القصائد والاشعار

تراث المنبر البحراني
4 المشاهدات · منذ 11 الشهور

مجلس القاسم بن الحسن(ع) العلامة الشيخ عبدالحسن سلمان آل طفل الجدحفصي البحراني-ثامن محرم

تراث المنبر البحراني
7 المشاهدات · منذ 11 الشهور

العلامة الشيخ عبدالحسن سلمان آل طفل الجدحفصي البحراني-مجلس مصائب الشام وأعياد بنو امية

تراث المنبر البحراني
11 المشاهدات · منذ 11 الشهور

نبذة عن الخطيب الملا أحمد الرمل عليه الرحمة
( 1307هـ – 1380هـ )


اسمه ونسبه:
هو الخطيب الحسيني الملا أحمد بن محمد بن رمل الأحسائي البحراني .

ولادته:
ولد عليه الرحمة في مدينة سوق الشيوخ جنوب العراق في عام 1307هـ .

 

حياته:
عاش عليه الرحمة في مسقط رأسه المرحلة الأولى من حياته ، ثم انتقل إلى قضاء أبي الخصيب في محافظة البصرة ومكث فيها عشر سنوات ، ثم انتقل إلى مدينة المحمرة وأقام فيها ردحاً طويلاً من أيام حياته خطيباً متميزاً . تألق على أعواد المنابر في ذلك البلد الزاخر بالعلماء والخطباء والادباء والمثقفين . وفي العام 1945م انتقل من المحمرة إلى البحرين .

وقد أجاد الملا أحمد عليه الرحمة الفنون المنبرية وبرع في الخطابة الحسينية ، فكان إذا ارتقى أعواد المنابر اشرأبت له الأعناق وأصغت له الأسماع وهطلت له الأبصار وهو يملأ السمع والبصر رقة وعذوبة ، ويأخذ بمجامع القلوب ويمسك بزمام جمهوره فيتفنن في توجيهه وتوعيته وإرشاده ، وينتقل به من حادثة طريفة إلى نكتة لطيفة ثم ينتزع أنهاراً من الدمع إذا صاح : يا حسين .

وقد دوى عليه الرحمة صيته في أقطار الخليج فوجهت له الدعوات وتوالت عليه الطلبات لتلبية رغبات أصحاب المجالس بأن يرقى منابرهم ويخطب بحسينياتهم وخصوصاً في موسم عاشوراء فقد تجول خطيباً في كل من الأحساء والقطيف والبحرين والكويت والعراق وعربستان وغيرها من البلدان .

وقد وجّهت له دعوة أيضاً لزيارة سلطنة عمان وإحياء موسم عاشوراء في مدينة مطرح ، وقبيل موسم محرم الحرام من ذلك العام وبينما هو على أعتاب الموسم الحسيني المقدس داهمته المنية فجأة .

 

من أساتذته:
1- الخطيب السيد سلمان السيد محمد التوبلي البحراني .

 

مما قيل في حقه:
1- قال في حقه السيد محمد صالح البحراني في حصائله: (( الشاعر الملهم والخطيب المقدم )) .

2- قال في حقه السيد محمد حسن الشخص: (( كان أديباً بارعاً , حسن الديباجة , بديع الاُسلوب ، خطيباً بارعاً , إذا اعتلى منصّة الخطابة ينحدر كالسيل ، مع فصاحة في التعبير وبلاغة في البيان ، ولقد حاز قصب السبق في هذا المضمار , ولا يزال هزار المحافل يأخذ بمجامع القلوب )) .

 

شعره:
كان عليه الرحمة يجيد نظم الشعر ويتفنن في صوغه بقوالب عديدة فله قصائد عديدة في مدح ورثاء أهل البيت عليهم السلام وفي رثاء بعض العلماء والخطباء فمن قصائده قوله بمناسبة المولد النبوي الشريف:

عن مدحِ خير الخلقِ كلَّ لساني * من بعدِ مدحٍ جاء في القرآنِ

من ذا يفوه بمدحِهِ مستوفياً * نظماً ونثراً فيه حسن معاني

ومحمدٌ خير الخلائقِ كلها * من نوعِ أنسٍ بل ونوع الجانِ

قال في مطلع قصيدة بمناسبة عيد الغدير:
يأنس المرء إن رأى سمارة * ليله باجتماعهم وسماره نهاره

وقد جمع المرحوم محمد علي الناصري شعره الفصيح والدارج في ديوان أسماه: صداح البلابل .

