Up next

كيف تعامل الأئمة المعصومون عليهم السلام مع خلفاء الجور و فراعنة عصورهم؟

21 Views· 24/03/07
ShariatTV
ShariatTV
1 Subscribers
1

#التفسير_الأقوم
#الإمامة_الحقة
#الممهدون_و_تأريض_الظهور
#الإمامة_الجائرة


بحثٌ مختصر، في مسألةٍ من المسائل المتعلقة، بالإمامة ، والجماعة، من جهة، و بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، من جهة أخرى، وهي، فقه التعامل مع المنكرات، إذا صَدَرت من الحُكَّاْمِ والولاة، سواء المنكرات القاصرة الخاصَّة، أو المتعدّية العامَّة، و النظرُ في المنهجية الصحيحة، في التعامل مع هذه المنكرات، من خلال النظر في نصوص القرآن الكريم و السنة المطهرة وآثار الحجج المعصومين عليهم السلام ، واعتبار متغيّرات أرض الواقع، واختلاف الأحوال، والبلدان، والأزمان.

استخدم الأئمة المعصومين من أهل البيت عليهم السلام، ثلاثة أساليب، في التعامل مع الحكَّاْمْ. و هي:
(1) التقية
(2) الهجرة و الدفاع المسلح
(3) الغَيبة

فقد إستخدموا عليهم السلام التقيةَ، حرصاً علـى الوحـدة بـين المسـلمينْ، والحفاظِ على شيعتِهِمْ. و هذا لايعني أنهم لزموا الصمتَ، و تركوا الإهتمامَ بأمور المسـلمينْ. و إنما كَاْنَ لهم حضورٌ فاعلٌ في الحياة الإجتماعيةْ. و من أمثلـة هـذا الحضـورِ الفاعـلِ :
إتصال الأئمة المعصومين عليهم السلامْ، بقواعدهم الجماهيرية، من خلال تأسيس شبكة واسعة من الـوكلاءْ.
و منـذ زمن الإمام التاسع إلى الإمام الحادي عشر، كانت هذه الشبكةُ من الوكلاء، فعَّالةً جداً فـي نشاطاتَهَاْ، وَ يُعَدُّ هذا العملُ مثالاً لجهود الأئمة المعصومين عليهم السلامْ، في التواصل، مع الناس.

و الهجرةُ وَ الدِّفاعُ المسلّحُ ضِدَّ الحُكَّاْمِ الظلمة، هي الأسلوب الذِي اعْتَمَدَهُ مولانا الإمامُ الحسينُ عليه السلامْ، دونَ غَيْرِهْ مِن الأئمة المعصومين عليهم السلامْ.
و هكذا اختص الإمام الثاني عشر ، عجَّلَ اللهُ تعالى فرجَهُ الشريف، بالغيبة. فهي بأمرٍ مِنَ االلهِ تبارك
وتعالى، و سوف تستمرُ إلى أن يأمرَ الباريُ، عزّوجلّ، بظهوره، لِيَمْلَأَ الأرضَ قسـطاً وعـدلاً
كما مُلِئَتْ ظلما وجورَا.

Show more

 0 Comments sort   Sort By


Up next