التالي

ثلاث عناصر هامة في التربية المهدوية - الشيخ د. باقر كجك

1 المشاهدات· 24/08/25
Sara Kasir official | سارة قصير
0
في آخر

في ذكرى ولادة الإمام المهدي نشير إلى 3 عناصر هامة في التربية المهدوية:
أولاً: المعرفة المهدوية
لا يمكن أن يولد حب في القلب ، دون معرفة وافية بالحبيب. ولكي يكون أطفالنا محبين للإمام المهدي، علينا أن
- نبيّن لهم أن حبنا للإمام المهدي مستمدٌّ من معرفتنا به. فنقول لهم عبارات واضحة ومباشرة مثل: نحن نحب الإمام، لأننا نعرفه معرفة جميلة.
- ثم نسعى إلى تقديم معلومات ومعارف وافية لهم، ومتدرجة ودائمة، عن الإمام المهدي.
- من المهم استعمال القصة والحكاية. وقراءة أحاديث شريفة عنه. وفتح حوارات دائمة حول الإمام المهدي.

ثانياً: المحبة المهدوية
من المهم جداً، أن تترافق المعرفة بالإمام إلى حب له. وهذا الرابط العاطفي، سيتحول مع الوقت إلى سلوك طاعةٍ جميلة وواعية للإمام، في غيبته وظهوره.
- سنربي الطفل هنا على أن يبدي حبه للإمام، ويختار الألفاظ، والتعابير، والنشاطات التي تعزز انتماءه للإمام.
- سنقوم أيضاً بتربيته على تنظيم وتخطيط شؤونه بطريقة تتناسب مع المهدوية.
- وسنقوم أيضاً بتربيته على التمسك بقضية المهدوية والدفاع عنها والاحتجاج لها.
ثالثاً: السلوك المهدوي
إنَّ تحوّلَ حبنا للإمام إلى سلوكٍ، وعملٍ، يعدّ هدفا أساسيا للتربية المهدوية.
فلنرب أطفالنا على أن تكون أعمالنا وسلوكنا مرتبطةً كلها بحركة التمهيد للإمام المهدي.
فنعلمه أن تعلّمه في المدرسة، وفي أي اختصاص جامعي، هو في سياق التمهيد.
وأن ممارسته الرياضة، والزراعة، والخدمة الاجتماعية، وطاعة العلماء الربانيين، كلها تهدف للتمهيد.

وهكذا تتكامل الأبعاد الثلاثة في تربية أطفالنا تربية مهدوية، لصالح الإنسانية وسعادتها النهائية بإذن الله تعالى.

#الشيخ_محمد_باقر_كجك

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي