أهم مقاطع الفيديو
ما هو امتحاني بالضبط؟
المدّة: 04:05
نص الفلم:
يسألني أن أشير عليه، فأقول: يا هذا والله لست بمشاور جيّد! طَرَأت علينا مشكلة عائلية... ـ وما أدراني أنا؟ يقول: احسم لي ماذا أفعل؟ أأتحمّل زوجتي أم لا؟ أقول: وما أدراني؟ فإن الأمر متعلّق بعدّة عوامل وما أجرأ البعضَ على تقديم المشورة للجميع.. أما أنت فافعل كذا!! ماذا يفعل؟ يقتضي الأمر ملاحظة جوانب عديدة يقول بعض الإخوة: إنك لم توضّح بأن المشكلة التي طرأت عليّ مع أسرتي، أو والديّ أو زميلي هل أعتبرها امتحانا فأصبر؟ أو أعتبرها امتحانا فأنفصل مثلا؟ ـ إن استطعت فانظر أيّ ثغرة يريد أن يصلحها لك هذا الامتحان؟ رُزِقتُ مالاً كثيرا أفهل أحتفظ بها وأستثمرها وأنمّيها وأباشر إنتاجَ الثروة أو أنفقها؟ علما بأن هناك فقراء يحتاجون إليها ـ لا أدري فكلاهما امتحان لعلّ امتحانك هو أنك إنسان عطوف جدّا تودّ أن تسلّم المالَ إلى الغير ولكنّ الله يقول: تمالك نفسك وبدلا من أن تنفق المالَ على الفقراء من حولك أنشئ معملا وأغنِ عشرة آخرين بالإضافة إلى هؤلاء ـ ولكن لا اصطبار لي على هذه الأعمال ـ عليك بها رغماً عليك وبالمناسبة جاء هذا الامتحان بسبب عدم اصطبارك على هذه الأعمال فأتاك هذا المال مجّانا عسى أن تصبح آدميّا وتعمل وتتقدّم كلّ يجب أن يشخص غرض الامتحان بالنسبة إليه أي حدث يطرأ علينا من خير أو شر فلنتأمل لنرى ما هو الغرض المحتمل من هذا الامتحان إن كنتَ لا تفهم الغرض من الامتحان وكنت تؤدّي تكاليفك بشكل عام وتأخذ الأغراض بعين الاعتبار بشكل عام فأسأل الله أن يعطيك فرقاناً ورؤيةً تميّزُ بين الخير والشّر لتشخّص تكليفك بصواب دائما لأدعُ لكم دعاءً ثمّ أقول من الذي دعا بهذا الدعاء اللهم استعملنا لما خلقتنا له ووفّقنا في أيّ غرض تمتحننا من أجله هذا دعاء فاطمة الزهراء(س) « وَاسْتَعْمِلْنِی لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ» لأي غرض خلقتني؟ فاستعملني له؛ لكي لا أنخرط في عمل زائد ولا أذهب وراء عمل آخر أي حدث يطرأ علينا من خير أو شر فلنتأمل لنرى ما هو الغرض المحتمل من هذا الامتحان كلّ يجب أن يشخص غرض الامتحان بالنسبة إليه إن استطعت فانظر أيّ ثغرة يريد أن يصلحها لك هذا الامتحان؟
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/PanahianArbic/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
ما الحكمة من وراء جائحة الكورونا؟ {الكلمة الثانية}
نص الفلم:
من الجميل جدًّا أن يدرك المرء الحكمة من ظواهر الوجود وما يجري في حياته من أمور أو يحدث في العالم من أحداث. الإنسان عادةً ما يشتد اهتمامه إذا حلّتْ بليّة ما فيحاول فهم الحكمة منها، ومن الطبيعي أن الذين لهم باعٌ أطول في عالم المعنى يستطيعون إيضاح هذه الأمور لنا على نحو أفضل. لكن في وسع أيٍّ منّا، بقليل من التفكّر والتأمّل، أن يتوصّل إلى الحِكَم العامّة من حوادث الوجود، لا الحِكَم الخاصة التي يتطلب إدراكها الاطّلاع على أخبار العالم الغيبية.
فما الحكمة حقًّا وراء جائحة الكورونا الحالية؟ ما هي الأمور التي جرّتْ إلى هذا الوضع على وجه الدقة؟ نحن بالطبع لا نعلم شيئًا، لكن في وسعنا طرح بعض التخمينات. إحدى التخمينات هي أنّ أصنافًا من الظلم كثيرة تُرتكَب في العالم ولو أراد الله الانتقام من أهل العالم على شكلٍ واحدٍ منها لكان لا بد أن يُنزِل بهم بلايا أعظم من هذه بكثير. لو أراد الله الانتقام لمظلومٍ واحد فُصِل رأسُه عن جسده في فِتَن المنطقة، أو لطفل واحد من أطفال اليمن لكان حقيقًا عليه أن يأخذ أهل العالم الذين سكتوا على هذه الظلامات، بل وشاركوا فيها أحيانًا - أن يأخذهم ويأخذنا بعذاب أشد من هذا بكثير!
