التالي

محاضرة ليلة ٢٠ من شهر رمضان - المحبة -

3 المشاهدات· 24/08/15
الشيخ احمد عمار
0

- [ ] المقدمة: في دين المحبة
التشريع - ارسال الانبياء - الاولياء - مقام الاولياء - شفاعة المؤمن
كلو يدل على ان التعاطي الديني مع الناس هو من منطلق المحبة

- [ ] بناء محبة بين الانسان وبين الناس
مسؤولية المؤمن ان يتعاطى مع الاخرين بمحبة
وام يبلغ الدين باسلوب محبة
وان يكون المحبة المبنية في الدنيا بناء على المحب في الله والمبغض في الله

- [ ] تبصرة في الاخلاص
- [ ] اما عندما نتكلم عن المؤمن فان المعايير الحاكمة لديه في بناء العلاقات الاجتماعية تختلف عن اهل الدنيا ولا تكون مثلهم ابداً بل تكون مرتبطة بالمؤثر الوحيد في هذا الوجود سبحانه.

كيف نبني المحبة في المجتمع؟
أولاً - الدين:
الدين لا بما هو دين بل الدين بما هو صفة للمتدين، بحيث ان الذي يدل على الدين هو. المتدين فهنا لا بد ان يكون هناك شيء اساسي وحاكم في ان التدين هو طريق لكي يحول الانسان من محب الخير فقط لنفسه الى محب الخير لنفسه ولغيره بل الى محب للخير لغيره اكثر من نفسه، وهنا جوهر الدين، بحيث ان الله سبحانه في محبة الخير لنا وارساله الانبياء اراد ان يزرع فكرة اساسية لدى المتدين هي في ان الدين يجعل عمل الانسان يصب في مصلحة الاخرين ومن اجلهم، وهنا لا بد ان نشير الى ان التدين الحقيقي لا الذي يجبر الناس ويقمعهم بل التدين الحقيقي هو الذي يعمل من اجل الناس ويحببهم لما يريد الله سبحانه بحيث ان النتيجة هي اصلاح فطرة الاخرين وتصبح هذه الفطرة سليمة فتعيد الناس الى ما يريده الله منهم.
فاذاً التدين الصحيح طريق لجعل الانسان محبوباً في مجتمعه لان التدين الصحيح يجعل الانسان يعمل ويضحي ويعطي الاخرين ويفضل مصلحة الناس على مصلحته وخير الناس على خيره ومن يعمل في هذا الاتجاه نجده محبوباً بين الناس.

ثانياً - التواضع
وهو من اخلاق الانبياء والاولياء ، وهو مفتاح جذب محبة الناس الينا، فعندما نتصور ان قائد كبير او عالم كبير يجلس بين الفقراء ويعطيهم اهتمامه نجد انه يدخل الى قلوبهم، فعندما نتكلم عن النبي واهل بيته عليهم السلام نجد ان من الامور الاساسية التي اثرت في الناس في عهدهم وما زالت تؤثر الى يومنا هذا هو تعاطيهم مع الفقراء والبسطاء كما لو انهم منهم وهم سادة الخلق والوجود، هذا التواضع هو الذي رفعهم عليهم السلام وهو

ثابثاً - البذل

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي