أحدث مقاطع الفيديو
سجلوا أسماء زوار الحسين(ع) في يوم التروية
المدّة: 01:54
النص:
إنّ أكبر فرصنا أيّها الأعزّاء هي مع الحسين
مع الحسين
ولقد کشف الإمام الحسين لنا السّتار مؤخّرا بأنّ أكبر فرصنا مع الحسين هي في الأربعين
فَلْيَبْدأ تسجيل الأسماء
هناك يوم إسمه "يوم التروية" ويا له من يوم!
أرجو من قوافل كربلاء أن يسجّلوا الأسماء في يوم التروية
فليجمعوا النّاس وليعلنوا أنّ "يوم التروية" هو يوم تسجيل الأسماء لزيارة كربلاء في الأربعين
يوم التروية هو اليوم السّابق ليوم عرفة وهو اليوم الّذي يجمع فيه الحجيج حاجيّاتهم، ويتزوّدون فيه من الماء، لكي يذهبوا من مكّة إلى عرفات ويبدؤوا من هناك أعمال الحج
إنّ أعمال الحج الرئيسيّة تبدأ في ذلك الوقت
وفي مثل هذا اليوم الّذي بدأ الحجيج مسيرهم فيه إلى عرفات، نادى الحسين (عليه السّلام) العبّاس أن "إجمع بني هاشم، سنخرج من مكّة"
فَأَبْدَلوا حجّهم إلى عمرة، جهّزوا المحامل، ركبت النّسوة في تلك المحامل، وخرجوا بحرم رسول الله من حرم الله
لقد شاهد النّاس في ذلك الوقت أنّ الإمام ذاهب، أنّه لن يأتي إلى عرفات، ولكن لم يأبه أحد لذاك الباكي في يوم عرفة، وذهبوا إلى حجّهم... تركوه وحيدا
"يوم التروية" هو أوّل مناسبة ظهرت فيها غربة أبي عبد الله الحسين
فلتبدأ قوافل كربلاء بتسجيل الأسماء في يوم التروية
فليجمعوا النّاس وليعلنوا أنّ "يوم التروية" هو يوم تسجيل الأسماء لزيارة الأربعين
فلْيُقيموا المجالس ولْيَقرؤوا العزاء
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
تابعنا في ::
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
التویتر: https://twitter.com/PanahianAR
مقطع فلم: ما أروع مشاعر الحب التي يُبديها العراقيون!
المدّة: 02:38
تابعنا في
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
لنعرف الدين بهيجا
المدّة: 05:55
النص:
أولئك الذين لهم مهجة وحيويّة ونشاط، فليأتوا معنا إلى مأتم العزاء.
أولئك الذين لهم مهجة وحيوية فليأتوا معنا إلى مجلس دعاء كميل؛
لينتعش فؤادنا! لا يصحّ أن نقول أن حياتنا سالمة والدين هو بمثابة المستشفى
ثمّ نحن نتمرّض بين الحين والآخر نفسيّا في خضمّ هذه الحياة فلنلجأ إلى الله
لقد رفض الله بشكل صريح في القرآن الكريم هذا النمط من العبادة
إذ يقول: (إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ ... جاءَتْها ريحٌ عاصِفٌ...وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصين)
(فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُون) فهذا ليس بأسلوب التديّن الدين ينشّطنا ويمنحنا الحيويّة
ويمكّننا من مواجهة المشاكل بقوّة وأساسا يمنح الدينُ الإنسانَ حيويّةً بحيث كل غير متديّن إذا رآه يجب أن يشعر بالنقص
ويقول في نفسه: ما أسعده؛ كم هو مرح! هل هو من أهل المسجد؟! ما أسعده؛ كم هو نشيط! هل هو من أهل المواكب؟
ما أسعده وما أعلى معنوياته ما شاء الله، هل هو من المصلين؟ هكذا يجب أن يكون الحديث عن الدين
على ألسن الناس جميعا فإن لم يكن ذلك دلّ على أن المتديّنين قد أساءوا الحياة
وأنهم يقدّمون تعريفا سيئا عن الدين للآخرين وهذا حرام في أيام الدفاع المقدس كانت كلمة المعنويّات كلمة مهمّة جدّا
كان ينادى بهم: المعنويات! فيجيبون: "عالية". وهناك لقاءات صحفية كانت تتم مع المجاهدين،
فدائما ما كان الحديث عن المعنويات. كانوا يسألون: كيف معنويات المجاهدين؟ في أمثال هذه اللقاءات.
فدائما كانوا يحرصون على حيويّة المجاهدين. أما الآن في الحج فحينما يدار باللاقطة لإعداد اللقاء يبحثون عن الأحزان
ويبحثون عن الحاجات ويبحثون عن أهل الحوائج وترى بعضهم حتى في محرّم عندما يدور بلاقطته لعقد اللقاء يبحث عن ذوي الحاجات
وكذلك في الاعتكاف يبحثون عن ذوي المصائب طبعا في بعض الأوقات! لا ينبغي أن يُتّبَع هذا الأسلوب يزعم البعض أن النبض المعنوي هو الدمع فقط
نعم الدمع له شأنه! أولا أي دمع؟ أولا ذاك أمر مختلف فهناك شتان بين الدموع
ثانيا لا يقاس نبض المعنوية بالدموع فقط أحد المؤشرات التي يمكن أن نقيس به نبض معنوية الإنسان ومدى تقرّبه من الله
هو النقطة المقابلة للدموع تماما على أساس عرف الناس الذين يعتبرون الدموع علامة للحزن فما هي هذه النقطة المقابلة؟! الحيوية
أولئك الذين لهم مهجة وحيويّة ونشاط، فليأتوا معنا إلى مأتم العزاء
أولئك الذين لهم مهجة وحيوية فليأتوا معنا إلى مجلس دعاء كميل
لينتعش فؤادنا! غيّروا تعابيركم وأدبياتكم فأولئك الذين لا مهجة لهم وميّتون ومغتمّون ومكتتئبون فهؤلاء لا يصلحون لمجلس دعاء كميل
فليذهبوا ثم يذهبوا ثم يذهبوا ثم يذهبوا لم یکن الله ليجلس في مكانه ويقول لك: متى ما نفدت معنوياتُك فتعالَ واطرق بابي!
ما هذا التعريف للدين؟ وما هذا التعريف لعبادة الله؟ لعلّنا يجب أن نعيد النظر في مجالس الدعاء والمناجاة
طبعا لا بأس في الدعاء أن ينادي القارئ ذوي الحاجات يا أصحاب الحاجات.. یا أهل المرضى..
أيها البؤساء.. تعالوا.. أين جالسون؟ ولكن إن أصبح يُفهم هذا الخطاب بأن الدعاء خاصّ بالبؤساء والمساكين فلنتركه.
