التالي

أريد أن أعبد الله | سماحة الشيخ بناهيان

12 المشاهدات· 23/10/31
Panahian • العربیة
2

أريد أن أعبد الله

المدّة: 05:43

نص الفلم:
أريد أن أدعوكم إلى أن نطلق حملةً حملةً لتحقيق هذا الحدث الجيّد وأن نعلن عن هذا الحدث الجيّد بصوت عالٍ ثمّ نعرّف أنفسنا جزءاً من تيّار وحزب هذا الحَدَث الجيّد ما هذا الحدث الجيّد؟ اجعلوا هذه الحملة عالميّةً هيّا نُطلق حملةً عالميّة لنعمل أنواع الهاشتاقات ونجعلها ساخنة في الإنترنت ونهتف بها ثمّ نعيش معها هلمّ نؤسس فرقةً فرقةً فرقةً ناجية فرقةَ أولئك الذين يودّون أن ينفّذوا أمر الله ويعتبرون ذلك إحدى حاجاتهم ما أكثر الفِرَق التي أسست في العالم بعضٌ يودّ أن يزحف كالكلب ويعطي قلادته بيد امرأة أو تعطي قلادتها بيد رجل بعض رفعوا راية العصيان على أي دين بل على أي ثقافة وعلى أي شيء يستحسنه الناس عادةً يبرزون وإذا هم يتجاهرون بالعصيان ويروّجون التمرّد على الثقافة والتمرّد على السنن والتمرّد على الوجدان والأخلاق بين الناس فلماذا لا تروّجون أنتم الطاعةَ لمن ليس هو إلا الله فإن استيقظ فيك هذا الشعور وهذه الغريزة فاهتف بها وقل أيّها المتلهّي بالشهوات إنك مجذوب إلى الشهوات، وأنا أيضا أعلن عمّا يجذبني وأنا هكذا! أنا أيضا ألبّي نزعةً في داخلي أنا أيضا مشغوف بعبادته وبأن أطيعَه ثم انظروا أي حدث سيحدث في العالم؟ إن استيقظ فيك هذا الشعور وهذه الغريزة فاهتف بها أنا أيضا مشغوف بعبادته أولئك الذين يطوون مسافة مئة عام في ليلة واحدة ويتحوّلون في لحظة واحدة فإنه يتبلور فيهم هذا الشعور فجأةً «أحبّ أن أعبدك» «وأن تأمرني فأقول لك: سمعاً» ما الذي تأمرني به الآن؟ والله بلطفه وفضله لم يُهمِل حاجة عباده الغريزيّة دون جواب وفعلا قد أمرهم الهي ماذا أفعل في الساعة الأولى من الصباح؟ ـ صلِّ ركعتين ـ كيف أصلي؟ ـ توضأ ثمّ أقم الصلاة هكذا ـ ثم ماذا أفعل؟ ـ اذكر ـ ثمّ ماذا؟ ـ لا آمرك بشيء ـ إلهي أرجوك، إذ أشقى! ـ اذهب لطلب الرزق لم يعد يستطيع العيش بلا أمرٍ لحظةً بعد ما تبلورت تلك المقدّمات في شخصية الإنسان يستيقظ هذا الشعور في داخل الإنسان أنه: «إلهي أريد أن أعبدك» وعبادتك بإطاعتك هل توافقون أيها الإخوة أن ننخرط في هذا التيّار؟ هل تأتون لنؤسّس تيّاراً؟ هل تأتون لنؤسس فرقةً؟ هل تأتون لنؤسس ديناً؟ وهذا الدين موجود فعلا والفرقة موجودة! وهذا ما يدعو إليه القرآن! في الآيات الأولى من سورة البقرة (یا أَیُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّکُمُ الَّذي خَلَقَکُمْ) أي بدليل أنّه خلقكم فقد أودع هذا الشعور في ضمیرکم يعني إن كانت فطرتك صاحية فبمجرّد أن تعرف من الذي خلقك تجد أنك تودّ أن تكون عبدا له علينا أن نطلق نهضةً بين ثقافة البشرية اليوم لابدّ أن نهتف بكلمة بمرأى أهل العالم بصوت عالٍ وما هي؟ وهي «أننا نريد أن نطيع الله» «لم نعد نريد أن نعتقد به وحسب» «لا نريد أن نطرق باب بيته عند الحاجة فقط ونطلب العون منه» «نريد أن نقول له: سمعا وطاعةً» «نحن رهنَ أمره» هذه لغريزة في الإنسان! نحن بصدد إطلاق نهضة نحوّلها إلى ثقافة! نحن عَبَدة الله نحن المطيعون لله أنا أريد أن أعبد الله! أنا أريد أن أطيعه!


شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:

الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/

الفيسبوك: https://www.facebook.com/PanahianArbic/

التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/

الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي