التالي

خطيب البحرين الراحل الشيخ حسن يوسف الكرزكاني ت 1985م- نعي في أبي الفضل العباس ع

1 المشاهدات· 24/08/30
تراث المنبر البحراني
0

نبذة عن الخطيب الشيخ حسن بن الملا يوسف بن محمد آل خميس الكرزكاني(1933- 1985م) (والد الشيخ مهدي الكرزكاني)
مكان وتاريخ الولادة:
ولد في قرية كرزكان 17 ربيع الآخر 1352هـ الموافق 5 سبتمبر 1933م
سنوات الخدمة الحسينية
39 سنة
نبذة عن حياته
نشأته
ولد في أحضان أسرة عرفت بالإيمان والتقوى والورع، وتوارثت خدمة الإمام الحسين ع، حيث كان جده ملا محمد خطيبا ووالده الملا يوسف خطيبا معروفا يقرأ في عموم قرى البحرين وكان عمه ملا إبراهيم كذلك خطيبا، نشأ في ظل هذه الأسرة الكريمة وتوفي والده وله من العمر سنة واحدة وربما أشهر، فعاش يتيم الأب خمس سنوات من عمره وبعد خمس سنوات توفيت أمه كلثم بنت سلمان وهي من قرية سماهيج، فتربى في ظل أخويه الحاج ملا محمد بن ملا يوسف وهو أخوه من الأب، وملا علي بن ملا يوسف وهو شقيقه لأمه وأبيه.
تعليمه :
التحق بكتاتيب القرية فتعلم عند المعلم ملا علي بن محفوظ وختم القرآن وهو لم يتجاوز
العاشرة من عمره، اتجه بعد ذلك إلى دراسة الدروس الحوزوية على يد أستاذه العلامة
الشيخ إبراهيم المبارك، كما كان يدرس في المدرسة الدينية المعروفة بمدرسة الشيخ
عبد الحسن آل طفل بجدحفص، وكان فيها من متميزا تحصيله محبوبا لدى أقرانه لدماثة
خلقه، قريبا من القلوب لسجيته المثلى ومرحه، وكانت له علاقة مميزة مع أستاذه الشيخ
علي بن أحمد الجدحفصي، كما درس لدى أستاذه العلامة المجاهد الشيخ عبد الأمير
الجمري في الفترة التي كان يدرس فيها في مدرسة الشيخ عبد الحسن آل طفل.
خطابته:
كان يرافق ملا علي في المآتم والحسينيات ومجالس العزاء منذ صغره حتى صار صانعا له أي يقرأ معه المقدمة، ولما بلغ الثالثة عشرة من عمره أصبح مستقلاً بالخطابة يزاولها بنفسه، وقد تميز فيها وتزايد فيها تميزه بتزايد عمره و استمراره فيها فصار خطيبا معروفاً شجيا مرغوبا يقرأ أغلب ليالي الأسبوع (ما يعرف بالعوايد) كما كان يحيي عاشوراء والوفيات وشهر رمضان في عموم قرى البحرين، امتاز بإخلاصه وشجى صوته واستدراره للدموع وعمقه في الموعظة وعنايته بالإرشاد والتوجيه وتركيز الأحكام الشرعية في وعي المستمع وحرصه على التزامها في واقع الحياة، بالإضافة إلى ما يطرحه على المنبر من معارف وعقائد وحقائق قرآنية ونبوية ومناهج شرعية.
أدواره في المجتمع:
تولى إرشاد الحجاج ستين عدة حملة المحفوظ و بعدها في حملة السيد عباس الستري
وقد أقام صلاة الجماعة في القرية، عرف فيها بدوره الإصلاحي وتأثيره الكبير إصلاح ذات البين وتآلف القلوب في القرية وخارجها.
عرف بالتعبد وإحياء الليل وتهجده وإكثاره من الذكر.
ذريته:
الذكور: الشيخ مهدي الكرزكاني، يوسف، احمد، عباس، محمد، علي، عبد الجليل ، عيسى، جاسم زهير، يونس. وتسعة إناث.
وفاته
كان يردد على أبنائه لسنين عدة أنه سيموت وهو عزيز وسوف لن يكون عالة على أحد في حياته وأنه لن يشيخ ويهرم، ردد ذلك كثيرا وبعض أبنائه يذكر أنه دائما يقول ما يقول لرؤى رآها تنبئه بذلك كما وتبشره بالجنة وبالفعل قضى نحبه وهو سجدة الشكر من صلاة الصبح على مصلاه في مستشفى السلمانية إثر جلطة في القلب استمرت معه 5 أيام الحق بعدها إلى جوار ربه في 28 ربيع الأول 1406هـ الموافق 11 ديسمبر 1985م عن عمر ناهز52 عاما، زرع خلالها في قلوب أبنائه ومجتمع التقوى والصلاح وروح الألفة والرحمة.
ما

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي