القصائد والاشعار

تراث المنبر البحراني
4 المشاهدات · منذ 11 الشهور

الخطيب والرادود الحسيني المبدع الراحل الملا حسن علي احمد آل سهوان السنابسي البحراني
ولد عام 1915م وتوفي عام 1976م وخدم المنبر 40 عام
وانجب عده اولاد برز فيهم اربعة في الخدمة الحسينية وصاروا رواديد وهم علي سهوان وجعفر سهوان وحسين سهوان ومهدي سهوان

تراث المنبر البحراني
2 المشاهدات · منذ 11 الشهور

الخطيب والرادود الحسيني المبدع الراحل الملا حسن علي احمد آل سهوان السنابسي البحراني
ولد عام 1915م وتوفي عام 1976م وخدم المنبر 40 عام
وانجب عده اولاد برز فيهم اربعة في الخدمة الحسينية وصاروا رواديد وهم علي سهوان وجعفر سهوان وحسين سهوان ومهدي سهوان

تراث المنبر البحراني
8 المشاهدات · منذ 11 الشهور

الملا حسن علي احمد آل سهوان السنابسي البحراني
ولد في قرية السنابس سنة 1915م ، سنوات الخدمة الحسينية 40 سنة.
تعلم الخطابة في البحرين على يد ملا حسن بن حاج منصور الديهي ، سافر إلى العراق للدراسة في الحوزة العلمية سنة 1953 وبقى فيها 4 سنوات ، عاد للبحرين وزاول الخطابة الحسينية بشكل واسع وقد عرف في خطابته بالتركيز الكبير على الجانب التاريخي وله باع طويل في سرد التاريخ وسيرة أهل البيت بصورة مشوقة ، وقد كان لي الشرف في أستماع قراءته في النعيم في بيت الحاج مكي السندي.

كان عاشقا للموكب الحسيني إلى درجة أنه ومن فوق المنبر يبدأ بلطميه بعد أنتهاء المجلس الحسيني وكان يحمل علما ويرفرف به خلف حلقة الأطفال في العزاء. وكان يدرس القرآن الكريم ويعلم الصلاة لبعض الجيران من شباب وشبان قرية السنابس ، عرف بأخلاقه الحسنة مع كافة الناس كما عرف بزهده في الحياة الدنيا حيث عاش بسيطا جدا فيها.

له من الأولاد سبعة والبنات 3 ،ومن اولاد برز فيهم اربعة في الخدمة الحسينية وصاروا رواديد وهم علي سهوان وجعفر سهوان وحسين سهوان ومهدي سهوان
توفى في 24 / 4 / 1976
وآخر اولاده الشهيد محمد سهوان

الفاتحة للاب ولابنه

تراث المنبر البحراني
31 المشاهدات · منذ 11 الشهور

ولد في دولة البحرين وفي عاصمتها المنامة وفي مستشفى الإرسالية على التحديد بتاريخ 1957/09/18 ميلادي. وهو رجل دين وخطيب ثوري ماهر ذو صوت جميل وجذّاب درس الخطابة على يد فضيلة الخطيب الشيخ علي المؤيد ، وفضيلة الخطيب البارع الشيخ مرتضى الشاهرودي
اعتقل الشهيد السعيد من قبل نظام آل خليفة في العشرين من صفر سنة 1400 هـ.وتعرض في السجن الى ابشع انواع التعذيب والتجويع .
ويكفي شهيدنا فخراً أنّه عندما خيّر بين البقاء في السجن أو التعهد بعدم ارتقاء المنبر الحسيني ـ في أيّ مأتم ـ رفض هذا العرض وفضّل البقاء في السجن والصمود في موقفه الحقّ واختار حياة السجن والعذاب على حياة الذلّ والمهانة، ملبياً ومنادياً بنداء أبي الأحرار (عليه السلام)«هيهات منّا الذلة»، والاستقامة في حركة الصراع هي مركز مهمٌ جدّاً في الانتصار والوصول وحتى بقاء الذكر، والمذبذب في الحياة ليس فقط أنّه لايصل بل يُعدم من ذوات النفوس الصامدة من ذكره لأنّه لا ذكر له في مرتكز الواقع المراد وإن كان جسداً يمشي له خوار، والخطيب الذي ينتسب الى أقوى منعطفات التأريخ الصالح يجب عليه أن يكون راية عالية خفّاقة في الوقوف ضدّ الجناة والطغاة والبغاة والدجلة، وهذا شرف نال بعض محاسنه شيخنا الراستي(رحمه الله).
الهجرة :هجّر الى إيران في الرابع من شوال 1401 هـ.وقد كان مثقلا بمظاهر التعذيب التي بانت على جسده الشريف .
الشهادة:استشهد في الثالث من شعبان سنة 1404 هـ المصادف 1984/05/05 ميلادي .
وكان له من العمر ثلاث وعشرون سنة .
وكانت الشهادة بسسب التعذيب الذي سبب في ايجاد مرض السرطان في معدته حتى وافاه الآجل في طهران عاصمة ايران .
محل الدفن :دفن في مدينة قم المقدسة في مقبرة البقيع التي تقع قرب مسجد صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف في منطقة جمكران

تراث المنبر البحراني
11 المشاهدات · منذ 11 الشهور

الشهيد الشيخ جمال بن الشيخ علي بن محمد بن محسن العصفور، ولد في العام 1958م في فريق الحياكة بمدينة المحرق، ثم انتقل وعاش في قرية المعامير، درس المرحلة الابتدائية في مدارس البحرين ثم أكمل دراسته في مدارس الجمهورية العراقية في النجف الأشرف، ثم التحق بالدراسات الدينية في مدينة قم المقدسة مع والده، ودرس على أيدي العديد من العلماء والفضلاء، وتعلم اللغة الفارسية، وحينها وصل إلى مرحلة السطوح لكنه لم يتمها حيث عاد إلى البحرين وعمل في سلك التدريس في مدارس البحرين الأكاديمية، برع في الخطابة الحسينية وتولى الإرشاد الديني في مواسم الحج والعمرة، تميز بالخلق والطيب وكان محبوبا بين الناس، وعرف بالذكاء والتقدم في الدراسة، وتميز بالشجاعة حتى عندما كان وسط السجن حيث كان يحمل نفسية صلبة ودائم التفاؤل، وكان بشوشا كثير الابتسامة، له العديد من الأنشطة والمواقف ومنها:

تأسيس “جماعة أنصار الشهداء” في العام 1979م، وقد قامت حركته بعدة عمليات مقاومة – تميزت بالعنف – ضد الحكومة، وتضامن مع تحركات الشيخ محمد علي العكري، وكان الشهيد أحد أعضاء الوفد الشعبي الذي ذهب إلى الجمهورية الإسلامية مهنئا الإمام الخميني(قدس) بانتصار الثورة المباركة.
قاد الشهيد إحدى أكبر التظاهرات الشهيرة في تاريخ البحرين في 29 من شهر رمضان اثر اعتقال بعض العلماء وهم: والده الشيخ علي والشيخ جاسم قمبر والشيخ محمد علي العكري.
الشهيد الشيخ جمال العصفور له العديد من المحاضرات المسجلة على أشرطة كاسيت، وقد كتب الكثير من المقالات التي نشرت في الصحف والمجلات، تولى تعليم الصلاة والتدريس في مساجد قرية المعامير.
اعتقل الشهيد جمال العصفور مع أعضاء “جماعة أنصار الشهداء” في شهر مارس 1981م، وقد داهمت أجهزة الإستخبارات مقرات “جماعة أنصار الشهداء”، وصادرت منها بعض الأسلحة والنشرات. كما أعلنت السلطات الرسمية آنذاك في وسائل اعلامها عن الحادثة.
تعرض هو وأصحابه لأشد أنواع التعذيب والتنكيل على يد الجلادين، وتمت إحالته للمحاكمة فمثل الشهيد وأعضاء من “جماعة أنصار الشهداء” أمام محكمة أمن الدولة وصدر حكم بالسجن لمدة سبع سنوات لجميع قيادات وأعضاء حركة جماعة أنصار الشهداء، وحينها هزأ الشهيد جمال العصفور بالقاضي قائلاً:
نحن نتمنى الشهادة، وأنت تهددنا ببضع سنين
استشهد الشهيد جمال العصفور في (19 اغسطس/آب 1981) متأثراً بالسم الذي وضع في طعامه بالسجن أثناء إفطاره في شهر رمضان المبارك، حيث اشتد به المرض، وانتشر السم في جسده ودمه، وكانت حاجته ماسه لتغيير دمه، على الفور سلمت وزارة الداخلية الشهيد الشيخ جمال العصفور إلى أهله مخافة أن يستشهد لديهم.
نقل إلى مستشفى السلمانية بالمنامة، وأطلق نداء عن حاجة الشيخ للدم، وتسارع الناس إلى المستشفى للتبرع بالدم، حينها منعت أجهزة الإستخبارات علاجه، مما اضطر أهله إلى نقله إلى مستشفى خاص (مستشفى البحرين الدولي)، بعد يومان، انتلقلت روحه الطاهرة إلى ربها في تاريخ 19 اغسطس/آب 2016.
في اليوم التالي احتشد المئات في بلدة المعامير جنوب المنامة، وقد شيع الشهيد بمشاعر الغضب، وهتافات وشعارات تندد بالنظام الحاكم ورموزه، وانطلق تشييع الشهيد من قرية المعامير إلى مقبرة الشيخ سهلان في بلدة العكر، وما زال قبره مزاراً يقصده الناس.

تراث المنبر البحراني
11 المشاهدات · منذ 11 الشهور

هو الخطيب الفاضل ملا جاسم محمد حسن بن علي الجمري. ولد حسب إفادته في بني جمرة 19 رمضان المبارك سنة 1339هـ (1921 م). منبره جيد، ويمتاز أسلوبه بالوضوح، وصوته بالشجاء والرقة. وتفيد المعلومات التي تلقيتها منه حفظه الله تعالى: أنه تلقى تعليم القرآن على يد المرحوم عبدالكريم بن محمد بن فتيل الجمري، وتلقى تعليم الكتابة والقسم الوافر من التوجيه من الوالد المقدس منصور الحاج محمد الجمري رحمه الله تعالى، حيث كان الوالد يعلم الصبيان آنذاك القرآن والكتابة، إضافة إلى عمله وهو نسج العباءات وغيرها من الملابس، وكان رحمه الله مفقها في دينه يسأله أبناء القرية عما يحتاجون من المسائل الشرعية، إضافة إلى ما شهد به معاصروه من جميع أبناء القرية من التقوى، وقضاء الحوائج، وإصلاح ذات البين، والكرم والضيافة.
ويقول المترجم حفظه الله: إنه كان حينما يقدم أسئلته الشرعية إلى المرحوم العلامة الجليل الشيخ محسن العرب الجمري يقول له بعد أن يجيبه على أسئلته: سل أستاذك منصور الحاج محمد عما تحتاج إليه من مسائل. وإنه -- قدس سره -- قد كرر له هذا القول مرتين على الأقل.
تلقى المترجم الخطابة -- حسب إفادته -- على يد الخطيب الفاضل ملا سعيد الشيخ عبدالله العرب الجمري الذي أولاه الكثير من عنايته، واستقل بالخطابة سنة 1359هـ تقريبا. ويعتبر المترجم في طليعة الخطباء المؤمنين المتورعين الأتقياء.
والمترجم شاعر باللسانين الفصيح والدارج، وشعره جيد مقبول، وله ديوان شعر مطبوع يقع في أربعة أجزاء، اسمه: « شعار الحزين في رثاء النبي وآله الطاهرين»، والجزء الثالث منه يشتمل على الفصيح والدارج في المدح والرثاء لأهل البيت عليهم السلام.
كان رحمه الله -- حسب ما عرفته وما أدركت بعضه -- أديبا نحويا، محافظا على صلاة الليل، مجتهدا، مواضبا على قراءة الأدعية المستحبة في أوقاتها، وكان صاحبه وسميره الكتاب المسمى بـ «مصباح الكفعمي». وكان متفقها، ذا إلمام بالمسائل الشرعية العامة البلوى نتيجة مصاحبته ومجالسته الطويلة للعلماء ومراجعته للرسائل العملية، وكان بعد وفاة العلامة الجليل الشيخ محسن العرب قدس سره، يسأله أبناء القرية -- ولمدة سنين -- عما يحتاجون من المسائل فيجيب عليها. وقد رثيته وأرخته قدس سره بالأبيات التالية:
في عام موت والدي
ما أعظم المصابا
إليه ضم واحدا
وسائل الأحبابا
وكان عمره يوم وفاته ستة وسبعين عاما، وقد شيع إلى مثواه الأخير في الساعة الثالثة والنصف غروبي من يوم السبت نهار ليلة الوفاة، وقد شيع بموكب كبير وجمهور غفير، من سكان القرية «بني جمرة» وكثير من أبناء المنطقة، ودفن بمقبرتنا في جوار الأجداد والآباء والأقارب رحمهم الله تعالى.

تراث المنبر البحراني
11 المشاهدات · منذ 11 الشهور

قد فجعنا الدهر بذهاب هذا الرجل الصالح الذي وافق اسمه صفته وكان
نعم الصالح الناجح ، الملا الكبير الذي استفدنا من منبره الفذ وعبقريته
المميزة وعطاءاته المنبرية الثرية بالمعرفة وبكل فنون العلم ، قد أطلق
عليه البعض انه ( وائلي البحرين ) وهذا ليس بمبالغة في وصف
ما قدمه طيلة عشرات السنين أثرى المنبر بعلومه الجمّة وبأخلاقه
الجميلة ، هاديء كما النسيم متواضع كما الفقراء ، وقور كما
الفقهاء تقرأ في وجهه سيماء المؤمنين وتلتصق روحك بروحه وهو
يحدثك ، كم أشتقنا الى الذهاب الى إحدى ( عوائده ) الاسبوعية
في بيت حجي حسن الاغتم ليلة الثلاثاء ولا تكاد ترى
له مجلسا مكررا ، فكل ما لديه جديد ومفيد ، اشتهر بكثرة
حبه للقراءة ومتابعة الجديد من العلوم ، وطالما شنّف آذاننا بأبيات
شعرية -- اظن انها من تأليفه -- ما فتيء ينشدها في مواليد
الائمة الاطهار (ع) ، وقلّ ان اسمع احدا من خارج القرية يذكر المرحوم
ولا يبدي إعجابه بخطابته ، رحل عنا بصمت وبهدوء فكان رحيله
صاعقة على قلوب محبيه ومريديه ،
رحمة الله عليك ياابا كامل رحمة تغنيك عن رحمة من سواه .

لقد عاش الفقيد السعيد الشيخ محمد صالح الجمري البحراني رحمة الله عليه حياته في خدمة الامام الحسين والتبليغ لرسالة ثورة سيد الشهداء وتبيين علوم أهل البيت ومعارفهم وفضائلهم وسار على خطى والده الخطيب الحسيني والشاعر الملا عطية الجمري ، وعلى خطى أخيه المرحوم الملا يوسف إبن الملا عطية الجمري رضوان الله تعالى عليهم.
لقد كانت ولا تزال عائلة الملا عطية الجمري عائلة عطاء وخدمة لمذهب أهل البيت ، كانت ولادة الشيخ محمد صالح في عام1934م وتوفي في 21/8/2006م الفاتحة

تراث المنبر البحراني
7 المشاهدات · منذ 11 الشهور

الاسم : الشيخ ميرزا حسين بن الحاج علي بن عباس بن حسن الأسود .تاريخ الميلاد : / / 1938 م .الموافق / / 1355 هـ .مكان الميلاد :قرية كرانه.
و قد كان الشيخ ميرزا حسين دائم الاطلاع و القراءة .تلامذته :لقد واصل الشيخ ميرزا مسيرته في العمل الإسلامي ، و استمر في التعليم في مجلسه ، يدرس اللغة العربية ، و الفقه ، و الخطابة لمريديه .
و كان من أبرز طلابه :1 -- السيد مكي السيد هلال الوداعي .2 -- الملا أحمد عبدالله النوح .3 -- الشيخ محمد بن إبراهيم الشيخ .4 -- الملا هلال الجدحاجي .
أنشطته : كان له أنشطة و مساهمات عديدة و دور بارز في العمل الإسلامي بالقرية ، و خارجها ، و من أبرز أنشطته ما يلي :
1 - تعليم قراءة القرآن الكريم . و يعرف باسم ( المعلم ) .و قد عرف قراءة القرآن الكريم على يديه العديد من أبناء القرية .
2 - تعليم الفقه ، و اللغة العربية ، و الخطابة .كان الفقيد يعطي الدروس الدينية في مجلسه لكل من أراد أن يطلب العلم سواء كان من أبناء القرية أو من غيرها ، و قد تتلمذ على يديه عدد من الشباب و طلاب العلوم الدينية .3 - المساهمة في الأعمال الخيرية ، و خاصة بناء المساجد ، و المآتم .4 - إقامة صلاة الجماعة .5 - المشاركة في إحياء المناسبات الدينية المختلفة ، و المحافظة على الحياة الاجتماعية بالقرية .له مساهمات عديدة في الاحتفالات الدينية التي تقام بالقرية ، و له دور كبير في محاربة لعب القمار الذي استشرى في القرية في الزمن الماضي ، كما لا ننسى مطالبته و سعيه مع الجهات المختصة في المحافظة على أوقاف المساجد و المقابر ، و كان حتى آخر حياته رحمه الله يطالب بتثبيت و إحياء الحسينية القديمة الواقعة في الرقعة من كرانة .6 - الخطابة الحسينية .الفقيد الراحل له باع طويل و خدمة وصلت إلى ما يقارب 40 سنة في المنبر الحسيني في خدمة الزهراء و أبناءها ( ع ) ، حيث قدم الكثير للمنبر و لم يتخل عن هذا الواجب إلا بعد أن أقعده المرض ، و قد تتلمذ على يديه الكثير من الخطباء ، و طالما أبل عيوننا و قلوبنا بشدوه و نعيه لسيده الحسين ( ع ) ، و قد استأثرت الخطابة بجل نشاطه ، حيث كان يمارسها طوال العام و خاصة في شهر المحرم ، و شهر رمضان .
تاريخ الوفاة : انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الأحد ، الساعة الثاثية عشرة ، و خمسون دقيقة ظهراً ، بمستشفى السلمانية الطبي بتاريخ 29 / 10 / 1995 م ، الموافق 5 جمادى الثانية 1416 هـ
تأبينه :أقيم حفل تأبين بمناسبة مرور أربعون يوماً على وفاته، في مأتم أهالي كرانة الشمالي في يوم السبت ليلة الأحد 9 / 12 / 1995 م ، الموافق 17 رجب 1416 هـ ، وقد حضر الحفل جمهور غفير من أبناء القرية ، والقرى المجاورة لها كما قد حضر الحفل عدد من العلماء الأفاضل مثل : السيد جواد الوداعي ، الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي ، الشيخ عبد الأمير منصور الجمري ، الشيخ محمد صالح البرباري ، وغيرهم ، وقد تم تلاوة آيات من الذكر الشريف ، كما ألقيت في الحفل كلمات وقصائد شعرية في الفقيد الراحل ، كما تم عرض لسيرته وحياته وأنشطته .

تراث المنبر البحراني
8 المشاهدات · منذ 11 الشهور

يالولد ياتالي السلف-الخطيب الحسيني الكبير ملا عطية الجمري البحراني

تراث المنبر البحراني
7 المشاهدات · منذ 11 الشهور

هو الشيخ أحمد بن الشيخ خلف بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن الشيخ أحمد بن الشيخ حسين آل عصفور البحراني، ينتمي لآل عصفور وهي أسرة علمية عريقة ومشهورة.

- وُلد الراحل الشيخ أحمد في العام 1925، في قرية داركليب.

- والده الفقيه المحدث والقاضي الشهير الشيخ خلف الذي توفي عام 1936، ودفن في كربلاء بالعراق.

- دخل الكتاتيب لدى المعلم الحاج علي بن إبراهيم وهو في سن مبكرة، ثم صحب والده للكاظمية في العراق عام 1936، والتحق بالمدرسة الأهلية ودرس فيها المبادئ لدى كبار العلماء هناك، ثم أرجعه الحاج إبراهيم بن الحاج كاظم العالي إلى البحرين بعد وفاة والده في العام نفسه، والتحق بمدرسة الشيخ عبدالحسين الحلي ودرس لدى عدد من العلماء الكبار في البحرين.

- ثم هاجر إلى العراق بمعية الشيخ إبراهيم المبارك وسكن معه في المدرسة الخليلية لكنه سرعان ما عاد لموطنه ثم عاود الهجرة للنجف الأشرف مرة ثالثة بعد حصوله على بعثة من دائرة الأوقاف الجعفرية في العام 1947، فدرس عند العلماء هناك وأبرزهم: الشيخ عبدالوهاب الكاشي، الشيخ عباس المظفر والشيخ أسد حيدر.

- حضر بحث الخارج لدى: السيدمحسن الحكيم والسيد أبوالقاسم الخوئي.

- تعلم الخطابة الحسينية لدى العلامة الشيخ محمد علي آل حميدان، وكان أول تعاقد معه لقراءة محرم وصفر (1944م - 1363هـ) بمأتم الحاج علي بن أحمد بفريق الحياك في المحرق، ثم أخذ نجمه يعلو في سماء الخطابة الحسينية في البحرين ودول الخليج والعراق والمحمرة والقصبة والبصرة وقم المقدسة وخراسان ولبنان، وقد قرأ في العراق وإيران قرابة ثلاثين عاماً، ما شكل له مدرسة خطابية فريدة من نوعها.

- أقام الجمعة بعد وفاة الشيخ إبراهيم المبارك في العام 1979، ولغاية عام 2008.

الوظائف التي تولاها:

- تولى القضاء الشرعي في العام 1955، وعُيِّن رئيساً للمحكمة الكبرى العام 1972، ثم قاضياً في محكمة الاستئناف الجعفرية العليا في العام 1977، ثم وكيلاً لها ثم قائماً بأعمال رئيسها.

- شغل منصب عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

- مستشار في المجلس الأعلى للقضاء، العام 2004.

آثاره المطبوعة:

- مزار الحرمين.

- بذل الجهود في ردع أعدائنا واليهود.

- معركة المسلمين في التاريخ.

- الذكرى الخالدة.

- المسائل الدينية في حلقات.

- قصص العصفور (الجزء الأول).

- كما كتب محمود طرادة ترجمته بعنوان «سِيَرٌ في سِيرة» وجمع قصصه في «قصص وذكريات ج1 - 2»، وجمع وحقق ديوانه «طموح النفوس».

أجاز له الكثير من العلماء، منهم: الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء، الشيخ إبراهيم المبارك، الشيخ عباس المظفر، السيدمحمد رضا الكلبيكاني، السيدعلي الحسيني الفاني، السيد شهاب الدين المرعشي النجفي، السيد أبوالقاسم الموسوي الخوئي، الشيخ محمدطاهر آل شبير الخاقاني، الشيخ سلمان بن عبدالمحسن آل شبير الخاقاني، الشيخ محمد علي الآراكي، الشيخ الفاضل اللنكراني، الشيخ عباس طسوجي، والسيدمحمد الحسيني الوحيدي.

- أشرف على طباعة الكثير من المؤلفات، وقرَّظ الكثير من المطبوعات، وتصدر قائمة المشاركين في احتفالات التأبين وافتتاح المساجد والمآتم، وقام بعدة مشاريع خيرية وعلى رأسها إنشاء حوزة العلمين الشيخ يوسف والشيخ حسين، والتي تخرج منها علماء بارزون في البلد، كما كانت له الكثير من المواقف الإصلاحية الجريئة في البحرين وخارجها، تميز خلالها بالحكمة والحنكة في تدبير الأمور، وأسهم في تعمير العديد من المآتم والمساجد داخل البحرين وخارجها.

- تزوج بأربع زوجات (توفيت ثلاث منهن)، وله منهن 34 من الأبناء (18 ابناً و16 بنتاً)، منهم: خلف، الشيخ ناصر، الشيخ عادل، الشيخ حسن، والشيخ حسين.

توفي الشيخ أحمد (يوم الأحد)، عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء، ويعد الراحل عميد المنبر الحسيني في البحرين.
ويُشيَّع عصر اليوم الإثنين (13 أكتوبر 2014) من مجلسه الكائن في منطقة بوري إلى مقبرة عالي.




Showing 855 out of 856