#التفسير_الأقوم

Alaqvam_Commentary
6 المشاهدات · منذ 21 أيام

#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#الإمامة
#ولاية_الفقيه




ينبغي لنا أن نسألَ هؤلاء المخالفين في المقام

:
اولاً نَيقنُ أن أصلَ الخلافات بين أبناء الأمة، خلافةُ أهلِ الهوي و علماء السوء و أئمةِ الجور الذين يَدْعُونَ إلي النار يقدِّمُون حكمَهم علي حكمِ الله و كيف يكون سببُ تفرِقَةِ الأمة سببَ وحدتها؟
ثانياً ما الكفاءاتُ اللازمة لمن يقوم بإقامة الوحدة و الأخوة بين المسلمين؟
ثالثا هل يمكن أن تتحقق الوحدةُ قبل حلِّ مسألة الإمامة ؟
رابعاً من الذي يليق بإمامة المسلمين و جمع شملهم؟
خامساً بغض النظر عن جهل هؤلاء المخالفين الذين يرفعون شعار الوحدة و الأخوة بين المسلمين و أغراضهم و أهوائهم، هل لهم و لمن أمَّهُم الكفاءاتُ اللازمة لهذا الأمر ؟
سادساً وَ إنَّهُ مِنَ القَبِيحِ أنْ يَضَعَ الله تعالي الأحكامَ وَ يُشَّرِعَ الشَّرائعَ وَ لا يُنَصِّبَ الإمامَ المعصُومَ عَلَيهِ السَّلام لِتبيينِهَا وَ تَطْبِيقِهَا، لأنَّ دخولَ الأغراضِ و الأهواءِ و وُقُوعَ التعسف و الإستِغْلالِ وَ صُدُورَ الخَطَأ في تَبيينِ الحُكمِ وَ تَطْبِيقِهِ عَلَي الموْضُوعِ ، فِيهِ مَفْسَدةٌ كَبِيرةٌ وَ لا فِيهِ مَصْلَحةٌ .
نعتقد مَنْ لم يُهْمِلْ إنباتَ الشَّعرِ عَلَى أهْدَابِ الجُفُونِ والحاجِبَينِ المزَيَّنَةِ، وَ كَذَا تَقْعِيرَ الأخمصِ في القَدَمَينِ، كَيفَ أهْمَلَ وُجودَ الأمامِ الحقِ، مَعَ أنَّ مَا في ذَلكَ مِنَ النَّفعِ العَاجِل ِوَ الخيرِ الآجِلِ، وَ لم يَترُكِ الجوارحَ وَ الحواسَّ حَتى جَعَلَ لهَا رئيساً يُصَحِّحَ لهَا الصَّحيحَ وَ يُتْقِنَ بِهِ مَا شَكَّتْ فِيهِ وَ هُوَ الرُّوحُ، كَيفَ يَترُكُ الخلائقَ كُلَّهُمْ في حَيرَتهِمْ وَ شَكِّهِمْ وَ ضَلالتِهِمْ لا يُقِيمُ لهُم هَادِياً يَرُدُّونَ إلَيهِ شَكَّهُمْ وَ حَيرتَهُم؟
رُوِيَ عَنْ مولانا أميرِ المؤمنين عليٍ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُ الْقَضِيَّةُ فِي حُكْمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ الْقَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِخِلَافِ قَوْلِهِ ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ الْإِمَامِ الَّذِي اسْتَقْضَاهُمْ فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ وَ نَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وَ كِتَابُهُمْ وَاحِدٌ أَ فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِالاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوهُ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ - أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ، أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَ عَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى، أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ ص عَنْ تَبْلِيغِهِ وَ أَدَائِهِ، وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ وَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ وَ ذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ أَنَّهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ - وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً وَ أَنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ لَا تَفْنَى عَجَائِبُهُ وَ لَا تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ وَ لَا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلَّا بِهِ.
فَمَا مِنْ أمْرٍ أوْ مَوضُوعٍ فِي حَالَتَيِ العُسْرِ أوِ اليُسْرِ أوِ الشِدَةِ وَ الضِيقِ وَ فِي كُلِ حَالٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ مُتَرَتِّبٌ عَلَيه، وَ هَذَا الحُكْمُ مَوجُودٌ فِي كِتابِ اللّه تَعَالَى يَعْلَمُهُ الرسولُ وَ عِترتُهُ الطاهِرةُ وَ مَنْ دُونَهُمْ مِمَنْ تَمَسَّكَ بِذَيلِهِم وَ اقْتَبَسَ مِنْ وَهْجِهِم، وَ إذَا وَجَدَ فَقِيهٌ يُفْتِي بِالاحْتِياطِ أوْ لا رَأىَ لَهُ فِي مَسْألَةٍ مُعَيّنَةٍ فَلا يَعْنِي هَذَا أنَّهُ لا حُكْمَ لَهَا فِي الكِتابِ أوِ السُّنَّةِ وَ إنَّمَا لَمْ يَصِلْ إليْهِ فَهْمُ ذلك الفقيه و فراستُه.
......
فالوحدةُ الحقيقية الصادقة بين أبناء الامة تتوقف بإطاعة الأئمة المعصومين عليهم السلام الَّذِينَ وَجَّهَ رسولُ اللهِ (ص) أمَّتَهُ إلَيهِم وَ نَصَّ بِالأخْذِ عَنْهُمْ و بدَوَرَانهم حولَ محورهم صلوات الله عليهم.
فلا بُدَّ لِلناسِ لجمعِ شملِهِم مِنَ الرُّجُوعِ إلَي أئمة أهل البيت عليهم السلام الذِينَ جَعَلَهُمُ الله سُبحانَهُ خلفاءَه في أرضه و حججاً علي بريته و أنصاراً لدينه و حفظةً لسره و خزنةً لعلمه و مستودعاً لحكمته و تراجمةً لوحيه و اركاناً لتوحيده و شهداءَ عَلَي خلقه و أعلاماً لعباده و مناراً في بلاده و أدلاءَ علي صراطه وَ لا مَنَاصَ لَهُمْ عَنْ وَلايَتِهِمْ وَ وُفِّقَ بِالتَّمَسُكِ بِهِمْ مَنْ امْتَحَنَ الله قَلْبَهُ لِلإيمانِ وَخُذِلَ من خذل.

