأي خطيب حسيني في مبتدأ مشواره بالمحبة والتشجيع للمواصلة.
١٠ - وكيف هي الحالة الأن عند الناس والجمهور الحسيني؟
الجمهور الحسيني واع لأمور الخطابة والمنبر.
١١ - كيف تنظرون إلى الخطابة هل هي رسالة أم مهنة أم كلاهما معا ؟
رسالة نبيلة ومهنة شريفة على أن لا تطغى المهنة على الرسالة.
١٢ - هل الأجرة التي تبذل للخطباء مقبولة ؟ أم أنها قليلة ؟
حسب استطاعة المآتم واحتياج الخطيب تكون الإجابة فتارة قليلة وتارة مناسبة، سابقا كنت أتقاضى خمس روبيات أو دينار أو ثلاثة وتارة خمسة وأخرى عشرة دنانير حسب قدرة الناس تلك الفترة.
١٤ - هل عملتم على نقل خبرتكم وتجربتكم في الخطابة للاخرين؟
نصحت أبنائي بالتعلم وسلوك هذا الدرب وحثثت ابني عبد الحسن وابني عبد الأمير وكانا يحفظان الأبيات الحسينية في تلك الفترة لكنهما لم يتوجها لهذا السير إلا أنهما يقرآن القرآن والسيرة والأدعية في المأتم بالقرية في المناسبات.
١٥ - هل تتلمذ أحد على أيديكم الخطابة؟
لا
٠١٦ ما هي تجربتكم مع الشعر؟
كنت اؤلف الشعر الشعبي لكن ما كنت أكتبه في كراسات.
١٧ - هل لكم كتابات أو تحقيقات أو مشاركات أخرى غير الخطابة؟
أتذكر ببني جمرة مع والدي شاركنا بتمثيلية حول حرق الخيام.
١٨ - كيف تحضرون للحديث الذي تلقونه على المنبر؟
بالإستماع للمنابر الحسينية ومن خلال قراءة أحد الأفراد المقربين لدي كحاج حسين بن حبيب وابناي عبد الأمير عبد الحسن والحاج عبد الله بن ابراهيم وحسن بن عيسى وكذلك اختى شيخة ككتب معالي السبطين ورياض المدح والرثاء والكوكب المنثور وغيره ومن كتب السيرة ونهج البلاغة.
٢١ - هل لكم تجارب خاصة في الحفاظ على الصوت أيام عشرة محرم؟
شرب الماء الفاتر والابتعاد عن الهواء والماء البارد وشرب الحليب والزنجبيل الساخن مع البيض.
٢٢. كم مجلس عادة تقرؤون في اليوم أيام عشرة المحرم؟
مجلس أو مجلسين أحيانا أربعة أو خمسة مجالس.
٢٣- كم مجلس توصون الخطيب أن يقرأ؟
حسب استطاعته والوقت المتوفر لديه والكافي للتحضير المناسب بحيث لا يتعدى كحد ثلاثة مجالس ليلا وثلاثة مجالس نهارا.
24 ما هو أفجع مجلس قرأته أو كان مؤثراً أكثر من غيره؟
حرم الحجاج حيث أن الطريقة الموروثة من والدي الملا حسن والتي أتقنها واشتهر وعرف بها بالمستوى الرفيع، وأرى انجذاب المستمعين لهذا المجلس كثيراً.
٢٠ . ماهي الأبيات التي تراها مؤثرة الجمهور أكثر من غيرها النبطي؟
القصائد المشهورة والموضوعة لكل مناسبة والمتعارف عليها لدى الخطباء وهي كثيرة وغالبها مؤثر.
٢٧. هل الأفضل للخطيب أن يأتي بما هو محفوظ عند الناس من أبيات الشعر أو يغير ويجدد محفوظاته؟
يأتي بالإثنين معا.
