التالي

الشاعر والرادود الراحل الملا عبد العزيز ال مشيمع السنابسي

2 المشاهدات· 24/08/30
تراث المنبر البحراني
0

مولده : ولد ملا عبد العزيز علي مشيمع البحراني في عام 1935 م في قرية القلعة و التي نشأ و ترع فيها . ثم انتقل إلى قرية السنابس و عاش فيها .
حياته : عاش يتيما في ظلال أعمامه حيث مات والده علي عبد الأمير المشيمع و عمره آنذاك ست سنوات حرم حنـــــــان الأب و رعايته فكان يتوق آن يجلس في أحضان والده ليفيض عليه من عطفه و حنانه .
تعلمه : التحق بمكتب معلم القرآن الحاج أحمد بن الحاج حسين السيهاتي بقرية كرانة لتعلم القرآن و كان عمرة آنذاك عشر سنوات تقريبا ، ومن رغبته و تلهفه لتعلم القرآن حفظ القرآن الكريم خلال شهرين فقط .
ثم تعلم القراءة على الإمام الحسين (ع) أي الخطابة تتلمذ على يد ملا حسن بن يوسف بن سلمان بقرية الديه مدة أربع سنوات ، و بعد هذه المدة المذكورة انفصل عنه و بقي يقرأ في محـرم و وفيات الأمة الأطهار (ع) .
وفي الستينات التحق بنادي السنابس لتعلم اللغة العربية و الإنجليزية و الحساب و الكتابة على الآلة الكتابة الإنجليزية ، و صار لديه إلماما لا بأس به بمعرفة اللغتين العربية ة الإنجليزية و الحساب .
خطابته : استقل في خطابته منذ نعومة أظفاره إذ راح يرقى المنبر في كثير من قرى البحرين إذ تاقت نفسه إلى خدمة سيد الشهداء الحسين (ع) عن طريق إرتقاء المنبر الحسيني المقدس .
مشاركاته في العزاء الحسيني : شارك في العزاء منذ الصبا بإلقاء القصائد الرثائية . بمأتم بن خميس ، و شارك أيضا في العزاء بمأتم السنابس (الجديد) منذ أن تأسس و حتى الآن .
شعوره نحو وحدة المأتمين : يحث دائما على الوحدة ونبذ عنصر التفرقة وما توانى عن المشاركة في العزاء بالمأتمين و هذا دليل على إيمانه الصادق بالوحدة ، وحيث أن الوحدة أمر إلاهي محمدي حسيني فهو يؤمن بها .
مؤلفاته : قبل أن ينظم الشعر كان يعتمد على كتب الرثاء في إلقاء القصائد العزائية في مواكب العزاء . و في أوائل الثمانينات بدأ ينظم قصائد المدح و الرثاء لمحمد و أهل بيته (ع) ، و بفضل الله تعالى و توفيقه جمع مؤلفاته من القصائد التي نظمها في ديوان ((شموع و أحزان)) الذي طبع الجزء الأول منه في 1410هــ - 1989م وبعد ما ألفه قام بنشره في كل المكتبات ثم بعد حوالي سنة تقريبا قام بتوزيع الكتاب في المأتم ، ثم أنشأ الجزء الثاني من ديوان ((شموع و أحزان)) ، ثم قام بإنشاء كتيب صغير بعنوان ((نصائح إلى أبنائي)) .
دوره في أسرته : كان يعيش هو وأسرته في بيته الذي يسوده الهدوء و الاحترام المتبادل ، الإسلام متجسد في جميع جوانبه و زواياه ولم يتوانى عن تعليم زوجته و أبنائه أصول و فروع الدين .
إن أول بذرة غرسها في قلوبهم هي العقيدة ثم القيم و الأخلاق السامية وإنه انتهج نهج محمد و الأئمة الأطهار (ع) في تربية الأبناء .كان الأب العطوف على أبنائه ، يحاول أن يتعرف على مشاكلهم فيحلها ، و كان حريصا على اختيار الأصدقاء لهم ، كما أنه يحاسب أي واحد منهم يرتكب خطأ ما بالأسلوب الجذاب الجميل و بالأدلة و بوقائع الخبرة ، حتى يقتنع فيرتدع عن ما وقع فيه من أخطاء . و كان حريصا على ترغيبهم لفعل الخيرات ، و أن لا يخطوا إلا بخطا الإسلام .

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي