حدِّق في المرآة!
لم أكن أتوقّع أنّ الله يحبّ الناس إلى هذا الحد!
==============================
Follow us:
Facebook: https://www.facebook.com/PanahianAR/ ...
Instagram: https://www.instagram.com/PanahianAR/...
Twitter: https://twitter.com/PanahianAR
Telegram: https://telegram.me/PanahianAR/
==============================
قف أمام المرآة وانظر للَحظات في عينيك وفكّر في هذه العبارات...
أتذكُر حين كنتَ في عملك وكان عليك إنجاز العمل الذي سُلِّمَ إليك فانشغلتَ بتصفّح اليوتيوب وتتبُّع آخر مستجدّات الإنستغرام خاصتك،
أو حين أردتَ بيع سيارتك وأخفيتَ عن المشتري بعض عيوبها،
أو لمّا كنتَ تشتري من المتجَر وزعمتَ أنّ في المنتوج عيبًا لكي يُخَفّضوا لك السعر، مع أنّه في الواقع كان سالمًا،
أو حينما كنتَ تقوم بالعمل لصالح شركتك في البيت ولم يكن عليك رقيب لم تُنجز عملك كاملًا لكن ادّعيتَ أنّ المشروع أخذ منك وقتًا طويلًا،
والكثير من هذه الأمثلة...
لقد كانت هذه لُقَمًا صغيرة أكلتَها تدريجيًّا، فتسبّبَت - شيئًا فشيئًا - في أن تفقد قدرتك على الفَهْم الصحيح للأمور.
لم تَعُد قادرًا على معرفة أنّ الحق مع مَن، وما هي الحقيقة؟
لقد تركَت هذه الأشياء بصماتها عليك شيئًا فشيئًا يا صديقي...
سترى فجأةً - مثل ما حصل في الآونة الأخيرة - أنّ الدنيا قامَت، وأنّ هجومًا شُنّ على مستشفًى،
لكنّك لا تجرؤ على الدفاع عن الحقّ!
ما زلتَ تفكّر: مَن الذي بدأ الحرب؟ ومع مَن الحق؟
اِحذر هذه الأخطاء، التي تبدو صغيرة.
راجع شريط حياتك قبل أن يفوت الأوان.