كلام مُلفَّق يُنسَب إلى سماحة الشيخ بناهيان! | سماحة الشيخ بناهيان
كلام مُلفَّق يُنسَب إلى سماحة الشيخ بناهيان!
المدّة: 07:39
نص الفلم:
كيف ينجو البشر في آخر الزمان وسط كوارث كالكورونا؟ هل نوَدّ أن تنحسر هذه البلايا؟ إذاً فلنعرف ما هي الحكمة من البلاء؟ ما الحكمة من البلاء إلا تنبيه البشر إلى أن إدارة العالم على يد هؤلاء الفاسدين المفسدين أمر مستحيل. كلما قصّرنا في نشر المعرفة بخصوص ضرورة حاكميّة ولي الله (المُنقذ) فستملأ هذه البلايا الفراغ الحاصل.
"كلام مُلفَّق" يُنسَب إلى سماحة الشيخ بناهيان. أقدمتْ بضعُ وسائل إعلام سعودية الهوى على قلب كلام سماحة الشيخ بناهيان هذا بالكامل! فماذا كانت توصيات علي رضا بناهيان لمواجهة فيروس كورونا والتي بثتها القناة الأولى للتلفزيون الإيراني على الهواء؟
بمعزل عن مراعاة المسائل الشخصية (التقيّد بالتعليمات الصحية والحَجْر) وأداء الواجب الاجتماعي (مساعدة الآخرين) في هذا المجال. يُستحسَن جدّاً أن ننظر من الأعلى ونحلّل هذه الحادثة الأضخم في تاريخ البشرية. حقّاً لو أن هذا الحدث أو الوباء المتفشي الذي ضرب العالم برُمّته هو أحد ممهّدات فرَج الإمام الحجة(عج) فما التحليل الممكن تقديمه في هذا الشأن؟ أساساً لماذا تكون مقدمات الفرَج بصورة بلايا؟
من الحِكَم المهمة جدّاً، والتي نشاهدها الآن أيضاً في هذا الوباء المتفشّي، هي تنبُّه البشر إلى ضرورة حُكْم وليّ الله للعالم. لا بد للناس أن يتهيّأوا لحاكمية وليّ الله ويتقبّلوها. إدراك ضرورة ولاية وليّ الله الأعظم ليس سهلاً على الكثيرين إلا أنْ يلتفتوا إلى ضرورتها عبر مثل هذه الكوارث الشاملة. نعم، المؤمنون وأهل المعرفة يدركون هذه الضرورة إن شاهدوا أقلّ ظُلمٍ أينما كان. لكن كيف يتسنى لعموم الناس من غير المؤمنين التنبّه لهذه الضرورة؟ فهذا ليس بالأمر الهيّن. لكن بالبلايا الشاملة ينتبه الناس إلى أهمية وجود ولي الله الأعظم وحُكْمه العالم. لكن علينا أن نتنبّه إلى ضرورة حاكمية ولي الله عبر ما هو أقل بكثير من هذه البلايا. وهنا يأتي دور التبليغ وتعليم الناس ومعرفتهم لتتولّى دور هذه البلايا.
كلما قصّرنا في نشر المعرفة بخصوص ضرورة حاكميّة ولي الله (المُنقذ) فستملأ هذه البلايا الفراغ الحاصل. هل نوَدّ أن تنحسر هذه البلايا؟ إذاً فلنعرف ما هي الحكمة من البلاء؟ ما الحكمة من البلاء إلا تنبيه البشر إلى أن إدارة العالم على يد هؤلاء الفاسدين المفسدين أمر مستحيل. كما باتَ يَطرُق أسماعَكم من هنا وهناك وأخذَ الأمرُ ينكشف في الأخبار شيئاً فشيئاً، إنْ كان الأمرُ حرباً جرثومية ضد البشرية وضد المقاومة التي تنشط ضد الاستكبار، ضد نظام الهيمنة الذي أصبح يرى أنه لا مناص للسيطرة على الأرض من تلويث العالم بفيروسات قاتلة من هذا القبيل. إذا افتُضح هذا الوضع أكثر وانكشفت الأمور فسيَعِي الناس أكثر أن هذا المرض هو من صنع البشر، من صنع الظَّلَمة سعياً منهم للإبقاء على سلطانهم. فما الذي يجب فعله لزوال أشكال الظلم هذه؟ وليّ الله يجب أن يكون الحاكم. لا بد لولاية وليّ الله الأعظم أن تُطْبِق على الأرض.
علينا التوجّه صوب معرفة كهذه. لدينا من الآن حتى أربعين يوماً، إلى نهاية شهر رمضان المبارك أو أكثر بقليل - لدينا فرصة. في وسع كل منا إعداد منهاج، قد يدعونه "أربعينية"، منهاج عبادي مدة أربعين يوماً. الآن وقد حُرِمنا من الحضور في المجالس الدينية - ونسأل الله أن يزول هذا الحرمان عاجلاً - فلنتوجّه إلى الإمام صاحب العصر أرواحنا له الفداء. فلنتعاهد جميعاً، لأربعين من الأصباح أو الأسحار، على أن نتوجّه إلى صاحب العصر أرواحنا له الفداء.
إذاً لاجتياز هذه البلايا لا بد، في الدرجة الأولى، أن نتوجّه إلى الساحة المقدسة لصاحب العصر والزمان(ع) وأن نعرف أن العالم لا يمكن إدارته بغياب وليّ الله. أيُّ خَوَنةٍ يحكمون العالم ويُنزلون بأهله هذه البلايا! فما الذي يجب فعله لزوال أشكال الظلم هذه؟ وليّ الله يجب أن يكون الحاكم. لا بد لولاية وليّ الله الأعظم أن تُطْبِق على الأرض. وهنا يأتي دور التبليغ وتعليم الناس ومعرفتهم لتتولّى دور هذه البلايا. كلما قصّرنا في نشر المعرفة بخصوص ضرورة حاكميّة ولي الله (المُنقذ) فستملأ هذه البلايا الفراغ الحاصل.
كما شاهدتم فإن الشيخ بناهيان في هذه الكلمة، التي ألقاها من دون حضور الجمهور "تفادياً لتفشي الكورونا"،
أوّلاً ألقى باللائمة على نظام الهيمنة لانتشار جائحة الكورونا.
ثانياً اعتبر السبيل لتقليل هذه البلايا هو تكثيف وعي الناس بفساد حُكّام العالم وضرورة حاكمية المنقذ الإلهي.
ثالثاً اقترح على الإيرانيين، للحد من انتشار المرض، منهاجاً معنويّاً ومعرفيّاً مدّة أربعين يوماً خاصّاً بأيام الحَجْر المنزلي.
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/