التالي

قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص169 ص179

0 المشاهدات· 24/10/07
ناصرالحق
ناصرالحق
مشتركين
0

قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1
ص169 - ص179
تفسير الاية 34 من سورة البقرة
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ،عَمَّنْ أَخْبَرَهُ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «لَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)تَيْماً وَ عَدِيّاً وَ بَنِي أُمَيَّةَ يَرْكَبُونَ مِنْبَرَهُ أَفْظَعَهُ ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قُرْآناً يَتَأَسَّى بِهِ: وَ إِذْ قُلْنٰا لِلْمَلاٰئِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاّٰ إِبْلِيسَ أَبىٰ .
ثُمَّ أَوْحَى إِلَيْهِ:يَا مُحَمَّدُ،إِنِّي أَمَرْتُ فَلَمْ أُطَعْ،فَلاَ تَجْزَعْ أَنْتَ[إِذَا]أَمَرْتَ فَلَمْ تُطَعْ فِي وَصِيِّكَ».

2- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ،عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ،قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الْكُفْرِ وَ الشِّرْكِ،أَيُّهُمَا أَقْدَمُ؟ فَقَالَ لِي:«مَا عَهْدِي بِكَ تُخَاصِمُ النَّاسَ». قُلْتُ:أَمَرَنِي هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ ذَلِكَ.
فَقَالَ لِي:«الْكُفْرُ أَقْدَمُ وَ هُوَ الْجُحُودُ؛قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: إِلاّٰ إِبْلِيسَ أَبىٰ وَ اسْتَكْبَرَ وَ كٰانَ مِنَ الْكٰافِرِينَ ».

3- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْكُفْرِ وَ الشِّرْكِ أَيُّهُمَا أَقْدَمُ؟فَقَالَ:«الْكُفْرُ أَقْدَمُ،وَ ذَلِكَ أَنَّ إِبْلِيسَ أَوَّلُ مَنْ كَفَرَ،وَ كَانَ كُفْرُهُ غَيْرَ شِرْكٍ،لِأَنَّهُ لَمْ يَدْعُ إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ،وَ إِنَّمَا دَعَا إِلَى ذَلِكَ بَعْدُ فَأَشْرَكَ».

4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ جَمِيلٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:
سُئِلَ عَمَّا نَدَبَ اللَّهُ الْخَلْقَ إِلَيْهِ،أَ دَخَلَ فِيهِ الضُّلاَّلُ ؟ قَالَ:«نَعَمْ،وَ الْكَافِرُونَ دَخَلُوا فِيهِ،لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَمَرَ الْمَلاَئِكَةَ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ ،فَدَخَلَ فِي أَمْرِهِ الْمَلاَئِكَةُ وَ إِبْلِيسُ؛فَإِنَّ إِبْلِيسَ كَانَ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ فِي السَّمَاءِ يَعْبُدُ اللَّهَ،وَ كَانَتِ الْمَلاَئِكَةُ تَظُنُّ أَنَّهُ مِنْهُمْ،وَ لَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ،فَلَمَّا أَمَرَ اللَّهُ الْمَلاَئِكَةَ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ،أَخْرَجَ مَا كَانَ فِي قَلْبِ إِبْلِيسَ مِنَ الْحَسَدِ،فَعَلِمَتِ الْمَلاَئِكَةُ عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ».
فَقِيلَ لَهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):كَيْفَ وَقَعَ الْأَمْرُ عَلَى إِبْلِيسَ،وَ إِنَّمَا أَمَرَ اللَّهُ الْمَلاَئِكَةَ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ؟! فَقَالَ:«كَانَ إِبْلِيسُ مِنْهُمْ بِالْوَلاَءِ،وَ لَمْ يَكُنْ مِنْ جِنْسِ الْمَلاَئِكَةِ،وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقاً قَبْلَ آدَمَ،وَ كَانَ إِبْلِيسُ حَاكِماً فِي الْأَرْضِ،فَعَتَوْا وَ أَفْسَدُوا وَ سَفَكُوا الدِّمَاءَ،فَبَعَثَ اللَّهُ الْمَلاَئِكَةَ فَقَتَلُوهُمْ،وَ أَسَرُوا إِبْلِيسَ وَ رَفَعُوهُ إِلَى السَّمَاءِ،فَكَانَ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ يَعْبُدُ اللَّهَ إِلَى أَنْ خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى آدَمَ».

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي