يمكن انته | الشيخ حسين الأكرف | ليلة 8 محرم 1443
[ يمكن انته ]
الشيخ حسين الأكرف
كلمات: نادر التتان
ليلة 8 محرم 1443
الحسينية البحرانية - قم المقدسة
الهندسة الصوتية: حسن مرهون
___
http://husseinalakraf.com/
__________________
تابعونا عبر وسائل التواصل:
الانستغرام: https://www.instagram.com/alakraf_ofc/
الفيس بوك: https://www.facebook.com/alakraf.ofc/
الساوند كلاود: https://soundcloud.com/alakraf_ofc
تويتر: https://twitter.com/alakraf_ofc
للإستماع على المنصات الصوتية على الرابط التالي:
http://l.bayat.me/I9VSniju
__________________
يمكن انته مو انته / يا سر الحفظته
يمكن غيرك الشفته / و اوليدي حسبته
يمكن إنته مو إنته
لا بس يُمه هذا انته
**
غفت عيني و گِلِت ويني أنا .. ربي اجعله خير
حِلِم مدري عِلِم
شِفِت جاسم مهو جاسم جماله وصورته غير
ذبيح و مبتسِم
أشوفك مره طايح / واشوفك جاي و رايح
حقيقه لو وَهَم هذا انته مذبوح
أشوف و طرفي سارح / وجه ما بيه ملامح
بنفسج عالثرى ذابل ولا يفوح
مو هذا اللي ودّعته / وحاچيته و لمسته
لا تقنعني لو حتى / بالثوب اللّبسته
يمكن حلمي ضيّعته
لا بس يُمه هذا انته
**
شِفِت نحرك من اتحرّك رسم .. بدمومه شمعات
واظن تقصد عِرِس
ذكرت الله و حضنتك يالولد و بعيني دمعات
تحِس لو ما تحِس!
من ال شوّه جمالك / يوِن قلبي اعلى حالك
عليك الدم غَطا ونايم على اتراب
وانا اللي اسنين أنيمَك / على يديني أنا امّك
ترى الشَمْع ال رسمته اعلى الرمل ذاب
جاسم بيدي نسّقته / وشمّيته و حضنته
حِلْم بعمري حقّقته / و بقلبي دفنته
يمكن جيت وما جبته
لا بس يُمه هذا انته
**
تمر ايدي على اوليدي مثل .. كلمة سلامات
و اقبّل وجنته
ويرد اعليّه بوجوده الحقيقي ابنچ ترى مات
و سالت حنّته
أبارك لك وازغرد / واقلّك باچر انرد
لطَيبه ونعزم ال ما حضرو اوياك
أسولف لك ولا اترد / سكوتك يبني يمرِد
انا امشبهة اعلى إسمك لو مُحيّاك
ياللي بقلبي شبّهته / من يوم ال ولدته
ولا يتركني نبّهته / وبعشقي وعدته
مو إنته ال تذكّرته
لا بس يُمه هذا انته
**
نحر جاري على طاري النحر .. بقلادة اورود
أنا اللي امْقَلْدِتَك
ولا شوف الورد في رُقبتك يالغالي موجود
ولا يم جثتك
أقلبك عالترايب / يمحبوب الأطايب
أريد اتأكّد انته الغالي جسّام
اخاف احساسي ذبني / على ميت مهو ابني
صبغ چفّه بوريده وعالترب نام
ياللي بدمعي غسلته / وبالمصرع نظرته
يمكن بس تخيّلته / لكن ما حضرته
والله اوليدي فكّرته
لا بس يُمه هذا انته
#الشيخ_حسين_الأكرف