أهم مقاطع الفيديو
فتن آخر الزمان
المدّة: 03:57
النص الفلم:
الحكمة من فتن آخر الزمان واضحة تماماً. لاحظوا مثلاً هذه الرواية عن الإمام الباقر(ع) إذ يقول: «هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، لا يَكُونُ فَرَجُنَا حَتَّى تُغَرْبَلُوا، ثُمَّ تُغَرْبَلُوا، ثُمَّ تُغَرْبَلُوا». كما جاء في العبارات المتأخرة من دعاء الافتتاح الشريف: «وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا وَتَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا» (دعاء الافتتاح)، أي: إلهي ارحمنا حينما تشتد الفتن بنا ويتغلّب أعداؤنا علينا وذلك لكي ينبذ الله تعالى مَن ليسوا أهلاً لذلك ويحتفظ بالأنقياء الخُلّص.
بل وقد صُرّح في أحد الأحاديث أن فتن آخر الزمان إنما تخص المنافقين من بين المؤمنين والذين ينبغي عزلهم. فالنفاق يظهر حتى عند المنتظرين وإلا فلو لم يكونوا من المنتظرين وكانوا على أي ملة فما الداعي إلى الحديث عن غربلة المؤمنين؟ ففي حديث عن الإمام الرضا(ع) يقول: «إِنَّ مِمَّنْ يَتَّخِذُ مَوَدَّتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لَمَنْ هُوَ أَشَدُّ لَعْنَةً (فتنةً) عَلَى شِيعَتِنَا مِنَ الدَّجَّال». فسُئِل(ع): «يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ، بِمَاذَا» تكون فتنتُهم؟ ولا بد هنا أن يكشف توضيحُ الإمام(ع) عن طبيعة فتنة أشخاص كهؤلاء، «قَالَ(ع): بِمُوَالاةِ أَعْدَائِنَا وَمُعَادَاةِ أَوْلِيَائِنَا» أي إنه سيودّ ويوالي أعداءنا أهل البيت ويعادي مُحبينا وأولياءنا.
أو فيما إذا كانت فتن آخر الزمان معقدة أو لا وإلى أي مدى ستغوينا فقد سُئل الإمام الصادق(ع) عن ذلك مرةً «نَظَرَ (الإمام) إِلَى الشَّمسِ دَاخِلَةً إِلَى الصُّفَّة» (السقيفة) وسأل الرجل عما يكون هذا، فأجابه أنه نور، وحين أكد عليه لئلا يكون مخطئاً، أكد الرجل أنه نور الشمس، فأكد الإمام(ع): صحيح أن فتن آخر الزمان صعبة وسيسقط فيها قوم، وأن عملية الغربلة والتمييز والتمحيص جدية لكن «وَاللهِ لأَمْرُنَا (لأهله) أَبْيَنُ مِنْ هَذِهِ اَلشَّمْسِ».
لكنه إذا ادّعى أحد الإيمان فإن عليه الاستعداد للفتن فعن النبي(ص): «لا تَكرَهُوا الفِتنَةَ فِي آخِرِ الزَّمانِ فَإِنَّها تُبيرُ المُنافِقين» أي تفضح المنافقين وتهلكهم. بل وجاء في حديث آخر عن أئمتنا(ع): «تَمَنَّوُا الْفِتْنَةَ» في آخر الزمان، أي اسألوا الله أن تتوالى هذه الامتحانات ففي الفتن تتسارع الأحداث ويُعَجَّل في نجاة المؤمنين، وفي الفتنة، ولكونها حدثاً رهيباً وصعباً، هناك من يسقط، كما أن فيها من يرتقي على نحو مدهش أيضاً. وهي تبعث على صلابة المؤمنين وما توصيَتُهم بتمني فتن آخر الزمان إلا من أجل هذه الصلابة: «لا تَكرَهُوا الفِتنَةَ فِي آخِرِ الزَّمانِ فَإِنَّها تُبيرُ المُنافِقين»، «ثُمَّ تُغَرْبَلُوا، ثُمَّ تُغَرْبَلُوا».
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
في هذا عظَمةُ زينب(س)
المدّة: 01:04
النص الفلم:
ما لكم إذا ذكرتم مُصاب السيدة زينب(س) قلتُم: أرادَت الأخت أن تودّع أخاها؟ أو، نادى (الحسين): "أُخَيّة"، ونادت هي: "أخي"! لماذا لا تقولون: أرادت زينب(س) وداع إمام زمانها؟ ولديك أنت تجربة مع إمام زمانك الذي تحبه كيف تذوب فيه ذوباناً!
ألم تر كيف أنك إذا أردت مغادرة مرقد الإمام الرضا(ع).. مجرد المرقد، كيف يتقطّع قلبُك حسرات!.. كيف يذوب! إن المرء ليُطيق أن يُضرَب أخوه أمام ناظريه، لكنه لا يتحمّل أن يُضرَب إمامَه أمام ناظريه! في هذا عظَمةُ زينب(س)! إن الشخص ليستطيع وداع أخيه.. لكنه لا يستطيع وداع إمامِ زمانه!
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
أريد أن أعبد الله
المدّة: 05:43
نص الفلم:
أريد أن أدعوكم إلى أن نطلق حملةً حملةً لتحقيق هذا الحدث الجيّد وأن نعلن عن هذا الحدث الجيّد بصوت عالٍ ثمّ نعرّف أنفسنا جزءاً من تيّار وحزب هذا الحَدَث الجيّد ما هذا الحدث الجيّد؟ اجعلوا هذه الحملة عالميّةً هيّا نُطلق حملةً عالميّة لنعمل أنواع الهاشتاقات ونجعلها ساخنة في الإنترنت ونهتف بها ثمّ نعيش معها هلمّ نؤسس فرقةً فرقةً فرقةً ناجية فرقةَ أولئك الذين يودّون أن ينفّذوا أمر الله ويعتبرون ذلك إحدى حاجاتهم ما أكثر الفِرَق التي أسست في العالم بعضٌ يودّ أن يزحف كالكلب ويعطي قلادته بيد امرأة أو تعطي قلادتها بيد رجل بعض رفعوا راية العصيان على أي دين بل على أي ثقافة وعلى أي شيء يستحسنه الناس عادةً يبرزون وإذا هم يتجاهرون بالعصيان ويروّجون التمرّد على الثقافة والتمرّد على السنن والتمرّد على الوجدان والأخلاق بين الناس فلماذا لا تروّجون أنتم الطاعةَ لمن ليس هو إلا الله فإن استيقظ فيك هذا الشعور وهذه الغريزة فاهتف بها وقل أيّها المتلهّي بالشهوات إنك مجذوب إلى الشهوات، وأنا أيضا أعلن عمّا يجذبني وأنا هكذا! أنا أيضا ألبّي نزعةً في داخلي أنا أيضا مشغوف بعبادته وبأن أطيعَه ثم انظروا أي حدث سيحدث في العالم؟ إن استيقظ فيك هذا الشعور وهذه الغريزة فاهتف بها أنا أيضا مشغوف بعبادته أولئك الذين يطوون مسافة مئة عام في ليلة واحدة ويتحوّلون في لحظة واحدة فإنه يتبلور فيهم هذا الشعور فجأةً «أحبّ أن أعبدك» «وأن تأمرني فأقول لك: سمعاً» ما الذي تأمرني به الآن؟ والله بلطفه وفضله لم يُهمِل حاجة عباده الغريزيّة دون جواب وفعلا قد أمرهم الهي ماذا أفعل في الساعة الأولى من الصباح؟ ـ صلِّ ركعتين ـ كيف أصلي؟ ـ توضأ ثمّ أقم الصلاة هكذا ـ ثم ماذا أفعل؟ ـ اذكر ـ ثمّ ماذا؟ ـ لا آمرك بشيء ـ إلهي أرجوك، إذ أشقى! ـ اذهب لطلب الرزق لم يعد يستطيع العيش بلا أمرٍ لحظةً بعد ما تبلورت تلك المقدّمات في شخصية الإنسان يستيقظ هذا الشعور في داخل الإنسان أنه: «إلهي أريد أن أعبدك» وعبادتك بإطاعتك هل توافقون أيها الإخوة أن ننخرط في هذا التيّار؟ هل تأتون لنؤسّس تيّاراً؟ هل تأتون لنؤسس فرقةً؟ هل تأتون لنؤسس ديناً؟ وهذا الدين موجود فعلا والفرقة موجودة! وهذا ما يدعو إليه القرآن! في الآيات الأولى من سورة البقرة (یا أَیُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّکُمُ الَّذي خَلَقَکُمْ) أي بدليل أنّه خلقكم فقد أودع هذا الشعور في ضمیرکم يعني إن كانت فطرتك صاحية فبمجرّد أن تعرف من الذي خلقك تجد أنك تودّ أن تكون عبدا له علينا أن نطلق نهضةً بين ثقافة البشرية اليوم لابدّ أن نهتف بكلمة بمرأى أهل العالم بصوت عالٍ وما هي؟ وهي «أننا نريد أن نطيع الله» «لم نعد نريد أن نعتقد به وحسب» «لا نريد أن نطرق باب بيته عند الحاجة فقط ونطلب العون منه» «نريد أن نقول له: سمعا وطاعةً» «نحن رهنَ أمره» هذه لغريزة في الإنسان! نحن بصدد إطلاق نهضة نحوّلها إلى ثقافة! نحن عَبَدة الله نحن المطيعون لله أنا أريد أن أعبد الله! أنا أريد أن أطيعه!
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/PanahianArbic/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/
المدّة: 05:59
نص الفلم:
جيّد جدًّا أن يعرف الإنسان واجبه، وأن يكونَ واجبه عملًا واحدًا لا غير. جيّد جدًّا أن يكون على عاتق الإنسان عملٌ واحد ويدرك أنّ من واجبه المواظبة عليه طوال حياته، نعم، حتّى وإنْ طوال حياته! وليس بشكل مؤقّت، أي أن يَنصَبّ اهتمامُه على واجب واحد. هذا المبدأ هو في منتهى الأهمّيّة. وفي الحياة الروحانيّة أيضًا إذا انصبَّ اهتمام المرء على واجب واحد يرتاح حقًّا. فحين يكون عندك عمل واحد فإنّ من نتائجه ازدياد قدرتك على التركيز، حين يكون لديك عمل واحد ستزداد قوّة إرادتك.. ستتعاظَم سَكينتُك.. ستتحسّن ذاكرتُك..، بل سترتقي صحّتُك البدنيّة أيضًا، حين يكون أمامك هدف واحد...