 

وفاته:
توفي الملا أحمد عليه الرحمة فجأة في اليوم السابع والعشرون من شهر ذو الحجة الحرام من عام 1380هـ ، وحمل جثمانه من مدينة مسقط إلى مدينة النجف الأشرف ودفن هناك.

وقد أبنه المرحوم الملا عطية الجمري في قصيده قال في مطلعها:

رغماً أوبن والعيون تصوب * ويشفني بين الضلوع وجيب

ورثاه السيد محمد صالح السيد عدنان بقصيدة قال في مطلعها:

فخرك اليوم يا منابر سارا * فآلبسي الحزن قد عدمت الفخارا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:
1- خطباء المنبر الحسيني ج1 ص98-105 .
2- عدد من المواقع الالكترونية .

تراث المنبر البحراني
7 المشاهدات · منذ 11 الشهور

الشيخ أحمد بن الحاج محمد علي مال الله البارباري النعيمي البحراني.
* شيخ خطباء المنبر في البحرين وأحد أعمدة الخطابة في البحرين .
* ولد في قرية النعيم في المنامة وعمل في ( القلافة) وهي مهنة صناعة السفن مع والده .
* درس بعض المقدمات في البحرين في حوزة العلامة السيد علوي الغريفي ثم هاجر للنجف الأشرف لتحصيل العلوم الدينية .
* استفاد من مدرسة الخطيب البحراني الكبير ملا عطية الجمري والخطيب ملا جواد بن شيخ محمد علي آل حميدان وقد تتلمذ الخطابة من الأخير .
* رجع البحرين في الثمانينات ليقوم بدوره مبلغاً وخطيباً وكان من المدافعين عن المدرسة الأصولية ومن المقلدين للسيد أبي القاسم الموسوي الخوئي (قده) .
* تعرض للاعتقال السياسي مراراً في المخابرات وسجن القلعة بالمنامة نظراً لجرأته في الكلام بقناعاته .
* زاول مهنة الخطابة في البحرين والإحساء ودبي وأبو ظبي ومسقط والدوحة حتى اعتبر من خطباء الخليج المعدودين .
* اشتهر الشيخ بقوة تضلعه في اللغة العربية وأحد أبرز مدرسي القطر في حوزة السيد علوي الغريفي وله التفاتات غاية في الروعة ودقائق لغوية قل من يلتفت اليها .
* تخرج على يديه جماعة كبيرة من خطباء المنبر من أبرزهم:
- ابنه الشيخ عبد الأمير الذي سلك مدرسة والده في الخطابة وشجاء الصوت - السيد صادق الغريفي - الشيخ حميد الشملان - الشيخ ياسين الجمري - السيد ياسر الساري -الشيخ عمار تيسير شهاب المنامي - الشيخ محمد جابر الحجري.
* أكرمه الله بخدمة أهل البيت فعاش كريما بهم وله خمسة اولاد هم :
1- الشيخ عبد الأمير رجل دين وخطيب 2- ملا محمد (خطيب) 3- الشــــيخ حســــين وهو رجــــل ديــن وخـــطيب 4-الأستاذ جعفر مدرس في المدارس الحكومية 5- الأستاذ حسن.
* توفي يوم مشهود حضر لتشييعه الآلاف من مريديه وأحبته وقد اقيمت له مجالس فاتحة في أنحاء البحرين والقيت الكثير من القصائد في رثائه عام 2006

