التالي

خطيب البحرين الراحل الأستاذ الشيخ الملا حسين السعيد المعاميري- نواعي حسينية شجية متميزة

1 المشاهدات· 24/08/30
تراث المنبر البحراني
0

نبذة عن الشيخ حسين بن الحاج أحمد بن يوسف آل سعيد المعاميري
هو الشيخ الملا الأستاذ حسين بن الحاج أحمد بن يوسف آل سعيد . ولد في عام 1948م في قرية المعامير احدى قرى البحرين الحبيبة .
تتلمذ على يد خطيب البحرين المشهور المرحوم الملا يوسف بن الملا عطية الجمري ، فنهل من منهله وتعلم الكثير الكثير منه مما ينتفع به وينفع به الناس ، هذا ولم يستكفِ عن طلب العلم والمعرفة حتى توجه الى ايران فدرس على يد كبار العلماء إلا أنه لم يطل البقاء هناك فرجع الى وطنه ثانية ، ثم قام بطلب العلم على يد كبار العلماء في البحرين منهم الشيخ عبدالحسين بن الحاج علي الستري والشيخ محمد مكي الساعي والشيخ علي بن عبدالله الستري حفظهم الله جميعاً .
فكانت دراسته الدينية من جانب وتدريسه بعض المؤمنين من جانب آخر ، وكذلك خدمته للمنبر الحسيني وتعليمه الناس كل ما تعلمه وحصل عليه من علم ومعرفة حتى تمكن من غرس مثال النفس الطيبة المؤمنة في قلوب الكثير من الناس ، وكان أكثر تركيزه على ارتباط العبد بربه الجليل وحسن مخاطبة العبد بربه ، وله عدة مواقف تبيّن الكثير من خصاله وسجاياه الحميدة .
أولاده :له من الأولاد ـ رحمه الله ـ ثمان بنات ومن الذكور سبعة وهم : محمد ، علي ، محمد جعفر ، صادق ، أحمد ، عباس ، حسن .
مآثره وعطاءاته :ـمآثره كثيرة وعظيمة فهي أقل من أن توصف ، حيث أعطى المجتمع البحريني الكثير الكثير ، فقد كان ـ رحمه الله ـ خطيباً يتمتع بصوت جميل ، فهو محبوب عند جميع الناس في البحرين وخارجها .
وتتمثل خدمته لأهل البيت {ع} عن طريق المنبر الحسيني من جانب ، ومن جانب آخر عن طريق كتابته للشعر من المدح والرثاء لآل بيت المصطفى {ص} ، وكذلك عن طريق استخدام فنه في تزيين القبب والمآتم بخطه الجميل لبعض الآيات القرآنية وخطه لأسماء الأئمة المعصومين {ع} كما في مأتم فاطمة الزهراء {ع} بقرية المعامير وكذلك مأتم سيد الشهداء {ع} المسمى سابقاً بمأتم العقش بالمعامير أيضاً ، وكذلك مأتم بن قطان الكائن بجزيرة النبيه صالح ، وسوف نعرض في بعض هذه الصفحات صوراً لتلك الكتابات القرآنية الشريفة .
هذا من جانب .. ومن جانب آخر تراه إماماً للجماعة حيث أنه كان يصلي بعض الفرائض اليومية في قريته " قرية المعامير " وأحياناً يأتم بصديقه وحبيبه الشيخ محمد محسن العصفور ، وكذلك كان يصلي في عدة قرى من قرى البحرين كـ " جزيرة النبيه صالح ، والجفير ، وفي القرية بسترة ، وفي سند ، وفي النويدرات لصلاة العيد أحياناً .
وكذلك إقامته الصلاة لغير الصلوات اليومية كصلاة عيد الفطر وأحياناً عيد الأضحى حال كونه في البحرين ولم يذهب للحج ، وكذلك صلاة الآيات وغيرها من الصلوات الأخرى . وعندما تصلي خلفه تحس بالراحة النفسية لما تلقى من خشوع وطمأنينة .
وفاته :توفي مريضا في عصر يوم الجمعة الثاني من شهر شوال من عام 1418 هجرية الموافق الثلاثين من شهر يناير من عام 1998م في مدينة شيراز بعد ان سافر هناك في رحلته المرضية نتيجة مرضه بالخبيث ، حتى نقل إلى مثواه الأخير ليكون ضيفاً للإمام علي بن موسى الرضا {ع} بمدينة مشهد المقدسة ، والتي طالما يتمنى أن يكون ضيفاً للإمام {ع} فيها ، فدفن في مقبرة الخواجة ربيع في مشهد المقدسة".

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي