التالي

نور الرسالة المحمدية

16 المشاهدات· 22/12/16
قناة العقيدة
قناة العقيدة
2 مشتركين
2
في عقائد

27 رجب 13 قبل الهجرة. ( بعثة النبي(صلى الله عليه وآله))
حينما بلغ النبي محمد (صلى الله عليه وآله) الأربعين من عمره، أتاه جبرائيل(عليه السلام) في غار حراء، فألقى إليه كلمة الوحي وأبلغه بأنّه نبيّ هذه البشرية والمبعوث إليها.
وتفيد الروايات أنّ أوّل آيات القرآن الكريم التي قرأها جبرائيل على نبيّنا(صلى الله عليه وآله) هي: بِسْمِ اللهِ الْرّحْمَنِ الْرّحِيْمِ * اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الّذِي عَلّمَ بِالْقَلَمِ * عَلّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).
وبعد تلقِّيه(صلى الله عليه وآله) ذلك البيان الإلهي، عاد النبي إلى أهله، وهو يحمل كلمة الوحي، ومسؤولية حمل الأمانة التي كان ينتظر شرف التكليف بها، فعاد واضطجع في فراشه، وتدثّر ليمنح نفسه قِسطاً من الراحة والاسترخاء، ويفكِّر ويتأمّل فيما كُلِّف به.
فجاءه الوحي ثانية، وأمره بالقيام وترك الفراش والبدء بالدعوة والإنذار، إذ جاء هذا الخطاب في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الْمُدّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ).

بداية الدعوة :
فانطلق(صلى الله عليه وآله) مستجيباً لأمر الله تعالى مبشِّراً بدعوته، وكان أوّل من دعاه إلى سبيل الله وفاتحه زوجته السيّدة خديجة بنت خويلد، وابن عمِّه الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) الذي كان صبيّاً في العاشرة من عمره، فآمنا به وصدّقاه، ثمّ آمن به مملوكه زيد بن حارثة، فكانت النواة الأُولى لبدء الدعوة الإلهية الكبرى.
فقد كان(صلى الله عليه وآله) يختار أصحابه فرداً فرداً، ولم يوجِّه دعوته إلى الجميع في تلك المرحلة، إلى أن جاء الأمر الإلهي: وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)، فبدأت دعوته العلنية.

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي