كيف نسيطر على الغضب؟ #خطبة_الجمعة #الشيخ_احمد_عمار
رسول الله(ص)
من حفظ نفسه عند الغضب فهو كالمجاهد في سبيل الله
امام المسؤوليات والتحديات التي تواجه المؤمن في الدنيا لا بد ان يتعامل معها ببصيرة وواقع مختلف ان الاخرين
لذلك لا بد من معالجة بعض مفاهيم الشهوة
الشهوة الغضبية
المشكلة: في عدم السيطرة على بعض الشهوات
نظام حياة الانسان المادي الذي يميل الى اشباع الشهوات وعدم وضع حد وبرنامج لتدريب النفس للتحكم بالشهوة يؤدي الى تحكم الشهوة والنفس بالعقل لا العكس
خلق الانسان مادي ولديه فرصة ليصبح افضل من الملائكة - لا بترك الشهوات انما بالتحكم فيها
العبادات انما هي اسلوب وضعه الله تعالى للاستعانة - واستعينوا بالصبر والصلاة - ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
لا يمكن للانسان ان يكون ملاك لانه خلاف الخلق ولكن يمكن ان يكون افضل من خلال تحكمه بشهواته
شهوة الغضب التي هي من النعم العالية التي وضعها الله فينا ولولاها لما جاهد احد ولما دافع عن دينه ووطنه وماله وعرضه احد من خلال عدم السيطرة عليها يمكن ان توصلنا الى النار
مثل اللسان - عدم السيطرة على اللسان يؤدي الى انحرافه والى ادخالنا في المحذور
(لي بقلبو ع لسانو) هيدا تهرب من المسؤولية
ما يظهر على اللسان هو تجليات القدرة الغضبية ومحاولة لارضاء النفس
هون لازم نعلم حالنا نسيطر
بحاجة الى تدريب ومراقبة ومحاسبة وتنازل حتى نستطيع ان نوصل انفسنا الى القدرة على السيطرة
المؤمن هو الذي يحب في الله ويبغض في الله
هذا المقام العالي - الذي يدخل فيه الانسان الى الجنة بغير حساب ولا يمر على شيء من الاهوال لا يمكن الوصول اليه الا بالسيطرة على الشهوة الغضبية
لذلك علينا ان يكون لدينا برنامج واضح تدريبي في السيطرة على الغضب
وهيدا بدو خطوات موجودة داخل المنظومة الدينية:
- اول العمل النية والعزم
- الصلاة اول الوقت (هو سيطرة على البدن والوقت والشهوة)
- البذل مع الحاجة هو السيطرة على القوة الشهوية
- نصرة الحق على انفسنا (الاعتراف بالخطأ)
- الاعتراف باهل الحق ولو خالفونا