٢٨ - هل بكاء الخطيب على المنبر يؤثر في المستمع أو عدم البكاء أكثر فاعلية في المستمعين بحسب تجربتكم ؟
بكاء الخطيب يؤثر أكثر حيث أن انفعال الخطيب يؤثر بالمستمع.
٢٩ - هل رفع الصوت يؤثر سلبا أو إيجابا على المستمعين أثناء المصيبة أم لا؟
تارة بالسلب وتارة بالإيجاب وسابقا لم توجد الميكرفونات ولا بد للمستمع من أن يصله الكلام ولكن بحيث لا يزعجه قوة الصوت.
٣١ - ما هي المصادر التاريخية التي تقرؤون فيها وتنقلون عنها أكثر من غيرها على المنبر؟
معالي السبطين ورياض المدح والرثاء ونهج البلاغة وديوان بن فايز وشجرة طوبى والجمرات الودية لملا عطية وديوان الإمام علي عليه السلام ومقاتل الطالبيين.
٣٢ - ماهو السر في توفيق بعض الخطباء دون غيرهم ؟
الذاكرة وكثرة الحفظ وحسن الصوت والرغبة والدافعية والعزم وطاعة الله وتوفيقه ملخصة في ثلاث حاءات: الحس والحفظ والحظ.
٣٣ - هل هناك فرق في تجاوب الجمهور معكم في خارج البحرين في العراق مثلا حيث كنتم تقرؤون؟
في سوريا والعراق وخاصة في الحرم يكون للمكان تأثير ملحوظ وكبير جدا.
٣٤ - هل من كلمة تحبون أن تختموا بها الحديث؟
الحفاظ على الحضور المبكر والمكثف لمآتم الحسين عليه السلام أينما كانت وتعليم أبنائنا احترام المآتم وقدسيتها وتعظيم المناسبة وصاحبها وفقكم الله تعالى.
* وقد توفي يوم الجمعة 23شعبان 1433هـ الموافق 13-7-2012م ودفن قرب والده الملا حسن المتوفى ليلة الثلثاء 8 شوال 1400هـ الموافق 19-8-1980م في مقبرة العكر بجوار مسجد ومزار وضريح الشيخ سهلان العكري.
مجلس نادر في أربعين الحسين(ع) الملا عطية الجمري البحراني ليلة 20 صفرعام1387هـ مأتم بن زبر المانمة -البحرين
الخطيب البارع المرحوم الملا حسن بن منصور القارئ "بمبي" الديهي البحراني-
من مواليد عام 1891م تقريبا ، كفيف البصر تتلمذ في الخطابة على الشيخ جاسم السماواتي، تمتع بذاكرة قوية وبحفظ الكثير من الكتب كمنتخب الفخري وشجرة طوبى ...الخ
كان خطيب عصره قرأ في معظم ماتم البحرين عرف بالتقوى والصلاح ولم يترك صلاة الليل منذ صباه، وله قصة في تلقيبه بـ بمبي
تميز بحنجرته واطوارة الرنانة حتى سمي بموسيقار الخطباء
توفي في عام 1983م عن عمر ناهز 94 عاما
وخلف ابنه الخطيب و الشاعر الملا منصور بن ملا حسن بمبي المولود عام 1931م والمتوفى في عام 1987م تم ذكر شعره في كتاب "اروع ماقاله خطباء البحرين في الشعر الدارج للناصري"
وخلف الملا منصور ابناً سار على دربه وهو الملا جعفر بمبي الديهي حفظه الله حفيد ملا حسن من مواليد 1959م وهو لازال خطيباً خلف لابيه وجده......
مقطع من لطمية ملا عطية الجمري وين الكفين تقتل شخص موالي ويخرج أحشائه وهو ينادي مايروح ابو فاضل مايروح ابو علي-في السبعينيات
وين الكفين
- ولد العام 1929م في قرية كرباباد.
- نشأ وسط عائلة وجيهة، إذ كان أبوه مختاراً لقرية كرباباد.
- أشرف والده على تربيته وتعليمه حتى أتقن قراءة القرآن وحفظه.