Alaqvam_Commentary
5 المشاهدات · منذ 19 أيام

شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الظلم #فقه_الحديث#الإمامة#نقد_ولاية_الفقيه الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 47 عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا دُخُولُهُمْ فِي الدُّنْيَا قَالَ اتِّبَاعُ السُّلْطَانِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَاحْذَرُوهُمْ عَلَى دِينِكُمْ. التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 54 وَ أَمَّا قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَهُوَ قَوْلُهُ: يَا مَعْشَرَ شِيعَتِنَا وَ الْمُنْتَحِلِينَ [مَوَدَّتَنَا] «3» إِيَّاكُمْ وَ أَصْحَابَ الرَّأْيِ، فَإِنَّهُمْ أَعْدَاءُ السُّنَنِ، تَفَلَّتَتْ «4» مِنْهُمُ الْأَحَادِيثُ أَنْ يَحْفَظُوهَا وَ أَعْيَتْهُمُ السُّنَّةُ أَنْ يَعُوهَا، فَاتَّخَذُوا عِبَادَ اللَّهِ خَوَلًا «5»، وَ مَالَهُ دُوَلًا، فَذَلَّتْ لَهُمُ الرِّقَابُ وَ أَطَاعَهُمُ الْخَلْقُ أَشْبَاهُ الْكِلَابِ، وَ نَازَعُوا الْحَقَّ أَهْلَهُ، وَ تَمَثَّلُوا بِالْأَئِمَّةِ الصَّادِقِينَ- وَ هُمْ مِنَ الْجُهَّالِ وَ الْكُفَّارِ وَ الْمَلاعِينِ، فَسُئِلُوا عَمَّا لَا يَعْلَمُونَ، فَأَنِفُوا أَنْ يَعْتَرِفُوا بِأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ، فَعَارَضُوا الدِّينَ [بِآرَائِهِمْ فَضَلُّوا وَ أَضَلُّوا.