إن هذه ليلة عاشوراء وأنا أتحدّث فيها عن الحيويّة وهي الليلة التي أنعشَ الإمامُ الحسين(ع) فيها أصحابَه
فما كان لأحد فيها خوفٌ ولا حزنٌ ما كان أولياء الله يسمحون لقلب أحد أن يعتريه خللٌ ما كانوا يحافظون على المعنويّات لتبقى عاليةً
حتى أن بعض أصحاب أبي عبد الله الحسين (ع) كانوا يتمازحون معاً هذه الليلة قطّعوا إربا إربا في كربلاء بكل حيويّة
كم كان يبكي الإمام الحسين (ع) يومَ عاشوراء؟ كم قد بكى واقعاً؟ أن يبكي رجل كلَّ هذا البكاء في يوم واحد ضمآنا...
مع قاسم بن الحسن، على علي الأكبر، على أبي الفضل العباس، وهكذا في مواقف شتّى ومع هذا ورد أنه كان يزداد وجهه إشراقا ساعة بعد ساعة
أولئك الذين لا نشاط لهم، فهم لا يصلحون للبكاء على أبي عبد الله الحسين (ع) إذ يقتضي الأمر إنساناً حيويّا
فبرأيكم إن الرجل الكئيب المسكين الذي يبكي على الإمام الحسين (ع) كم يُحتَمل أن بكاءه على مصائب الإمام الحسين (ع) حقيقة!
فلعلّ بعض بكائه من أجله طبعا أوكّد مرّة أخرى أن من حزن فليلجأ إلى الله! وليناجِ ربّه فليس هذا الطريق مغلقا
ولكن ليس من الصحيح أن نقلّل مستوى الدين بهذا القدر ونحقّره إلى هذا المستوى
ثمّ يأتي شرذمة من الجهلاء الذين أجهل منّا نحن الذين أسأنا الحياة ويقولون إن الدين للضعفاء
الدين للبؤساء والمساكين كلّا! فإن الدين ينشّطنا وينعشنا.
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
ترجمة صوتية لملخص محاضرة سماحة الشيخ بناهيان محاضرات للشيخ بناهيان
المدّة: 02:37
نص الفلم:
إنها ملحمة! فقط انظروا.. إنكم ترتدون ثياباً بلون واحد.. أهذا حدث بسيط في عالمنا؟! ملحمة اللطم.. ملحمة الرثاء.. كيف تنظرون إلى هذا المشهد؟ لو أن موسى مثلاً.. موسى كليم الله على نبينا وآله وعليه السلام فلَقَ نهرَ النيل أمامكم لقلتم: عجباً! أيّ نبيّ! ماذا فعل! انظروا ما صنع بالنيل!.. أوه، يا إلهي! في الحديث: «إِزَالَةُ الْجِبَالِ أَهْوَنُ مِنْ إِزَالَةِ قَلْبٍ عَنْ مَوْضِعِه». ما معنى أن تمرّ 1400 سنة وما زال قلبُك... ما الذي يهزّه؟! والله أدري انك لا تفعل هذا لأمك وأبيك!
لم يذكر التاريخ أن أحداً.. لبس السواد وصَبّ الدموع هكذا أربعين عاماً على أبويه! ولا مثالاً واحداً!.. فتّش الأساطير! إذن لماذا هذه حالُك الآن؟!.. أيُّ حالٍ أنت عليها الآن؟!.. أين أنت الآن؟!.. فقط انظروا.. إنكم ترتدون ثياباً بلون واحد.. أهذا حدث بسيط في عالمنا؟! كيف تنظرون إلى هذا.. إلى هذا المشهد؟ أليست معجزة؟! نظرتُكم وحسب، فديتُكم! أتجمع معلومات فقط.. بأن الجميع يرتدي السواد؟ لكن ما رأيك بهذا؟!.. ألا تبتهج.. من مشاهدة معجزة إلهية؟!
في الحديث: «إِزَالَةُ الْجِبَالِ أَهْوَنُ مِنْ إِزَالَةِ قَلْبٍ عَنْ مَوْضِعِه». ما معنى أن تمرّ 1400 سنة وما زال قلبُك... ما الذي يهزّه؟! والله أدري انك لا تفعل هذا لأمك وأبيك! كيف تنظرون إلى هذا المشهد؟ أليست معجزة؟! ألا تبتهج.. من مشاهدة معجزة إلهية؟!
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
ما الحكمة من وراء جائحة الكورونا؟ {الكلمة الثانية}
نص الفلم:
من الجميل جدًّا أن يدرك المرء الحكمة من ظواهر الوجود وما يجري في حياته من أمور أو يحدث في العالم من أحداث. الإنسان عادةً ما يشتد اهتمامه إذا حلّتْ بليّة ما فيحاول فهم الحكمة منها، ومن الطبيعي أن الذين لهم باعٌ أطول في عالم المعنى يستطيعون إيضاح هذه الأمور لنا على نحو أفضل. لكن في وسع أيٍّ منّا، بقليل من التفكّر والتأمّل، أن يتوصّل إلى الحِكَم العامّة من حوادث الوجود، لا الحِكَم الخاصة التي يتطلب إدراكها الاطّلاع على أخبار العالم الغيبية.
فما الحكمة حقًّا وراء جائحة الكورونا الحالية؟ ما هي الأمور التي جرّتْ إلى هذا الوضع على وجه الدقة؟ نحن بالطبع لا نعلم شيئًا، لكن في وسعنا طرح بعض التخمينات. إحدى التخمينات هي أنّ أصنافًا من الظلم كثيرة تُرتكَب في العالم ولو أراد الله الانتقام من أهل العالم على شكلٍ واحدٍ منها لكان لا بد أن يُنزِل بهم بلايا أعظم من هذه بكثير. لو أراد الله الانتقام لمظلومٍ واحد فُصِل رأسُه عن جسده في فِتَن المنطقة، أو لطفل واحد من أطفال اليمن لكان حقيقًا عليه أن يأخذ أهل العالم الذين سكتوا على هذه الظلامات، بل وشاركوا فيها أحيانًا - أن يأخذهم ويأخذنا بعذاب أشد من هذا بكثير!
بالطبع طوبى لشعبنا، وأخُصُّ منه تلك الفئة التي قاومت وقدّمت العون والنُصرة في الخطوط الأمامية، فإننا مدينون لهم بحياتنا. بل وما بقاء أهل العالم إلى اليوم يتنشّقون الهواء إلا لِما مارسته وتمارسه عناصر جبهة المقاومة من جهاد. لكنّ الكوارث، على أية حال، قد تكون على خلفية الظلم الذي مُورِس إلى الآن، ووقف الناس منه موقف اللامبالي.
ولربّما تصوَّرنا لذلك حكمة أخرى وهي - كما ذكرتُ في الحلقة السابقة - احتمال ارتباطها بالمستقبل، مستقبل الفرَج المُفعَم بالنور. إذ لعل الحكمة من وراء هذه الكارثة العالمية هي تنبيه الإنسان إلى عجزه ورفع مستوى تأهّبه واضطراره للفرج ولظهور المنقذ. يا ليت أكثريّتنا كان باستطاعتهم تنبيه العالم إلى هذه الحقيقة. فسواء أكان المنقذ هو السيد المسيح(ع) أو الإمام المهدي عجّلَ الله تعالى فرَجه الشريف فإن التنبّه إلى وجود المنقذ، على أية حال، حسَن جدًّا. وقد يكون هذا التنبُّه هو أحد نتائج الحالة التي نصارعُها جميعًا.
لكن ما أروم لفْتَ الأنظار إليه أكثر هو أنه ربما تكون الحكمة وراء هذه الحالة القائمة التي فَرضتْ على كل شخص، هنا وهناك، العيش على انفراد في خلوة، كل ما هنالك يعيش مع أفراد أسرته، أو يعيش بضعة جيران معًا، هذه الخلوة التي تحوّلتْ إلى حالة عالمية قد يكون هدفها لفتَ انتباهنا إلى ذواتنا.
إن كانت هذه حقًّا هي الحكمة من وراء هذه الحالة فمن الحَرِيّ أن نغوص ونتعمق في هذه الحكمة. من المحتمل جدًّا أن يكون قصدُ الله سبحانه وتعالى من هذا أساسًا هو أن يُحدِث في العالم، وهو على أعتاب تحوّل ضخم نرجو أن يكون قريبًا - أن يُحدِث فيه حالةً تدفع الناس إلى الانكفاء إلى ذواتهم، إلى الانشغال بعبادة الأسحار، وقراءة القرآن، وألوان الانشغالات، والتأملات، ومحاسبة النفس، والتفكّر في هدف الحياة، وفي المبدأ والمعاد. وأفضل النصوص التي تحُثّ على التفكّر هو القرآن الكريم وكذا أدعيتنا المأثورة عن أهل البيت(ع).
وكأنّ الله تعالى قد جعل لكل فرد خلوة يرجع فيها إلى ذاته فاغتنموا هذه الفرصة. وهذه الحكمة لا تتعارض مع كون الفيروس من صنع أعداء البشرية أو كونه حالة طبيعية لمرض انتشر في أرجاء المعمورة. فإنها، على أية حال، فرصة واتَتْنا وهي الانفراد بأنفسنا. فلا بد من استغلال هذا الاختلاء بالنفس كفرصة. وهنا هو مربط الفرس لقولي: إنه لربما تكون الحكمة من هذه الفرصة وهي إلغاء التجمّعات، الصالحة منها والفاسدة، هي أن ننكفئ إلى ذواتنا.
فأصحاب التجمعات الصالحة لا يخسرون شيئًا فهم قادرون على تحقيق النتائج ذاتها في خلواتهم. أما أصحاب التجمّعات السيئة في الدنيا فمن الطبيعي أن يُحرَموا منها. فما أجمل أن يستغلّوا هذه الفرصة للانكفاء إلى الذات! وكم سيكون هذا مفيدًا للبشرية! من الجيد أن ندعو نحن لذلك ونخبر أهل العالم أجمع أنْ: تعالوا نعود في خلوتنا هذه إلى ذواتنا. ومن الجميل أن نحدد لذلك محاور للتفكير.
يقال إنه ثمة لانشتاين في لحظاته الأخيرة مقطع فيديو يفكر فيه في الهدف من حياته وكانت له - وهو العالِم العالَمي بل والتاريخي البارز – تأمّلات في أنه هل استُفيد من علمِه جيّدًا أم لا؟ حتى اتهمه البعض بالاكتئاب. فلو رغبنا في التأمّل فهناك مواضيع جَمّة لذلك، ولا شك في أن التفكير الصواب يقرّبنا إلى الله أكثر.
لا ينبغي لهذا أن يحصل، فهي في النهاية بلوى. وسواء أخطّطَ لها أعداء الإنسانية أم حدثت بشكل طبيعي فلا بد للإنسان في النهاية أن يصُدّ البلاء، لكن على الإنسان أن يستفيد من البلاء إذا نزل، لا ينبغي أن يقف أمامه حائرًا عاجزًا، بل عليه أن يحوّله إلى فرصة لنفسه، وإنا لقادرون على ذلك.
إن في تعاليم ديننا توصيات كثيرة بخصوص أمثال هذه الخلوات. فإنْ عجزنا عن ذلك في خِضَمّ حياتنا اليومية فإنّ ظروفًا واتَتْنا الآن لكي نغيّر نمط حياتنا. فإذ وجدنا الآن أنفسنا في حالة من الخلوة والفراغ فلا نجعلنّ حياتنا مُترَعة بالغفلة، ومُكتظًّة بتصفّح الانترنيت، ومليئة بحب الاستطلاع والتسالي التافهة. فلقد شاء الله أن نعيش في وحدة مدة من الزمن، إذًا فلنخطّط لهذه الوحدة جيّدًا؛ البعض يُمضيها في قضاء الصلوات، الصلوات الخاصة بهم، أو قضاء ما فات والديهم، ويُفيد آخرون في هذه الفرصة من القرآن فيجلسون أمامه متتلمذين، ويأخذ البعض الآخر بحفظ القرآن الكريم. نسأل الله تعالى أن يتلطف علينا في هذه الأيام بأفضل توفيقاته.
مقطع فلم: هل نحن قادرون؟!
المدّة: 06:07
نص الفلم:
الامتحانات الإلهية تنسجم مع قابليات وقدرات وخصوصيات كل فرد منا، بل إن أوامر الله سبحانه وتعالى مركّبة من أمر وامتحان معاً، بل ليس لدينا ـ أساساً ـ أمر بلا امتحان، فعندما يوجَّه الأمر إلينا بالصلاة ويحدَّد لها وقت معيّن فإن ذلك يحصل في ظرف زماني ومكاني خاص وفي حالةِ ابتلاءٍ وامتحان خاصة بالنسبة لنا. وعندما يُرفع الأذان للصلاة فإنه يمثّل لكل امرئٍ أمراً وامتحاناً معاً بأنه هل سينتشل في تلك اللحظة نفسَه من الوضع الذي هو فيه ويتوجّه إلى الصلاة؟
بشكل عام مهما طرق آذانكم من أوامر الله ونواهيه فاعلموا أنها تقترن أيضاً بما يُدعى «امتحاناً»، فلسنا في صدد الإتيان بفعل في فراغ. فإذا قال الله تعالى: «لايُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَها» (البقرة/286) فهو يعني بطبيعة الحال: إنه لا يختبر أحداً إلا بمقدار وسعِه وقابليته. لكن هل نملك نحن القدرة على خوض هذه الامتحانات الإلهية؟ وهل في ميسورنا التعاطي مع هذه الأوامر الإلهية؟
إنّ حُكمَنا على قابليّاتنا الذاتية غير دقيق عادةً، فإما أننا لا ندرك هذه القابليات أو أننا نقع تحت سطوة إغواءات إبليس الرجيم الملعون فنتصور أن قدراتنا دون ما هي عليه بالفعل مضافاً إلى أن دأبَ الابتلاءات الإلهية أنها تأتي أعلى قليلاً من مستوى قابلياتنا الفعلية وهذا طبيعي ولابد أن تكون كذلك.
فالتمارين الرياضية تختلف عن تقلّب المرء في فراشه، فالإنسان يتقلب حين نومه إذ يستشعر جسدُه التعب بين حين وآخر فينقلب لا شعورياً. ومن الواضح أن التمرين الرياضي يختلف شيئاً ما عن التقلب في الفراش، فهو يجعل المرء يلهث على أية حال. وكذا الامتحان فهو أعلى قليلاً من مستوى قابلياتنا الفعلية لأنّه يستهدف إخراج قابلياتنا الكامنة إلى حيّز الفعلية.
لكن لا يحق لأحد أن يقول جهلاً: هذا الاختبار لا يناسب طاقتي وقابليتي! فمن أين عرفتَ يا هذا مدى قابليتك؟! من هنا فإنْ لاحظْنا ابتداءً أن قابليتنا أدنى من الامتحان فلا نخطأنّ فالذي نفتقده هو القابلية الفعلية أما القابلية الكامنة فنحن نملكها وإنّ هدف الامتحان هو تفجيرها.
وكما أن الأفراد يحاولون أحياناً التنصّل من مسؤولية الامتحانات الإلهية بل لا يودّون التصديق بأن الامتحان امتحانهم وهو لتكاملهم أو إصلاحهم فإن المجتمعات البشرية أو الجماعات الإيمانية تتعاطى مع الامتحان بالطريقة ذاتها ورجائي أن تتأملوا في العبارة التالية: لطالما كان الإمام الخميني(ره) ينظر إلى مجتمعنا فيقول: «نحن قادرون». وعندما كان يقول: «إننا قادرون على العيش مستقلين» ما كان أحد من الساسة ـ تقريباً ـ يصدّق ذلك.
لا يجوز أن نكون تبعاً، يجب أن نحيا مستقلين. واعلموا أنكم إن خطوتم الآن أول خطوة فستستطيعون ذلك. لا تظنُّنّ أنهم هم فقط القادرون على هذا كما دأَبَت أبواقهم حتى اليوم توسوس في صدورنا من أنه لا مناص لنا من التبعية!! إنه لا يجوز لنا أن نكون تبعاً بل علينا أن نستقل بأنفسنا، ونحن قادرون، وأنتم قادرون.. ونحن قادرون.
الإمام كان يقول: «نحن قادرون». لماذا كان يقول ذلك؟ بسبب ما كان يتمتع به من نظرة عرفانية ويحمله من بصيرة في الدين. إنه امتحاننا نحن.. إذن فنحن قادرون. أليس هو امتحاننا نحن؟!.. إذن نحن قادرون.
عندما شُنَّت الحرب ضدنا وقفت جميع دول العالم خلف صدام في الهجوم علينا، فقال الإمام: نحن قادرون. لماذا قال ذلك؟ لأنه امتحاننا نحن، فإن كان كذلك فنحن قادرون إذن.
ـ «لكن تعالوا يا جماعة نحصي أسلحتنا؟! نحن لا نستطيع!!»
أما الإمام فقال: «نحن قادرون». أليس هو امتحاننا؟! إذ قد فُرِض علينا فرضاً؟ فنحن لم نأتِ بهم ونلتمسهم أن شُنّوا علينا الحرب كي نُمتحَن! بل هم الذين ارتكبوا هذه الحماقة، إذن لقد وقعنا في هذا الاختبار، فنحن إذن أهلٌ له لأن الله يختبرنا بقدر وسعنا. نحن قادرون.. نحن قادرون، فمهما كان سبب هذه الحماقة التي ارتكبوها بمحاصرتنا اقتصادياً فقد وقع الحصار فعلاً، إذن هو امتحاننا ونحن أهلٌ لاجتيازه. نحن قادرون لأنه امتحاننا نحن، فبالاستناد إلى الامتحان نعلم أننا قادرون.
فبما أن الامتحان امتحاننا فإننا قادرون، لأن الله لا يختبر عبداً فوق طاقته. إن قتالهم لنا بالتكنولوجيا هو امتحان لنا فباستطاعتنا الوقوف بوجههم بالتكنولوجيا أيضاً.
قادرون.. لأن الله لا يمتحن أمة بما يفوق طاقتها. الله لا يكذب، بل نحن الكاذبون إن ادّعينا عدم القدرة. البعض جاء بشعار «نحن قادرون» ورحل بشعار «نحن غير قادرين»! لا أدري أي أثر لهذا الكرسي في غرس الشعور بعدم القدرة. نحن قادرون، هذه رؤية دينية وهي نابعة من معتقداتنا وتصوّرنا الكوني للحياة.
فالله لا يمتحن الإيرانيين بما يفوق طاقتهم وقابلية بلدهم. وكذا فهو تعالى لا يختبر العراقيين بما يتعدّى طاقتهم. فإذا أتى الدواعش يعيثون في أرضهم فساداً فإنهم قادرون على مواجهتهم لأن هذا الامتحان وقع لهم. ولقد قال الإمام القائد الكلامَ نفسه لحزب الله في لبنان يوماً وهو إنكم قادرون على مواجهة «إسرائيل»، مع أن أكثرهم ما كانوا ليصدقوا ذلك ويقولون: كيف ذلك يا مولانا؟! فلا يمتحن الله امرأً إلا ويطيق هذا الامتحان.. مفهوم؟ ما من فرد وما من أمة يختبرهم الله إلا ويقدرون على خوض الامتحان.
.........................................
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/post/325
الفيسبوك:
التلغرام: https://t.me/PanahianAR/1097
الانستقرام:
التویتر: https://twitter.com/PanahianAR..../status/834334086911
الیوتیوب: https://www.youtube.com/watch?v=BTKAIQACN-c
.........................................
تابعنا في
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
التویتر: https://twitter.com/PanahianAR
==============================
Follow us:
Facebook: https://www.facebook.com/PanahianAR/ ...
Instagram: https://www.instagram.com/PanahianAR/...
Twitter: https://twitter.com/PanahianAR
Telegram: https://telegram.me/PanahianAR/
==============================
أَفسِدوا هذا الحفل الكئيب أيها الأصحاب
فليس للمجلس طراوةٌ من دون حبيبٍ يزيّنُه [شعر]
يابن الحسن، الأربعينية كلها // لا معنى لها أصلًا من دون حضورك
يابن الحسن، من أيّ طريق تسير؟
من أجلك أتينا..
أيُعقَل، بعد كل التوصيات بزيارة كربلاء مشيًا، // أن لا يمشي الإمامُ(ع) نفسُه؟!
فتّش المواكبَ في طريقك لترى // في أيِّ موكب يستريح الإمام المهدي؟
سيدي، في أي موكب تستقر؟
في أي ساعة تنطلق؟
متى يحتك كتفي بكفتك // وسط هذا الزحام؟
ما هو امتحاني بالضبط؟
المدّة: 04:05
نص الفلم:
يسألني أن أشير عليه، فأقول: يا هذا والله لست بمشاور جيّد! طَرَأت علينا مشكلة عائلية... ـ وما أدراني أنا؟ يقول: احسم لي ماذا أفعل؟ أأتحمّل زوجتي أم لا؟ أقول: وما أدراني؟ فإن الأمر متعلّق بعدّة عوامل وما أجرأ البعضَ على تقديم المشورة للجميع.. أما أنت فافعل كذا!! ماذا يفعل؟ يقتضي الأمر ملاحظة جوانب عديدة يقول بعض الإخوة: إنك لم توضّح بأن المشكلة التي طرأت عليّ مع أسرتي، أو والديّ أو زميلي هل أعتبرها امتحانا فأصبر؟ أو أعتبرها امتحانا فأنفصل مثلا؟ ـ إن استطعت فانظر أيّ ثغرة يريد أن يصلحها لك هذا الامتحان؟ رُزِقتُ مالاً كثيرا أفهل أحتفظ بها وأستثمرها وأنمّيها وأباشر إنتاجَ الثروة أو أنفقها؟ علما بأن هناك فقراء يحتاجون إليها ـ لا أدري فكلاهما امتحان لعلّ امتحانك هو أنك إنسان عطوف جدّا تودّ أن تسلّم المالَ إلى الغير ولكنّ الله يقول: تمالك نفسك وبدلا من أن تنفق المالَ على الفقراء من حولك أنشئ معملا وأغنِ عشرة آخرين بالإضافة إلى هؤلاء ـ ولكن لا اصطبار لي على هذه الأعمال ـ عليك بها رغماً عليك وبالمناسبة جاء هذا الامتحان بسبب عدم اصطبارك على هذه الأعمال فأتاك هذا المال مجّانا عسى أن تصبح آدميّا وتعمل وتتقدّم كلّ يجب أن يشخص غرض الامتحان بالنسبة إليه أي حدث يطرأ علينا من خير أو شر فلنتأمل لنرى ما هو الغرض المحتمل من هذا الامتحان إن كنتَ لا تفهم الغرض من الامتحان وكنت تؤدّي تكاليفك بشكل عام وتأخذ الأغراض بعين الاعتبار بشكل عام فأسأل الله أن يعطيك فرقاناً ورؤيةً تميّزُ بين الخير والشّر لتشخّص تكليفك بصواب دائما لأدعُ لكم دعاءً ثمّ أقول من الذي دعا بهذا الدعاء اللهم استعملنا لما خلقتنا له ووفّقنا في أيّ غرض تمتحننا من أجله هذا دعاء فاطمة الزهراء(س) « وَاسْتَعْمِلْنِی لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ» لأي غرض خلقتني؟ فاستعملني له؛ لكي لا أنخرط في عمل زائد ولا أذهب وراء عمل آخر أي حدث يطرأ علينا من خير أو شر فلنتأمل لنرى ما هو الغرض المحتمل من هذا الامتحان كلّ يجب أن يشخص غرض الامتحان بالنسبة إليه إن استطعت فانظر أيّ ثغرة يريد أن يصلحها لك هذا الامتحان؟
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/PanahianArbic/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
متى ما صرتَ حيّاً تعال لنتحدّث حول الموضوع!
المدّة: 06:39
النص:
أيُّ مراتب من الحياة حصلتَ عليها؟ أيُّ طاقات تفجّرَت فيك هي غير موجودة في الناس العاديين؟ ما فرقُك عن الكفار؟ أيُّ زهرة في عالم الطبيعة تستطيع شَمَّها وهم لا يستطيعون؟ ما الجمالات التي أدركتَها؟ ما الذي تدركه ولا يدركه الآخرون؟ قل لي!
يدور الكلام في القرآن الكريم عن مفهومٍ اسمه «الحياة» ويُراد به غالباً «المستوی العالي من الحياة». حياةٌ غير هذه الحياة. فالحياة تعني أوّلاً «أنْ تكون حيّاً»، ومن ثم «أنْ تعيش». الحياة تعني أوّلاً «أنْ تكون حيّاً».
كم تملك من الحياة؟! إذا ربطوا عينيك وأخذوك إلى مسجد بُنِيَ حديثاً ثم اقتادوك إلى مسجد آخر يُصلَّى فيه منذ مائة عام فلا بد أن تدرك الفرق بينهما، وإلا فإن مشاعرك ما زالت خامدة، وحياتك لم تبدأ بعد! حياتك لم تبدأ بعد.. حياتك لم تبدأ بعد!
ما المقصود من الحياة؟ الحياة في القرآن تعني: كُن حياً بمعنى الكلمة
ـ حسنٌ، ماذا لو تمتّعنا بمستوىً أقلّ من الحياة؟
ـ القرآن يقول: أنت إذن ميت! يقول: «وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُور»، أيها النبي، أنت لا تستطيع أن تكلّم مَن يرقُد في قبر
- لكنه يمشي، و..!
ـ الله يقول: أما تری إنه في قبر؟! أما رأيت القبر مظلماً، ويتعذّر التنفُّس فيه؟ هل هذا يتنفّس؟.. هل يمشي؟.. هل مشى؟.. متى؟ إنه راقد في قبر! صلّوا على «غير الميت!» هذا، بفتوايَ! إنه يشيّع جنازة نفسه! هو يشيع جنازتَه منفرداً! ينادي «قولوا لا إله إلا الله»، ويسير! إلى أي مدى تشعر أنك حي؟ أنت لا تستطيع أن تكلّم مَن يرقُد في قبر. الله يقول: أما تری إنه في قبر؟!
تعالوا، يا رفاق، نبعث في أنفسنا إحساساً بالحاجة إلى الحياة. وأفضل مثال على ذلك هو هذا الذي تعيشونه الآن؛ وهو هذه النفحة من الحياة.. مثل حُبّ الحسين(ع)! فقسماً بالله إنك لا تحب أمك هذا الحب. ولا الأم تحب ولدها كهذا الحب. ولستَ تحبُّ أباك هكذا. بل ما من أب يحب ابنَه كما تحبّ أنت الحسينَ(ع)! يستحيل أن يبكي المرء عشرَ سنوات على أمه إذا فارقَت الحياة. إنك الآن تعيش في مرتبة أخرى من الحياة. أساساً إنك لدى بكائك على الحسين(ع) لم تعُد تحسب كم الحسين ينفعُك. إنك تعيش تجربة العشق. إنها مرتبة أخرى من الحياة. مرتبةٌ الإمامُ الحسين(ع) وهو في مصرعه هو الذي طلبها من ربّه: «إلهي، اسمح لي أن أذهب لأذيق هؤلاء رشفةً من الحياة.»
ـ ماذا يصنع الأنبياء؟ إنهم يبغون إحياءك
ـ وهل نحن موتى؟!
ـ أجل، بالتأكيد!
«يا أَيُّهَا الَّذينَ ءامَنُوا اسْتَجيبُوا لِلهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْييكُمْ». النبي(ص) يريد إحياءَك، لكي يرتفع مستوى مُتعتك، ولكي يعلو منسوب حُبّك، لكي تفرح أكثر. الدين ليس مجموعة لوائح لتنظيم القوانين، بل هو يسعى لإحيائك.