- تعلم العلوم الدينية وعلوم اللغة العربية والصرف ودرس التبصرة في الفقه واللمعة ومنطق المظفر بحوزة الشيخ عبدالحسن آل طفل بجدحفص.
- كان من زملائه في الدراسة الملا أحمد بن يوسف أبوالعيش والشيخ حسن الباقري والملا جعفر بن أحمد بن يوسف.
- بدأ الخطابة منذ صغره، وتعلم أصول القراءة الحسينية على يد كل من ملاحسن أبوالعيش والملا حسن بن رمل والسيد محمد صالح الموسوي.
- قرأ في معظم قرى البحرين بالإضافة لعدد من دول الخليج مثل قطر والسعودية، كما ارتقى المنبر لفترات طويلة في عدة مآتم بحرينية مثل مأتم مقابة ومأتم الأسود بكرانة ومأتم الشيخ عبدالحسن آل طفل ومأتم الوجيه الحاج أحمد منصور العالي.
- كان واحداً من أعمدة المنبر الحسيني في البحرين، ونال شهرة واسعة بسبب تميزه بصوته الشجي وأسلوبه الخطابي الفريد وأطواره الخاصة التي مازال يقلده فيها الكثير من الخطباء.
- تخرج على يديه عدد من الخطباء في البحرين باعتباره يشكل مدرسة خطابية لها أسلوبها المميز، كما تتلمذ على يديه وورث صنعته ابنه السيدأحمد.
- تعرض قبل نحو عامين إلى جلطة في الرأس رقد على إثرها في المستشفى لفترة طويلة، لكنه تعافى بعدها، غير أنه توقف عن الخطابة منذ ذلك الحين إلى يوم وفاته.
- ولد العام 1929م في قرية كرباباد.
- نشأ وسط عائلة وجيهة، إذ كان أبوه مختاراً لقرية كرباباد.
- أشرف والده على تربيته وتعليمه حتى أتقن قراءة القرآن وحفظه.
- تعلم العلوم الدينية وعلوم اللغة العربية والصرف ودرس التبصرة في الفقه واللمعة ومنطق المظفر بحوزة الشيخ عبدالحسن آل طفل بجدحفص.
- كان من زملائه في الدراسة الملا أحمد بن يوسف أبوالعيش والشيخ حسن الباقري والملا جعفر بن أحمد بن يوسف.
- بدأ الخطابة منذ صغره، وتعلم أصول القراءة الحسينية على يد كل من ملاحسن أبوالعيش والملا حسن بن رمل والسيد محمد صالح الموسوي.
- قرأ في معظم قرى البحرين بالإضافة لعدد من دول الخليج مثل قطر والسعودية، كما ارتقى المنبر لفترات طويلة في عدة مآتم بحرينية مثل مأتم مقابة ومأتم الأسود بكرانة ومأتم الشيخ عبدالحسن آل طفل ومأتم الوجيه الحاج أحمد منصور العالي.
- كان واحداً من أعمدة المنبر الحسيني في البحرين، ونال شهرة واسعة بسبب تميزه بصوته الشجي وأسلوبه الخطابي الفريد وأطواره الخاصة التي مازال يقلده فيها الكثير من الخطباء.
- تخرج على يديه عدد من الخطباء في البحرين باعتباره يشكل مدرسة خطابية لها أسلوبها المميز، كما تتلمذ على يديه وورث صنعته ابنه السيدأحمد.
- تعرض قبل نحو عامين إلى جلطة في الرأس رقد على إثرها في المستشفى لفترة طويلة، لكنه تعافى بعدها، غير أنه توقف عن الخطابة منذ ذلك الحين إلى يوم وفاته.
توفي(الأربعاء) 10/06/2009 عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد صراع مع المرض. وتم تشييع جثمانه في منطقة حلة عبدالصالح بمشاركة عدد من علماء الدين والخطباء من مختلف مناطق البحرين، حيث ووري جثمان الفقيد في مقبرة الحلة.
نبذة عن الخطيب الكبير التراثي البارع المرحوم الملا حسن بن منصور القارئ "بمبي" الديهي البحراني-
من مواليد عام 1891م تقريبا ، كفيف البصر تتلمذ في الخطابة على الشيخ جاسم السماواتي، تمتع بذاكرة قوية وبحفظ الكثير من الكتب كمنتخب الفخري وشجرة طوبى ...الخ
كان خطيب عصره قرأ في معظم ماتم البحرين عرف بالتقوى والصلاح ولم يترك صلاة الليل منذ صباه، وله قصة في تلقيبه بـ بمبي
تميز بحنجرته واطوارة الرنانة حتى سمي بموسيقار الخطباء، والصاهول، له أطواره الخاصة وأبياته التراثية، والتي تعد مادة للخطباء تحكي التراث القديم.
توفي في عام 1983م عن عمر ناهز 94 عاما
وخلف ابنه الخطيب و الشاعر الملا منصور بن ملا حسن بمبي المولود عام 1931م والمتوفى في عام 1987م تم ذكر شعره في كتاب "اروع ماقاله خطباء البحرين في الشعر الدارج للناصري"
وخلف الملا منصور ابناً سار على دربه وهو الملا جعفر بمبي الديهي حفظه الله حفيد ملا حسن من مواليد 1959م وهو لازال خطيباً خلف لابيه وجده......
نبذة عن الملا حسن بن داوود (1925-1990م)
هو الملا حسن بن الملا داوود بن ملا حسن العصفور الدرازي المشهور بالمعلم،
ولد في الدراز عام 1345هـ الموافق 1925هـ
درس على يد:
الشيخ باقر العصفور لفترة طويلة، حتى اعطاه الاذن باجراء العقود وكان يذهب لارشاد الحجاج ...
كما درس على يد الشيخ عبد الحسن علي السرو...
وقد تولى تعليم القران الكريم ولذلك لقب بالمعلم،
وتقلق بالحسين تعلقا شديدا فقد فتح منزله طيلة العام بلا تفويت يوم واحد للقرائة الحسينية.
ومن قصصه المنقوله عنه، انه خرج للقراءة في ليلة رعدية ممطرة الى عادة له في سار فلما وصل وجد المصابيح مطفأة فاستشاط غضباً وانار المجلس وركب المنبر وقرأ المجلس كاملاً ولما نزل قال لولديه: (إذا اردت أن تصعد المنبر فانظر عن من تقرأ ولا تنظر إلى من تقرأ).
وكان اذا ذهب لكربلاء يهرول للحرم المطهر ويصرخ بابيات حسينية باكياً لاطماً...
وقد ارتقى المنبر وهو ابن 12 عام كما قيل...
تزوج وله ابنان فقط داوود وعلي.
أستشهد في حادثة نفق المعيصم الشهيرة المفجعة، في الحج الاكبر عام 1410هـ الموافق 3-7-1990م
مع مجموعة كبيرة من البحارنة وغيرهم...
الفاتحة
نبذة عن الخطيب:
الاسم: الشيخ حسن عبد الله الحلي، والحلي نسبة لقرية "حلة العبد الصالح" وهي من قرى البحرين قرب قرية كرانة
الميلاد: 1950 م
مكان الولادة الحلة (حلة العبد الصالح )
الوفاة:
1988 م
الأبناء:
الذكور: جميل، طه، الشيخ محمد، ياسين، جعفر، علي
الإناث: 6 بنات
سنوات الخدمة الحسينية:
20 سنة
نبذة عن حياته
بقدر ما تميزت حياة الشيخ حسن الحلي بالمشقة والتعب الشديدين نتيجة فقدانه نعمة البصر في أيام طفولته المبكرة، بقدر ما امتلأت حياته بالحركة الإيجابية الواعية والمدروسة تجاه نفسه ودينه ومجتمعه. والروح عندما العراقي يكون دأبها التحليق في فضاء العلم وتحصيل المعرفة وإشراق عوالم الفكر والثقافة، فإنها تمتلك الشجاعة ما يمكنها القفز على الصعاب مهما تكالبت، نعم هكذا كان الشيخ حسن الحلي الشاب الطموح وطالب الحوزة المجتهد والخطيب الحسيني المتجدد فكرًا، والمتدفق حسا حارًا، وشعوراً تجاه الدين الإسلامي الأصيل ومذهب أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
عمد الشيخ الحلي إلى وضع اللبنات الأساسية المستقبل حياته، فكان التحصيل الديني من جهة، والمنبر الحسيني من جهة أخرى، وكم سمعناه يتأوه بحسرة لقصور اليد عن بلوغ أمنيته بالتحليق نحو الحوزة العلمية في النجف يخ خلد الأشرف نتيجة فقدانه البصر، وعندما اضطرته الظروف المعيشية للعمل في وزارة العدل والشؤون الإسلامية التي كون له فيها علاقات حميمية مع زملاء وعلماء من الطائفتين الكريمتين. سمعناه يتحسر مرارا ويقول لا يليق بي وأنا طالب علم أن أضيع أوقاتي في عمل يشغلني عن رسالتي لولا حاجة العيال. لذا أخذ الشيخ حسن يكرس جل وقته في الاستزادة من العلوم والثقافة فرسم له منهجا عمليا وبرنامجا يوميًا يعينه على التكسب من عيون العلم، فبدأ منهجه بتأسيس مكتبته الخاصة في منزله ثم باستضافة ثلة من المثقفين من الأهل والأصدقاء من طلبة العلم وغيرهم حتى يقرأوا عليه الكتب كتابا كتابا ويتباحث معهم في الموضوعات التي يقرأونها ، وحينها كان الشيخ الحلي يقوم بالتسجيل على أشرطة الكاسيت، ومن ثم ينقل التسجيل إلى لغة برايل بواسطة الضرب على الآلة الكاتب الخاصة بالمكفوفين. ثم التحق بمعهد النور للمكفوفين حيث تعلم مختلف المواد، كما تعلم استخدام البدالة والآلة الكاتبة.
مؤلفاته وآثاره العلمية:
بواسطة الآلة الكاتبة العربية للمبصرين قام بكتابة مسودة كتيبه الذي ألفه تحت عنوان (الصلاة عمود الدين) وهو تصنيف يتناول فريضة الصلاة، وغيرها من الأبواب المتعلقة بالصلاة بصورة ميسرة ومشوقة، وقد أشرف على مراجعة الكتيب وتصحيحه أستاذه سماحة الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي حفظه الله، وقد لاقى هذا الكتيب رواجًا وإقبالا من فئة الشباب بالذات لبساطة الأسلوب وحسن التصنيف، مما استدعى طباعته مرتين.
وفاته:
تعرض الشيخ حسن لحادث مروري قاتل في 15-7-1988م عندما كان عائدًا من منطقة القطيف بالسعودية، حيث توفي هو وأحد المؤمنين بصحبته، وأصيب اثنان آخران من أصدقائه بحروق وجروح بليغة. ودفن في مقبرة كرانة وقبره مبني في غرفة يزار.
الملا محمد علي الناصري (خطيب)
الخطيب الأديب، والمصنف الأريب، الشاعر الألمعي، المؤرخ اللوذعي، خطيب العلماء وعالم الخطباء، الملا محمد علي بن ناصر بن محمد الصفار الناصري، ولد ليلة الاثنين 29 جمادى الآخرة سنة 1338هـ في قرية الماحوز، وقطن فريق الحطب بالمنامة، تعلم العلوم الدينية والخطابة الحسينية حتى ذاع صيته وصوته في أرجاء البحرين بل الخليج بأسره، انشغل بإحياء التراث الحسيني المندثر، فطبع مطبوعات كثيرة، كما أن له مؤلفات وفيرة، سلك مسلك الخطابة الحسينية منذ أن كان عمره 19 عاما ولم يتركها حتى لقي ربه، تميز بذاكرة قوية وتنوع أحاديثه في شتى الفنون الأدبية والعلمية، له هوايات عجيبة تفوق العشر هوايات، توفي مساء يوم الثلاثاء 28 شعبان 1420هـ الموافق 7/12/1999م ودفن في مقبرة الحورة بالمنامة وتجد على قبره قبة صغيرة.
الملا محمد علي الناصري (خطيب)
الخطيب الأديب، والمصنف الأريب، الشاعر الألمعي، المؤرخ اللوذعي، خطيب العلماء وعالم الخطباء، الملا محمد علي بن ناصر بن محمد الصفار الناصري، ولد ليلة الاثنين 29 جمادى الآخرة سنة 1338هـ في قرية الماحوز، وقطن فريق الحطب بالمنامة، تعلم العلوم الدينية والخطابة الحسينية حتى ذاع صيته وصوته في أرجاء البحرين بل الخليج بأسره، انشغل بإحياء التراث الحسيني المندثر، فطبع مطبوعات كثيرة، كما أن له مؤلفات وفيرة، سلك مسلك الخطابة الحسينية منذ أن كان عمره 19 عاما ولم يتركها حتى لقي ربه، تميز بذاكرة قوية وتنوع أحاديثه في شتى الفنون الأدبية والعلمية، له هوايات عجيبة تفوق العشر هوايات، توفي مساء يوم الثلاثاء 28 شعبان 1420هـ الموافق 7/12/1999م ودفن في مقبرة الحورة بالمنامة وتجد على قبره قبة صغيرة.
هو الشيخ منصور بن الشيخ محمد بن سلمان الستري، ينتمي إلى قبيلة تغلب، وهو من أسرة ذات مكانة اجتماعية ودينية مرموقة، أصلها من قرية «جدعلي»، على الشاطئ الغربي من خليج توبلي. ترتبط بعلاقة نسب وثيقة بعدد من الأسر في البحرين والمنطقة الشرقية ولنجة في إيران. نشأ يتيما وكفله خاله الحاج عبدالله بن علي، الذي كان يسكن قرية الخارجية بسترة.
بدأ بحفظ القرآن الكريم في «المعلم»، وفي مرحلة التحصيل كان يتحمل المشاق بالمشي إلى الساحل ويركب قاربا شراعيا إلى أم الحصم، ثم يمشي إلى مسجد الخواجة وسط المنامة إذ كان يدرس. وكان يذاكر دروسه على ضوء فانوس وقوده من الكيروسين.
تلقى العلم على يد الشيخ عبدالحسين الحلي (العراقي) الذي تولى القضاء الشرعي الشيعي في البحرين. والشيخ عبدالله آل طعان.
بدأ يدرّس في مدرسة سترة الابتدائية لمدة سنتين، وتركه إلى سلك القضاء العام 1945 بعد أن استدعاه استاذه الحلي لتولي القضاء الشرعي، وقبله بعد إلحاحه عليه بالقبول. وأنشأ مدرسة دينية تحمل اسمه في قرية واديان العام 1966. وارتقى المنابر الحسينية في عدة مناطق من المنامة وقرى سترة والمحرق وكرزكان والسنابس وكرانة وباربار. كما وقام بمهمة التوجيه للحجاج لأكثر من خمسين عاما.
توفي فجر يوم 13 شعبان 1421 هـ، الموافق لـ 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2000م.عن عمر ناهز 82 عاما، بعد غيبوبة استمرت ثلاث سنوات. ودفن في موكب مهيب في قرية الخارجية
هو الشيخ أحمد بن الشيخ خلف بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن الشيخ أحمد بن الشيخ حسين آل عصفور البحراني، ينتمي لآل عصفور وهي أسرة علمية عريقة ومشهورة.
- وُلد الراحل الشيخ أحمد في العام 1925، في قرية داركليب.
- والده الفقيه المحدث والقاضي الشهير الشيخ خلف الذي توفي عام 1936، ودفن في كربلاء بالعراق.
- دخل الكتاتيب لدى المعلم الحاج علي بن إبراهيم وهو في سن مبكرة، ثم صحب والده للكاظمية في العراق عام 1936، والتحق بالمدرسة الأهلية ودرس فيها المبادئ لدى كبار العلماء هناك، ثم أرجعه الحاج إبراهيم بن الحاج كاظم العالي إلى البحرين بعد وفاة والده في العام نفسه، والتحق بمدرسة الشيخ عبدالحسين الحلي ودرس لدى عدد من العلماء الكبار في البحرين.
- ثم هاجر إلى العراق بمعية الشيخ إبراهيم المبارك وسكن معه في المدرسة الخليلية لكنه سرعان ما عاد لموطنه ثم عاود الهجرة للنجف الأشرف مرة ثالثة بعد حصوله على بعثة من دائرة الأوقاف الجعفرية في العام 1947، فدرس عند العلماء هناك وأبرزهم: الشيخ عبدالوهاب الكاشي، الشيخ عباس المظفر والشيخ أسد حيدر.
- حضر بحث الخارج لدى: السيدمحسن الحكيم والسيد أبوالقاسم الخوئي.
- تعلم الخطابة الحسينية لدى العلامة الشيخ محمد علي آل حميدان، وكان أول تعاقد معه لقراءة محرم وصفر (1944م - 1363هـ) بمأتم الحاج علي بن أحمد بفريق الحياك في المحرق، ثم أخذ نجمه يعلو في سماء الخطابة الحسينية في البحرين ودول الخليج والعراق والمحمرة والقصبة والبصرة وقم المقدسة وخراسان ولبنان، وقد قرأ في العراق وإيران قرابة ثلاثين عاماً، ما شكل له مدرسة خطابية فريدة من نوعها.
- أقام الجمعة بعد وفاة الشيخ إبراهيم المبارك في العام 1979، ولغاية عام 2008.
الوظائف التي تولاها:
- تولى القضاء الشرعي في العام 1955، وعُيِّن رئيساً للمحكمة الكبرى العام 1972، ثم قاضياً في محكمة الاستئناف الجعفرية العليا في العام 1977، ثم وكيلاً لها ثم قائماً بأعمال رئيسها.
- شغل منصب عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
- مستشار في المجلس الأعلى للقضاء، العام 2004.
آثاره المطبوعة:
- مزار الحرمين.
- بذل الجهود في ردع أعدائنا واليهود.
- معركة المسلمين في التاريخ.
- الذكرى الخالدة.
- المسائل الدينية في حلقات.
- قصص العصفور (الجزء الأول).
- كما كتب محمود طرادة ترجمته بعنوان «سِيَرٌ في سِيرة» وجمع قصصه في «قصص وذكريات ج1 - 2»، وجمع وحقق ديوانه «طموح النفوس».
أجاز له الكثير من العلماء، منهم: الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء، الشيخ إبراهيم المبارك، الشيخ عباس المظفر، السيدمحمد رضا الكلبيكاني، السيدعلي الحسيني الفاني، السيد شهاب الدين المرعشي النجفي، السيد أبوالقاسم الموسوي الخوئي، الشيخ محمدطاهر آل شبير الخاقاني، الشيخ سلمان بن عبدالمحسن آل شبير الخاقاني، الشيخ محمد علي الآراكي، الشيخ الفاضل اللنكراني، الشيخ عباس طسوجي، والسيدمحمد الحسيني الوحيدي.
