الخطبة الثانية: الاهتمام بشريحة الشباب
الخطبة الثانية من #صلاة_الجمعة ليوم (26 ذي القعدة1440هـ) الموافق لـ(26 تمّوز 2019م)، التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الطاهر وكانت بإمامة السيّد أحمد #الصافي (دام عزّه)، وهذا نصّها:
وكيل السيد «#السيستاني» يدعو إلى الاهتمام بشريحة الشباب
إخوتي أخواتي أودّ أن أستكمل ما ذكرناه سابقاً حول حديثنا المتعلّق بفلذّات أكبادنا -الشباب-، وقبل ذلك أبيّن أنّ الطبقة الشبابيّة دائماً تؤشّر الى حيويّة أيّ مجتمع، فكلّما كان المجتمع فيه طبقات شبابيّة كثيرة وأعمار يُمكن الاعتماد عليها يكون هذا المجتمع مجتمعاً حيويّاً ومجتمعاً نَشِطاً، بخلاف المجتمعات التي انحسرت فيها الطبقات الشبابيّة، فإنّها تميل الى أنّ المجتمع يكون من المجتمعات الكسولة أو ما يعبّر عنه بمجتمع العجائز، والمقصود بالعجائز هو الأعمار الكبيرة، وهذه الطبقات الشبابيّة يُفترض أن تكون هي محطّ نظر الجميع باعتبار أنّ هذه الطاقة الاجتماعيّة العامّة تمرّ من خلال هذه الطبقة، طبعاً هذا لا يعني أنّه يكون الاهتمام الأوّل والأخير وترك بقيّة الأمور في الطبقات الاجتماعيّة، الحديث لا يتناول هذا الجانب، بالعكس في بعض الحالات كما يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (لَرَأْيُ الشَّيْخِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ جَلَدِ الْغُلاَمِ)، قطعاً هناك طبقات تُعتبر ذخيرة للمجتمع على أنحاء اختصاصها، لكن أنا أريد أن أتحدّث عن هذه الطبقة استكمالاً لما ذكرناه سابقاً.
مسؤولية الشباب تقع على عاتق من؟
تفاصيل أكثر: http://masom.imamhussain.org/more/760