القصائد والاشعار
مقطع من لطمية ملا عطية الجمري وين الكفين تقتل شخص موالي ويخرج أحشائه وهو ينادي مايروح ابو فاضل مايروح ابو علي-في السبعينيات
وين الكفين
- ولد العام 1929م في قرية كرباباد.
- نشأ وسط عائلة وجيهة، إذ كان أبوه مختاراً لقرية كرباباد.
- أشرف والده على تربيته وتعليمه حتى أتقن قراءة القرآن وحفظه.
- تعلم العلوم الدينية وعلوم اللغة العربية والصرف ودرس التبصرة في الفقه واللمعة ومنطق المظفر بحوزة الشيخ عبدالحسن آل طفل بجدحفص.
- كان من زملائه في الدراسة الملا أحمد بن يوسف أبوالعيش والشيخ حسن الباقري والملا جعفر بن أحمد بن يوسف.
- بدأ الخطابة منذ صغره، وتعلم أصول القراءة الحسينية على يد كل من ملاحسن أبوالعيش والملا حسن بن رمل والسيد محمد صالح الموسوي.
- قرأ في معظم قرى البحرين بالإضافة لعدد من دول الخليج مثل قطر والسعودية، كما ارتقى المنبر لفترات طويلة في عدة مآتم بحرينية مثل مأتم مقابة ومأتم الأسود بكرانة ومأتم الشيخ عبدالحسن آل طفل ومأتم الوجيه الحاج أحمد منصور العالي.
- كان واحداً من أعمدة المنبر الحسيني في البحرين، ونال شهرة واسعة بسبب تميزه بصوته الشجي وأسلوبه الخطابي الفريد وأطواره الخاصة التي مازال يقلده فيها الكثير من الخطباء.
- تخرج على يديه عدد من الخطباء في البحرين باعتباره يشكل مدرسة خطابية لها أسلوبها المميز، كما تتلمذ على يديه وورث صنعته ابنه السيدأحمد.
- تعرض قبل نحو عامين إلى جلطة في الرأس رقد على إثرها في المستشفى لفترة طويلة، لكنه تعافى بعدها، غير أنه توقف عن الخطابة منذ ذلك الحين إلى يوم وفاته.
- ولد العام 1929م في قرية كرباباد.
- نشأ وسط عائلة وجيهة، إذ كان أبوه مختاراً لقرية كرباباد.
- أشرف والده على تربيته وتعليمه حتى أتقن قراءة القرآن وحفظه.
- تعلم العلوم الدينية وعلوم اللغة العربية والصرف ودرس التبصرة في الفقه واللمعة ومنطق المظفر بحوزة الشيخ عبدالحسن آل طفل بجدحفص.
- كان من زملائه في الدراسة الملا أحمد بن يوسف أبوالعيش والشيخ حسن الباقري والملا جعفر بن أحمد بن يوسف.
- بدأ الخطابة منذ صغره، وتعلم أصول القراءة الحسينية على يد كل من ملاحسن أبوالعيش والملا حسن بن رمل والسيد محمد صالح الموسوي.
- قرأ في معظم قرى البحرين بالإضافة لعدد من دول الخليج مثل قطر والسعودية، كما ارتقى المنبر لفترات طويلة في عدة مآتم بحرينية مثل مأتم مقابة ومأتم الأسود بكرانة ومأتم الشيخ عبدالحسن آل طفل ومأتم الوجيه الحاج أحمد منصور العالي.
- كان واحداً من أعمدة المنبر الحسيني في البحرين، ونال شهرة واسعة بسبب تميزه بصوته الشجي وأسلوبه الخطابي الفريد وأطواره الخاصة التي مازال يقلده فيها الكثير من الخطباء.
- تخرج على يديه عدد من الخطباء في البحرين باعتباره يشكل مدرسة خطابية لها أسلوبها المميز، كما تتلمذ على يديه وورث صنعته ابنه السيدأحمد.
- تعرض قبل نحو عامين إلى جلطة في الرأس رقد على إثرها في المستشفى لفترة طويلة، لكنه تعافى بعدها، غير أنه توقف عن الخطابة منذ ذلك الحين إلى يوم وفاته.
توفي(الأربعاء) 10/06/2009 عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد صراع مع المرض. وتم تشييع جثمانه في منطقة حلة عبدالصالح بمشاركة عدد من علماء الدين والخطباء من مختلف مناطق البحرين، حيث ووري جثمان الفقيد في مقبرة الحلة.
نبذة عن الخطيب الكبير التراثي البارع المرحوم الملا حسن بن منصور القارئ "بمبي" الديهي البحراني-
من مواليد عام 1891م تقريبا ، كفيف البصر تتلمذ في الخطابة على الشيخ جاسم السماواتي، تمتع بذاكرة قوية وبحفظ الكثير من الكتب كمنتخب الفخري وشجرة طوبى ...الخ
كان خطيب عصره قرأ في معظم ماتم البحرين عرف بالتقوى والصلاح ولم يترك صلاة الليل منذ صباه، وله قصة في تلقيبه بـ بمبي
تميز بحنجرته واطوارة الرنانة حتى سمي بموسيقار الخطباء، والصاهول، له أطواره الخاصة وأبياته التراثية، والتي تعد مادة للخطباء تحكي التراث القديم.
توفي في عام 1983م عن عمر ناهز 94 عاما
وخلف ابنه الخطيب و الشاعر الملا منصور بن ملا حسن بمبي المولود عام 1931م والمتوفى في عام 1987م تم ذكر شعره في كتاب "اروع ماقاله خطباء البحرين في الشعر الدارج للناصري"
وخلف الملا منصور ابناً سار على دربه وهو الملا جعفر بمبي الديهي حفظه الله حفيد ملا حسن من مواليد 1959م وهو لازال خطيباً خلف لابيه وجده......
نبذة عن الملا حسن بن داوود (1925-1990م)
هو الملا حسن بن الملا داوود بن ملا حسن العصفور الدرازي المشهور بالمعلم،
ولد في الدراز عام 1345هـ الموافق 1925هـ
درس على يد:
الشيخ باقر العصفور لفترة طويلة، حتى اعطاه الاذن باجراء العقود وكان يذهب لارشاد الحجاج ...
كما درس على يد الشيخ عبد الحسن علي السرو...
وقد تولى تعليم القران الكريم ولذلك لقب بالمعلم،
وتقلق بالحسين تعلقا شديدا فقد فتح منزله طيلة العام بلا تفويت يوم واحد للقرائة الحسينية.
ومن قصصه المنقوله عنه، انه خرج للقراءة في ليلة رعدية ممطرة الى عادة له في سار فلما وصل وجد المصابيح مطفأة فاستشاط غضباً وانار المجلس وركب المنبر وقرأ المجلس كاملاً ولما نزل قال لولديه: (إذا اردت أن تصعد المنبر فانظر عن من تقرأ ولا تنظر إلى من تقرأ).
وكان اذا ذهب لكربلاء يهرول للحرم المطهر ويصرخ بابيات حسينية باكياً لاطماً...
وقد ارتقى المنبر وهو ابن 12 عام كما قيل...
تزوج وله ابنان فقط داوود وعلي.
أستشهد في حادثة نفق المعيصم الشهيرة المفجعة، في الحج الاكبر عام 1410هـ الموافق 3-7-1990م
مع مجموعة كبيرة من البحارنة وغيرهم...
الفاتحة
نبذة عن الخطيب:
الاسم: الشيخ حسن عبد الله الحلي، والحلي نسبة لقرية "حلة العبد الصالح" وهي من قرى البحرين قرب قرية كرانة
الميلاد: 1950 م
مكان الولادة الحلة (حلة العبد الصالح )
الوفاة:
1988 م
الأبناء:
الذكور: جميل، طه، الشيخ محمد، ياسين، جعفر، علي
الإناث: 6 بنات
سنوات الخدمة الحسينية:
20 سنة
نبذة عن حياته
بقدر ما تميزت حياة الشيخ حسن الحلي بالمشقة والتعب الشديدين نتيجة فقدانه نعمة البصر في أيام طفولته المبكرة، بقدر ما امتلأت حياته بالحركة الإيجابية الواعية والمدروسة تجاه نفسه ودينه ومجتمعه. والروح عندما العراقي يكون دأبها التحليق في فضاء العلم وتحصيل المعرفة وإشراق عوالم الفكر والثقافة، فإنها تمتلك الشجاعة ما يمكنها القفز على الصعاب مهما تكالبت، نعم هكذا كان الشيخ حسن الحلي الشاب الطموح وطالب الحوزة المجتهد والخطيب الحسيني المتجدد فكرًا، والمتدفق حسا حارًا، وشعوراً تجاه الدين الإسلامي الأصيل ومذهب أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
عمد الشيخ الحلي إلى وضع اللبنات الأساسية المستقبل حياته، فكان التحصيل الديني من جهة، والمنبر الحسيني من جهة أخرى، وكم سمعناه يتأوه بحسرة لقصور اليد عن بلوغ أمنيته بالتحليق نحو الحوزة العلمية في النجف يخ خلد الأشرف نتيجة فقدانه البصر، وعندما اضطرته الظروف المعيشية للعمل في وزارة العدل والشؤون الإسلامية التي كون له فيها علاقات حميمية مع زملاء وعلماء من الطائفتين الكريمتين. سمعناه يتحسر مرارا ويقول لا يليق بي وأنا طالب علم أن أضيع أوقاتي في عمل يشغلني عن رسالتي لولا حاجة العيال. لذا أخذ الشيخ حسن يكرس جل وقته في الاستزادة من العلوم والثقافة فرسم له منهجا عمليا وبرنامجا يوميًا يعينه على التكسب من عيون العلم، فبدأ منهجه بتأسيس مكتبته الخاصة في منزله ثم باستضافة ثلة من المثقفين من الأهل والأصدقاء من طلبة العلم وغيرهم حتى يقرأوا عليه الكتب كتابا كتابا ويتباحث معهم في الموضوعات التي يقرأونها ، وحينها كان الشيخ الحلي يقوم بالتسجيل على أشرطة الكاسيت، ومن ثم ينقل التسجيل إلى لغة برايل بواسطة الضرب على الآلة الكاتب الخاصة بالمكفوفين. ثم التحق بمعهد النور للمكفوفين حيث تعلم مختلف المواد، كما تعلم استخدام البدالة والآلة الكاتبة.
مؤلفاته وآثاره العلمية:
بواسطة الآلة الكاتبة العربية للمبصرين قام بكتابة مسودة كتيبه الذي ألفه تحت عنوان (الصلاة عمود الدين) وهو تصنيف يتناول فريضة الصلاة، وغيرها من الأبواب المتعلقة بالصلاة بصورة ميسرة ومشوقة، وقد أشرف على مراجعة الكتيب وتصحيحه أستاذه سماحة الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي حفظه الله، وقد لاقى هذا الكتيب رواجًا وإقبالا من فئة الشباب بالذات لبساطة الأسلوب وحسن التصنيف، مما استدعى طباعته مرتين.
وفاته:
تعرض الشيخ حسن لحادث مروري قاتل في 15-7-1988م عندما كان عائدًا من منطقة القطيف بالسعودية، حيث توفي هو وأحد المؤمنين بصحبته، وأصيب اثنان آخران من أصدقائه بحروق وجروح بليغة. ودفن في مقبرة كرانة وقبره مبني في غرفة يزار.
الملا محمد علي الناصري (خطيب)
الخطيب الأديب، والمصنف الأريب، الشاعر الألمعي، المؤرخ اللوذعي، خطيب العلماء وعالم الخطباء، الملا محمد علي بن ناصر بن محمد الصفار الناصري، ولد ليلة الاثنين 29 جمادى الآخرة سنة 1338هـ في قرية الماحوز، وقطن فريق الحطب بالمنامة، تعلم العلوم الدينية والخطابة الحسينية حتى ذاع صيته وصوته في أرجاء البحرين بل الخليج بأسره، انشغل بإحياء التراث الحسيني المندثر، فطبع مطبوعات كثيرة، كما أن له مؤلفات وفيرة، سلك مسلك الخطابة الحسينية منذ أن كان عمره 19 عاما ولم يتركها حتى لقي ربه، تميز بذاكرة قوية وتنوع أحاديثه في شتى الفنون الأدبية والعلمية، له هوايات عجيبة تفوق العشر هوايات، توفي مساء يوم الثلاثاء 28 شعبان 1420هـ الموافق 7/12/1999م ودفن في مقبرة الحورة بالمنامة وتجد على قبره قبة صغيرة.
الملا محمد علي الناصري (خطيب)
الخطيب الأديب، والمصنف الأريب، الشاعر الألمعي، المؤرخ اللوذعي، خطيب العلماء وعالم الخطباء، الملا محمد علي بن ناصر بن محمد الصفار الناصري، ولد ليلة الاثنين 29 جمادى الآخرة سنة 1338هـ في قرية الماحوز، وقطن فريق الحطب بالمنامة، تعلم العلوم الدينية والخطابة الحسينية حتى ذاع صيته وصوته في أرجاء البحرين بل الخليج بأسره، انشغل بإحياء التراث الحسيني المندثر، فطبع مطبوعات كثيرة، كما أن له مؤلفات وفيرة، سلك مسلك الخطابة الحسينية منذ أن كان عمره 19 عاما ولم يتركها حتى لقي ربه، تميز بذاكرة قوية وتنوع أحاديثه في شتى الفنون الأدبية والعلمية، له هوايات عجيبة تفوق العشر هوايات، توفي مساء يوم الثلاثاء 28 شعبان 1420هـ الموافق 7/12/1999م ودفن في مقبرة الحورة بالمنامة وتجد على قبره قبة صغيرة.
هو الشيخ منصور بن الشيخ محمد بن سلمان الستري، ينتمي إلى قبيلة تغلب، وهو من أسرة ذات مكانة اجتماعية ودينية مرموقة، أصلها من قرية «جدعلي»، على الشاطئ الغربي من خليج توبلي. ترتبط بعلاقة نسب وثيقة بعدد من الأسر في البحرين والمنطقة الشرقية ولنجة في إيران. نشأ يتيما وكفله خاله الحاج عبدالله بن علي، الذي كان يسكن قرية الخارجية بسترة.
بدأ بحفظ القرآن الكريم في «المعلم»، وفي مرحلة التحصيل كان يتحمل المشاق بالمشي إلى الساحل ويركب قاربا شراعيا إلى أم الحصم، ثم يمشي إلى مسجد الخواجة وسط المنامة إذ كان يدرس. وكان يذاكر دروسه على ضوء فانوس وقوده من الكيروسين.
تلقى العلم على يد الشيخ عبدالحسين الحلي (العراقي) الذي تولى القضاء الشرعي الشيعي في البحرين. والشيخ عبدالله آل طعان.
بدأ يدرّس في مدرسة سترة الابتدائية لمدة سنتين، وتركه إلى سلك القضاء العام 1945 بعد أن استدعاه استاذه الحلي لتولي القضاء الشرعي، وقبله بعد إلحاحه عليه بالقبول. وأنشأ مدرسة دينية تحمل اسمه في قرية واديان العام 1966. وارتقى المنابر الحسينية في عدة مناطق من المنامة وقرى سترة والمحرق وكرزكان والسنابس وكرانة وباربار. كما وقام بمهمة التوجيه للحجاج لأكثر من خمسين عاما.
