فاطميات: معرفة مقام السيدة فاطمة الزهراء ع للشيخ حسين كوراني
معرفة مقام السيدة الزهراء عليها السلام
الاخطار الذي يجب الحذر منها في رحلة التعرف على الصديقة الكبرى الزهراء عليها السلام
هذه الاخطار الذي يجب الحذر منها هي عبارة عن ثلاث اخطار مركزية
1- الفصل بين عظمة الزهراء عليها السلام وبين عظمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما عدا النبوة
بمعنى ان المقياس الذي يجب ان يكون واضح ان الحديث عن الزهراء حديث عن عظمة محمدية فأي أمر لا يتناسب مع عظمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو بالتالي لا يتناسب مع عظمة الزهراء عليها السلام لأنها تشترك مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العظمة فيما عدى النبوة
عظمتها محمدية يعني هذه الحقيقة ولذلك نجد ان من العلماء السنة من سأل أيهما أفضل خديجة أم فاطمة فقال لا أعدل برسول الله أحد يعني هذا السؤال معناه أيهما أفضل رسول الله أم خديجة والجواب واضح لا أعدل برسول الله احد
عظمة الزهراء عظمة محمدية ويجب الحذر بين عظمتها وبين عظمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ماعدا النبوة
2-خطر الخلط بين الغلو وبين إدعاء الغلو : خطر عدم تمييز الغلو من وهم الغلو
كثير من الروايات التي تتحدث عن عظمة أهل البيت المحمدية عن عظمة الزهراء المحمدية قد نسمع أو نقرأ لمن يقول هذا غلو والصحيح أننا يجب ان نحذر من الغلو , الغلو نهينا عنه لكن يجب ان نفرق ما بين هو حقيقة غلو وما بين نتصوره غلواً
وهم الغلو , يعني مثلا واحد لا يعرف عظمة مؤمن عادي ويحدثه شخص بكرامة من الله عليها على هذا المؤمن فيقول هذا غلوا ... هذا خلط وهم الغلو والغلو
الغلو هناك تحديد واضح له من المعصومين ولكي يكون المقياس في متناولنا جميعا فإن الغلو الحقيقي الذي هو الغلو والذي يجب الحذر منه بالنسبة لأهل البيت عليهم السلام عبارة عن أمرين :
أ- أن لا ننسب الألوهية إليهم , أي نسبة ألوهية اليهم غلو وكفر هم عبيد لله , عباد لله , واي نسبة للألوهية تخرج الإنسان من الدين من التوحيد
ب- أن لاننسب إلى أهل البيت عليهم السلام أي تفضيل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , أن لا نفضل أهل البيت عليهم السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أما أن نقول إن عظمتهم من عظمته فيما عدا النبوة هذا أمر ليس غلو .
3-خطر الاعراض عن النص لعدم فهمه , لعدم فهم معناه , الاعراض عن الروايات لعدم فهم معانيها
وهذا العنوان عنوان شامل نجد أن مئات الروايات لأن ربما يأتي معنا أن في أحاديث النور ما يربو ما يزيد عن مائتين رواية يعني نور أهل البيت نور الزهراء ع
