هل الله سبحانه و تعالى شأنه أمر عباده بإطاعة هؤلاء الظلمة الخونة الفسقة الفجرة؟ و كيف؟
كيف تطيعون من لم يكن معصوما، بل إرتكب أبشع الجرائم و أعظم المعاصي، ظلم محمد و آل محمد عليهم السلام حقهم؟
كيف تجعلون الظالمين، خلفاء رسول الله (ص) و قد نهى الله سبحانه عن الركون إليهم؟
كيف تجعلون المنافقين الجائرين، خلفاء الرسول الأعظم (ص) و هو الذي وصف في التنزيل بالآية : "ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى"؟ و الآية "و إنك لعلى خلق عظيم"؟
هل الله سبحانه و تعالى شأنه أمركم بإطاعة هؤلاء الظلمة الخونة الفسقة الفجرة؟
هل الله سبحانه و تعالى شأنه أعطى الولاية المطلقة على جميع الخلق، إلي أبي بكر و عمر و عثمان و معاوية و غيرهم من الطغاة إلى يومنا هذا؟
قال الله الحكيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
و قال أيضا: وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
و قال أيضا تعريضا لأهل البدعة و الخلاف: يَٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ لِمَ تَلْبِسُونَ ٱلْحَقَّ بِٱلْبَٰطِلِ وَ تَكْتُمُونَ ٱلْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
#التفسير_الأقوم
#الإمامة_الجائرة
#الإمامة_الحقة
#الممهدون_و_تأريض_الظهور
#حول_ولاية_الفقيه_المطلقة
#الخمينية