شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري (رحمه الله) | جزء من قصيدة (الفداء والدم) 🩸🪦✌🏻
مقطع من قصيدة (الفداء والدم) لشاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري (رحمة الله) | الفداء والدم للجواهري قصيده قيمة للغاية ونادرة جدا هذا هو مطلعها ومناسبتها , طبعا تم القاؤها بحضور القائد الخالد ياسر عرفات في بغداد 1968
لمن يحصل عليها الرجاء نشرها لما لها من اهمية .
ويتوقف الشاعر عن شعر فلسطين مرة أخري حتّي بعد نكسة حزيران بعامٍ ـ أي عام 1968 ـ وقد ألقي الجواهري في حفل تأبين «صبحي ياسين» ـ أحد قادة الثورة الفلسطينية فـي حـرب حزيرانـ قصيدة تحت عنوان «الفـداء والـدّم» التي جاءت في 130 بيتاً، ويتحدث عن الفداء والدم في مطلع القصيدة:
جَـلَّ الفَداءُ وجـلّ الْخُلْدُ صَاحِبُهُ
ضَاقَ الفَضَاءُ وَمَا ضَاقَتْ مَذَاهِبُهُ
لَوْنٌ مِنْ الخَلْقِ والإبداعِ يُحْسِنُهُ
خَلْقٌ تُصَـاغُ جَـديـدَاتٍ رَغَائبُـهُ
(دیوان الجواهری، المجلد الرابع، ص375) .
ملاحظة 📝
محمد مهدي الجواهري (26 يوليو 1903 – 27 يوليو 1997): شاعر عربي عراقي، يعتبر من بين أهم شعراء العرب في العصر الحديث. تميزت قصائده بالتزام عمود الشعر التقليدي، على جمال في الديباجة وجزالة في النسيج، كما تميّزت بالثورة على بعض الأوضاع الاجتماعية والسياسية. وله ديوان ضخم حافل بالمطوَّلات. نشأ الجواهري في النجف، في أسرة أكثر رجالها من المشتغلين بالعلم والأدب. ودرس علوم العربية وحفظ كثيراً من الشعر القديم والحديث ولاسيما شعر المتنبي. اشتغل بالتعليم في فترات من حياته، وبالصحافة في فترات أخرى، فأصدر جرائد « الفرات » ثم
«الانقلاب » ثم «الرأي العام »، أول دواوينه « حلبة الأدب » 1923م وهو مجموعة معارضات لمشاهير شعراء عصره كأحمد شوقي وإيليا أبي ماضي ولبعض السابقين كلسان الدين بن الخطيب وابن التعاويذي. ثم ظهر له ديوان « بين الشعور والعاطفة » 1928، و«ديوان الجواهري » (1935 و1949 - 1953، في ثلاثة أجزاء). يتصف شعر الجواهري بمتن النسج في إطناب ووضوح وبخاصة حين يخاطب الجماهير، لا يظهر فيه تأثر بشيء من التيارات الأدبية الأوروبية وتتقاسم موضوعاته المناسبات السياسية والتجارب الشخصية، وتبدو في كثير منها الثورة على التقاليد من ناحية، وعلى الأوضاع السياسية والاجتماعية الفاسدة من ناحية أخرى. عاش فترة من عمره مُبْعَداً عن وطنه، وتوفى بدمشق عام 1997 عن عمر ناهز الثامنة والتسعون عامًا.