- أشرف على طباعة الكثير من المؤلفات، وقرَّظ الكثير من المطبوعات، وتصدر قائمة المشاركين في احتفالات التأبين وافتتاح المساجد والمآتم، وقام بعدة مشاريع خيرية وعلى رأسها إنشاء حوزة العلمين الشيخ يوسف والشيخ حسين، والتي تخرج منها علماء بارزون في البلد، كما كانت له الكثير من المواقف الإصلاحية الجريئة في البحرين وخارجها، تميز خلالها بالحكمة والحنكة في تدبير الأمور، وأسهم في تعمير العديد من المآتم والمساجد داخل البحرين وخارجها.
- تزوج بأربع زوجات (توفيت ثلاث منهن)، وله منهن 34 من الأبناء (18 ابناً و16 بنتاً)، منهم: خلف، الشيخ ناصر، الشيخ عادل، الشيخ حسن، والشيخ حسين.
توفي الشيخ أحمد (يوم الأحد)، عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء، ويعد الراحل عميد المنبر الحسيني في البحرين.
ويُشيَّع عصر اليوم الإثنين (13 أكتوبر 2014) من مجلسه الكائن في منطقة بوري إلى مقبرة عالي في البحرين حيث ضريحه اليوم.
الملا حسن بن الحاج علي بن علي السرحاني العكري 1914م - 1980م
مكان وتاريخ الولادة:
ولد في قرية العكر عام 1900م تقريبا.
سيرته:
تتلمذ على يد الحاج ملا محسن بن سليم من السهلة الجنوبية صاحب (ديوان شعلات الأحزان)، حيث قرأ في أكثر مناطق وقرى البحرين كالزنج وجنوسان وجدالحاج وجدعلي ومقابة وأبوصيبع والمقشع وكرانة والمحرق والمنامة والدير وسماهيج وبني جمرة والحجر والسهلتين (الجنوبية والشمالية) والنويدرات وسترة والمعامير وعالي ومسقط رأسه العكر، بالإضافة إلى المالكية وصدد وكرزكان، وأكثر ما قرأ في عالي بمأتم حاج إبراهيم بن حاج كاظم، وحاج علي بن حاج حسين، وحاج علي بن حاج حبيب وعيرهم.
وجدير بالذكر أن (ملا حسن السرحاني) كان يذهب إلى تلك المناطق عبر (الحمير) في خمسينات وستينات القرن الماضي، أما في
آخر عمره، فقد توافرت السيارات فاستأجر له سيارة أجرة (تاكسي) وكان صاحبها يدعى إبراهيم العجمي، وكان أيضا يبقى ويبيت في مناطق القراءة مدة أسبوع لأسباب عدة من أهمها وجود قطاع الطرق آنذاك.
تعلم على يديه جماعة منهم: ملا أحمد الهملي الذي قرأ في فاتحته.
من معاصريه: ملا علي بن فايز، وملا علي بن شهاب، وملا أحمد زين أبو الشيخ حسن زين، وملاعلي بن مرزوق الستري (من سترة)، وملا عطية الجمري، وملا عبد الله اللقب بالشيوخ من المحرق، وشيخ حسن أبو الشيخ مهدي الكرزكاني، وملا يوسف بن ملا عطية الجمري، وغيرهم كثير.
تميز الملا السرحاني بأشعار بن سليم والطور الفايز، وخدم المنبر 65 سنة.
تشرف بحج بيت الله الحرام وزيارة أئمة أهل البيت عليهم السلام، وخاصة زيارة الإمام الحسين ع.
ذريته:
الذكور: 3 وهم الملا منصور، محمد علي، علي.
الإناث: 5.
وفاته:
توفي ليلة الثلثاء 8 شوال1400هـ الموافق 19-8-1980م عن عمر ناهز التسعين، ودفن في مقبرة العكر بجوار مسجد الشيخ سهلان الذي يحوي قبره، وقبر الشيخ مقبل.
مجلس قديم ونادر-حرم الحجاج للشاعر الكبير الملا عطية بن علي الجمري -القصيدة للشاعر الشيخ حسن الدمستاني