توفي فجر يوم 13 شعبان 1421 هـ، الموافق لـ 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2000م.عن عمر ناهز 82 عاما، بعد غيبوبة استمرت ثلاث سنوات. ودفن في موكب مهيب في قرية الخارجية
هو الشيخ أحمد بن الشيخ خلف بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن الشيخ أحمد بن الشيخ حسين آل عصفور البحراني، ينتمي لآل عصفور وهي أسرة علمية عريقة ومشهورة.
- وُلد الراحل الشيخ أحمد في العام 1925، في قرية داركليب.
- والده الفقيه المحدث والقاضي الشهير الشيخ خلف الذي توفي عام 1936، ودفن في كربلاء بالعراق.
- دخل الكتاتيب لدى المعلم الحاج علي بن إبراهيم وهو في سن مبكرة، ثم صحب والده للكاظمية في العراق عام 1936، والتحق بالمدرسة الأهلية ودرس فيها المبادئ لدى كبار العلماء هناك، ثم أرجعه الحاج إبراهيم بن الحاج كاظم العالي إلى البحرين بعد وفاة والده في العام نفسه، والتحق بمدرسة الشيخ عبدالحسين الحلي ودرس لدى عدد من العلماء الكبار في البحرين.
- ثم هاجر إلى العراق بمعية الشيخ إبراهيم المبارك وسكن معه في المدرسة الخليلية لكنه سرعان ما عاد لموطنه ثم عاود الهجرة للنجف الأشرف مرة ثالثة بعد حصوله على بعثة من دائرة الأوقاف الجعفرية في العام 1947، فدرس عند العلماء هناك وأبرزهم: الشيخ عبدالوهاب الكاشي، الشيخ عباس المظفر والشيخ أسد حيدر.
- حضر بحث الخارج لدى: السيدمحسن الحكيم والسيد أبوالقاسم الخوئي.
- تعلم الخطابة الحسينية لدى العلامة الشيخ محمد علي آل حميدان، وكان أول تعاقد معه لقراءة محرم وصفر (1944م - 1363هـ) بمأتم الحاج علي بن أحمد بفريق الحياك في المحرق، ثم أخذ نجمه يعلو في سماء الخطابة الحسينية في البحرين ودول الخليج والعراق والمحمرة والقصبة والبصرة وقم المقدسة وخراسان ولبنان، وقد قرأ في العراق وإيران قرابة ثلاثين عاماً، ما شكل له مدرسة خطابية فريدة من نوعها.
- أقام الجمعة بعد وفاة الشيخ إبراهيم المبارك في العام 1979، ولغاية عام 2008.
الوظائف التي تولاها:
- تولى القضاء الشرعي في العام 1955، وعُيِّن رئيساً للمحكمة الكبرى العام 1972، ثم قاضياً في محكمة الاستئناف الجعفرية العليا في العام 1977، ثم وكيلاً لها ثم قائماً بأعمال رئيسها.
- شغل منصب عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
- مستشار في المجلس الأعلى للقضاء، العام 2004.
آثاره المطبوعة:
- مزار الحرمين.
- بذل الجهود في ردع أعدائنا واليهود.
- معركة المسلمين في التاريخ.
- الذكرى الخالدة.
- المسائل الدينية في حلقات.
- قصص العصفور (الجزء الأول).
- كما كتب محمود طرادة ترجمته بعنوان «سِيَرٌ في سِيرة» وجمع قصصه في «قصص وذكريات ج1 - 2»، وجمع وحقق ديوانه «طموح النفوس».
أجاز له الكثير من العلماء، منهم: الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء، الشيخ إبراهيم المبارك، الشيخ عباس المظفر، السيدمحمد رضا الكلبيكاني، السيدعلي الحسيني الفاني، السيد شهاب الدين المرعشي النجفي، السيد أبوالقاسم الموسوي الخوئي، الشيخ محمدطاهر آل شبير الخاقاني، الشيخ سلمان بن عبدالمحسن آل شبير الخاقاني، الشيخ محمد علي الآراكي، الشيخ الفاضل اللنكراني، الشيخ عباس طسوجي، والسيدمحمد الحسيني الوحيدي.