رجل من الصالحين من تلامذة العلامة القاضي(قده) وهو آية الله أياذي، والآن ذكرى سنويته، التقيتُ به عدة مرات.. أيّ رجل ربّاني كان! قال لي أحد تلامذته بعد وفاته: كنتُ أدير مدرسته الدينية، وكان الطلبة يزعجونني. فقصَدتُه مرّة وقلت له: «الطلبة لا يصغون إلَيّ. أنا أريد إدارة شؤون المدرسة وهم يظنون أنني أفتش عن مصلحتي! إعزلني لأتفرّغ لدروسي.» فقال لي: «سَآتِ مساءً ونتكلّم في الأمر.» فجاء مساءً إلى ساحة المدرسة وناداني، ثم قال لي: «لماذا الشكوى؟! في النهاية لا بد للعمل من بعض المشاحنات. فالأذواق مختلفة. تكلّموا مع بعضكم، حاولوا إقناع بعضكم البعض.» وفيما كنتُ أتمَلمَل تارةً وأُنصت إليه تارة أخرى، وفيما هو يتحدث، مَدَّ يدَه فرأيتُ شجرة نارنج تبعد مسافة مترين أو ثلاثة أمتار. وإذا بالشجرة تُقرِّبُ إليه أحدَ أغصانها أكثر فأكثر فأكثر حتى قطف منها نارنجة! وأنا أنظر إليه هكذا مبهوتاً. وتابَع: «أحياناً الإنسان يملك الإرادة لحل مشاكله. فلتُقَوِّ إرادتَك قليلاً.» وناولَني النارنجة، وذهب!
كُن حيّاً
ـ حقّاً.. أيّ مراتب من الحياة حصلتَ عليها كإنسان متدين؟
ـ حاليّاً أُنَفّذ الأوامر!
ـ طيب، أوَلَيس الأوامر غايتها أن تجعلك حيّاً! أي طاقات تفجّرَت فيك هي غير موجودة في الناس العاديين؟ ما فرقُك عن الكفار؟ أي زهرة في عالم الطبيعة تستطيع شَمَّها وهم لا يستطيعون؟ ما الجمالات التي أدركتَها؟ ما الذي تدركه ولا يدركه الآخرون؟ قل لي! قل لي، قل لي! لا بد لك الآن أن تستشعر لذّات لا يستشعرها الآخرون. «لِمَا يُحيِيكُم» الدين يمنحك الحياة. انظر، متى ما صرتَ حيّاً تعال لنتحدّث معاً حول الموضوع.
ـ يا شيخ، إلى أين أذهب لأصير حيّاً؟!
ـ مجرّد انبعاث هذا التمنّي للحياة في نفسك يعني أن علامات الحياة تُشاهَد عليك! لقد بدأت علامات الحياة تظهر على هذا الميت!!
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
التویتر: https://twitter.com/PanahianAR
==============================
Follow us:
Facebook: https://www.facebook.com/PanahianAR/ ...
Instagram: https://www.instagram.com/PanahianAR/...
Twitter: https://twitter.com/PanahianAR
Telegram: https://telegram.me/PanahianAR/
==============================
رأيتم بائعي الورود في التقاطعات،
نقرَ على زجاجة السيارة، // قال: وردة.
قلتُ: لا أريد، شكرًا جزيلًا.
ظلَّ ينقُر، // وأقول: عزيزي! لا أريد،
ولم أعُد أنظر إليه.
عادَ وطرَق، // أنزلتُ الزجاجة وقلت: يا هذا..
قاطعَني: يا شيخ بناهيان، // أردتُ فقط أن أُهديك وردة!
لا تسأل عن حالي!!
قلتُ: أُعطيك ثمنَها إذًا.
قال: لا أريد نقودًا، // فقط أردتُ أن أُهديك إيّاها.
تدهورَت أحوالي تمامًا..
تملّكَني الخجل طولَ الطريق للبيت..
ماذا عسى المرء يقول؟!
الله ينقرُ على زجاجة سيارتك قائلًا:
+ أتحب أن نتصادَق؟
فتقولُ غيرَ مُلتفِت، وأنت في الداخل:
- ما الذي فعلتُه؟ أنا واقف! // إنّها إشارة ضوئية! ما المشكلة؟!
+ لا شيء، فقط أقول: // ألا تحب أن نتصادق؟
رأيتُك تقف عند الإشارة // فأحبَبتُ إهداءَك وردة..
هَلّا تفاعَلْت!
==============================
Follow us:
Facebook: https://www.facebook.com/PanahianAR/ ...
Instagram: https://www.instagram.com/PanahianAR/...
Twitter: https://twitter.com/PanahianAR
Telegram: https://telegram.me/PanahianAR/
==============================
يقول: ماذا أصنع كي "لا أريد" أصلًا أن أستغيب؟
+ يا هذا، أشياء كثيرة "تريدُها" ويجب أن تمتنع منها، فاذهب وتعلّم كيف تقف بوجه رغباتك.
يقول: ماذا أصنع كي لا أستغيب؟ يريد أن يصير صالحًا من دون أن يضبط نفسَه! فيصوغ سؤالًا عرفانيًّا أخلاقيًّا: ماذا أفعل كي لا...؟ كيف أصنع كي لا تتأخّر صلاتي؟ ماذا أعمل...؟ يريد أن يتناولَ قُرصًا فتترتّب الأمورُ من تلقاء نفسها! كلّا، إنّه بإرادتك، عليك أن تصمد، أن تُقاتل، قاتِلْ، ناضِل، أصفعه على وجهه!
حقًّا، من الأسئلة التي علينا توجيهها لأنفسنا كلّ ليلة: كم مرّةً ناضلتَ اليوم؟ هكذا، لاحِظ! مَن تقومُ حياتُه على هذا الأساس يعرف الإجابة على هذا السؤال. يقول: "أنا أدري، مثلًا، تشاجرَ معي فلان، فهَمَمتُ بشتمه مرّتين، لكنّني اكتفيتُ بواحدة، للإنصاف كان لا بدّ من الواحدة! لكنّني أردتُ اثنتَين، فشتمتُه بواحدة".
حتّى أضعف البشر يجب أن يكون له موقف هنا وإلّا تجرّدَ عن الإنسانيّة!
- يقول: ارتكبتُ كلّ ما حَلا لي من حماقة!
+ عجبًا! هذا غير صحيح.
في الحدّ الأدني، لنبدأ صباحًا.
- يا شيخ، وقتَ صلاةِ الصبح، والله كنتُ أفضّل النوم، تعلَم كَم النهوض صعب، لكنّي نهضتُ هذه المرّة!
+ حسنٌ، مرحى للصلاة. هذه الأولى، والثانية؟
- الثانية... استمرَّ الوضعُ حتّى المساء.
+ كلّا، يجب أن تقول كَم! كافِح، ناضِل.
محارَبة الهوى هو نوعٌ من رفع الأثقال، فهو يتطلّبُ شيئًا من الجهد، من القوّة. أنا أذكُر هذه الرياضة لأنّها تُذَكِّر – نوعًا ما - برسول الله(ص)، إنّ فيها سرًّا! ما قصّة رفع الأثقال؟
قالوا: يا رسول الله(ص)، راقِبنا نرفع هذا الحجر وانظر أيُّنا أقوى.
كانت مباراة بين أقوياء المدينة، فراقبَهم رسول الله(ص)، ولعلّه شجّعَهم،.. وانتهى الموضوع على خير.
ثم قال(ص): «أشَدُّكُم مَن ملَكَ نفسَه عند الغضب» [تحف العقول/45].
ما أردتُ قولَه هو إنّ محاربة النفس هي كرفع الحجر بالضبط، كرفع الأثقال تمامًا، ليس هو بالضبط، إذ لن تقول له: "لماذا تبذل كلّ هذا الجهد لرفع الأثقال؟! دعني أربطها بحبل من الأعلى، وكلّما أحببتَ، أسحَبُه من هنا فيرتفع! لماذا كلّ هذا الجهد؟!"
البعض هكذا، يفتّش عن سؤال وجواب عرفاني، يظنّ أنّها قضيّةُ حبل يرفع الثقل! يا هذا، أنت مَن يجب أن يرفع الثقل.. أنت بنفسك.. كيف عسى المرء يعبِّر؟! كَم رفعتَ إلى الآن؟
أزيلوا سوء الفهم هذا
المدّة: 04:26
النص:
يسيء الكثيرون فهم التديّن. يظنّون أن المتديّنين أقل تمتُّعاً من باقي الناس. أزيلوا سوء الفهم هذا.. أزيلوا سوء الفهم هذا. أغلب أفراد مجتمعنا يحملون هذا التفسير الخاطئ، وإن المؤمن المكتئب العديم المعنويات، الذي لا يُلمس فيه النشاط والحيوية الناجمين من القرب من الله من شأنه أن يفاقم سوء الفهم هذا. يحاول الآخرون بالرقص والدبكة الإيحاء بأنهم ينعمون بالحيوية، فهل شوهِدَت أضعاف هذه الحيوية في عينيك؟ مالم تُشاهَد، فإنّ سوء الفهم هذا قائم! لابد أن يَرى (الآخر) ذلك في عينيك بمجرّد أن يدنو منك، وأن يسألك: ما الذي يعطونك في الصلاة لتستشعر كل هذه البهجة؟!
إن المتديّنين يسيئون إلى سمعة الدين بضحالة تديّنهم. كم جنيت من اللذة من شهر رمضان المبارك؟!.. قُل.. إن المتديّنين يسيئون إلى سمعة الدين بضحالة تدينهم، فلا يمكن حذف هؤلاء المؤمنين الضعفاء؟! ولا يمكن إخفاؤهم؟! ولا يمكن، مع وجود مثل هؤلاء المؤمنين من أمثالي، استمالة الآخرين إلى الدين! يجب أن تلتذّ بالعبادة!
لا يُدرى مَن ذا الذي تعبُد فلا تستمتع بعبادته! إنك تسيء إلى الدين أمام الآخرين ولا تفوز منه بشيء أيضاً! أيُّ إلٰهٍ هذا الذي تعبد فلا تحسّه! يا هذا، إن الفتى لتتورّد وجنتاه إذا شاهد صديقة من الجنس الآخر! أَإِلى هذا الحد إلهُك أضعف تأثيراً من صداقةٍ مع الجنس الآخر؟! كفاك عبادةً كهذه! لقد ضِقنا بك ذرعاً! عليك أن تستمتع بالعبادة.. أن تَسْكَر بها!
ـ «لكنّنا لا نَسكَر يا شيخ!»
ـ «إذهب واطرق باب ربّك وانظر ما يمكنك فعله، أنا لستُ أدري ما الحل، هذه مشكلتك يا عزيزي، احضر جلسةَ علاج ليحلّ لك عقدتَك هذه، ما أدراني أنا!»
يقول الإمام الرضا(ع): «مَنْ ذَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى وَلَمْ يَشْتَقْ إِلَى لِقَائِهِ فَقَدِ اسْتَهَزَأَ بِنَفْسِه». استمتِعْ بشهر رمضان المبارك. إن لم تستمتع به، فهذه خسارة! إن لم تستأنس بشهر رمضان لم تدرك ما فيه! يسيء الكثيرون فَهم الدين. هم لا يرونه مُمتعاً. لابد أن يشاهدوا حلاوة العبادة في عينيك، فيقولوا: «عفواً، إلى أين أنت تذهب؟!».
والله إن 99.99% من المذنبين إنما يذنبون طلباً للّذة، لا استهانة بالله، فهم ليسوا أعداء الله. فلأي شيء يقترف المذنب الخطيئة؟ طلباً للذّتها. طيّب، فلتلتذّ أنت (بدينك) أكثر، ولتخبره بما تحس! أهو معتوه فلا يُقبِل على الدين؟! لماذا لا يُقبِل؟ أما ترى حين تُحيي مآتم عاشوراء بكل حماس كيف ينجذب شارب الخمر إليها أيضاً؟! يقول: انظر كيف يستمتع هذا بالعزاء! لابد أن في الأمر سرّاً، فلأذهب أنا أيضاً. فما هي فلسفة ارتكاب السيئات؟ أليست اللذة؟! وما هي حكمة العزوف عن الدين؟ إنها اللذة. فمَن الأحرى باجتذاب طالب اللذة إذن، أهي أمريكا أم أنت؟ إذن يجب أن تستمتع بالدين.. لابد أن تُشحَن بالحيوية.. يتعيّن أن تكون بمنتهى النشاط في شهر رمضان، وإلا فقد أسأتَ إلى سمعة الدين.
ـ «يا شيخ، كيف أصنع لأبلغ هذه المتعة؟»
ـ «ما أدراني.. إذهب واطرق باب ربّك لتعالج مشكلتك!»
التديّن الهزيل يسيء لسمعة الدين ويؤدي إلى سوء الفهم. أزيلوا سوء الفهم هذا. يسيء الكثيرون فهم التديّن.. يظنّون أن المتديّنين أقل تمتُّعاً من باقي الناس. أزيلوا سوء الفهم هذا.. لابد أن يشاهدوا حلاوة العبادة في عينيك فيقولوا: عفواً، إلى أين أنت تذهب؟! لِمَ تلتذّ كل هذه اللذة؟ هل لنا أن نلتذّ نحن أيضاً؟
سنتحاور أكثر حول هذا الموضوع في سلسلة مباحث «سُبُل نيل الحال المعنوية البهيجة وحيوية العيش.»
.........................................
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/post/406
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panah....ianAR/videos/1279684
التلغرام: https://t.me/PanahianAR/1350
الانستقرام: https://www.instagram.com/p/BU....4SPFDjSr_/?taken-by=
التویتر: https://twitter.com/PanahianAR..../status/870997600870
الیوتیوب: https://www.youtube.com/watch?v=oBY_OL5w9m0&feature
.........................................
