التالي

المرحوم الشيخ علي النجاس البلادي البحراني - نعي في مصاب العباس ع

1 المشاهدات· 24/08/30
تراث المنبر البحراني
0

الاسم: علي النجاس


العمر: 51 عاماً

مكان الميلاد: بلاد القديم

تاريخ الاعتقال: 6/1/1996م

تاريخ الاستشهاد: 28/6/1997م

قصة الاستشهاد: انتقل إلى رحمة الله تعالى شهيداً مظلوماً النجاس بعد معاناة مؤلمة في سجون الظلم الخليفي يوم السبت 28/6/1997م جراء ظروف السجن السيئة والمعاملة اللاإنسانية والقاسية التي تعرض لها على أيدي زبانية السلطة الظالمة.

فقد اتصلت السلطات باثنين من العلماء وطلبت منهما الحضور إلى مركز التعذيب في السلمانية وأرتهما جثة الشهيد وطلبت منهما الاتصال بعائلته لإخبارها بذلك، ولكنهما رفضا الطلب. فاتّصل أحد العملاء لاحقاً بأهل الشهيد وأخبرهم باستشهاد الشيخ.

وإمعاناً في إجرامها وخوفها من ردة فعل شعبية على جريمتها الآثمة، عمدت السلطة إلى إخبار ابن الشهيد (عبدالله) المعتقل لديها والذي اطلق سراحه مؤقتاً لمدة ثلاثة أيام، وفي محاولة لابتزازه، لدفن والده الشهيد في مقبرة (الحورة)، إلا أنه وكما والده البطل رفض بشجاعة عرض السلطة الغادرة في دفن والده سراً في مقبرة (الحورة) وفضح ادعاءاتها الكاذبة كاشفاً كيفية قتل والده على أيدي زبانيتها، حيث قال بأن الرائد (راشد) طلب منه دفن والده الشهيد في مقبرة الحورة، بينما رفض هو هذا العرض الدنيء وقال بأنه يطلب دفن جثة والده في مقبرة (بلاد القديم) حيث مسقط رأسه، ولهذا لم يتم تسليم جثة الشهيد.

كما أن الشهيد السعيد تعرض للاعتقال والمضايقة من قبل زبانية السلطة أكثر من مرة بسبب مواقفه البطولية المشرفة في مواجهة سلطات الجور والظلم الخليفي، حيث يعتبر واحداً من أبرز العلماء العاملين وهو خطيب حسيني يتميز بالجرأة والشجاعة، تصدى لفضح السلطة الخليفية.

وكان الشهيد قد اعتقل للمرة الأولى مع الشيخ الجمري واخوته في يناير 1996، وأفرج عنه في فبراير 1997. ثم اعتقل بضعة اسابيع لاحقاً وأفرج عنه، واعتقل للمرة الأخيرة في شهر مارس وبقي في زنزانات آل خليفة حتى استشهاده، وكان قد تعرض للتعذيب الشديد منذ اعتقاله الأول وتدهورت صحته مراراً بسبب سوء المعاملة. وتعرضت عائلته للقمع والاضطهاد بعد اعتقاله، وداهم رجال السلطة منزله وتعرضت زوجته للضرب المبرح على أيدي القوات المرتزقة ودمرت محتويات منزله.

والمعروف أن الشيخ الشهيد علي النجاس ضرير وقد تلقى تعليمه الديني في مدينة النجف الأشرف في العراق وحيثما اعتقل كان يمارس دوره الديني لخدمة شعبه وإسلامه.

في الذكرى السادسة عشر على رحيل الشهيد الشيخ #علي_النجاس

1- الشيخ الشهيد علي النجاس ، 51 عاماً ، ولد في البلاد القديم ، أعتقل 6/1/1996 وأستشهد :28/6/1997

2- أخذ الشيخ يتناول في خطابته الوضع المتأزم والمطالب الشعبية، ما جعله عرضة للإعتقال والإستدعاء من قبل أجهزة أمن الدولة.

3- أحد كبار الضباط قام بكي الشهيد بالسجائر في رجليه وصدره، كما قام الضابط نفسه بضربه على الرغم من إصابته بالربو.

4- آنذاك الأستاذ حسن المشيمع قال للضابط المسئول أن الشيخ كان يلح على ضرورة علاجه والذهاب إلى المستشفى.

5- وتابع :إن هذا قتل لرجل مريض أن تضعه في زنزانة انفرادية وتمنع عنه الأكسجين والدواء… ماذا يسمى ذلك؟.

6- في 29 يونيو العام 1997 أعلن استشهاده والخبر انتشر عن طريق من قام بمعاينة الشيخ وهو شخص آسيوي.

7- الصورة في منطقة البلاد القديم بدت أكثر سخونة خصوصاً مع عدم وصول الجثمان لأنه دفن في مقبرة الحورة.

8- طوقت قوات الأمن منطقة البلاد القديم بالكامل وتوترت الأمور، ليخرج المعزون في مسيرة سلمية في المنطقة.

9- قوات الأمن قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الانشطاري وفرقت المتظاهرين واعتقلت بعضهم.

10- الشيخ الجدحفصي ينقل على لسان النجاس ” والله لو كانت في بدني شعرة تميل لحب آل خليفة لقلعتها.

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي