محاضرة الليلة ١٧ من شهر رمضان - مراعاة الروح -
الإمام الصادق(ع): من رعى قلبه عن الغفلة و نفسه عن الشهوة و عقله عن الجهل فقد دخل في ديوان المتنبهين
المراعاة : كما يراعي الانسان الامر الغالي عنده والنفيس
- لا يمكن ان نضع نفسنا كاقل الموجودات لدينا
- هذه الروح التي لا نملك غيرها - التي الطريق الوحيد للنجاة هو عبر تزكيتها - لا يمكن ان تكون اقل شيء اهتم فيه
فنحن نهتم بسكننا وعملنا واكلنا وشربنا واصدقائنا وبكل شيء
- طيب هل نهتم بنفس المستوى بمراعاة هذه الروح والنفس والعمل على تنميتها؟
- [ ] لذلك تأتي الايات القرانية التي تحثنا على تزكية النفس وتربطها بالنجاح والفلاح - قد افلح من زكاها
وتأتي الروايات وخصوصاً المشهور عن النبي (ص) (وبقي عليهم الجهاد الاكبر)
- هنا الامام الصادق (ع) يعطينا بعض الدروس:
- ويضع لنا ثلاث امور لا بد ان نهتم فيها:
- ١- القلب والغفلة
- ان من اخطر الامور على المؤمن هو الغفلة
- المؤمن لا يسقط الا اذا غفل عن اهدافه الالهية
- والا اذا غفل عن الوجود الالهي
-
- ٢- النفس والشهوة
- الارتباط والسعي فقط للراحة وللشهوات وهنا الكلام عن الحلال منها
- المؤمن لا بد ان يظهر من عمله واهتماماته انه يرى الدنيا دار ممر
- ٣- العقل والجهل
- رفع الجهل - والطلب الدائم للعلم
- والاهم ان اضع نفسي دائماً في مقام المتعلم (يعني بدي دايماً حط احتمال أني مخطئ واسمع وجهة نظر الاخرين)