هيّا نحيي هذه السنّة المنسيّة في عاشوراء! | سماحة الشيخ بناهيان
هيّا نحيي هذه السنّة المنسيّة في عاشوراء!
المدّة: 03:50
نص الفلم:
عن الإمام الباقر عليه السلام
«مَنْ زَارَ الْحُسَیْنَ یَوْمَ عَاشُورَاءَ مِنَ المُحَرّم»
فكأنما حج واعتمر وغزا
وثوابه ثواب من أدّاها مع رسول الله(ص)
من كان يستمع إلى حديث الإمام الباقر(ع)
بعد ما سمع بثواب زيارة الإمام الحسين(ع) العظيم يوم عاشوراء
قال: فما لمن لم يتمكّن من الذهاب إلى كربلاء؟
فقال: «إِذَا كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ..
بَرَزَ إِلَى الصَّحْرَاء..
أَوْ صَعِدَ سَطْحاً مُرْتَفِعاً فِي دَارِهِ
وَ أَوْمَأَ إِلَيْهِ بِالسَّلَام
هذه ليست كلمات أحد عوام الناس!
كان الوضع الراهن في هذه السنة إثر كورونا من الألطاف الإلهية
إنه ليس بوضع مطلوب بالطبع
لقد منعوا إقامة العزاء في الأماكن المغلقة
ونِعمَ ما حصل!
أنا كنت أحضر في هذه العاصمة في مجالس ضخمة جدّا كل عام
ولكني كنت أمرّ من الشوارع فلا أجد خبرا يذكر، فيغتمّ الإنسان إذ ليس هذا شأن عاشوراء
الكلّ متقوقع في أماكن مغلقة
من السنن التي كانت متعارفة سابقا
وقد سجّلت عن سلفنا القدماء
ولكن باتت مهمّشة ولابدّ من إحيائها
هي إقامة العزاء في الصحراء
فلنذهب إلى حیث الهواء الطلق
إذا جلس في الهواء الطلق ألف أو أكثر
مع مراعاة هذا التباعد
وأقاموا العزاء
فإن فيه آثارا روحية عجيبة
فيه أثر معنويّ خاصّ جدّا
ممّا يدفعني إلى التأكيد على أن فيه مشاعرا عجيبة
هو أن في بالي تجارب وذكريات عن أيام الدفاع المقدّس وإقامة العزاء في الصحراء
إن في إقامة العزاء على التراب أجواءً روحية أخرى
لقد أصبح اليوم أطفال الحسين(ع) جليسي التراب
فاذهبوا مع أزواجم وأطفالكم إلى الصحراء واجلسوا على التراب
أما أنتم فاصطحبوا بساطا
إنكم لن تكونوا بين الأعداء، فاطلبوا من قوات الحشد يحرسوكم أن لا يهاجمكم أحد
إنكم في غاية الأمان بحمد الله
تذهبون وتقيمون العزاء ثم ترجعون إلى بيوتكم
أما أطفال الحسين فأرغموا على الإقامة في الفلوات
كم هذا المشهد يذكّرنا بكربلاء أفضل؟
من لم يتمكن من الذهاب إلى كربلاء فليذهب إلى الصحراء!
شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:
الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/
الفيسبوك: https://www.facebook.com/PanahianArbic/
التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/
الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/