- أشرف على طباعة الكثير من المؤلفات، وقرَّظ الكثير من المطبوعات، وتصدر قائمة المشاركين في احتفالات التأبين وافتتاح المساجد والمآتم، وقام بعدة مشاريع خيرية وعلى رأسها إنشاء حوزة العلمين الشيخ يوسف والشيخ حسين، والتي تخرج منها علماء بارزون في البلد، كما كانت له الكثير من المواقف الإصلاحية الجريئة في البحرين وخارجها، تميز خلالها بالحكمة والحنكة في تدبير الأمور، وأسهم في تعمير العديد من المآتم والمساجد داخل البحرين وخارجها.
- تزوج بأربع زوجات (توفيت ثلاث منهن)، وله منهن 34 من الأبناء (18 ابناً و16 بنتاً)، منهم: خلف، الشيخ ناصر، الشيخ عادل، الشيخ حسن، والشيخ حسين.
توفي الشيخ أحمد (يوم الأحد)، عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء، ويعد الراحل عميد المنبر الحسيني في البحرين.
ويُشيَّع عصر اليوم الإثنين (13 أكتوبر 2014) من مجلسه الكائن في منطقة بوري إلى مقبرة عالي في البحرين حيث ضريحه اليوم.
الملا حسن بن الحاج علي بن علي السرحاني العكري 1914م - 1980م
مكان وتاريخ الولادة:
ولد في قرية العكر عام 1900م تقريبا.
سيرته:
تتلمذ على يد الحاج ملا محسن بن سليم من السهلة الجنوبية صاحب (ديوان شعلات الأحزان)، حيث قرأ في أكثر مناطق وقرى البحرين كالزنج وجنوسان وجدالحاج وجدعلي ومقابة وأبوصيبع والمقشع وكرانة والمحرق والمنامة والدير وسماهيج وبني جمرة والحجر والسهلتين (الجنوبية والشمالية) والنويدرات وسترة والمعامير وعالي ومسقط رأسه العكر، بالإضافة إلى المالكية وصدد وكرزكان، وأكثر ما قرأ في عالي بمأتم حاج إبراهيم بن حاج كاظم، وحاج علي بن حاج حسين، وحاج علي بن حاج حبيب وعيرهم.
وجدير بالذكر أن (ملا حسن السرحاني) كان يذهب إلى تلك المناطق عبر (الحمير) في خمسينات وستينات القرن الماضي، أما في
آخر عمره، فقد توافرت السيارات فاستأجر له سيارة أجرة (تاكسي) وكان صاحبها يدعى إبراهيم العجمي، وكان أيضا يبقى ويبيت في مناطق القراءة مدة أسبوع لأسباب عدة من أهمها وجود قطاع الطرق آنذاك.
تعلم على يديه جماعة منهم: ملا أحمد الهملي الذي قرأ في فاتحته.
من معاصريه: ملا علي بن فايز، وملا علي بن شهاب، وملا أحمد زين أبو الشيخ حسن زين، وملاعلي بن مرزوق الستري (من سترة)، وملا عطية الجمري، وملا عبد الله اللقب بالشيوخ من المحرق، وشيخ حسن أبو الشيخ مهدي الكرزكاني، وملا يوسف بن ملا عطية الجمري، وغيرهم كثير.
تميز الملا السرحاني بأشعار بن سليم والطور الفايز، وخدم المنبر 65 سنة.
تشرف بحج بيت الله الحرام وزيارة أئمة أهل البيت عليهم السلام، وخاصة زيارة الإمام الحسين ع.
ذريته:
الذكور: 3 وهم الملا منصور، محمد علي، علي.
الإناث: 5.
وفاته:
توفي ليلة الثلثاء 8 شوال1400هـ الموافق 19-8-1980م عن عمر ناهز التسعين، ودفن في مقبرة العكر بجوار مسجد الشيخ سهلان الذي يحوي قبره، وقبر الشيخ مقبل.