تراث المنبر البحراني
6 المشاهدات · منذ 11 الشهور

تاسع محرم مجلس الأكبر-الملا عطية الجمري البحراني

تراث المنبر البحراني
8 المشاهدات · منذ 11 الشهور

خطيب البحرين الشاعر الراحل الملا جواد حميدان المنامي- نواعي شجية 1
ولد الملا جواد الشيخ محمد علي حميدان في سنة 1353ه الموافق 1936م، ونشأ نشئة طيبة بين أبوين بارين لهما مكانتهما في حسن التربية، فلما بلغ السنة العاشرة من العمر اصيب بمرض ( الجدري ) عدوة وفي بيت أحد اقاربه، وقد حذر من ذلك من قبل اهله الا ان القضاء و القدر ساقاه الى المريض في الوقت الذي لم يكافح هذا المرض من قبل مستشفيات الحكومة، فكم قضى على اطفال في سن الملا جواد و اصغر منه و اكبر، أو أتلف عينا منه أو عينين مثل مترجمنا، وعاش رحمه الله تحت رحمة اسرته ورعايتههم في وضع يرثى له، حتى بلغ من العمر خمسة عشر سنة فأشار احد الأسرة على ابيه ان يعلمه الخطابة فتريث، لما جيئ أليه بالمرحوم ملا علي بن حاج مجيد بن رضي وهو بصير ايضا و يقارب المترجم في السن ليعلمه الخطابة فضمهما معا في ساحة التدريب ووفقهما الله في الخطابة ببركة سعي الشيخ رحمه الله تعالى، وقد خدم المترجم (( ملاجواد حميدان )) المنبر الحسيني نحو خمسة وثلاثين سنة، حيث تشرف بصعود المنبر وله من العمر خمسة عشر سنة إلى خمس وخمسين سنة يوم وفاته، مع ابيه مدة واحد وعشرين سنة وبعد ابيه أربع وعشرين سنة، وتزوج الزواج الأول في 14/5/1377ه بعد وفاة ابيه بست سنين والزواج الثاني في سنة 1962م، وتشرف بحج بيت الله الحرام سنة 1974م وزار العتبات المقدسة في العراق سبع مرات وزار السيدة زينب في دمشق الشام ثلاث مرات، و قرأ في ابوظبي من الامارات والكويت، وفي الأخيرة عرف بواسطة الحاج علي بن حسين البزاز الكويتي البحراني أصلا من قرية ( الديه ) من قرى البحرين، وكان رئيس القلاليف بالكويت و بواسطة مهنة القلافة كان يتردد على القلاليف في النعيم من البحرين، وقد قرأ المترجم فيها وولع أهلها به و هناك بدأت المعرفة بالبزاز ودعاه للكويت للقراءة و كثر سفره اليها وكذلك البزاز إلى البحرين حتى توفي الأخير في سنة 1390ه تقريبا في الباخرة عند مجيئه إلى البحرين قبل ان تتحرك الباخرة من ميناء الكويت، وكان يصلي وسجد سجدة الشكر و أطال فحركوه و إذا هو ميت، وجاء خبر وفاته رحمه الله إلى البحرين و سافر المترجم للكويت وقرأ الفاتحة، وما برحت الصلة وثيقة بينه و بين أسرة البزاز والكثير من شيعة الكويت، بحيث لا تحصى رحلات المترجم إلىيهم و سفراتهم إليه حتى وفاته رحمه الله .
من صفاته
كان يحمل نفسا أبيه بحيث لا يرضى بالذل و لا يرضخ للصغار، جريئ في مجابهة الخصم سريع الرد عليه حتى ولو كان هو على ذروة المنبر، وهكذا صاحب عزة النفس والأباء، ومن ناحية ثانية فأنه دمث الأخلاق حسن المعاشرة، يحبذ الألفة على الفرقة و الأجتماع مع الناس على العزلة، ومن هنا كان محبوب عند الشيخ و مع الشباب، وله الصوت الرخيم عذب النبرات والذي يغبط به عليه، والحافظة القوية والذاكرة ( الكومبيوترية ) وهو الغيور الذي يحب نشر فضائل و رثاء أهل البيت (ع) بشتى الأساليب وهو الذي سعى جادا في طبع ديوان أبيه وسماه ( اللئالئ الزاهرة ، في رثاء النبي وعترته الطاهرة،) ونفذت نسخه ثم طبع مرة ثانية بعد وفاة المترجم في حدود سنة 1409ه .

تراث المنبر البحراني
7 المشاهدات · منذ 11 الشهور

مجلس القاسم بن الحسن(ع)-الشاعر الكبير والخطيب الحسيني ملا عطية الجمري

تراث المنبر البحراني
11 المشاهدات · منذ 11 الشهور

مجلس علي الأكبر(ع)-الشاعر الكبير ملا عطية بن علي الجمري البحراني

تراث المنبر البحراني
12 المشاهدات · منذ 11 الشهور

نبذة عن حياة الملا أحمد فردان الأصبعي
ولد الملا أحمد بن حسن بن فردان الأصبعي البحراني المعروف بأبو جابر عام 1923م في قرية ابو صيبع
ونشأ فيها حتى لما بانت لديه القابلية في الخطابةمنذ الصغر كان يتعلم ويأخذ المعارف من قريبه الملا منصور المنصور الاصبعي ولما قرأ لفت انار المستمعين من اهله واصدقائه فاخذوا على عهدتهم توفير له كل ما يحتاج لذلك وشجعوه حتى نمت موهبته...

ويمتلك الخطيب مكتبة كبيرة في منزله مليئة بالكتب الاسلامية والمراجع العلمية

وهو ملم بالسيرة النبوية وعلم الانساب....

وامتاز بامتلاكه صوت جهوري يشنف الاسماع واجادته الاطوار البحرانية باتقان بارع

وترك ثلاثة اولاد وست بنات
وكانت مدة خدمته للمنبر 55 عاما

وتوفي في 23-10-2007م ودفن في مقبرة ابو صيبع وصلى عليه السيد سعيد الوداعي

الفاتحة

تراث المنبر البحراني
1 المشاهدات · منذ 11 الشهور

نبذة عن الملا محمد سعيد العرب
تقديم الديوان الملا محمد سعيد العرب-بقلم بشار العالي
بين أيدينا تجربة شعرية لشاعر بحراني وهو صاحب الديوان هو الشاعر الخطيب ملا محمد بن ملا سعيد بن الشيخ عبدالله بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد العرب ، ولد في العام 1951م ونشأ في بيئة علمية وأدبية تعشق الشعر وخدمة المنبر الحسيني ، وفي أسرة لها إمتداد في خدمة أهل البيت عليهم السلام رجالاً ونساءاً .
فوالده المرحوم الورع المؤمن ملا سعيد العرب [ 1320 ه _ 1421ه] أحد الخطباء والأدباء البارعين والمعدودين في قراءة التعزية في البحرين ....[وجده]
الخطيب الكبير الشهيد الشيخ عبد الله العرب _ جد شاعرنا _ الذي لازم المنبر حتى استشهاده وكان له صيت واسع في الخطابه ، وكانت له اهتمامات بالتاريخ والأدب والشعر إلا أن أكثر نتاجه قد ضاع للأسف منها مجموع فيه قصائد عدة استفاد منه المرحوم ملا عطية الجمري...[اختصرنا الكلمة]
كما انتجت هذه الأسرة أحد أعلام الفقه والفضيلة والأدب وهو العالم الكبير المقدس الشيخ محسن بن الشيخ عبد الله بن أحمد العرب [ 1306 ه_ 1356ه ] الذي أفاض بعلمه على جمع من طلبة العلوم الدينية في البحرين منهم المرحوم خطيب البحرين الأكبر وشاعرها الماهر الملا عطية بن علي الجمري ، والخطيب الملا سعيد العرب ، و العلامة المقدس الشيخ عبد المحسن الشهابي صاحب شرح السداد . كما نبغ من هذه الأسرة الخطيب والشاعر والباحث الأستاذ محمد جعفر بن الشيخ محسن العرب [ 1932 _ 2012 ] .
كانت هذه النشأة في كنف الخطباء والعلماء كفيلة أن تُنبت في شخصية شاعرنا الملا محمد بن ملا سعيد نبتة الولاء والعشق للحسين وخدمة الحسين عليه السلام بجانب كونها أكسبته ذوقاً خاصاً ظهر في شعره ومفرداته وطفح في أخلاقياته الكريمة . فكان أول علاقة الملا محمد بالحسين عليه السلام أنه كان منشداً ورادوداً يقرأ القصائد الرثائية في مواكب العزاء ، ثم تدرج حتى بدأ بحفظ القصائد وارتقاء المنبر في حدود الثمانينات من القرن العشرين الميلادي . ويجدر بنا أن نشير أن هذه الأسرة انتجت عدداً من خطيبات المآتم الحسينية مازلن يمارسن هذه الخدمة في ربوع البحرين ونظمن الشعر والمراثي ، كما أن أبناء صاحب الديوان مالوا بفطرتهم لهذه الخدمة الحسينية وخدمة أهل البيت عليهم السلام وهم ، المرحوم الخطيب ملا حسن وكان لي صديقاً يطلب العلم ويرتقي المنبر وله اهتمام بجمع تراث آبائه وتراث المنبر الحسيني إلا أن يد المنون لم تمهله فوفد على ربه في عمر مبكر ، والشيخ الفاضل ميرزا وهو أحد طلبة العلوم الدينية في قم المقدسة ، والفاضل الخطيب الشيخ حسين وهو جامع ديوان أبيه وهو منشغل بطلب العلوم الدينية في البحرين وله ديوان شعر تحت الطبع ويتميز بخطابته وإجادته لأطوار التعزية البحرانية الحسينية وفقه الله تعالى ، والملا سعيد وهو مازال مبتدئاً في سلك المنبر الحسيني يرتقي المنبر وفقهم الله لمراضيه .
وأما عن مميزات شعره فيلاحظ من يتصفح ديوانه عدة أمور :
1- إن شاعرنا هو خطيب ، وهذه ميزة تكفل حسن اختيار موضوع الأبيات وجودتها فالشاعر إذا كان خطيباً يكون اختياره أكثر دقة وأكثر اشباعاً لتطلعات الخطباء
2- سلاسة العبائر وعدم التكلف في نظم الحوادث ، فتراه مسترسلاً بسجيته الفياضة ينتقل من صورة لصورة
3- حفاظه على الطابع الرثائي البحراني المتوارث وتجد ذلك واضحاً في اختياره للكلمات التي يتداولها عامة أهل القرى البحرانية
4- إهتمامه ببعض الجوانب والزوايا التي أهملها ولم ينظم فيها عمالقة الرثاء المنبري
ولذلك نجد الخطباء يحفظون من كتابه الذي طُبِعَ سابقاً لشعره واسمه ( نبذة من الأشعار ) ، وكذلك الرواديد الذين قرأوا من قصائده فوجدوها عذبةً بحب آل محمد صلى الله عليه وآله ، وشجيةً بنغمة الحزن الحسيني ، إلا أن القصائد قد أضاف عليها شاعرنا مقطوعات لم تنشر فكبُرَ حجم الديوان وصار لزاماً أن يُصاغ صياغة جديدة ويظهر في حلته القشيبة مع تغيير العنوان فصارَ بين أيدينا هذا الديوان ( زفرات الشجا ) وهو خلاصة تجربة الملا محمد بن ملا سعيد العرب ليكون له ذخراً إن شاء الله تعالى ، ويكون للخطباء ومحبي الأدب الحسيني منهلاً عذباً وشجياً . وأختمُ هنا بأبيات من العرفان بصاحب الشجا قلتها في الديوان وصاحبه الذي طالما نهلتُ منه أنا وغيري من الخطباء
طوبى لقلبٍ ضمَّ حبَّ محمدٍ * والآلِ لاحَ الوجدُ في جنباتهِ
وبكى وأبكى حيثُ فاضَ شعورهُ * وزها بروعتهِ على نفحاتِهِ
كالجمرِ يلهبُ حزنهُ لمصيبةٍ * تركت صداها المرَّ في آهاتهِ
وبدا الشجا ألمٌ يبوحُ بشعرهِ * فلذاكَ صاغَ الشعرَ في زفراتهِ

بقلم
المتشرف بخدمة الحسين
بقلم بشار بن عبدالهادي العالي البحراني
في 5 ذي القعدة 1435 هـ
وقد توفي الملا محمد في 13 ابريل 2018م ودفن في قرية بني جمرة
الفاتحة




Showing 851 out of 852