التفسير الأقوم - بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين و ما أنا عليكم بحفيظ (10)
شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟
هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟
و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!
#التفسير_الأقوم
#الظلم
#فقه_الحديث
#الإمامة
في تفسير نور الثقلين بإسنادة إلى مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
حَدِيثٌ طَوِيلٌ يَذْكُرُ فِيهِ الْقَائِمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: فِيهِ، فَإِذَا خَرَجَ أَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ وَ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ ثَلَثُمِائَةِ وَ ثَلَثَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَأَوَّلُ مَا يَنْطِقُ بِهِ هَذِهِ الْآيَةُ «بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا بَقِيَّةُ اللَّهِ وَ حُجَّتُهُ وَ خَلِيفَتُهُ عَلَيْكُمْ فَلَا يُسَلِّمُ إِلَيْهِ مُسَلِّمٌ إِلَّا قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ.
فِي كِتَابِ الْإِحْتِجَاجِ لِلطَّبْرِسِيِّ (ره) عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَدِيثٌ طَوِيلٌ يَقُولُ فِيهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قَدْ ذَكَرَ الْحُجَجَ: هُمْ بَقِيَّةُ اللَّهِ يَعْنِي الْمَهْدِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي يَأْتِي عِنْدَ انْقِضَاءِ هَذِهِ النَّظِرَةِ، فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً.