التالي

العلامة الشهيد السيد أحمد الغريفي قده- الرد على شبهات وأكاذيب المخالفين في حادثة الغدير

0 المشاهدات· 24/08/30
تراث المنبر البحراني
0

هو السيد أحمد بن السيد علوي بن السيد أحمد بن السيد هاشم بن السيد أحمد بن السيد علي الغريفي ينتهي نسبه إلى العلامة إبراهيم المجاب بن محمد بن الأمام موسى بن جعفر. ولد في منطقة المنامة يوم السابع من ذي الحجة 1365 هـ الموافق الأول من نوفمبر 1946م، من أبويين علويين غريفيين، ولبى نداء ربه اثر حادث أليم مروع حدث له مع أبنه البكر (السيد محمد هادي وله من العمر حينذاك 11 سنة) وذلك مساء يوم السبت 10 ذو القعدة 1405 هجرية الموافق 27 يوليو 1985م، في نهاية العقد الثالث من العمر. في حادثة اغتيال شهيرة في البحرين جرت له من قبل نظام آل خليفة للتخلص منه.
نشأته
عندما بلغ سبع سنوات (وبالتحديد في يوم التاسع من ديسمبر 1953 م) صحبه والده في رحلته العلمية إلى مدينة جده أمير المؤمنين، وألحقه بالمدرسة الابتدائية هناك حتى أكملها. عند رجوعه إلى البحرين أدخل مرة ثانية الصف السادس الابتدائي ليحصل على الشهادة الابتدائية، وواصل الدراسة حتى أكمل دراسته الثانوية وحصل على الشهادة الثانوية العامة - القسم الأدبي - في العام 1966 م بتقدير جيد جدا.
هاجر إلى النجف الأشراف والتحق بكلية الفقه في سنة 1967 م، وحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية في العام 1971 م بتقدير (جيد جدا)، في الوقت الذي كان يواصل فيه دراسته الحوزوية العالية، وبعد انتهائه من كلية الفقه بقي ليواصل دراسته الحوزوية فترة من الزمان.
أساتذته
والده سماحة العلامة السيد علوي الغريفي (دام ظله)، أنهى عنده المقدمات.أساتذته في كلية الفقه:
آية الله السيد محمد تقي الحكيم.آية الله الشيخ محمد تقي الأيرواني.العلامة الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي.العلامة السيد مصطفى جمال الدين.العلامة الشيخ محمد رضا الجعفري.العلامة الشيخ عبد المهدي مطر.العلامة الشيخ محمد كاظم شمشاد.الدكتور عبد الرزاق محيي الدين.أساتذته في بحث الخارج:آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي.آية الله العظمى السيد علي الفاني الإصفهاني. وقد كان للسيد أحمد ارتباطا وثيقا به.آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر. وكان محل ثقة كبيرة عنده وقد أعطاه وكالة خطية بإقامة صلاة الجمعة في الوقت الذي لم يعط وكالة لأحد بذلك.آية الله السيد محي الدين الغريفي، درس عنده السطوح
من نشاطاته
يمتاز العلامة الشهيد بمكانة اجتماعية كبيرة وصدى قوي لما يتمتع به من أخلاق محمدية، وخصال علوية، وعلم رباني، وحلم وسعة بال، الأمر الذي جعل المؤمنين يلتفون من حوله ويحيطون به لأنهم وجدوا فيه ضالتهم المنشودة التي تمثل العطاء والبذل في سبيل الله، والدعوة إلى مرضاته، والعمل إلى إعلاء كلمته، والسير في طريقه.
كان مدرسة مفتوحة لطلاب العلوم الدينية والمثقفين والشباب المؤمن من أساتذة وطلاب الجامعات وأصحاب الكفاءات العلمية المختلفة،
كان يقيم صلاة الجماعة في مساجد متعددة منها مسجد الخواجة بالمنامة يعقبها بكلمة في المفاهيم الإسلامية، من فكر وأخلاق وتربية وفقه وعقائد وغيرها من علوم أهل البيت عليهم السلام. كما كان يتطرق إلى الشئون والقضايا الاجتماعية والسياسية وخاصة المحلية.

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي