أهم مقاطع الفيديو
أيها المتديّنون! يتوقّع الله منكم التغيير أكثر
المدّة: 04:05
نص الفلم:
يا أصحاب السماحة المحترمين أيها الشباب الصالحون أيها السيدات المحترمات يتوقع الله منّا المتديّنين أن نتغيّر ونتحوّل أكثر من الذين لم يبدأوا سلوكَ هذا الطريق هذه القضية تأخذ بتلابيبنا أكثر يتوقع الله منّا المتديّنين أن نتغيّر ونتحوّل أكثر كلّ من كان متديّنا فليتأهب ليتأهب لامتحانات يقلّبه بها الله ليتأهب لامتحانات يطالبه الله فيها بتغييرات روحية! فلا يُقبَل منّا أن نقول: آمنّا وانتهى! يفعل الله ذلك بامتحاناته! ويفعل الله ذلك مع الجميع أنا إذا توهّمت أني فهيم جدًّا يجعل لي ثغرةً من الجهل ثم يبعث إليّ فتىً يحاول أن يغيّرني أما أنا المتصلّب فأتورّط بحسابات أخرى أنت أيها الطفل الفرخ أتريد أن تغيّر ذهني؟! أوهل تعلم كم قد اجتهدتُ أنا؟! فيقول الله: يا مسكين! أرأيت!
لذلك جاء في الروايات أن حاسبوا أنفسكم دوما وبسوء الظنّ بها يا عمِّ! أنا عملت خيرًا ـ قل في نفسك هكذا؛ أنا في قلبي مرض لا محالة فلابدّ أن قمت بهذا العمل عن مرض في داخلي فلأبحث لأكتشف عيبه يقول: تأهب لأي تغيير طيب ما يعني أن تتأهّب لأي تغييرٍ؟ يعني أن تتأهّب لقبول أي عيب فيك! «یَعْمَلُ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ وَهُوَ عَلَى وَجَلٍ» يا عمِّ لقد أنجزت الآن عملًا صالحًا!
ـ كلا فأنا إذا مسست البحر تنجّس، كيف صدر منّي هذا الخير؟! لابدّ من وجود دودة في داخلي يا عمِّ! هكذا يفكّر المؤمن علّمونا أساليب إنه لأسلوب! وهو أنه من أجل ألّا يعتريك تحجّر ولا يعتريك تصلّب ولا يعتريك جمود ولا تكون هاربًا من التحوّل ولا تصبح معاديًا للتحوّل كن على دوام التأهب للتغيير
ـ وما بالي لأتغيّر؟
ـ أها! هنا منطلق التعاسة
لا تقل: وما هو عيبي؟! بل قل فيّ كل عيب! إن الله ينادي من الأعلى عادةً عاش المتغيّرون والمغيّرون عاش المرحّبون بالتحوّل وطلّابه! فلأدعُ بدعاء وأمّنوا عليه اللهم اجعلنا من المرحّبين بالتغيير والتحوّل الإيجابيّين اللهم اجعلنا من أهل التحوّل والتغيير الإيجابيّين اللهم لا تجعلنا من أهل التحجّر والجمود والعُجب اللهم لا تجعلنا متصلّبين ومتحجّرين كلّ من كان متديّنا فليتأهب ليتأهب لامتحانات يقلّبه بها الله ليتأهب لامتحانات يطالبه الله فيها بتغييرات روحية! عاش المرحّبون بالتحوّل وطلّابه!
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/PanahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
من هم المعارضون للظهور؟
المدّة: 03:20
النص:
من هم المعارضون للظهور؟ دعوني أُعرّفكم بمعارضي الظهور: أوّلاً، أصحاب الهِمَم المتدنِّيَة بشكل عام، الذين لا يرغبون في أن تُعْمَر الأرض.. الأنانيون.. الهابطو الهمة. كم يثير أصحابُ الهمم الواطئة الاشمئزازَ حتى أني لا أودّ الحديث عنهم. دعوهم وشأنهم. ثانياً، الذين يعلّقون آمالهم في أن يفتح المغرب والمشرق أبواباً من أجل سعادة الإنسانية، أو بتعبيرنا الدارج: المتغرّبون يعارضون الظهور. فالمدينة الفاضلة لدُن هؤلاء هي المجتمعات الأوربية والأمريكية المتخلّفة التي يسوسها أخَسّ البشر وأقذرهم. هاهناك أنموذجهم.. إنهم يرون التكامل هناك، ويرون السعادة هناك، ولا يفكر أمثال هؤلاء بالمهدي(عج) ولا بظهوره فهم يسعون وراء مجتمع مدني غربي، لا مجتمع مهدوي!
في الخبر يقول إمامنا الباقر(ع): «إِنَّ دَوْلَتَنَا آخِرُ الدُّوَل» ولا تقوم حتى تفشل جميع الدُّوَل «وَلَمْ يَبْقَ أَهْلُ بَيْتٍ لَهُمْ دَوْلَةٌ إِلاّ مُلِّكُوا قَبْلَنَا» أي حين يتضح للجميع أنه لم يعد في جعبة أحدٍ خُطّة لإدارة العالم، وحينذاك سيظهر إمام زماننا(عج). فإذا استقرّت دولة المهدي(عج) لم يجرؤ أحد على القول: لكننا كنا ننوي القيام بهذا أيضاً ولو فَعَلَنا لكانت النتيجة ذاتها! «لِئَلاّ يَقُولُوا إِذَا رَأَوْا سِيرَتَنَا: إِذَا مُلِّكْنَا سِرْنَا مِثْلَ سِيرَةِ هَؤُلاءِ» (الغيبة للطوسي، ص472-473).
أي سينشأ في العالم قبل ظهوره(عج) فراغ نظري، ولهذا سيتّحد العالم كلّه.
الفئة الثالثة من معارضي الظهور هم بعض المسؤولين الذين أمورهم الحالية على ما يرام. فلو كانوا في زمن صاحب الأمر(عج) لما حصلوا منه إلا على الخبز اليابس، واللباس الخشن. وإنه قد قيل لأحد أئمّتنا(ع) أن: ليت الظهور يكون على يديك. فلقد جاء إلى الإمام الصادق(ع) رجل يدعى المُعَلَّى فقال له: «لَوْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ إِلَيْكُم..» ليتكَ الإمام الذي يظهر «فَقَالَ(ع): وَاللهِ لَوْ كَانَ هَذَا الأَمْرُ إِلَيْنَا لَمَا كَانَ [لما نِلتُم وأنتم أصحابي] إِلاَّ أَكْلُ الجَشِبِ وَلُبْسُ الْخَشِن». وقال: لو أدركتَ الظهور «لَمَا كَانَ إِلاّ عَيْشُ رَسُولِ اللهِ(ص) وَسِيرَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِين(ع)» ولكان عليك أن تقضي الليل إلى جواري في التخطيط حتى منبلج الصبح، وتُمضي النهار حتى المساء في خدمة الرعية. فهل القضية بهذه البساطة؟!
المسؤولون الذين يحبّون أن تسير أمورُهم أوّلاً على ما يرام قبل خدمة الرعية لا ينفعون صاحب الزمان(عج) وهم بالطبع لا يدعون لتعجيل الفرج! ولِمَ يدعون لتعجيل الفرج؟ فسَيُريهم الإمامُ الويلَ إذا ظهر وعَهِدَ إليهم بمسؤولية.. سينبذهم لا محالة..
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
المدّة: 02:37
نص الفلم:
إننا عندما نتلو رثاء أبي عبد الله الحسين(ع)، وهو موضوع الطف العائلي تمامًا، فإن العواطف الإنسانية والأُسَرية والحب والحنان الذي يملأ جو الأسرة سيزداد.
من شأن رثاء عليّ الأكبر، ابن الحسين(ع) أن يُصلح علاقة جميع الآباء مع أولادهم. ماذا تقول في رثاء علي الأكبر؟ تقول: الحسين(ع) لحُبّه لولده علي الأكبر، لحبه الشديد له قال حين برز عليّ للقتال: «أَشبَهُ الناسِ خَلقًا وخُلُقًا..» برسول الله(ص)، بمجرد أن استأذنه عليٌ الأكبر «أَذِنَ لَه»: اذهب بُني.. هذا يعلّم الشُبّان أن الآباء لا يُظهِرون عاطفتهم غالبًا لكنهم ذوُو عواطف! سيدرك الأولاد:
- يا جماعة، الآباء يحبونكم.. لكن لا يسعهم البوح!
