إن الله تعالى ما أرسل الرسل ولا أنزل الكتب إلا لإقامة العدل و حماية الحقوق و مكافحة الظلم
#التفسير_الأقوم
#الإمامة_الحقة
#الممهدون_و_تأريض_الظهور
#الإمامة_الجائرة
ان اللّه سبحانه و تعالي حكمٌ عدل ، مَاْ أرسلَ الرُّسُلَ، و لا أنزلَ الكُتبَ إلا لإقامة العدل وحماية الحقوق و محاربة الظلمِ و الظالمينْ. والظالمون هم الذين نقضوا حرمات اللهِ و حرمات الناسِ و كراماتهِمْ و حقوقهِمْ و هم في الحقيقة كافرون و إن صلُّوا أو صاموا أو حجُّوا أو تصدقوا. و قد وصف اللّه نفسه في كتابه العزيز، بأنه ذونْتِقَام و لولا الظلم، لما كَاْنَ لهذا الوصف عينٌ و لا أثرْ. و مَهْمَا امْتَدَّ أمدُ الظالمِ فَاِنَّ اللّهَ سينتقمُ منهُ بأشدَّ وَ أعظمْ. قال مولانا الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عَليهمَا السَّلامْ: « وَ سَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنَ الظَّلَمَةِ، مَأْكَلًا بِمَأْكَلٍ وَ مَشْرَباً بِمَشْرَبْ. فَمَنْ ظلمَ إنسانا بكلمةٍ واحدةٍ، كان جزاؤهُ مَقامِعَ من حديدٍ، فكيف بمن حَوَّلَ الأرضَ إلى جحيمْ؟