الشيخ أحمد مال الله-لماذا تسيئ أمريكا للرسول ص ?
نبذه عن عميد المنبر الحسيني الشيخ أحمد مال الله
ولادته ونشأته:
وولد مال الله في منطقة النعيم في العام 1358 * 1940م، وتميز بأنه أحد الخطباء البارزين الذين ذاع صيتهم في غالبية مناطق البحرين ودول الخليج العربية على مدى نصف قرن تقريباً.
وكشف مقربون للفقيد أنه «كان يسعى جاهداً إلى تأسيس رابطة للخطباء البحرينيين، لتدريس الخطابة الحسينية البحرينية وتعليم الخطباء المبتدئين على الممارسة العملية للخطابة وقد وصل المشروع إلى مراحل متقدمة»
توفي رجل الدين البحريني الشيخ أحمد بن محمد مال الله عن عمر ناهز السبعين عاما إثر عارض صحي مفاجئ ألمّ به عند الفجر.
الشيخ مال الله من أقدم الخطباء،* فقد قضى نحو *04 سنة خطيباً* للمنبر الحسيني،* وتعلّم على* يديه كثير من الخطباء الذين أصبحوا فيما بعد من رواد المنبر*. اشتهر بإجادته إنشاد الشعر أثناء الخطابة،* ويحرص كثير من المعزين على حضور مجالسه في* موسم عاشوراء*. سجن مرتان في* الثمانينات واستدعي* أكثر من مرة بسبب خطبه،* على الرغم من أنه لم* ينتم إلى أي* اتجاه سياسي*. تعلّم الكتابة في* طفولته وحفظ القرآن على* يد ملا عبدالكريم من بني* جمرة وملا محمد من الإحساء،* وبعدها أرسله والده للتعلم على* يد الشيخ عبدالله القطيفي*. تتلمذ في* الخطابة على* يدي* الأستاذ*/ الملا جواد حميدان لمدة عام،* وقرأ أول مجلس بشكل مستقل في* الستينات،* وكان أول مجلس بفريق* ''الحاكة*'' في* رأس الرمان*. التحق بحوزة السيد علوي* الغريفي* حال عودته من النجفاً* التحق بالدراسة الحوزوية،* وبقي* معه حتى العام *4691. توجه إلى النجف في* منتصف الستينات للتحصيل الديني،* غير أنه وبسبب وضع النجف المضطرب مع بدايات الحركة البعثية ومضايقتها للحوزة عاد إلى البحرين وامتهن الخطابة بشكل خاص*.
ولد العام ،1939 ويرجع نسبه إلى قبيلة بني عامر، وهي من أفخاذ قبيلة بني كلاب التي تنتمي إليها فاطمة بنت حزام المعروفة بـ «أم البنين»، أم العباس بن علي (ع).
ارسله والده إلى الكتّاب ليحفظ القرآن، وتعلم الكتابة والقراءة في سن الثانية عشرة.
امتهن النجارة في سن السادسة عشرة، لمدة عامين ونصف العام، وعمل في دائرة الأشغال، وإدارة الرسوم بالقضيبية، ثم ترك العمل في سنة ،1957 لينتظم في سلك الخطابة الحسينية بعد أن لازم الخطيب الحسيني الملا جواد حميدان لمدة عامين.
درس لدى الشيخ عبدالحسن، كما درس المقدمات الفقهية على يد السيد علوي الغريفي بعد عودة الأخير من النجف الأشرف، إلى جانب زملائه الشيخ عيسى قاسم والشيخ عبدالامير الجمري والشيخ حسن القيسي والشيخ عباس الريس. ثم التحق بدوره بالنجف أيضاً للدراسة في الحوزة الدينية العام ،1964 وحضر بحث الخارج.
عاد إلى البحرين مطلع السبعينات ليمتهن الخطابة نظراً لاضطراب الوضع السياسي في العراق مع بداية صعود الحركة البعثية ومضايقتها للحوزة. واستقل بارتقاء المنبر لأول مرة، وكان أول مجلس في فريق الحاكة برأس الرمان.
تخرج على يديه عدد من خطباء المنبر مثل السيد ياسر الساري والشيخ ياسين الجمري والسيد صادق كمال الدين.