حين تنعَى عبد الله الرضيع طفل الحسين(ع)، النعي مشحون بالعاطفة بالنسبة للسيدة الرباب.. وتضحياتها في سبيل الحسين(ع).. بل جميع مراثي أبي عبد الله الحسين(ع) محورها الأسرة.
في مصيبة وداع أبي عبد الله الحسين(ع) للعقيلة زينب(س) تقوَى الأواصر التي تربط كل أخ بأخته. لَكَثرَما تُكرَّر لفظة "عَمي" في مصيبة القاسم، ولفظتَي "أخي" و"عمي" في مصيبة العباس(س).. أتدري ماذا تصنع هذه الكلمات؟! إنها في منتهى الأهمية. حين تحضر الأسرة هذا المجلس وتعود للبيت ينتظم كل شيء. كم من علاقة توطّدَت، وكَم من عاطفة نمَت! جميع مراثي أبي عبد الله الحسين(ع) محورها الأسرة.
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
الجاذبية
المدّة: 03:48
النص:
كنت أفكر في أنه أي عامل يستطيع أن يأتي بكل هذه الجماهير إلى هنا
مع أنه ليس هناك شيء خاص، فلم يوعَد أحدٌ باستلام هديّة أو أي شيء آخر
ما الذي يستطيع أن يفعله مثلي لكي يجعل أحداً يمشي ثلاثة أيّام إلى كربلاء
باعتقادي لا تستطيع أيّ قوّة على ذلك أبدا
إلا الإمام الحسين(ع)
فترى يأتي الشيخ الكبير وكل أصناف الناس
بلا أن تصدر منهم أي شكوى
أنا في مدينتي ورامين إذا أمشي مئة متر أتعب، ولكني هنا ما زلت لم أتعب
لماذا؟
لأن الإمام الحسين(ع) يجذبنا
عشقه يجذبنا
أودّ أن أمشي وأمشي بلا توقّف [قسمتی که میگه تا برسم به معبود حذف بشه لطفا]
ما يهمّني هو أنه ما الذي يجذبهم
وأي شيء يجذبهم من كربلاء
العرب وغيرهم من جميع الأصناف قد اجتمعوا
في هذه الأيّام كنت أفكّر في هذا الأمر فقط
وكنت أتساءل أيّ قوّة تجذب هؤلاء إلى نفسها
...
سبب دوام التزامنا بالإسلام هو الإمام الحسين(ع)
والذي جعلنا نسير في هذا الدرب هو الإمام الحسين(ع)
كان بإمكاني في هذا الوقت أن أكون في نادٍ في سدني وأتمتّع فيه
بدلا من أن أكون هنا
الإمام الحسين(ع) كالمغناطيس ونحن كبرادة الحديد
حيث قد انجذبنا إليه بلا أن نكون قادرين على المقاومة
فكأنّ طاقةً ما تجذبك إليه وأنت لا تقوى على التوقّف
لا يمكنك وصف هذا الأمر حقيقةً
إن بدأ جاذبيّة الحسين المغناطيسيّة، من يوم الأربعين، حيث تستنهض جابر بن عبد اللّه من المدينة وتجذبه إلى كربلاء، وإنه لنفس المغناطيس الذي مازال حاضرا في قلوبنا اليوم بعد مضيّ القرون المتمادية. فإن أولي المعرفة بأهل البيت(ع) لا يزال حبّ كربلاء والتلهّف إليها حيّا في قلوبهم. لقد بدأ منذ ذلك اليوم عشق تراب الحسين(ع) ومرقد سيد الشهداء.
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
هل أنت صادق في تواضعك؟
المدّة: 05:14
النص الفلم:
إن كنت تريد أن تصل إلى الله، وتتقرب منه، وتتّصف بصفاته فلا بد أن تشبهه في صفات، أما في صفات أخرى فبالعكس تماماً؛ فما دامت الصفة فيه فلا تبنغي لك، كُن على العكس من الله.
الله رحيم، أنت أيضاً كن رحيماً، وكلما أشتدّت رحمتك، زاد تناسبك معه والتصاقك به، وازددتَ قرباً منه تعالى. الله عفُوّ، فكن أنت عفُوّاً أيضاً. الله عالم، فكن أنت عالماً بمقدارك. الله تصرفاته محسوبة، فتصرف أنت بحساب بما يناسبك. فهذه من الصفات التي قيل فيها: «تَخَلَّقوا بِأَخلاقِ اللهِ». لكن ثمة صفات لله لا ينبغي أن تتّصف بها، بل ولا تدنو منها أصلاً!
الصفة الوحيدة التي لا ينبغي فيها التشبّه بالله، بل يجب العكس، هي "التكبر" التي لا بد أنكم سمعتم بها، فإن تكبّرتَ استاءَ الله منك، بل ولا يدعك تشم رائحة الجنة! يا هذا، أأنت متواضع لله حقّاً أم لا؟ التواضع هذا فيه الصحيح والزائف، وله درجات. إن أردت إثبات تواضعك لله فأهم اختبار هو التالي: يقول: أتريد التواضع لي؟ دعني أرى تواضعك لوَليّي! ثم ما إن تتواضع لوليّه حتى يختبرك!
ـ أخشى أنّ تواضعَك لأجل سيادته!
كان الإمام الرضا(ع) أكثر ائمتنا اعتباراً من جوانب، وهو يصرح بذلك. يقول(ع) للمأمون: «مَا زِدْتَنِي فِي نِعْمَةٍ هِيَ عَلَيَّ مِنْ رَبِّي».. «إِنَّ کُتُبِي لَنَافِذَةٌ فِي الأَمْصَارِ». فما كاد الشيعة يلتفّون حوله حتى كان الإمام التالي ابن تسع سنوات!
ـ يا ربّاه!.. ما أغرب تصرّفاتك! وكأنك لا تريد أن تسهّل علينا الأمر!
ـ هل صادق أنت في تواضعك لله؟ تواضع لولِيّه إذن! وما إن نقول: "سمعاً وطاعة، سنتواضع لوليّك" تبتدئ لتوّها الاختبارات!
يشير الإمام الصادق(ع) إلى أن تخطيط الله هو التالي: يكون أناس قريبون منا، أو منا أهل البيت (ولعله يقصد من السادة أي بني الهاشم) أناس يقرّبُهُم الله منا، أو هم منا، ويُعلي منزلتهم وشأنهم بين الناس، فإذا ارتفع شأنهم وعلَت منزلتهم.. ينحرفون! إنه لأمر في غاية السوء! أن يكون المرء قريباً من الإمام، ومن أوليائه..! فمن تكون أنت "أيها الأمير؟!" هل انشقّت السماء وألقَتك إلى الأرض كي لا يمتحنوك بأحداث الثورة مثل هذا الامتحان؟! من أنتم كي لا ينحرف صالحوكم فلا تُمتَحنوا؟! من تكونون أنتم؟!
من أصناف الامتحانات هي أنه: ليس عليك أن تحب الإمام فحسب، بل أن تحب صاحبَه ووليَّه أيضاً! يقول الرضا(ع) لمن يُضمِر لوليّهم شيئاً كي يفضحَه ويُسخِطَه به يوماً ما «فَإِنِّي آلَیْتُ عَلَی نَفْسِي أَنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ.. دَعَوْتُ اللهَ لِیُعَذِّبَهُ..»
ـ لكن يا سادتي، أتوسل إليكم، يا أئمة الهدى، كفاكم امتحاناً لنا إنكم لا تتركوننا دون امتحان!
يجيب(ع): لكن هذا الشخص يحبّني فلماذا أهنتَه؟!
يا رفاق، "التنكّر للولاية" إنما يُشاهَد في مواطن معيّنة! البعض تقهره شهرة علي بن أبي طالب(ع) وعظمته واسمه التاريخي اللامع، وابن آدم مخلوق ذكي، فطن، ماكر. أهو مجنون ليُنكر ولاية علي ابن أبي طالب(ع)؟! إذن "تنكّرُه.. الخفِيّ للولاية" هذا متى سيكشف عن نفسه؟ يكفي أن يقول لأحد محبّي علي بن أبي طالب(ع): "مَن؟.. هذا؟! أرفُضُه!" حتى يسقط في قعر جهنم!!..