إنْ مِلْتَ إلى الدنيا فسينصبّ اهتمامك على بضعة أشياء، بل ستتشتّت وتتشوّش حالُك، فإن استطعتَ، حين تميل إلى الدنيا، أن تصبّ اهتمامك على شيء واحد، وهو حبّ النفس، فستضطرب روحك أيضًا لدى تلبيتها احتياجات النفس الكثيرة، ونزواتها المتعدِّدة، ومتطلّباتها الكثيرة، مضافًا إلى أنّ فطرتنا وضميرنا لن يَدَعا بالَنا يهدأ، فسيواجهنا كلّ لحظة قائلًا: "وماذا عنّي؟ إنّك لا تفكّر إلّا في نفسك!! ثمّة ضمير أيضًا! أنا لم أمُت بعدُ.."
أمّا إذا توجّه الفرد إلى الله فيمكن أن يكون لديه واجب واحد لا غير. الذين يظنّون أنّهم إذا سلكوا طريق الروحانيّة توجَّبَ عليهم مراقبَة 7 أو 8 أو 10 أمور أو 100 أمر فهم واهمون! شيء واحد سيطالبك به ربّك إن طرقتَ بابه يقول: أريد منك هذا فقط، هذا هو بيت كلّ القصيد. فإنّك لا تستطيع إلغاء عبادة الله، ثانيًا لا تجمعْ بين عبادة الله وحبّ الدنيا، اِعكِفْ على عبادة الله وأَرِح بالك، أوّلًا، لتزيل من قلبك كلّ تردُّد. ثانيًا، ليس أمامك عند عبادة الله سوى عمل واحد، إنّه بيت القصيد كلّه.. ما هو هذا العمل الواحد؟ ما هو؟ إنّه مُخالفة الهوى.. فسواءٌ أَخرجتَ عن دائرة الدين أو دخلتَ فيها فإنّ الطريق واحد لا غير: ليكُن هاجسُك، إذا استيقظتَ صباحًا أو نمتَ ليلًا، شيئًا واحدًا، لينصبَّ فكرُك في شيء واحد ولا يتعَدَّ إلى غيره.
- حسنٌ، ماذا لو رُفِع الأذان؟ في أيّ شيءٍ أفكّر؟ أَذَّنَ المؤذّن، أنْ تقوم للصلاة في أوّل وقتها هو مخالفة للهوى.. اشترِ الآن هذا.. أن تقوم بهذه الأعمال مع أنّها لا تنسجم عادةً مع الذوق الطبيعيّ، على الأقل لا يفهم المرء كُنهَها: لماذا عليَّ القيام بهذا العمل؟ فلأنّك تطيع أمرًا فإنّها مخالفةٌ أخرى للهوى.. ثمّ إذا نفّذتَه بأدب فهذه مخالفة أخرى للهوى، فإن اعتذرتَ من صلاتك بعد الفراغ منها فهذه مخالفة أخرى للهوى؛ «إِلهي هذِهِ صَلاتي صَلَّيتُها، لا لِحاجَةٍ مِنكَ إِلَيها، ولا رَغبَةٍ مِنكَ فيها»، والآن مشكلتي هذه: «إِنْ كانَ فيها خَلَلٌ أَو نَقصٌ مِن رُكوعِها أَو سُجودِها فَلا تُؤاخِذني»، تراكَ تعتذر من صلاتك!
عجبًا! كان يجب أن تغتَرّ! كانت نفسي اللعينة تريد أن تغُرَّني بعد الصلاة فحطّمتُها.
خرجتَ من المسجد، لا تشمخْ بأنفك على الآخرين، إنّها المخالفة التالية. وقعتَ في مُشكلة، سيُختبَر هواك: تشتُم أو لا؟ وقعتَ في ضَرّاء أو سَرّاء، الحالُ هي هي، باستمرار مخالفة للهوى، في هدوء كنتَ.. أو في محنة.. في الامتحانات الصعبة.. وفي تلك السهلة، في الاختبارت الصغيرة.. أو في تلك الضخمة، لا يُراد منك في كلّ هذا سوى شيء واحد: ماذا تصنع لمخالفة هواك؟ فسواء أَخرجتَ عن دائرة الدين أو دخلتَ فيها فإنّ الطريق واحد لا غير، ليكُن هاجسُك، إذا استيقظتَ صباحًا أو نمتَ ليلًا، شيئًا واحدًا، لينصبَّ فكرُك في شيء واحد، ما هو؟ إنّه مخالفة الهوى.. حارِب هواك، أَزعجْ نفسَك في هواها...
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/PanahianArbic/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/