Alaqvam_Commentary
5 المشاهدات · منذ 19 أيام

شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟ و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الظلم#فقه_الحديث#الإمامة

Alaqvam_Commentary
5 المشاهدات · منذ 19 أيام

الفقه الولائي - الممهدون و تأريض الظهور (22)شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الإمامة_الجائرة#الإمامة_الحقة#الممهدون_و_تأريض_الظهور#نقد_الإسلام_السياسي الغيبة للنعماني، النص، ص: 279 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ التَّيْمُلِيُّ مِنْ كِتَابِهِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ بَيَّاعُ السَّابِرِيِّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ خَالِدٍ الْخَزَّازُ جَمِيعاً قَالا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ الْقَائِمِ سِنِينَ خَدَّاعَةً يُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَ يُقَرَّبُ فِيهَا الْمَاحِلُ وَ فِي حَدِيثٍ وَ يَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ فَقُلْتُ وَ مَا الرُّوَيْبِضَةُ وَ مَا الْمَاحِلُ «2» قَالَ أَ وَ مَا تَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ قَوْلَهُ- وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ قَالَ يُرِيدُ الْمَكْرَ فَقُلْتُ وَ مَا الْمَاحِلُ قَالَ يُرِيدُ الْمَكَّارَ.

Alaqvam_Commentary
5 المشاهدات · منذ 21 أيام

#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#الإمامة
#ولاية_الفقيه







فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. كما قال الله
تبارك و تعالي و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين (بولاية علي أميرالمؤمنين و أولاده المعصومين عليهم السلام) و لايزيد الظالمين (لحقهم ) إلا خسارا.

فوقع في الأمة ما قال مولانا سيدُ الساجدين و زينُ العابدين عليُ بنُ الحسين عليهما السلام حيث سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تعالي: «وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ‏» قَالَ: عَنَى بِذَلِكَ مَنْ خَالَفَنَا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَ كُلِّهِمْ يُخَالِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فِي دِينِهِمْ، وَ أَمَّا قَوْلُهُ «إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ‏» فَأُولَئِكَ أَوْلِيَاؤُنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ لِذَلِكَ خَلَقَهُمْ مِنَ الطِّينَةِ الطَّيِّبَةِ- أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ إِبْرَاهِيمَ «رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً- وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ‏» قَالَ: إِيَّانَا عَنَى وَ أَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَتَهُ وَ شِيعَةَ وَصِيِّهِ- قَالَ: «وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى‏ عَذابِ النَّارِ» قَالَ: عَنَى بِذَلِكَ [وَ اللَّهِ‏] مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ- وَ لَمْ يَتْبَعْهُ مِنْ أُمَّتِهِ، وَ كَذَلِكَ وَ اللَّهِ حَالُ هَذِهِ الْأُمَّة.
فإن القرآن مع العترة و العترة مع القرآن و هما حبل الله المتين لا يفترقان كما قال رسول الله ص... و في ذلك دليل لمن فتح الله مسامعَ قلبه و منحه حسنَ البصيرة في دينه على أن من التمس علمَ القرآن و التأويلَ و التنزيلَ و المحكمَ و المتشابهَ و الحلالَ و الحرامَ و الخاصَ و العامَ، من عند غير من فرض الله طاعتَهم و جعلَهم ولاةَ الأمر من بعد نبيه و قرَّنهم الرسولُ ص بأمرِ الله بالقرآن و قرَّن القرآنَ بهم‏ دون غيرهم و استودعَهُمُ اللهُ عِلمَهُ و شرائعَهُ و فرائضه و سننه، فقد تاه و ضَلَّ و هلك و أهلك.

فالحبلُ الذِي أمرنا الله سبحانه بالإعتصام به هو الثقلين اللَذَينِ وصَّانَا رسولُ الله (ص) بالتمسك بهما................ و ليكنَّ الكتابَ مَا نَفَعَنا فِيمَا اخْتَلَفْنا فِيهِ حَتَّي رَفَعَ عَنَّا الإختلافَ وَ مَكَّنَنا مِنَ الإتفاقِ. ألا ترون إلي الفرقِ المختلِفَة و المذاهِبِ المتباينة كيف يستندون في مذاهبهم كلِّها إلي كتاب الله عز و جل؟ و ذلك لأن كتاب الله فيه المحكمُ و المتشابه و المجملُ و المؤول و الناسخُ و المنسوخ و السنةُ فيها ذلك أيضا، معَ وقوعِ الكَذِبِ وَ التحريفِ و التصحيفِ، هذا كلُّه مع جهلِ أكثرَ الخلق بمعانيها و تشتتِ أهوائِهِم وَ زَيغِ قُلُوبهم، فلابدَّ حِينئذٍ لِكُلِّ نبيٍ مُرسَلٍ بِكِتابٍ من عند الله عزوجل أن يُنَصِّبَ وصياً يُودِعَهُ أسرارَ نبوتِهِ و أسرارَ الكتابِ المنزَلِ عليه و يكشفُ لَهُ مبهَمَه ليكونَ ذلك الوصي هو حجةُ ذلكَ النبي عَلَي أمتِهِ. فالقرآنُ دونَ الوَلاءِ يَهدِي إلَي الضَّلالِ..................... ومعني عدمِ افتراق الثقلين أن علم الكتاب كلَّه هو عندِ العترة الطاهرة فمن تمسك بهم فقد تمسك بهما جميعا. وَ زُبْدَةُ القَولِ أنَّ فِي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ الرَّسُولِ وَ أخْبَارِ عِتْرَتِهِ الَّذِينَ وَجَّهَ أمَّتَهُ إلَيهِم وَ نَصَّ بِالأخْذِ عَنْهُمْ غِنَى عَمَّا سِوَاهَا مِنَ الأدِلَّةِ الَّتِي لَيسَ فِيهَا نَصٌ وَ لا إجْمَاعٌ.

Alaqvam_Commentary
4 المشاهدات · منذ 19 أيام

شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الإمامة_الجائرة#الإمامة_الحقة#الممهدون_و_تأريض_الظهور

Alaqvam_Commentary
3 المشاهدات · منذ 19 أيام

شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#فقه_الحديث#الإمامة#الظلم #النفاق#نقد_الإسلام_السياسي

ShariatTV
2 المشاهدات · منذ 20 أيام

#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#الإمامة
#ولاية_الفقيه



الكلام في قوله تعالى فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ
أي الى علمه
قد ورد عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام انّه قيل له في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ «عبس - 24» ما طعامه؟ قال عليه السّلام: علمه الذي يأخذ عمّن يأخذه؛
و عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: ما لي أرى الناس اذا قرّب اليهم الطعام ليلا تكلّفوا إنارة المصابيح ليبصروا ما يدخلون بطونهم و لا يهتمّون بغذاء النفس بأن ينيروا مصابيح ألبابهم بالعلم ليسلموا من لواحق الجهالة و الذنوب في اعتقاداتهم و أعمالهم؛
و عن:
دعوات الراوندي: قال الحسن بن علي عليه السّلام: عجب «6» لمن يتفكّر في مأكوله كيف لا يتفكّر في معقوله فيجنّب بطنه ما يؤذيه و يودع صدره ما يرديه! الى غير ذلك، فينبغي لأهل العلم الإجتناب عن الأخذ من كلمات المبدعين و المعاندين و مخالفي الأئمة الطاهرين عليهم السّلام فإن فيما ورد عن أهل بيت العصمة (سلام اللّه
عليهم أجمعين) غنى و مندوحة عن الرجوع الى زبرهم و ملفّقاتهم و مواعظهم، فإنّك إن غمرت في تيار بحار الأخبار لا تجد حقا صدر عن القوم الّا و منها ما يشير اليه، بل رأينا كثيرا من الكلمات التي تنسب اليهم هي ممّا سرقوها من معادن الحكمة و نسبوها الى أنفسهم أو مشايخهم كما عرفت ذلك في سيرة الطواغيت و أهل السياسة الذين يصادرون جل شعائر الدين و مظاهره و يستغلونها سلبا لمصالحهم الدنيوية.

و الإهراع: الإسراع الشّديد: كأنّهم يزعجون على الإسراع على أثرهم. و فيه إشعار بأنّهم بادروا إلى ذلك من غير توقّف على نظر و بحث.




Showing 2 out of 2