فاطمة الزهراء ستحضر | عيسى العيسى | إستشهاد السيدة الزهراء ع

⁣🚩 :: مظلومة يازهراء ::

🎙اداء ملا | عيسى العيسى
🖋 شعر الأديب | الشيخ عبدالستار الكاظمي

الحسابات الرسمية للرادود الحسيني عيسى العيسى
اليوتيوب : https://www.youtube.com/@ESSA_MEDIA
الانستقرام: https://www.instagram.com/essa_media
التيك توك: https://www.tiktok.com/@UCp9R8n6hCLyAXFlSTDyzZXA
تويتر : https://twitter.com/ESSA_MEDIA
ساوند كلاود: https://soundcloud.com/essa_media

القصيدة كاملة:
فاطمة الزهراء ستحضر
فانتبهوا يا أهل المحشر
طوبي لمن والاها ويلٌ لمن عاداها
فانتبهوا يا أهل المحشر
* * * * *
إسلامنا جل الذي سواه
في فطرة الأرواح لبيناه
فيه رسول الله صدقناه
في حب أهل البيت عاهدناه
والحق في زهرائه أوصاه
في آية القربة يقول الله

قل لا اسئلكم من أجر
في أهل البيت سوى الشكر
أسمائهم أوحاها ويلٌ لمن عاداها
* * * * *
أروي لكم ما قال في الأعيانِ
يروي سليمٌ قال عن سلمانِ
عن لوعة الزهراءِ والأشجانِ
مفجوعةٌ في سيد الأكوانِ
رغم الأسى تخشى من العدوانِ
إذ روعت من معشر الطغيانِ

هاهم حضروا أقسى مشهد
لما ظلموا بنت محمد
تبكي دماً عيناها ويلٌ لمن عاداها
* * * * *
عند ابتلاء الدوحة الأنسية
كانت تمدُ الكون روحانية
نفسٌ تسامت بالرضا مرضية
كالمصطفى في ذاتها القدسية
في الحشر في انوارها العرشية
يأتي نداء الحضرة القدسية

بين الجن وبين الأنسِ
آيتنا تطلع كالشمسِ
اشراقها جللها ويلٌ لمن عاداها
* * * * *
جل الإله الخالق الجبارُ
للحكم فهو الواحد القهارُ
يدعوا ألا فلشخشع الأبصارُ
ولتخضع الأحكامُ والأقدارُ
هذا نداءُ الحق والإنذارُ
واليسمع الأبرار والفجارُ

غضوا أبصاركم غضوا
للحقِ أشرقت الأرضُ
معرفةٌ سيماها ويلٌ لمن عاداها
* * * * *
كالشمس تأتي فاطمٌ في الحشرِ
والناسُ حيرا من عظيم الأمرِ
لم يعرفوا وحياً كريماً يسري
أم ينظروا روحاً زكياً يجري
بينهمُ في دائرات الفكرِ
حتى يصك الصوتُ سمع الدهرِ

آيتنا القدسية حلت
في الحشرِ والنشرِ تجلت
الله قد زكاها ويلٌ لمن عاداها
* * * * *
في الحشر تدعوا والأسى يبديها
لم تشكو كسر الضلعِ من طاغيها
كلا ولا الترويع من مأذيها
تبكي على من نحرهُ يأذيها
فالرأسُ تهديه إلى باريها
تدعوهُ يا جبار احكم فيها

في محكمة العدلِ تدوروا
بيديها رأسٌ منحورُ
تبكي دماً عيناها ويلٌ لمن عاداها
* * * * *
تبدو من الزهراء بين الجمعِ
كل المآسي عند كسر الضلعِ
من ظلمهم كانت عيونُ الشرعِ
تبكي دماً من جاريات الدمعِ
من حزنها من حالها في الصدعِ
الأمة بائة باردى وضعِ

من صدعتها الأمةُ ضلت
عن سبل الإسلام فذلت
للطهر عاهدناها ويلٌ لمن عاداها
* * * * *