تابعنا في
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
التویتر: https://twitter.com/PanahianAR
لقد حان دور جهادنا
المدّة: 08:00
نص الفلم:
إن أوضاع بلدنا الآن أفضل من زمن نبيّ الإسلام(ص) على جميع المستويات. في ذلك الوقت كانوا محرومين حتى من أبسط الطعام! والمجاهد الذي كان بصدد الجهاد، لم يكن يجد طعاما يأكله. كانوا يتقاسمون تمرة واحدة بينهم، بحيث يضعها أحدهم في فمه ويخرجها ليعطيها صاحبه وهكذا... هكذا أوصلوا الإسلام إلينا. هذا الإسلام الذي بلغنا عبر هذا الأسلوب، ومنذ صدر الإسلام ضحّى هؤلاء بهذا النحو إلى أن أوصلوا الإسلام إلينا، فيجب علينا أيضا أن نقوم بمثل هذه الأفعال. [صحيفة الإمام/15/102]
طالع تاريخ حياة غربة الإمام الهادي(ع). طالع حياة مظلومية المؤمنين في زمن الإمام الهادي(ع). وانظر إلى حال البنات العلويّات اللاتي كنّ يملكن عباية واحدة فقط، وكنّ يصلين بالتناوب. كانوا يكادون أن يهلكوا جوعا. عن طريق مبلغ زهيد من الخمس يرسله أحد موالي أهل البيت(ع) من إحدى أرجاء العالم إلى الإمام الهادي(ع) خفية، وكان الإمام الهادي(ع) يبعثه إلى ذاك المؤمن المظلوم، بهذا الأسلوب استطاعوا أن يبلّغوكم الإسلام. فالآن إذا أردتم أن تبلّغوه إلى الجيل القادم، لا يمكن ذلك بالبطن الملأى والجلوس بانتظار تهيؤ الظروف وانفساح الفرصة. لابدّ لكم أيضا أن تبادروا إلى جهادٍ في سبيل الله.
• أحد مصاديق الجهاد اليوم هو تكوين الأسرة
• أحد مصاديق الجهاد اليوم هو إنجاب الأطفال
لقد ذبح جميع الأولاد في تاريخ مصر. ومن بين كلّ الأمّهات أمّ واحدة أنجبت ولدا، وإذا بها تقذفه في النهر، ويذهب هذا الولد إلى قصر فرعون، ليكون هذا الولد موسى. هكذا يفعل الله سبحانه! إنه مثل كتّاب هذه الأفلام والمسلسلات، أرأيت كيف يجعلها تتعلّق بخيط دون أن تقطع؟ لأنه يبحث عن نوايا أصيلة. يريد أن يقول: كانت هناك أمّ واحدة فدعتني وبكت، فأنقذت ولدها وصار هذا الولد موسى! يريد أن يقول: أنا قمت بكل هذه الأعمال وفئة قليلة من عبادي المخلصين.
لماذا كانت تصل الظروف ـ في مختلف مقاطع التاريخ ـ إلى أن تتعلّق بخيط واحد. لأن الله كان يريد أن تتعلّق القضيّة بخيط ولا تقطع لكي يظهر قدرته. أفهل تصل الظروف إلى خيط مرّة أخرى؟ لقد وصلت! فهل تشعر بذلك؟! لا يمكن الحديث عنها بالتفصيل. لقد أشار سيّدُكم وحسبكم إشارته فلا داعي للمزيد من أي شرح آخر. بدأ عدد النفوس يصل إلى الخيط، فبمن يريد الله أن ينقذنا؟! بفئة من الشيعة الذين يقدمون على الزواج لكسب رضا الله وينجبون الأطفال لكسب رضاه وحسب.
كأن الله أراد لهذا الجيل الجديد الذي سيدرك ظهور الإمام الحجة إن شاء الله، أن إذا أراد الإمام الحجة أن ينظر إلى وجوه شبّانهم يرى في سيماهم أنّ أبويهم قد تزوجا من أجل الإمام صاحب الزمان(عج) وقد أنجبا الأطفال في سبيل قوّة الإسلام. فأصبحت وجوههم تسطع نورا. يبدو أننا على أعتاب ظهور جيل كهذا.
قبل عشر سنین لم تکن تستطيع أن تجد مثل هذا الحافز حتى لو كنت تذهب إلى الثريّا. صدّقوني أنا لم أكن أصدّق أن هناك شباب عزّاب من أهل هذه المجالس، ولكنهم لم يحملوا وصيّة نائب الإمام الإمام الحجة(عج) خلال العام والنصف الماضي على محمل الجدّ! يشهد الله أني لم أكن أصدّق. كنت أقول مع نفسي إن إشارة سماحة السيد كافية. أمّا الآن عندما أنظر إليكم أصدّق أن الإمام الصادق(ع) كان عنده أربعة آلاف تلميذ ولكن كان يعوزه أربعون رجلا! فليت شعري من أفضل منكم؟ وأنتم في أوج الولاء! فلينظر أحدكم إلى نفسه؛ ألا تخجل من نفسك؟!
نجد الأسر الشيعية بناتهم وأولادهم يمتنعون عن الزواج بذرائع واهية، أو يقدمون على الزواج ولكنهم يتثاقلون عن إنجاب الأطفال. حتى أن بعض الشباب يأتيني ضاحكا ويتحجّج عليّ بقلّة الإمكانات للزواج. وهو مازال يضحك أثناء حديثه. وقد يستطيع أهل الفتاة أن يجدوا لخطيبهم شغلا، ولكنهم يضعون رِجلا على رِجل ويتحجّجون أن لا شغل له وليس له وارد جيّد. طيّب ولكن عنده جدارة ومشكلته هي أن لم يحصل على شغل. فتعاونوا معا إذ هناك موضوع أهمّ من هذه القضايا. فلا تتخذوا القضية لعبا. و لكن الكل أخذ يتعامل مع القضيّة عن بطر.
عندما يتحدث سيّدك عن موضوع تحديد النسل، يعني أنت المعنيّ في كلامه لا ذاك الذي يجلب اللقمة الحرام إلى بيته. كوّن عائلتك من أجل الإمام صاحب الزمان(عج). فانظر ماذا أقول لك! فهل يكفي کل عائلة عشرة؟
• فبمن يريد الله أن ينقذنا؟! بفئة من الشيعة الذين يقدمون على الزواج لكسب رضا الله وينجبون الأطفال لكسب رضاه وحسب.
• لا يمكن ذلك بالبطن الملأى والجلوس بانتظار تهيؤ الظروف وانفساح الفرصة. لابدّ لكم أيضا أن تبادروا إلى جهادٍ في سبيل الله.
ـ هذا الإسلام الذي بلغنا عبر هذا الأسلوب، ومنذ صدر الإسلام ضحّى هؤلاء بهذا النحو إلى أن أوصلوا الإسلام إلينا، فيجب ـ علينا أيضا أن نقوم بمثل هذه الأفعال
• أحد مصاديق الجهاد اليوم هو تكوين الأسرة
• أحد مصاديق الجهاد اليوم هو إنجاب الأطفال
ـ إن إنجاب الأطفال لجهاد عظيم.
تابعنا في
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
التویتر: https://twitter.com/PanahianAR
مقتطفات من محاضرات الأستاذ بناهيان
#panahian
#پناهیان
#بناهیان
#بیان معنوی