التالي

الرثاء الحسيني والعلاقات الأُسرية.. | سماحة الشيخ بناهيان

6 المشاهدات· 23/10/31
Panahian • العربیة
0

المدّة: 02:37

نص الفلم:
إننا عندما نتلو رثاء أبي عبد الله الحسين(ع)، وهو موضوع الطف العائلي تمامًا، فإن العواطف الإنسانية والأُسَرية والحب والحنان الذي يملأ جو الأسرة سيزداد.
من شأن رثاء عليّ الأكبر، ابن الحسين(ع) أن يُصلح علاقة جميع الآباء مع أولادهم. ماذا تقول في رثاء علي الأكبر؟ تقول: الحسين(ع) لحُبّه لولده علي الأكبر، لحبه الشديد له قال حين برز عليّ للقتال: «أَشبَهُ الناسِ خَلقًا وخُلُقًا..» برسول الله(ص)، بمجرد أن استأذنه عليٌ الأكبر «أَذِنَ لَه»: اذهب بُني.. هذا يعلّم الشُبّان أن الآباء لا يُظهِرون عاطفتهم غالبًا لكنهم ذوُو عواطف! سيدرك الأولاد:
- يا جماعة، الآباء يحبونكم.. لكن لا يسعهم البوح!
حين تنعَى عبد الله الرضيع طفل الحسين(ع)، النعي مشحون بالعاطفة بالنسبة للسيدة الرباب.. وتضحياتها في سبيل الحسين(ع).. بل جميع مراثي أبي عبد الله الحسين(ع) محورها الأسرة.
في مصيبة وداع أبي عبد الله الحسين(ع) للعقيلة زينب(س) تقوَى الأواصر التي تربط كل أخ بأخته. لَكَثرَما تُكرَّر لفظة "عَمي" في مصيبة القاسم، ولفظتَي "أخي" و"عمي" في مصيبة العباس(س).. أتدري ماذا تصنع هذه الكلمات؟! إنها في منتهى الأهمية. حين تحضر الأسرة هذا المجلس وتعود للبيت ينتظم كل شيء. كم من علاقة توطّدَت، وكَم من عاطفة نمَت! جميع مراثي أبي عبد الله الحسين(ع) محورها الأسرة.




شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:


الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/

الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/

التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/

الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي