نمط الحاكميّة الإسلاميّة .. سلاح فعّال في جهاد التبيين .. الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله
نمط الحاكميّة الإسلاميّة
في معرض حديثه عن جهاد التبيين يقول القائد أن أفضل ما يمكن استخدامه اليوم كسلاح فعّال هو تبيين المفاهيم الإسلاميّة السّامية في مختلف المجالات، ومن أهم المفاهيم التي يمكن طرحها هو هو مفهوم الحاكمية الإسلامية.
الإمام الخامنئي في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادة | ٢٠٢٢/٣/١٠
.
.
.
من أهم القضايا التي يمكن طرحها قضية الحاكمية الإسلامية. فالحاكمية من منطق الإسلام تختلف في أصلها وجذورها عن الحاكمية الرائجة في العالم. هي لا تشبه السلطنة ولا رئاسات الجمهوريات في العالم اليوم ولا القيادات ولا الرؤساء الانقلابيين. ليست مثل أيّ من هؤلاء. إنها شيء خاصّ يستند إلى مبادئ معنوية. نمط الحاكمية الإسلامية هو كما يلي: أن تكون شعبية دينية عَقَدية، وألّا تكون أرستقراطية ومسرفة، وأيضاً غير ظالمة، لا ظالماً [ولا مظلوماً]: «لا أُظْلَمَنَّ وَأَنْتَ مُطِيقٌ لِلدَّفْعِ عَنِّي، وَلا أَظْلِمَنَّ وَأَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنِّي» [هذه] في أدعية الصحيفة السجاديّة. إن كلّ كلمة منا ذات أُسُس معرفية هي مهمة. وهذه الأشياء التي هي أسلحتنا الجديدة، ويجب أن نستخدمها.