بالطبع طوبى لشعبنا، وأخُصُّ منه تلك الفئة التي قاومت وقدّمت العون والنُصرة في الخطوط الأمامية، فإننا مدينون لهم بحياتنا. بل وما بقاء أهل العالم إلى اليوم يتنشّقون الهواء إلا لِما مارسته وتمارسه عناصر جبهة المقاومة من جهاد. لكنّ الكوارث، على أية حال، قد تكون على خلفية الظلم الذي مُورِس إلى الآن، ووقف الناس منه موقف اللامبالي.
ولربّما تصوَّرنا لذلك حكمة أخرى وهي - كما ذكرتُ في الحلقة السابقة - احتمال ارتباطها بالمستقبل، مستقبل الفرَج المُفعَم بالنور. إذ لعل الحكمة من وراء هذه الكارثة العالمية هي تنبيه الإنسان إلى عجزه ورفع مستوى تأهّبه واضطراره للفرج ولظهور المنقذ. يا ليت أكثريّتنا كان باستطاعتهم تنبيه العالم إلى هذه الحقيقة. فسواء أكان المنقذ هو السيد المسيح(ع) أو الإمام المهدي عجّلَ الله تعالى فرَجه الشريف فإن التنبّه إلى وجود المنقذ، على أية حال، حسَن جدًّا. وقد يكون هذا التنبُّه هو أحد نتائج الحالة التي نصارعُها جميعًا.
لكن ما أروم لفْتَ الأنظار إليه أكثر هو أنه ربما تكون الحكمة وراء هذه الحالة القائمة التي فَرضتْ على كل شخص، هنا وهناك، العيش على انفراد في خلوة، كل ما هنالك يعيش مع أفراد أسرته، أو يعيش بضعة جيران معًا، هذه الخلوة التي تحوّلتْ إلى حالة عالمية قد يكون هدفها لفتَ انتباهنا إلى ذواتنا.
إن كانت هذه حقًّا هي الحكمة من وراء هذه الحالة فمن الحَرِيّ أن نغوص ونتعمق في هذه الحكمة. من المحتمل جدًّا أن يكون قصدُ الله سبحانه وتعالى من هذا أساسًا هو أن يُحدِث في العالم، وهو على أعتاب تحوّل ضخم نرجو أن يكون قريبًا - أن يُحدِث فيه حالةً تدفع الناس إلى الانكفاء إلى ذواتهم، إلى الانشغال بعبادة الأسحار، وقراءة القرآن، وألوان الانشغالات، والتأملات، ومحاسبة النفس، والتفكّر في هدف الحياة، وفي المبدأ والمعاد. وأفضل النصوص التي تحُثّ على التفكّر هو القرآن الكريم وكذا أدعيتنا المأثورة عن أهل البيت(ع).
وكأنّ الله تعالى قد جعل لكل فرد خلوة يرجع فيها إلى ذاته فاغتنموا هذه الفرصة. وهذه الحكمة لا تتعارض مع كون الفيروس من صنع أعداء البشرية أو كونه حالة طبيعية لمرض انتشر في أرجاء المعمورة. فإنها، على أية حال، فرصة واتَتْنا وهي الانفراد بأنفسنا. فلا بد من استغلال هذا الاختلاء بالنفس كفرصة. وهنا هو مربط الفرس لقولي: إنه لربما تكون الحكمة من هذه الفرصة وهي إلغاء التجمّعات، الصالحة منها والفاسدة، هي أن ننكفئ إلى ذواتنا.
فأصحاب التجمعات الصالحة لا يخسرون شيئًا فهم قادرون على تحقيق النتائج ذاتها في خلواتهم. أما أصحاب التجمّعات السيئة في الدنيا فمن الطبيعي أن يُحرَموا منها. فما أجمل أن يستغلّوا هذه الفرصة للانكفاء إلى الذات! وكم سيكون هذا مفيدًا للبشرية! من الجيد أن ندعو نحن لذلك ونخبر أهل العالم أجمع أنْ: تعالوا نعود في خلوتنا هذه إلى ذواتنا. ومن الجميل أن نحدد لذلك محاور للتفكير.
يقال إنه ثمة لانشتاين في لحظاته الأخيرة مقطع فيديو يفكر فيه في الهدف من حياته وكانت له - وهو العالِم العالَمي بل والتاريخي البارز – تأمّلات في أنه هل استُفيد من علمِه جيّدًا أم لا؟ حتى اتهمه البعض بالاكتئاب. فلو رغبنا في التأمّل فهناك مواضيع جَمّة لذلك، ولا شك في أن التفكير الصواب يقرّبنا إلى الله أكثر.