ـ لكنه اختلاف أذواق!
ـ حسنٌ، سيتّضح الأمر فيما بعد على أية حال. بوسعنا أن نختلف في الأذواق، هذا صحيح، لكن قد لا يكون ما قلتَه اختلافَ ذوق!.. أقول قد!.. في حدود الـ"قد". ففي حدود الإمكان والاحتمال قد يعمد بعضهم إلى إفراغ سخطه "لتنكّره للولاية" على محبي أهل البيت(ع) الموالين لهم. إن تكبّرتَ استاءَ الله منك، بل ولا يدعك تشم رائحة الجنة! يا هذا، أأنت متواضع لله حقّاً أم لا؟ إن أردت إثبات تواضعك لله فأهم اختبار هو التالي: يقول: أتريد التواضع لي؟ دعني أرى تواضعك لوَليّي!
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
مقتطفات من محاضرات الأستاذ بناهيان
#panahian
#پناهیان
#بناهیان
#بیان معنوی
ما هو امتحاني بالضبط؟
المدّة: 04:05
نص الفلم:
يسألني أن أشير عليه، فأقول: يا هذا والله لست بمشاور جيّد! طَرَأت علينا مشكلة عائلية... ـ وما أدراني أنا؟ يقول: احسم لي ماذا أفعل؟ أأتحمّل زوجتي أم لا؟ أقول: وما أدراني؟ فإن الأمر متعلّق بعدّة عوامل وما أجرأ البعضَ على تقديم المشورة للجميع.. أما أنت فافعل كذا!! ماذا يفعل؟ يقتضي الأمر ملاحظة جوانب عديدة يقول بعض الإخوة: إنك لم توضّح بأن المشكلة التي طرأت عليّ مع أسرتي، أو والديّ أو زميلي هل أعتبرها امتحانا فأصبر؟ أو أعتبرها امتحانا فأنفصل مثلا؟ ـ إن استطعت فانظر أيّ ثغرة يريد أن يصلحها لك هذا الامتحان؟ رُزِقتُ مالاً كثيرا أفهل أحتفظ بها وأستثمرها وأنمّيها وأباشر إنتاجَ الثروة أو أنفقها؟ علما بأن هناك فقراء يحتاجون إليها ـ لا أدري فكلاهما امتحان لعلّ امتحانك هو أنك إنسان عطوف جدّا تودّ أن تسلّم المالَ إلى الغير ولكنّ الله يقول: تمالك نفسك وبدلا من أن تنفق المالَ على الفقراء من حولك أنشئ معملا وأغنِ عشرة آخرين بالإضافة إلى هؤلاء ـ ولكن لا اصطبار لي على هذه الأعمال ـ عليك بها رغماً عليك وبالمناسبة جاء هذا الامتحان بسبب عدم اصطبارك على هذه الأعمال فأتاك هذا المال مجّانا عسى أن تصبح آدميّا وتعمل وتتقدّم كلّ يجب أن يشخص غرض الامتحان بالنسبة إليه أي حدث يطرأ علينا من خير أو شر فلنتأمل لنرى ما هو الغرض المحتمل من هذا الامتحان إن كنتَ لا تفهم الغرض من الامتحان وكنت تؤدّي تكاليفك بشكل عام وتأخذ الأغراض بعين الاعتبار بشكل عام فأسأل الله أن يعطيك فرقاناً ورؤيةً تميّزُ بين الخير والشّر لتشخّص تكليفك بصواب دائما لأدعُ لكم دعاءً ثمّ أقول من الذي دعا بهذا الدعاء اللهم استعملنا لما خلقتنا له ووفّقنا في أيّ غرض تمتحننا من أجله هذا دعاء فاطمة الزهراء(س) « وَاسْتَعْمِلْنِی لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ» لأي غرض خلقتني؟ فاستعملني له؛ لكي لا أنخرط في عمل زائد ولا أذهب وراء عمل آخر أي حدث يطرأ علينا من خير أو شر فلنتأمل لنرى ما هو الغرض المحتمل من هذا الامتحان كلّ يجب أن يشخص غرض الامتحان بالنسبة إليه إن استطعت فانظر أيّ ثغرة يريد أن يصلحها لك هذا الامتحان؟
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/PanahianArbic/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/