وِلَادَةُ الْإِمَامِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ (عليه السلام)
وِلَادَةُ الْإِمَامِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ (عليه السلام)
أَزْهَرَتْ الدُّنْيَا وَأَشْرَقَتْ ببزوغِ شَمْسِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ الْإِمَامِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ (ع) سَادِسِ الْأَئِمَّةِ الْأَطْهَار .... الَّذِي تَرَعْرَعَ فِي ظِلَالِ جَدِّهِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَأَبِيهِ مُحَمَّدِ الْبَاقِرِ (عليهما السلام) وَعَنْهُمَا أَخَذَ عُلُومَ الشَّرِيعَةِ وَمَعَارِفَ الْإِسْلَام . فتفجرتْ مِنْه يَنَابِيعُ الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَتَخْرَّجَ مِنْ مَدْرَسَتِه عُلَمَاءُ فِي مُخْتَلَفِ الْفُنُونِ الشَّرْعِيَّةِ وَغَيْرِهَا . . . لَقَد شُقَقَ الْإِمَامُ (ع) الْعُلُومَ بِفِكْرِهِ الثَّاقِبِ وَبَصَرِهِ الدَّقِيقِ حَتَّى مَلأَ الدُّنْيَا بِعُلُومِهِ... وَقَد سَاهَم مُساهَمَةً إيجَابِيَّةً فِي تَطويرِ الْعَقْلِ الْبَشَرِيِّ وَهُوَ الْقَائِلُ : ((سلوني قَبْلَ أَنْ تفقدوني فَإِنَّهُ لَا يُحَدِّثُكُم أَحَدٌ بَعْدِي بِمِثْل حديثي)) .
قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ : (ما رَأَتْ عَيْنِي وَلَا سَمِعْتْ أذْنٌ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ أَفْضَلُ مِنْ جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق علماً وَعُبَادَةً وورعاً
ولمعرفة المزيد زوروا موقعنا
http://qrcenter.turathalanbiaa.com/
رابط صفحة الفيسبوك
https://www.facebook.com/alqamar.cen/
رابط الانستغرام
https://instagram.com/alqamar_....cen?igshid=ebc4li8h2
#مركز_القمر_للاعلام_الرقمي