لا ينبغي لهذا أن يحصل، فهي في النهاية بلوى. وسواء أخطّطَ لها أعداء الإنسانية أم حدثت بشكل طبيعي فلا بد للإنسان في النهاية أن يصُدّ البلاء، لكن على الإنسان أن يستفيد من البلاء إذا نزل، لا ينبغي أن يقف أمامه حائرًا عاجزًا، بل عليه أن يحوّله إلى فرصة لنفسه، وإنا لقادرون على ذلك.
إن في تعاليم ديننا توصيات كثيرة بخصوص أمثال هذه الخلوات. فإنْ عجزنا عن ذلك في خِضَمّ حياتنا اليومية فإنّ ظروفًا واتَتْنا الآن لكي نغيّر نمط حياتنا. فإذ وجدنا الآن أنفسنا في حالة من الخلوة والفراغ فلا نجعلنّ حياتنا مُترَعة بالغفلة، ومُكتظًّة بتصفّح الانترنيت، ومليئة بحب الاستطلاع والتسالي التافهة. فلقد شاء الله أن نعيش في وحدة مدة من الزمن، إذًا فلنخطّط لهذه الوحدة جيّدًا؛ البعض يُمضيها في قضاء الصلوات، الصلوات الخاصة بهم، أو قضاء ما فات والديهم، ويُفيد آخرون في هذه الفرصة من القرآن فيجلسون أمامه متتلمذين، ويأخذ البعض الآخر بحفظ القرآن الكريم. نسأل الله تعالى أن يتلطف علينا في هذه الأيام بأفضل توفيقاته.
ليصلكم كل جديد
تابعوا صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي .
✅ الويب :
https://qrcenter.turathalanbiaa.com/
✅ الفيس بوك :
https://www.facebook.com/alqamar.cen
✅ الانستغرام :
https://www.instagram.com/alqamar_cen
✅ التلجرام :
https://t.me/alqamar_cen
✅ تيك توك :
https://www.tiktok.com/@center.qamar
قصار الحكم لامير المؤمنين(عليه السلام)
حكمة رقم ٢٠٥
يرجى الاشتراك بقناة اليوتيوب والتفاعل
https://www.youtube.com/channe....l/UCpN36-3mIoIGzJjxB
#نهج_البلاغة
#جواهر_الكلم
#مركز_القمر_للاعلام_الرقمي
#استراحة_زائر
يرجى الاشتراك بقناة اليوتيوب والتفاعل
https://www.youtube.com/channe....l/UCpN36-3mIoIGzJjxB
#استراحة_زائر
#مركز_القمر_للاعلام_الرقمي
قصار الحكم لأمير المؤمنين(عليه السلام)
حكمة رقم ١٥٩
يرجى الاشتراك بقناة اليوتيوب والتفاعل
https://www.youtube.com/channe....l/UCpN36-3mIoIGzJjxB
#نهج_البلاغة
#جواهر_الكلم
#مركز_القمر_للاعلام_الرقمي
ام البنين عليها السلام وولاؤها العظيم
يرجى الاشتراك بقناة اليوتيوب والتفاعل
https://www.youtube.com/channe....l/UCpN36-3mIoIGzJjxB
ولمعرفة المزيد زوروا موقعنا
http://qrcenter.turathalanbiaa.com/
رابط صفحة الفيسبوك :
https://www.facebook.com/alqamar.cen/
رابط الانستغرام :
https://instagram.com/alqamar_....cen?igshid=ebc4li8h2
#يا_ام_البنين
#مركز_القمر_للاعلام_الرقمي
الدنيا الدنيّة
مسلسل اجتماعي هادف.. يلتفت إلى قضايا مجتمعية من واقع حياتنا المُعاش.. نستلهم منها العبر ونعود في تأطيرها لأحاديث المعصومين (عليهم السلام)
تقدم بحارنة للإنتاج الفني
غصون
الحلقة الأولى
من إنتاج قناة المعارف الفضائية
المنشد: علي العويناتي
الشاعر: السيد حميد النجفي
تمثيل:
حسين السماك
إيليا عبدالمحسن
علي حسين السماك
محمد حمد
عبدالله حمد
حسن منير السماك
حسين منير السماك
علي منير السماك
مرتضى صادق العويناتي
المخطوطة:
عبدالمنعم داغر
الهندسة والتوزيع :
علي مشكور
التسجيل والمكساج لدى :
A2 STUDIO
تصوير ومونتاج:
حسين العويناتي
محمد داغر
شكر خاص:
حسينية الحاج أحمد بن خميس
إخراج:
حسان أحمد