نحو تلاوة صحيحة للقرآن الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمة:
نسعى جميعنا أن تكون قراءتنا للقرآن الكريم قراءة صحيحة فصيحة لايشوبها خطأ ولا يكدرها لحن ؛ لأن الله سبحانه تعبّدنا بهذه القراءة في صلاتنا، فلا تصح صلاة المسلم إذا كانت قراءته غير صحيحة، كما أن الإنسان المسلم يسعى بقراءته للقرآن الكريم في التقرب من الله عز وجل، فمن أوضح المصاديق للأعمال المستحبة والطاعات هي قراءة القرآن الكريم.
وفي روايات النبي(ص) وأهل بيته(ع) مايغني الإنسان عن البيان.
إليكم بعضها:
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أفضل العبادة قراءة القرآن".
- وقال صلى الله عليه وآله وسلم:"لا يعذب الله قلبًا وعى القرآن".
- وقال عليه وآله الصلاة والسلام:"خياركم من تعلّم القرآن وعلّمه".
- وقال أيضًا: "حملة القرآن في الدنيا عرفاء أهل الجنة يوم القيامة".
- وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال في خطبة له: "وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع (أحسن) القصص...".
- وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال:"من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيزًا عنه يوم القيامة...".
وجدير بالمسلم أن يداوم على قراءة القرآن الكريم وأن يتعلم قراءته ويتقنها، فإن القراءة الخاطئة -إن كانت عن تقصير- تحرمه من الأجر والثواب المترتب على القراءة، كما أنه يحرم على الإنسان تعمد الخطأ. تقديم - الاستاذ محمد المشاجرة